عندما نرى في أعين اطفالنا حزن ، يبتعدون عن رفاقهم ولا يرغبون في اللعب، غير متفاعلين في حصة الدرس، فإننا لا ندرك أن الاطفال أيضاً قد يصابون بالاكتئاب ... وقد يحتاجون مساعدة طبية حقيقية، ولذلك جمعت لكم مقالات عن الاكتئاب عند الاطفال ، يارب تنتفعو بها ، ويحفظ ولادنا ويعافيهم يارب من كل سوء.
مشكلة الاكتئاب عند الاطفال
يبدو الاكتئاب على الطفل بالخذلان والكسل وفتور الهمة والشعور بالفشل وانحراف المزاج وزيادةالحساسية وسهولة جرح المشاعر والانسحاب الاجتماعي والهروب ، أوالعلاقات السطحية المؤقتة ، مع فقدان الامل والانغمار في التشاؤم من المستقبل وفقدان الشهية والشكوى من آلام جسمية وتوهم المرض ، وصعوبة التركيز ويتذبذب الطفل بين نقده القاسي لنفسه ، وبين تأنيب غيره على ماارتكبه نحوه من اخطاء ، واحيانا عدم الرغبة في الحياة وقد تؤدي حالة الطفل هذه الى سرعة التأثر والبكاء واهماله لمظهره.
وتتعدد مظاهر و اشكال الاكتئاب لدى الاطفال ... ومنها:
*الاكتئاب الحاد وتظهر فيه تلك الاعراض بشكل مفاجئ ونتيجة حصول مشكلة معينة كفقدان شخص عزيز .
*الاكتئاب المزمن :وتظهر فيه بعض تلك الاعراض ويكون الطفل معروفا عنه قبل تلك الاعراض التباطؤ الحركي ولايسبق الاعراض حادثة ما ويرجع لسبب في الطفل نفسه أو تكون حالة وراثية .
*الاكتئاب المقنع : ولاتظهر فيه الاعراض المعروفة للاكتئاب بل تظهر علامات اخرى مثل كثرة الحركة والعبث باالاشياء التي تظهر امامه وتكسيرها دون قصد وافعال تدل على ميول عدوانية .
اسباب الاكتئاب عند الاطفال :
1- وقوع مشكلة معينة أو حادثة مؤلمة في حياة الطفل كفراق شخص عزيز لديه أو فقده شيئا عزيزا عليه كلعبته أو وفاة احد والديه أو اقاربه المقربين اليه .
2 -كثرة توجيه النقد للطفل والتقليل من قيمته خاصة امام الغرباء .
3- وجود الاكتئاب لدى احد الوالدين وهو من اهم اسباب اكتئاب الاطفال وتشير النتائج الى ان 50% من الاطفال المكتئبين لهم آباء مكتئبون .
4-الامراض الجسمية المزمنة والحوادث التي تسبب الاعاقات الشديدة والتشوهات .
5- شعور الطفل بالذنب ، وانه فاسد وسيء يستحق العقاب أو انه السبب في وفاة أو مرض اخيه مثلا .
6-عدم تشجيع الطفل على التنفيس عما بداخله أو التعبير عن نفسه فيلجأ الطفل للصمت والخذلان ومن ثم الاكتئاب نتيجة الشعور بالعجز عن افهام الاخرين والتعامل مع المشكلات .
7-اسباب جسمية مثل اختلال في الهرمونات وفقر الدم وعدم انتظام السكر في الدم .
ولعلاج المشكلة نقترح مايلي :
1- ترفيه الطفل واشراكه في جماعات اللعب والرحلات وعدم تركه فريسة للاحزان .
2- تعويد الطفل على التفاؤل والبعد عن الندم والتشاؤم وعدم التركيز على سلبيات الطفل ونقاط ضعفه .
3- تشجيع الطفل على التعبير عن ذاته وتنفيس ما به من آلام ومناقشته في تلك الافكار التي يراها وتسبب له هذا الاكتئاب.
4- العلاج الدوائي فقد ثبت صلاحية هذا العلاج في حالات كثيرة في الاطفال شرط ان يحال دون وجود نفس الظروف المحبطة والمؤلمة للطفل .
5-العلاج الجماعي بحيث يشترك الاخوة والاخوات والوالدين في علاج المشكلة.
