يشعر الناس بالممل من التقيد في استخدام نظام الرجيم، وبعد فترة وجيزة يعودون لتناول الأطعمة التي يحبونها دون شرط أو قيد، وإذا استخدم الناس طريقة الاعتدال وليس الحرمان سيستطيعون متابعة نظام الرجيم بطريقة أفضل وأريح ولفترات أطول.
رجيم الموضة،
وهو الرجيم ذات الفترات القصيرة لمناسبة قريبة وغالبا ما يكون غير مغذي ولكنة سريع وهذا ما يشجع المقلدين على التقيد في تناول الأطعمة مما سيساعدهم على فقدان الوزن. وفي الحقيقة ما يفقدوه هو ماء الجسم وليس الدهون، والماء سيعود للجسم بسرعة بمجرد التوقف عن الرجيم، وأي نظام رجيم يلجأ الى تغيير العادات الغذاية بدون تعلم الجديد منها لن يؤدي الى نتائج. والنقطة الأساسية هنا هي تحسين العادات الغذائية بالاعتدال لا الحرمان يجب ان يكون هو هدفك، وإذا نظمنا عملية كسب الكالوريات مع القليل من التمرينات الرياضية ستكون لديك القدرة على الاستمرار في أنظمة الرجيم طويلة المدى وعندها ستتحقق امنيتك في انقاص الوزن بشكل بطيء وصحي.
سبب تناول الطعام،
بعض الاشخاص يلجؤون للأكل في حالة الاكتئاب أو العصبية وقد يتناولون البسكويت او الشوكولاته والخدعة هنا أن الذي يطلب الأكل هو عقولنا وليس بطوننا وإيجب أن نحاولنا كبح رغباتنا في تناول هذه الأطعمة.
الأكل كمكافأة،
يجب ان تغير نظرتك للطعام بتغيير عاداتك الغذائية دعونا نواجه الحقيقة. تغيير العادات الغذائية ليس سهلاً. طرقنا في تناول الطعام منذ عهود بعيدة بدأت منذ الطفولة، تعلمنا أن يكون الطعام مكافأة كأن يقال لنا إذا كنت ولداً هادئاً خلال زيارتنا لبعض الاقرباء سنشتري لك الشوكولاته التي تحبها وإذا كنت مشاغباً فلن تحصل على أي حلوى من يشهد معي بأن الضغوطات المحيطة هي السبب في عادات تناول الطعام؟ بعض الناس لديهم ضغوطات عائلية وآخرين يعانون من ضغوطات في العمل فيجب أولاً مراقبة الظروف التي تدفعنا الى الوصول الى بعض العادات السيئة ومن ثم محاول تغيرها بأن نتنفس الصعداء بدلا من تناول البشكويت أو باستخدام أي وسيلة للراحة مثل المشي او الهرولة وبذلك نكون قد عالجنا الموضوع عقلياً وليس بدنياً وإذا استطع أن تسيطر على هذا الوضع مع اتباع نظام غذائي مفيد فإنك سوف تسيطر على توازنك وتحصل على جسم مثالي.
هدى @hd_1
عضوة نشيطة
هذا الموضوع مغلق.
الصفحة الأخيرة
فلو أن كل إنسان طبق هذه المقولة لما عانى الكثير من زيادة الوزن ...للأسف الكثير يهتم بتغذية البطون ونسيان تغذية العقول وهي الأهم ... كذلك تعوذ الرسول الكريم من الكسل والعجز ..الذي أصاب الكثير في عصر التطور والتقدم ..ففي الحركة بركة ..ولكِ تحياتي