كثيراً ما يتعرض الأطفال للإصابة بالإسهال، مما يثير قلق الأمهات حول الأسباب التي أدت إلى إصابتهم، وتأثير ذلك على صحتهم ونشاطهم والخوف من الحرارة المصاحبة وكيفية العلاج.
وللإسهال أسباب كثيرة أهمها الفيروسات والبكتيريا والطفيليات، كذلك الطعام والماء الملوث، كما أن بعض الأطفال تكون لديهم حساسية من الألبان وبعض أنواع من الأطعمة التي يمكن أن تسبب لهم الإسهال، وهناك أسباب أقل أهمية مثل الآثار الجانبية لبعض الأدوية.
أعراضه:
في أغلب الأحيان لا يصاحب مرض الإسهال أعراض كثيرة، ولكن قد تصاحبه:
- تشنجات وتقلصات في منطقة البطن.
- يصاحبه تقيؤ متواصل بجانب الحمى الخفيفة..
وعادة تكون دورة هذا المرض ما بين (3-6) أيام.
الإنفلونزا المعوية:
يعتبر هذا المرض خاصا بجهاز الإخراج وهو ما يعرف بمرض (الإنفلونزا المعوية) ولكن ليس هنالك ارتباط بين فيروس إنفلونزا الجهاز التنفسي وهذا الفيروس المسبب لمرض الإسهال.
وأهم أعراض هذا المرض: الإسهال والتقيؤ، والحمى الخفيفة وبعض التقلصات المعوية والمغص.
مشكلات يسببها الإسهال؟
أهم المشكلات التي يتسبب فيها مرض الإسهال هي: (إصابة الطفل بالجفاف) وهذا بالطبع راجع لفقدانه كمية كبيرة من السوائل عبر الإخراج والتقيؤ، وبهذا تصبح عملية علاجه ومراعاته في غاية الأهمية.
العلاج:
وفق أبحاث الطب الحديث، يجب على أهل الطفل الحرص على تعويض الطفل ما فقده من سوائل عن طريق إمداده بسوائل بديلة عن تلك التي فقدها، كما يجب أن تمنح له بصفة محددة وتسمى باسم (محاليل التروية) فالجسم بفقدانه لسوائله يكون قد فقد كمية محددة من الأملاح والسكريات التي يكون في أمس الحاجة إليها، وحينما يوصي الطبيب بإعطاء المريض هذه المحاليل فإنه يعوضه عن تلك التي فقدها. وهذه المحاليل تحتوي على نسبة محددة من الأملاح والسكريات، كما يمكن للأم أن تستمر في إرضاع طفلها أثناء فترة مرضه على أن تتجنب السوائل المحلاة.
الإسهال لفترة طويلة:
قديماً كان الطفل المصاب بالإسهال لفترة طويلة يمنع من تناول بعض الأطعمة، وهذا الأمر يطيل فترة المرض؛ أما الطب الحديث فقد أدرك الأسباب التي تطيل فترة المرض، واكتشف أن المصاب بالإسهال يعاني من نقص في كمية الغذاء المتناولة وبالتالي في نقص السعرات الحرارية بجسمه، ونتيجة لهذا فقد أصيبت خطوط المعدة بالتلف نتيجة لنقص الغذاء الذي يعاني منه، وبالتالي نقصت إفرازات المعدة.
ولهذا فإن الطب الحديث يوصي بإعطاء الطفل محاليل التروية تصاحبها خطة غذائية جيدة تتكون من:
الموز، الأرز، عصير التفاح، الخبز المحمص (البر).
كيف نعالج التقيؤ؟
حينما يفاجأ الطفل بالتقيؤ الذي يصاحب الإسهال علي الوالدين تركه لمدة نصف ساعة بعد آخر تقيؤ، ومن ثم إعطاؤه ملعقة واحدة من المحاليل، فإذا تقبلها ولم يتقيأها يعطى ملعقة أخرى بعد خمس دقائق، وهكذا تتكرر الجرعات بحيث تزداد كمية المحلول عن المرة التي سبقتها، وبعد أربع مرات يجب التوقف نحو نصف ساعة لإراحة الطفل المريض ومن ثم المداومة على منحه المحاليل مرة أخرى.
ولحسن الحظ فإن معظم الأطفال المصابين بمرض الإسهال يتقبلون تلك الجرعات وقليلاً ما يرفضونها في شكل تقيؤ، وعادة ما يصاحب الإسهال حمى خفيفة يمكن علاجها بواسطة خافض للحرارة فتتوقف الحمى في الحال بإذن الله.
