كاندريل

كاندريل @kandryl

عضوة مميزة

الاقتصاد الاسلامي يفرض نفسه وبقوة رغم أنف المتخاذلين

الملتقى العام



لاشك ان الاقتصاد الاسلامي والتشريع الالهي في المال هو النجاة وهو الحل الاسلم للتعاملات المالية
الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير
فالله هو العالم بمايصلح للعباد


كل ذلك لاشك فيه
لكن نظرة بعض الانهزاميين عطلت مشاريع الاقتصاد الاسلامية والتي فيها النجاة للعالم
فبالأمس سقطت الشيوعية ولازال من بني جلدتنا يتباكى عليها ويرفع شعارها
واليوم تعصف بالسوق المالية الامريكية ازمة مالية ارجعها خبراء الاقتصاد الغربيين الى الراسمالية


لكن للاسف لازال المنبهرين المنهزمين لا يحسنون التعاطي مع تلك الاحداث
فهذا كاتب في صيفة الوطن وللاسف كتب مقالا عنوانه : ( انهيار أمريكا .. هذا ما يفعله العقائديون بأوطانهم )
فبدلا من ان يفند الامر ويبين فساد الراسمالية عمم الامر ولم يستثني النظرة الاسلامية للاقتصاد !!!!
بل انه تطرف كثيرا حين وصف الاقتصاد الاسرائلي بالنجاح وارجع ذلك للنظام العلماني على
حد تعبيره حيث قال : (

يكمن نجاح دولة إسرائيل واستمرارها في أن المتدينين والعقائديين بعيدون للغاية عن قضايا السياسة والاقتصاد وتدار الحياة الإسرائيلية عامة وفق منظور علماني خالص


بينما احمد بلال في صحيفة المصريون المصرية ذكر انه في أعقاب الكارثة الاقتصادية التي لحقت بالأسواق المالية الأمريكية هذه الأيام ، انتشرت بعض المقالات التي تبين مطالبة بعض مفكري الغرب بالأخذ بمبادئ الشريعة الإسلامية في مجال الاقتصاد لإنقاذ اقتصادهم من الانهيار .

ففي افتتاحية مجلة " تشالينجز" ، و قيل إنها من كبرى الصحف الاقتصادية في أوروبا ، استنكر رئيس التحرير " بوفيس فانسون " التساهل في تبرير الفائدة ، و قال " أظن أنه لو حاول القائمون على مصارفنا احترام ما ورد في القرآن من تعاليم وأحكام وطبقوها ، ما حلَّ بنا ما حلَّ من كوارثَ وأزمات ، وما وصل بنا الحال إلى هذا الوضع المزري ؛ لأن النقود لا تلد النقود " .

و طالب " رولان لاسكين " ، رئيس تحرير صحيفة " لوجورنال د فينانس " ، في افتتاحية جريدته بضرورة تطبيق الشريعة الإسلامية في المجال المالي والاقتصادي ، لوضع حدٍّ لهذه الأزمة التي تهز أسواق العالم من جراء التلاعب بقواعد التعامل ، والإفراط في المضاربات الوهمية غير المشروعة .

ومنذ عقدين من الزمن قدم " موريس آلي " ، الاقتصادي الفرنسي الحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد ، اقتراحاً للخروج من الأزمة الاقتصادية التي يشهدها الاقتصاد العالمي بقيادة " الليبرالية المتوحشة " ، فاقترح للخروج من الأزمة وإعادة التوازن شرطين ، هما تعديل معدل الفائدة إلى حدود الصفر ، ومراجعة معدل الضريبة إلى ما يقارب 2%. ، وهو ما يتقارب تماماً مع إلغاء الربا ، و مع نسبة الزكاة في النظام الإسلامي .

و السؤال هو هل ننتظر نحن في بلادنا شهادات الغرب لكي نؤمنَ بأن الشريعة الإسلامية تشتمل علي أسس الصلاح الاقتصادي السليم ، ألا يكفينا تحذيراً من خطورة الربا : " و يمحق الله الربا و يربي الصدقات " .. ؟! ، هل ننتظر أن تأتيَ الدعوة من الغرب للعودة لمبادئ الشريعة في الاقتصاد بعد ما حل بهم من كوارث .. ؟! .