صفحاتي @sfhaty
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
صفحاتي
•
خلافات الزوجين .. واكتئاب الاطفال
أظهرت دراسة أن الاطفال الذين يعيشون فى كنف عائلات تسودها الخلافات و المشاحنات الزوجية، أو تضطرهم ظروف طلاق الأبوين للعيش بعيدا عن باقى أفراد الأسرة غالبا ما يصابون بالاكتئاب والأمراض النفسية.
وجاء فى الدراسة التى أعدها مكتب الاحصاءات الوطنى إن خمس الاطفال الذين يعيشون مع أب أرمل أو مطلق أو منفصل عن الآخر يعانون من اضطراب نفسي، فى حين أن هذه النسبة تنخفض بشكل دراماتيكى لدى الاطفال الذين يعيشون فى جو عائلى يتميز بالدفء والاستقرار العائلي.
وحسب الدراسة التى نشرت فى صحيفة "الغارديان" البريطانية فأن 13% من البنات اللواتى يعشن مع أحد الأبوين يعانين من الاكتئاب والاضطرابات النفسية فى حين أن 5% فقط يعانين من مثل هذه الحالة إذا كن يعشن مع الأبوين، مشيرة إلى أن هذه النسبة ترتفع إلى 14% عند الاطفال الذين تضطرهم ظروفهم للعيش مع أقاربهم.
أظهرت دراسة أن الاطفال الذين يعيشون فى كنف عائلات تسودها الخلافات و المشاحنات الزوجية، أو تضطرهم ظروف طلاق الأبوين للعيش بعيدا عن باقى أفراد الأسرة غالبا ما يصابون بالاكتئاب والأمراض النفسية.
وجاء فى الدراسة التى أعدها مكتب الاحصاءات الوطنى إن خمس الاطفال الذين يعيشون مع أب أرمل أو مطلق أو منفصل عن الآخر يعانون من اضطراب نفسي، فى حين أن هذه النسبة تنخفض بشكل دراماتيكى لدى الاطفال الذين يعيشون فى جو عائلى يتميز بالدفء والاستقرار العائلي.
وحسب الدراسة التى نشرت فى صحيفة "الغارديان" البريطانية فأن 13% من البنات اللواتى يعشن مع أحد الأبوين يعانين من الاكتئاب والاضطرابات النفسية فى حين أن 5% فقط يعانين من مثل هذه الحالة إذا كن يعشن مع الأبوين، مشيرة إلى أن هذه النسبة ترتفع إلى 14% عند الاطفال الذين تضطرهم ظروفهم للعيش مع أقاربهم.
صفحاتي
•
معظم حالات ألم البطن عند الاطفال نفسية
لا يخلو بيت به اطفال من الشكوى المستمرة من آلام البطن المتكررة، والتى غالباً ما لا ينجح الكثير من الأطباء فى معرفة أسبابها.
وتؤكد الدكتور عزة عبد الشهيد، أستاذ مساعد صحة الطفل بقسم العلوم الطبية الأساسية بالمركز القومى للبحوث، أن آلام البطن المتكررة لدى الاطفال ترجع غالباً إلى أسباب نفسية فى 90% من حالات الاطفال، ولذلك تسمى متلازمة القولون العصبى.
وأضافت الدكتورة عزة أنه من غير المعروف الطريقة التى يحدث بها الألم، ولكن عن طريق الكشف الدقيق يمكن اكتشاف أو ملاحظة بعض الضغوط النفسية على هذا الطفل مثل (ولادة طفل آخر، أو بداية دخول المدرسة، أو بعض المشكلات التى تواجه الطفل دراسياً)..
وأشارت الدكتور عزة إلى أن هناك اطفالاً يدّعون هذه الآلام للفت نظر الأبوين إليهم، ليزيدا من الاهتمام بهم، ومن الممكن أن يكون هناك شخص كبير فى الأسرة يعانى من هذه الآلام فيقلده الطفل دون أن يشعر ويتخيل أنه يعانى من نفس الآلام.
وأوضحت الدكتور عزة أن الألم عادة ما يكون فى المنطقة المحيطة "بالسرة" ولا يستطيع الطفل وصفه جيداً ويلاحظ أن بإمكانه تحمل الألم والذهاب للمدرسة واللعب والقيام بجميع أنشطته المعهودة.
وأضافت أنه فى حالة ازدياد الألم يمكن وصف علاج مضاد للتقلص مع متابعة الطفل.
