وأكد العديد من الأطباء أن سرطان الثدي يمكن علاجه في حالة اكتشافه مبكرا ورفع معدلات الشفاء الكامل بنسبة 97 في المائة. ،فهناك عدة أنواع من العلاج تعتمد على نوعية وحجم الورم وموقعه في الثدي فهناك الطريقة الموضعية أو طريقة العلاج الشامل أو الجراحة واستئصال الورم وكذلك العلاج بالإشعاع والعلاجي الكيميائي والعلاج المناعي .
ان هناك العديد من الأدوية الفاعلة في علاج سرطان الثدي المتقدم ومنها عقار هيرسبتين الذي أجريت عليه العديد من الدراسات والبحوث وحقق نتائج ايجابية في حال استخدامه في حالات السرطان المتأخرة أو السرطان إذا عاد من جديد بعد علاج أولي سابق.
وشدد الاطباء على أهمية عمل فحوصات للكشف المبكر والعمل على تجنب جميع العوامل المساعدة لحدوث سرطان الثدي واستخدام الأساليب الوقائية لتقليل نسبة حدوثه مثل الإقلال من أكل المواد الدهنية والإكثار من الفواكه والخضار.
أنواع سرطان الثدي :
1- سرطان الثدي غير الغازي: وفيه تكون الخلايا السرطانية محصورة في قنوات وفصوص الثدي ويعرف باسم السرطان الموضعي .
* سرطان القنوات الموضعي: وفية تبقى الخلايا السرطانية ضمن القنوات غالبا ولكن يمكن لها أن تنتشر خارجها ( يصبح غازيا ).
* السرطان الفصيصي الموضعي: وهو يمكن أن يحدث في أحد الثديين أو كلاهما وله قابلية أكبر ليتحول إلى سرطان غازي.
2- سرطان الثدي الغازي: وفيه تنتشر الخلايا السرطانية عبر القنوات أو الفصوص غازية منذ البداية أنسجة الثدي المحيطة بها ثم تنتقل إلى الغدد الليمفاوية أو إلى الدم ومنه إلى أجزاء أخرى من الجسم مثل الرئة والكبد والعظام والمخ.
وغالبا ما يكون سرطان القنوات الغازي هو أكثر أنواع سرطان الثدي، بينما يكون السرطان الفصيصي الغازي هو أقل الأنواع شيوعا.
== عوامل الخطورة التي قد تساعد في حدوث سرطان الثدي
العوامل التي يزداد خطر الإصابة عند وجودها عن ثلاثة أضعاف الإصابة في الأشخاص العاديين هى :
* العمر : فوق سن الأربعين .
* وجود سرطان سابق في أحد الثديين خاصة إذا حدث ذلك قبل إنقطاع الطمث.
* التاريخ العائلي: الإناث في عائلات أصيبت فيها أمهاتهم أو أخواتهم خاصة قبل إنقطاع الطمث.
*فرط التنسج غير الطبيعي: تزداد نسبة الإصابة عند النساء اللواتي لديهن تاريخ عائلي مرضي أقوى بخمس أضعاف مثيلاتهن.
*الحمل المتأخر: النساء اللواتي لم ينجبن أو رزقن بمولودهن الأول بعد سن 31 سنة هن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي .
· *عدم الإرضاع الطبيعي .
*المعالجة الهرمونية دون استشارة طبية.
.*زيادة وزن المرأة أكثر من 40% عن الوزن المثالي.
== هناك عوامل خطورة متوسطة مثل:
·* القصة الطمثية : مثل حدوث الطمث المبكر أو المتأخر .
*· استعمال الحبوب المانعة للحمل لفترة طويلة.
* وجود أنواع أخرى من الأورام مثل سرطان المبيض، الرحم أو القولون.
* داء السكري.
*· الإفراط في استخدام المشروبات الكحولية.