إن هناك في بلادنا مِنَ المحللين و المفكرين و الاقتصاديين ، من دعا للسير في فلك الاقتصاد الأمريكي ، و عدم التخلف عن ركب العولمة و آليات السوق الحر ، فهو السبيل الوحيد للنهضة و التقدم .

و هناك منهم من حذَّر من المتابعة العمياء لسياسات العولمة ، فقد شخص الداء ، و لكنه لم يصف الدواء الناجع ، و هو العودة إلي مبادئ الشريعة الغراء .

و هناك من تخصص منهم في التبرير و التحوير ، لصرف الناس عن مجرد النداء بتطبيق مبادئ الشريعة ، تارة بترديد فرية العصر الحديث بعزل الدين عن السياسة ، و بالتالي عن الاقتصاد ، و غيره من مجالات الحياة ، و تارة ببيان صعوبة الأمر و ادعاء جمود الشريعة أو كثرة الآراء بها ، و تارة بالتأويل الفاسد للنصوص ، و خلط الكليات بالجزئيات ، و الفرائض بالمندوبات ، و الأساسيات بالفرعيات .

إن الأولي بالمفكرين و المحللين و فقهاء الاقتصاد في بلادنا ، أن يعكفوا علي مبادئ الشريعة ، التي أصبح بعض عقلاء الغرب يتنادون بها ، فيوضحوها للناس ، و يتولوا الدعوة إليها ، و يعلنوها بعزةٍ و فخر ، : إن لدينا في قرآن ربنا ، و هدي نبينا ، ما يصلح حالكم و حالنا ، في الاقتصاد و الاجتماع و السياسة و غيرها .

إننا ننتظر منهم البيان و التوضيح ، لهذه المبادئ ، و كشف حقيقة الربا ، و مدي خطورته ، بعد أن جاءت علي ألسنة الغربيين هذه التعبيرات الصريحة : " النقود لا تلد النقود " ، " تعديل معدل الفائدة إلى حدود الصفر " ، " ضرورة التقابض في خلال ثلاثة أيام " ، و كلها اصطلاحات تشير صراحةً للضج بالشكوي من الربا ، الذي أمرنا القرآن بالابتعاد عنه " و ذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين ، فإن لم تفعلوا .. " ، يارب سلم

و لكنْ هناك فرقٌ كبيرٌ ، بين أن يدعو عقلاء الغرب لاتباع قواعد الشريعة لتصلح اقتصادهم ، و بين أن ندعو نحن لاتباعها استجابةً لأمر ربنا ، فنفوز ببركة الطاعة ثم بمزايا الإصلاح ، إن هناك فرقاً كبيراً ، بين من يترك الخمر حفاظاً علي صحته ، و بين من يتركها طاعةً لربه ، و بعدها حفاظاً علي صحته .

و يجب أن نلاحظ عدة خصائص في أسس الإصلاح الاقتصادي في شريعتنا ، قد لا يلاحظها الغربيون ، منها ارتباط الإصلاح الاقتصادي بغيره من أوجه الإصلاح خاصة السياسي ، و منها ارتباط البركة و النماء بالطاعة ، و ارتباط الغلاء و الشقاء بالمعصية ، و منها المكسب المعنوي و السعادة النفسية و صلاح البال و راحة الضمير ، لمن يسير علي ضوابط الحلال ، و يتجنب مزالق الحرام ، ابتغاء مرضاة ربه سبحانه ، ثم المكسب الأخروي الكبير إلي جانب المكسب الدنيوي اليسير " بقيت كلُّها إلا كتفها " .
29
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

مايلي الحربي
مايلي الحربي
مشكووووووووووووووووورره
همس الازاهير
همس الازاهير
موضوع رائع ومافيه شك ان الشريعه الاسلاميه هي اعدل قانون على وجه الارض
كاندريل
كاندريل
شكر الله لكما المرور
حبيبتهم (أم عبدالعزيز)
السلام عليكم

رغم المحاربين لهذا الدين من بني جلدتنا ام من الغرب أنفسهم

ووالله لو أن هذه الحرب ضد اي دين اخر لم يستطع ان يقف

لكن سبحان الله مازاده الا كثرة سواد المسلمين

والحق يعلو ولايعلى عليه

أما الاقتصاد فوالله تحدثنا كثيرا فالمشكله

ان أغلب الشعب وقع بما يسمى بالقروض الربويه التي كانت عند الاقتراض حلال ومن ثم أصبحت حراما..

