مونيا21

مونيا21 @monya21

محررة فضية

الاعلامية سحر خان: ربطوني وضربوني في مستشفى الصحه النفسيه في جده

الملتقى العام

السلام عليكم


بنات هادي هيا سحر خان اللي بتاع التعدد لو تفتكروها


الخبر

جدة-نبأ-متابعات:خرجت الإعلامية والكاتبة سحر خان عن صمتها، حيث قررت أن تروي معاناتها بعد أكثر من ثلاث سنوات وأن تحكي ما حدث لها في دار الحماية ومستشفى الصحة النفسية بجدة، متهمة المكانين بأنهما تحولا لسجن يصعب تصديق وجوده على أرض الواقع.


الإعلامية "سحر خان" التي دخلت قبل ثلاث سنوات مستشفى الصحة النفسية على إثر خلاف مع أسرتها، كشفت أنها ذاقت أشكالاً مختلفة من العذاب في دار الحماية قبل أن تحاول الخلاص من المكان لتفاجأ بعدها بنقلها عنوة إلى مستشفى الأمراض النفسية.


وأوضحت "خان" في حديثها أنها تعرضت لربط وضرب واعتداءات في المستشفى قبل أن يكتشف العاملون والموظفون أنها إعلامية، قائلة "هناك ممرضات وعاملات يعتدين بالضرب على المريضات وأسماء المريضات موجودة لدي، حيث إن إحدى العاملات قامت بربطي وعندما علمت أنني صحفية وإعلامية بدأت تعاملني معاملة جيدة".


وأضافت "خان": أجبروني على أخذ حبوب لعلاج الاكتئاب وكلما رفضت أخذها، كانوا يقومون بإعطائي إبرة مخدرة وأنا إلى الآن ما زلت استعملها لأنني اعتدت عليها".


وتنتقل الإعلامية "خان" مرة أخرى للحديث عن دار حماية، قائلة "لا يتوفر فيها أسرة كافية أما الطعام فلا يقدم لنا سوى ما تطهوه النزيلات". وأضافت "الغريب في الأمر أن في الدار عدة فتيات حولن من مستشفى الصحة النفسية بجدة".


وأشارت "خان" إلى أنها تعرضت خلال تواجدها بدار الحماية لنوبة ربو شديدة ولم يكن بالدار طبيبة، ولا مكان نظيف مجهز، وأوضحت أن الغرفة التي كان من المفترض أن يكون بها طبيبة أو ممرضة لا يوجد بها سوى سرير وبعض الأدوية.


وقالت "مع أن نزيلات الدار والأطفال كانوا يعانون دوماً من أزمات التنفس، إلا أنه لم تكن أنبوبة أكسجين واحدة على الأقل موجودة"، مضيفة "بعض النزيلات أخبرنني أنهن كن يتقيأن دماً مع وجود صعوبة في التنفس".


وأضافت "عندما ذهبت المريضة للمستشفى حذرتها المشرفة المراقبة من إخبار الطبيب بأن هناك دماً يخرج منها"، مشيرة إلى أنها تعتقد أن السبب في ذلك يعود إلى أن دار الحماية تقع في آخر جنوب جدة، قرب بترومين شركة أرامكو ولا يفصل بينهما سوى عشرين متراً.


وقالت "الدار كلها مغطاة بدخان البترول والأطفال ملوثون بسواد غاز البترول، وهذا ما سبب لي أزمة ربو ولبعض النزيلات، وعندما واجهتهم بما تعانيه الدار من تلوث قوي، اتهمتني مديرة الدار بالوهم والجنون، وقاموا بإحضار سيارة إسعاف متعاونة معهم من مستشفى الصحة النفسية، لنقلي إلى مستشفى الصحة النفسية".


وأشارت إلى أن هذه الطريقة متبعة في دار الحماية مع أي فتاة تعارض ما يحدث أو تحاول كشف الخفايا، قائلة "أدخلوني المستشفى بالقوة الجبرية بدون أي إنسانية أو رحمة فوراً، وعندما قاومتهم أعطوني إبرة مخدرة ونمت يوماً كاملاً لأستيقظ وأجد نفسي رهينة الصحة النفسية".


وأضافت "دار الحماية يقع فيها الكثير من السرقات لدرجة أن الأطفال المقيمين في الدار تعلموا كيف يفتحون أبواب الغرف بواسطة السكين ليدخلوا الغرف بغرض السرقة"، مشيرة إلى أن دار الحماية ترحب بالفتيات المريضات نفسياً لأنهن يقعن تحت تأثير الحبوب المنومة والمخدرة التي تجعلهن قليلات الحيلة والمقاومة لتأكل وتنام فقط.


وطالبت خان التحقيق بما يحدث داخل دار الحماية من إهمال وتسيب واضطهاد وحل مشاكل النزيلات ويطال التحقيق مستشفى الصحة النفسية بجدة لما يحدث بداخله من عنف واضطهاد ومعاملة سيئة للمرضى وأيضاً إهمال النظافة.



المصدر


http://www.nabbaa.com/news.php?action=show&id=3980
18
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

أم العفايف
أم العفايف
الله يشفيها..وش فيها كل شوي تنط لنا بخبر غريب؟؟
مشكورة أختي الناقلة
الداعية الى الحق
امر لايصدقه عاقل (يارب تقيض لهذه البلاد من يرفع عنها البلاء ويفضح كيد الاعداء ف فحكامنا ودولتنا ابدا لاترضي بمثل ذلك نسال الله السلامه )
dodi1980
dodi1980
اصلا ما اعرفها
*حورية الخيال*
لاحول ولا وقوه الا بالله
ديمه المطيري
ديمه المطيري
كل شيء جايز