وتشير الدكتورة عزة إلى نوع ثانٍ من الشعور بألم متكرر فى البطن، ويمثل أقل من 10% من هؤلاء الاطفال، وتؤكد أن أهم أسبابه العضوية تنحصر فى الإصابات الطفيلية والإمساك المزمن والإكثار من الطعام واختيار الأنواع الدسمة والحريفة، وعدم تحمل اللاكتوز الموجود بالألوان، ويحدث ذلك بعد التعرض لنزلة معوية.
كما يعانى بعض الاطفال من حالات نادرة مثل الحساسية لبعض مكونات الحبوب مثل (الخبز، المكرونة، والبسكويت).
ومن الممكن أن يكون الألم فى البطن عرضاً لما يعرف بمرض (الصرع البطنى) وهناك أيضاً الإصابة بحمى البحر المتوسط.
ونصحت الدكتور عزة بضرورة عرض الطفل على الطبيب المختص، وفحصه فحصاً دقيقاً، وعدم الاستهانة بالأمر، كما أنه يجب إزالة الأسباب النفسية التى من الممكن أن تتسبب فى حدوث مثل تلك الآلام.
لا يخلو بيت به اطفال من الشكوى المستمرة من آلام البطن المتكررة، والتى غالباً ما لا ينجح الكثير من الأطباء فى معرفة أسبابها.
وتؤكد الدكتور عزة عبد الشهيد، أستاذ مساعد صحة الطفل بقسم العلوم الطبية الأساسية بالمركز القومى للبحوث، أن آلام البطن المتكررة لدى الاطفال ترجع غالباً إلى أسباب نفسية فى 90% من حالات الاطفال، ولذلك تسمى متلازمة القولون العصبى.
وأضافت الدكتورة عزة أنه من غير المعروف الطريقة التى يحدث بها الألم، ولكن عن طريق الكشف الدقيق يمكن اكتشاف أو ملاحظة بعض الضغوط النفسية على هذا الطفل مثل (ولادة طفل آخر، أو بداية دخول المدرسة، أو بعض المشكلات التى تواجه الطفل دراسياً)..
وأشارت الدكتور عزة إلى أن هناك اطفالاً يدّعون هذه الآلام للفت نظر الأبوين إليهم، ليزيدا من الاهتمام بهم، ومن الممكن أن يكون هناك شخص كبير فى الأسرة يعانى من هذه الآلام فيقلده الطفل دون أن يشعر ويتخيل أنه يعانى من نفس الآلام.
وأوضحت الدكتور عزة أن الألم عادة ما يكون فى المنطقة المحيطة "بالسرة" ولا يستطيع الطفل وصفه جيداً ويلاحظ أن بإمكانه تحمل الألم والذهاب للمدرسة واللعب والقيام بجميع أنشطته المعهودة.
وأضافت أنه فى حالة ازدياد الألم يمكن وصف علاج مضاد للتقلص مع متابعة الطفل.
وتشير الدكتورة عزة إلى نوع ثانٍ من الشعور بألم متكرر فى البطن، ويمثل أقل من 10% من هؤلاء الاطفال، وتؤكد أن أهم أسبابه العضوية تنحصر فى الإصابات الطفيلية والإمساك المزمن والإكثار من الطعام واختيار الأنواع الدسمة والحريفة، وعدم تحمل اللاكتوز الموجود بالألوان، ويحدث ذلك بعد التعرض لنزلة معوية.
كما يعانى بعض الاطفال من حالات نادرة مثل الحساسية لبعض مكونات الحبوب مثل (الخبز، المكرونة، والبسكويت).
ومن الممكن أن يكون الألم فى البطن عرضاً لما يعرف بمرض (الصرع البطنى) وهناك أيضاً الإصابة بحمى البحر المتوسط.
ونصحت الدكتور عزة بضرورة عرض الطفل على الطبيب المختص، وفحصه فحصاً دقيقاً، وعدم الاستهانة بالأمر، كما أنه يجب إزالة الأسباب النفسية التى من الممكن أن تتسبب فى حدوث مثل تلك الآلام.
صفحاتي
•
حضن الأمهات يمنح الأطفال مناعة نفسية
كثيرا ما تشكى الأم من بكاء طفلها ولا تجد لدى الطبيب الإجابة الشافية عندما يؤكد لها أنه ما دام لا يحتاج إلى تغيير الحفاضة وحصل على وجبته كاملة ولا يعانى أى مغص أو تعب، فلا عليكِ إلا تركه يبكى فى سريره كى لا يعتاد الحمل ويرهقك فيما بعد.