مال حرام دخل معظم البيوت ..لنقرأ جميعا الاثار الاجتماعيه والاقتصاديه للقروض الربويه


القروض الاستهلاكية: وهي قروض يطلبها الفقراء المتوسطون نتيجة لوقوعهم في مصيبة أو شدة لقضاء حاجاتهم الضرورية. ومن المعلوم فداحة السعر الربوي في هذا النوع من القروض، لأن المتصدي لهذا النوع هو المرابي الذي لا رقيب عليه في تقرير الفائدة، فالذي يقع في شرك هذا المرابي مرة لا يتخلص منه طول حياته، بل يكون العبء على أبنائه وأحفاده في سداد دينه

ب – القروض الإنتاجية: وهذه القروض يأخذها التجار وأصحاب الصناعة والحرف لاستغلالها في الإنتاج المثمر.
إن هذه العملية التي يأخذ المرابي الربا من دون أن يتعرض لشيء إذا خسر المعمل أو التاجر تؤدي إلى تحرك الميزان الاقتصادي من جانب واحد دائماً وهو جانب المرابي فهو رابح دائماً، أما صاحب المعمل أو التاجر فليس كذلك، فيتضرر جميع العمال وصاحب العمل إلا المرابي فإنه لا يتضرر بذلك حيث أن ربحه مضمون, بالإضافة إلى أن معظم رأس المال مدخر عند الرأسماليين، لأنهم يرجون ارتفاع سعر الربا، فلا يعطي ماله للتجارة أو الصناعة لانتظاره ارتفاع سعر الربا على أن السعر المرتفع يجعل المرابي ممسكاً لماله إلاّ وفق مصلحته الشخصية لا وفق حاجة الناس أو البلاد، وقد يكون السعر المرتفع مانعاً للأعمال النافعة المفيدة للمصلحة العامة مادام ربحها لا يسدد سعر الربا، في حين أن المال يتدفق نحو الأعمال البعيدة عن المصلحة العامة لأنها تعود بربح كثير.

الربا يمنع من ***** المشروعات المفيدة للمجتمع، لأن الربا: يعني أن المال يولد المال من دون أعمال، أما الأعمال إذا ولدت المال، فهذا يعني أن صاحب العمل استفاد وكذلك المجتمع استفاد, وإذا طرحت هذه المواد أو تلك المنتجات أو هذه الخدمات انخفضت الأسعار لإن توافر المواد يخفض سعرها، وإذا انخفض السعر اتسعت شريحة المستفيدين فإذا اتسعت شريحة المستفيدين عم الرخاء، لأن كل شيء يرفع السعر يضيق دائرة الاستفادة، والمشكلة أنّ الدائرة إذا ضاقت يقل الإنتاج والبضائع تتكدس في المستودعات مما يؤدي إلى انخفاض الإنتاج، وهذا بدوره يؤدي إلى الاستغناء عن العمال فتزداد البطالة (31).
وانقسم المجتمع إلى طبقتين طبقة تملك ولا تعمل وطبقة تعمل ولا تملك ، طبقة عاطلة عن العمل وهي طبقة المرابين وطبقة تعمل ولا تملك وكل جهدها لا يكفيها قوت يومها.