كيف نعرف أن الطفل مصاب بالجفاف؟
لمعرفة أن الطفل قد أصابه الجفاف يجب ملاحظة هذه الأعراض جيداً وهي:
- يلاحظ أنه قليل التبول.
- لا تنحدر دموعه حينما يبكي.
- ينقص وزنه.
- يكون دائم العطش.
متى نذهب لاستشارة الطبيب؟
يجب أخذ الطفل المصاب مباشرة إلى الطبيب حينما تظهر عليه المظاهر التالية:
- إذا ظهرت عليه مظاهر الجفاف المذكورة أعلاه.
- إذا استمر معه الإسهال أكثر من سبعة أيام.
- إذا كان الطفل يعاني من مغص وتشنجات معوية قاسية ويصاحب ذلك حمى بدرجة حرارة مرتفعة.
- إذ لوحظ وجود بقع من الدم على مقعد الطفل (وهو في حالة تقيؤ دائم) يمنع حينها من الشرب ويتم اصطحابه إلى الطبيب المختص.
تساؤلات حول مرض الإسهال...
- هل يعتبر هذا المرض خطيرا؟
لا يعتبر هذا المرض خطيراً – فإذا حدث وأصيب طفلك بهذا المرض – عليك حمله ومراجعة الوحدة المتخصصة في ذلك المجال – وفي أغلب الأحيان يمنحه الطبيب أملاحاً للتروية – أما إذا رأى أنه يعاني من آثار أخرى فيمكن منحه عقاراً آخر ليكافح تلك الآثار.
- هل بالإمكان علاج الأطفال بالأدوية المخصصة لمنع الإسهال الخاصة بالكبار؟
يمنع الأطباء علاج الأطفال المصابين بالإسهال من تناول الأدوية المخصصة للكبار لمنع الإسهال لأنها تضر بصحتهم.
- هل يحتاج الطفل المصاب إلى فحص خاص؟
عادة لا يحتاج الطبيب إلى فحص براز الأطفال المصابين بالإسهال – أما إذا ما شك بشيء ما– فإنه سوف يطلب من الوالدين تزريع البراز (عمل تحليل مزرعة للبراز) لأجل معرفة إذا ما كان الطفل مصاباً ببكتيريا وما نوعها.
- هل تساعد المضادات الحيوية في علاج المصابين بالإسهال؟
معظم حالات الإصابة بمرض الإسهال تسببها الفيروسات وبالتالي لا يحتاج علاجها لمضادات حيوية – ولكن في حالات خاصة جداً يقرر الطبيب علاج الطفل بواسطتها، وعندها لابد من مراعاة سن الطفل ونوع البكتيريا المسببة لذلك المرض.
الفيروس نورلك:
تم اكتشاف هذا الفيروس بمدينة نورلك بولاية أوهايو بأمريكا – وهو يعتبر نتاجاً لبعض الأوبئة التي أصيبت بها تلك المنطقة – ولقد أصيب به آنذاك عدد هائل من سكان هذه المنطقة بحيث شمل الكبار منهم والصغار.
وأعراضه تتمثل في الإسهال والتقيؤ والإرهاق – تدوم هذه الأعراض مع المريض عدة أيام ثم تزول بلا علاج – وينتقل هذا الفيروس من مريض إلى آخر – ويكثر انتشاره بالمدارس والمستشفيات – وينتقل عبر تناول الأغذية الملوثة وعبر مياه الشرب الملوثة أيضاً – ويصاب المريض بالإسهال بعد يومين من تلقيه انتقال العدوى كأقصى فترة.
منقول للأهميه ولكثرة الشكاوي وأولهم أنا :icon33:
manal0123 @manal0123
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
السلام عليكم
اخواتي العزيزات انا بذكر لكم وصفة مجربه للإسهال ,, قالتها لي وحده الله يجزاها خير
وفعلا مسكت البطن بسرعه
الوصفة انك تجيبي
ملعقه صغيرة عسل
ملعقة صغيره زنجبيل مطحون
اخلطيهم واشربيهم على الريق
وبالنسبة للاطفال
جيبي ملعقه عسل صغيره وذرة زنجبيل مطحون
ان شاءالله بيروح الاسهال فورا
الله لايجيب لنا الامراض يارب
بالتوفيق
منقووووووووووووووول
بس أنا ماجربته للحين ..