ولكن الدراسات النفسية الحديثة أكدت النقيض تماما، حيث أكدت دكتورة إيناس عبد المنعم أستاذ علم النفس الإكلينيكى بجامعة عين شمس أن الطفل يحتاج إلى حضن أمه منذ اللحظة الأولى لولادته وكثيرا ما يكون بكائه بحثا عن الأمان الذى لا يجده إلا فى حضن أمه الذى يميزه برائحتها ونفسها وصوتها.
كما أكدت الدراسات أن الطفل الذى يظل فى حضن أمه باستمرار يتمتع بصحة أفضل ومناعة أقوى من الطفل الذى تربى على يد خادمة ولا تحن أمه عليه بحضنها إلا مرات معدودة خلال اليوم، خشية أن يعتاد الحمل كما نصحها طبيب الأطفال الذى لا يهتم إلا بالصحة البدنية فقط ولا يلتفت إلى حاجات الطفل النفسية
يارب تكون الموضوعات افادتكم وماتنسوش تدعولي وتدعو لولادي :)
كثيرا ما تشكى الأم من بكاء طفلها ولا تجد لدى الطبيب الإجابة الشافية عندما يؤكد لها أنه ما دام لا يحتاج إلى تغيير الحفاضة وحصل على وجبته كاملة ولا يعانى أى مغص أو تعب، فلا عليكِ إلا تركه يبكى فى سريره كى لا يعتاد الحمل ويرهقك فيما بعد.
ولكن الدراسات النفسية الحديثة أكدت النقيض تماما، حيث أكدت دكتورة إيناس عبد المنعم أستاذ علم النفس الإكلينيكى بجامعة عين شمس أن الطفل يحتاج إلى حضن أمه منذ اللحظة الأولى لولادته وكثيرا ما يكون بكائه بحثا عن الأمان الذى لا يجده إلا فى حضن أمه الذى يميزه برائحتها ونفسها وصوتها.
كما أكدت الدراسات أن الطفل الذى يظل فى حضن أمه باستمرار يتمتع بصحة أفضل ومناعة أقوى من الطفل الذى تربى على يد خادمة ولا تحن أمه عليه بحضنها إلا مرات معدودة خلال اليوم، خشية أن يعتاد الحمل كما نصحها طبيب الأطفال الذى لا يهتم إلا بالصحة البدنية فقط ولا يلتفت إلى حاجات الطفل النفسية
يارب تكون الموضوعات افادتكم وماتنسوش تدعولي وتدعو لولادي :)
الصفحة الأخيرة
حذر باحثون مختصون في دراسة جديدة نشرتها مجلة "العلوم النفسية" حديثا من أن إصابة الأم بالكآبة يؤثر على النمو والتطور العقلي لطفلها ويضعف قدرته على التعلم.
ووجد الباحثون في جامعة كولورادو الأمريكية أن الأطفال الرضع في عمر أربعة أشهر لأمهات غير مصابات بالكآبة ربطوا صوت الأم بصورة وجه مبتسم بينما لم يفعل أطفال الأمهات الكئيبات مثل ذلك كما استجابوا لأنماط التكلم والحديث للسيدات الغريبات غير الكئيبات أيضا.
وأشار الخبراء إلى أنه بالرغم من أن هؤلاء الأطفال أظهروا قدرات تعلّمية طبيعية إلا أن انخفاض مستوى التشجيع والحماسة من قبل أمهاتهم المصابات بالكآبة أثّر بشكل كبير على هذه القدرات الأمر الذي يفسر سبب تردي المستوى التعليمي وقلة الحماس للمدرسة عند أطفال الأمهات المكتئبات.
وقال العلماء أن التشجيع اللفظي والتكلم مع الأطفال يعتبر من أهم وسائل التعليم التي يستخدمها الآباء إلى جانب وسائل أخرى لجذب انتباه أطفالهم وإسعادهم وتوسيع مداركهم.
ولاحظ الباحثون أن الأمهات المصابات بالاكتئاب تكلموا مع أطفالهم بنبرات حادة مقارنة مع غير المصابات مما أثّر سلبيا على نفسياتهم ومهاراتهم التعلمية مشيرين إلى أن 10 في المائة من الأمهات يصبن باكتئاب مرضي بعد فترة قصيرة من الولادة.