الاعلام في قطر

يتصف الاعلام في قطر بالتنوع والجماهيرية محليا و اقليميا و قطر هي مقر قناة الجزيرة الاخبارية وشبكة بي ان سبورت بالإضافة الى مجموعة من المحطات المحلية والجرائد حدثت نهضة الاعلام في قطر مع تولي حضرة صاحب السمو الامير حمد بن خليفة آل ثاني زمام الحكم سنة 1995 بعدها فقط بسنة اطلقت قناة الجزيرة الاخبارية المحطة الرائدة عربيا وعالميا و في عام 2003 اطلقت شبكة الجزيرة قناة رياضية التي صارت فيما بعد المحطة الرياضية الاولى عربيا وقد تم تغيير اسم القناة وعلامتها التجارية مطلع هذا العام الى بي ان سبورت 2014 وذلك لغرض التوسع عالميا بالبث بالفرنسية والاسبانية والانجليزية، اما التلفزة المحلية فهناك تلفزيون قطر وهو تلفزيون حكومي شهد في الفترة القريبة اعادة بناء كامل للمحطة ليواكب النهضة التي تعيشها قطر وفي عام 2012 اطلقت قناة الريان للفضاء الاعلامي كأول محطة قطرية خاصة تركز القناة برامجها على الجمهور المحلي ببث برامج تستخدم في عناوينها ومحتواها اللهجة المحلية الدارجة وتتعاطى مع اهتمامات هذ الجمهور خصوصا و أن التلفزيون الحكومي يوجه انتاجه الاعلامي للتعريف بقطر في محيطها الخليجي والعربي، و هناك ايضا قناتي اطفال براعم وهي قناة تتوجه للأطفال ما قبل الدخول الى المدرسة و تلفزيون ج وهو موجه للأطفال المنخرطين في المدرسة (6-12) وهذه القناتين لديهما جمهور واسع من الاطفال في الوطن العربي، اضافة على ذلك لدى قطر قناة محلية وهي قناة الكاس ( تابعة لتلفزيون قطر ) وهي محطة متميزة ونجحت في جذب المشاهدين من محبي الرياضة في محيط دولة قطر ذلك للمشتركات الثقافية بين قطر والشعوب المجاورة عبر برنامج المجلس ذائع الصيت وهو ذا سمة وطابع تراثي ومضمون رياضي يمزجها بالفكاهة و المرح وهو البرنامج الرياضي الاكثر متابعة في المنطقة، اما في حقل الصحافة (الجرائد) فلا تزال الجرائد القطرية حبيسة المحلية ولم تتجاوز حدود الدولة حتى الآن والسبب يرجع الى ان هذه الجرائد أسست لتتعاطى و تتفاعل مع الشأن المحلي فلذلك لم يكن لها أي محاولات للتوسع الى الدول المجاورة الخليجية أو عربيا ولكن هناك محاولة جادة تقوم بها جريدة قطر لكسر هذا التقليد والتوسع خليجيا وعربيا لأن هذا ما يجب ان تكون عليه الصحافة القطرية، و على صعيد الاذاعات في قطر 4 اذاعات اذاعة قطر العامة واذاعة القرآن الكريم واذاعة الريان و اذاعة صوت الخليج وهذا اجمالي ما لدى قطر من مؤسسات اعلامية ومحطات.