دمعه وحزن
دمعه وحزن
يا حليلها العجوز كي فوط الطعام المستعمله يوميا
والله الخراج من الثياب اقوم اجيب شغله واكوي فوط ههههههههههه

شغل البيت يطفش والله يطفش
بس مشكوووره :26:
lawsi
lawsi
دمعة حزن
هلا فيك
وبالفعل العجوز ضحكتني وحمستني في نفس الوقت
وشغل البيت احيانا يزهق
بس شئ لا بد منه هههههه:26:
سفانه
سفانه
والله كلام رائع بدون مجاملات ... وكل الشكر للكاتبه الرائعة lawsi

لاوسي .. لقد ضربت في الصميم...

أول مرة أجد أحداً يتحدث عن شيء ما في نفسي...

دعيني أحكي لك عن مشاعري مع العمل المنزلي...واعذريني إن أطلت.. لأنني الآن أحس أن ( البيت بيتي )

جلبت خادمة لمنزلي ..قمت بهذه العملية مرتين ... وفي كل مرة أقوم بتسريحها قبل انتهاء الاتفاق... ولا أدري لماذا؟

فمع كوني مرتاحة من أعباء المنزل ... إلا أن إحساساً داخلياً يتصاعد منذراً بالانفجار... ألم تسمعوا بالقول:

(قيمة كل امريء ما يتقن)!! .... إذاً تقديري لذاتي أصبح يتضائل... وإحساسي بالهامشية في تصاعد متزايد...

وكل هذا يتم في عقلي اللاواعي...

بالمقابل : أجد نفسي أحياتاً أميل للقيام بعملٍ محدد داخل منزلي... كالكي مثلاً .. ثم أنتبه لنفسي أثناء قيامي بالعمل

أنني أود الانفراد بنفسي.. والتفكير في أمورٍ معينة... (اجتماع مع مجلس إدارة دماغي) ... وكما كتبت لنا عزيزتي

لاوسي : أن الكي هو أهم الأعمال التي تساعد في التأمل .أنه يحفز العقل على القفز فوق السطح المجعد للأغراءات

او للمشاكل المعقده والوصول للحلول وكنت دائما انتهي من كومة الغسيل وأنا مدهوشة من انهائها ..
سفانه
سفانه
عبارات رائعة يا لاوسي:

أنا لااحب أرضية لا يجوز ألمشي فوقها او كراسي وطاولات يحرم لمسها واستعمالها..

بالفعل ،، أصبحت بيوتنا كالمتاحف.. نريدها بيوتاً نظيفة .. وجامدة ..لا روح فيها.. تسبب

التعاسة لأطفالنا... لأنهم آخر ما نفكر فيه في تصميم منازلنا...

واني لا أجرؤ على الطبخ وانا احاول او ابتهج او افتش عن حل لمشكلة عائليه ,لانني أخاف أن تحترق اللوبياء أو ان أضع ملحآ أكثر من المطلوب

بالفعل الطبخ عملية حساسة ... وكنت حتى قراءة هذا الموضوع أتسائل دائماً: لماذا يختلف

أدائي للطبخة الواحدة بين الفترة والفترة... إنها النفسية ...:cook:


:time:اكتشفت أنني أميل أحياناً لأداء عملٍ معين .. وترك عمل آخر... لذلك لم أحاول أبداً ان

أضغط على نفسي لأداء عملٍ معين... فاليوم مثلاً أشتهي أن أكنس المنزل كاملاً.. ولا أميل

لغسيل الملابس... فأقوم بذلك بالفعل .. لأنه سيأتي الوقت الذي سأرغب فيه القيام بغسيل

الملابس(مالم تحوجني الضرورة)..

صدقوني.... بذلك أصبحت أقل توتراً ... وأهدأ بالاً على أولادي ... بل أصبحت أشركهم في عمل

المنزل على صغر سنهم..خمس سنوات ..وثلاث سنوات... وذلك لأشعرهم بتحمل المسؤلية..

وحتى يقدروا تعبي إذا قاموا بعمل الفوضى في المنزل .. ويرتبوه بأنفسهم...


أشكرك لاوسي على النتيجة التي توصلت إليها بعد مقالك الرائع هذا:


إذا كانت الأعمال المنزلية لابد منها ... فلن أجعلها سبباً لتعاستي..

سأستمتع بأدائها قدر الإمكان...
lawsi
lawsi
سفانه
ما شاء الله عليك انت اللي ما شاء الله تعليقك جدا رائع
وتفكيريك جدا عظيم
استرسالك في الكتابه جلبني لاكمل كتابتك واعادت قراائتها مررارا
الله يسعدك في بيتك ويبلغك ويبلغنا معك بيوتا في الجنه نتنعم فيها حيث نشاء

انا لي اكثر من 12 سنه وكل ما فتحت كتاب تحفة العروس احب افتح هذه الصفحه احس فيها تشجيع على الهمه