الربا له أضرار أخلاقية وروحية، لأننا لا نجد من يتعامل بالربا إلا إنساناً منطبعاً في نفسه البخل، وضيق الصدر، وتحجر القلب، والعبودية للمال، والتكالب على المادة وما إلى ذلك من الصفات .
2ـ المجتمع الذي يتعامل بالربا مجتمع منحل، متفكك، لا يتساعد أفراده فيما بينهم، ولا يساعد أحد غيره إلا إذا كان يرجو من ورائه شيئاً، والطبقات الموسرة تعادي الطبقات المعدمة. ولا يمكن أن تدوم لهذا المجتمع سعادته، ولا استتباب أمنه، بل لا بد أن تبقى أجزاؤه مائلة إلى التفكك، والتشتت في كل حين من الأحيان حيث بالربا تزرع بوادر الحقد والعداوة وهذا ما نشاهده اليوم بين أطراف الربا سواء على الصعيد الشخصي أو على الصعيد الدولي.
3ـ الربا إنما يتعلق في نواحي الحياة الاجتماعية لما يجري فيه التداين بين الناس، على مختلف صوره وأشكاله. وهذه القروض ضررها يعود على المجتمع بالخسارة، والتعاسة مدة حياته، سواء كانت تلك القروض لتجارة، أو لصناعة، أو مما تأخذه الحكومات الفقيرة من الدول الغنية، فإن ذلك كله يعود على الجميع بالخسارة الكبيرة التي لا يكاد يتخلص منها ذلك المجتمع أو تلك الحكومات، وما ذلك إلا لعدم اتباع المنهج الإسلامي، الذي يدعو إلى كل خير ويأمر بالعطف على الفقراء والمساكين، وذوي الحاجات، قال الله تعالى: ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾. وقال عليه الصلاة والسلام: «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم، كمثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى» (32), فلا نجاة، ولا خلاص، ولا سعادة، ولا فكاك من المصائب، إلا باتباع المنهج الإسلامي القويم واتباع ما جاء به من أحكام وتعاليم.
4ـ تعطيل الطاقة البشرية، فإن البطالة تحصل للمرابي بسبب الربا وتقاعسه عن العمل الجاد، والإنتاج المؤدي إلى صلاح الفرد والمجتمع؛ بما يوفره من توفير فرص أكبر للأيدي العاملة.
5ـ وضع مال المسلمين بين أيدي خصومهم، وهذا من أخطر ما أصيب به المسلمون، وذلك لأنهم أودعوا الفائض من أموالهم في البنوك الربوية في دول الكفر، وهذا الإيداع يجرّد المسلمين من أدوات النشاط، ويعين هؤلاء الكفرة أو المرابين على إضعاف المسلمين، والاستفادة من أموالهم (33).
6ـ آكل الربا يحال بينه وبين أبواب الخير في الغالب، فلا يقرض القرض الحسن، ولا ينظر المعسر، ولا ينفس الكربة عن المكروب، لأنه يصعب عليه إعطاء المال بدون فوائد محسوسة، وقد بيّن الله فضل من أعان عباده المؤمنين ونفّس عنهم الكرب، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلّى الله عليه وسلّم أنه قال: «من نفّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسّر على معسر يسّر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه» (34) .
7ـ الربا يقتل مشاعر الشفقة عند الإنسان، لأن المرابي لا يتردد في تجريد المدين من جميع أمواله عند قدرته على ذلك، ولهذا جاء عن النبي صلّى الله عليه وسلّم أنه قال: «لا تنزع الرحمة إلا من شقي» (37), وقال عليه الصلاة والسلام: «لا يرحم الله من لا يرحم الناس» (38) وقال عليه الصلاة والسلام: «الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء» (39) .
8ـ الربا يسبب العداوة والبغضاء بين الأفراد والجماعات، ويحدث التقاطع والفتنة ويجرّ الناس إلى الدخول في مغامرات ليس باستطاعتهم تحمّل نتائجها.
وأضرار الربا لا تُحصى، ويكفي أن نعلم أن الله تعالى لا يحرم إلا كلّ ما فيه ضرر ومفسدة خالصة أو ما ضرره ومفسدته أكثر من نفعه (40).

*ترانيم*
*ترانيم*
يقول الله عز وجل

(أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أمن أسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم والله لايهدي القوم

الظالمين)

لذلك لاتستغربو ان تنهار الرأسماليه ممثلة في هبل العصر امريكا

كما انهارت الشيوعيه ممثلة في الاتحاد السوفيتي سابقا واصبح دويلات متشرذمة

تعاني الفقر والبطاله

بارك الله فيك اختي كاندريل ونفع بك