== ومن العوامل التي تحد من الخطورة :
1- الإرضاع الطبيعي بعد الولادة إذ أكد علماء بريطانيون أن الرضاعة الطبيعية تحد من خطر إصابة النساء بسرطان الثدي ،فكلما أرضعت النساء أطفالهن مدة أطول تمتعت بقدر أكبر من الحماية من سرطان الثدي . فالنساء اللائي يرضعن كلا من أطفالهن لمدة ستة اشهر إضافية بوسعهن تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي من 6 % إلى 6.3 % ويمنع أكثر من ألف حالة للمرض كل عام في بريطانيا وحدها.
ففي الدول النامية التي تنجب فيها المرأة ستة أو سبعة أطفال مقارنة مع طفلين أو ثلاثة في الدول الغربية ويرضعن أطفالهن لما يصل إلى عامين .
هناك بعض الاشياء التى من شأنها أن تقلل من خطر الاصابة بالسرطان و هى :
1-التقليل من أكل الدهون.
2- تجنب السمنه.
3- الإكثار من أكل أطعمة الألياف.
4- الإكثار من أكل الفواكه والخضار.
5- مراجعة الطبيب عند ظهور أي عوارض مرضية على الثدي .
6- الفحص الدوري للثدي .
للوقاية من هذا المرض وحسب توصية الجمعية الأمريكية للسرطان ننصح بما يلي :
1- مراقبة ثدييك باستمرار بإجراء فحص ذاتي كل شهر .
2- الفحص بجهاز الماموجرام حيث أنه يشخص الإصابة قبل سنة من ظهور الورم وبالتالي ستحصلين على شفاء تام ونهائي دون الحاجة لاستئصال الثدي بالكامل .
وينصح بإجراء هذا الكشف في سن 35 سنة ويكرر كل عامين بعد سن الأربعين ثم سنويا بعد سن الخمسين .
كما أكد بعض خبراء التغذية أن هناك بعض الأطعمة التي من شأنها محاربة سرطان الثدي والوقاية منه، نذكر منها على سبيل المثال :
الطماطم أو عصيرها : بعض الدراسات ربطت بين انخفاض مستوى سرطان الثدي لدى النساء اللواتي يدخل الليكوبين في قائمة طعامهم.
فيتامين د : تحصل المرأه على هذا الفيتامين من أشعة الشمس عند التعرض لها قليلا أو أن الطبيب أحياناً يصف لها أقراصا عند الحاجه.
الشاي الأخضر بأنواعه مفيد جداً في هذا المجال ومنتوجات الصويا رائعة أيضا في هذا المجال .
عصير الجزر : يحتوي الجزر بوفرة على مادة البيتاكاروتين التي لها علاقة بانخفاض نسبة حدوث سرطان الثدي.
السلمون غني بأحماض أوميجا 3 الدهنية التي تساعد على الحماية من سرطان الثدي ، وعموماً الأسماك الدهنية غنية بها.
الغشاء الأبيض الذي يحيط بلب ثمرة البرتقال أيضاً من شأنه أن يحارب سرطان الثدي.
التوت الأبيض كذلك يحتوي على أحماض أوميجا3.
زيت الزيتون النقي غير المخلوط بزيوت أخرى أيضا مفيد جداً في تخفيض نسبة الإصابة بسرطان الثدي.
الثوم النيئ ، ولابأس اذا كان مطبوخاً ولكن بشرط تقطيعه أو فرمه وتركه حوالي ربع ساعة لإعطائه الوقت الكافي لظهور العناصر المقاومة للسرطان فيه.
البصل، لما يحتويه من مضادات الأكسدة.
السبانخ ، يجب أكلها مرتان أسبوعياً ، والفاصوليا، والبروكولي والفليفلة الحمراء والبطاطا الحلوة، كلها بها مواد تساعد على تقليل الاصابة بسرطان الثدي.
koketa @koketa
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
بنت اجـاويد
•
جزاك الله خير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
حبيبتى موضوع هام جدا جزاكى الله خيرا علية وجعلة فى ميزان حسناتك باذن الله
حبيبتى موضوع هام جدا جزاكى الله خيرا علية وجعلة فى ميزان حسناتك باذن الله
الصفحة الأخيرة