فجر امتي @fgr_amty
عضوة نشيطة
❤|..الاكسسوارات الزوجية..|❤
الاكسسوارات الزوجية
طقم اكسسواراتنا الأول يتكون من أربع قطع كالماس في جمالها وبريقها
.❤.القلادة .❤. الإسورة .❤.الخاتم .
وسنبدأ اليوم مع الأكسسوار الأول وهو ...
.❤.القلادة .❤. طاعة الزوج .❤.
قلادتنا اليوم من أثمن القلائد وأجملها ...وكذلك أندرها ...ولذلك فقليلا ما نرى نساء المسلمات اليوم يرتدينها للأسف ربما زهدا في الأجر أو لأنهن لا يعرفن قيمتها الحقيقة ... ولذلك فنحن ندعوكن اليوم لارتداء هذه القلادة النادرة والتمتع بجمالها الآخاذ الذي سيأسر زوجك ويجعله راضيا سعيدا يفعل المستحيل ليرضيك ...وستشعرين بنفسك كيف ستتغير حياتك إلى الأفضل
قلادتنا هي طاعة الزوج
أعلم أننا تكلمنا كثيرا عن طاعة الزوج ...ولكن للأسف مفهوم الطاعة قد تبدل وتغير واختلط مفهومه بين الواقع الحقيقي وبين الرغبات الشخصية
فنجد هذه تقول زوجي يأمرني ...وتلك تقول هل لأجل أن أطيع زوجي أهين كرامتي...؟!...وثالثة تضرخ هل أنا لعبة بين يديه؟؟
دعونا نتكلم بهدوء يا غاليات
بداية معروف أن الزواج هو نوع من الرق فقد روي عن عائشة وأسماء أنهما قالتا : النكاح رقّ فلينظر أحدكم عند من يرق كريمته .
ورسول الله قد قال في خطبة حجة الوداع : " إتقوا الله في النساء فإنهن عوان عندكم اتخذتموهن بأمانة الله و استحللتم فروجهن بكلمة الله.
والعوان معناها ( أسيرات ) أسألكن بالله حبيباتي هل رأيتن يوما أسيرة تتبجح في حديثها مع سيدها أو تجادله وترفض له طلباً؟؟؟لا أعتقد
فلماذا هذا الكبر الذي نراه في كثير من النساء اللآتي يتصورن أن طاعة الزوجة لزوجها إنما هو إهانة لكرامتها ...
وتظن أنه كلما رفضت تلبية طلبات زوجها كلما أصبحت أعلى شانا ومكانة ....
وانساقت وراء شعارات تحرير المرأة ومقالة كرامتك فوق كل شيء .
لتتوضح الصورة أكثر إليكن مفهوم الطاعة :
الطاعة في اللغة تعني الطوع وهو نقيض الكره
والطاعة في الاصطلاح: هي موافقة الأمر طوعاً أو هي موافقة ولي الأمر والانقياد بقدر انصياعه لشرع الله تعالى.
والطاعة: ضد المعصية ومعناها الانقياد والاستسلام والخضوع.
❤طاعة الزوج❤
قال تعالى :" الرجال قوامون على النساء"
قال ابن عباس: الرجال قوّامون على النساء يعني : أمراء ، عليها أن تطيعه فيما أمرها به من طاعته .
وقد بين الرسول صلى الله عليه وسلم فضل طاعة الزوج أحسن بيان، وورد في ذلك من الأدلة ما لا يُحصى،
فقد روى الترمذي في سننه عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" ثلاثة لا تجاوز صلاتهم آذانهم، العبد الآبق حتى يرجع، وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط، وإمام قوم وهم له كارهون.
وحسنه الألباني.
وروى أحمد عن الحصين بن محصن أن عمة له أتت النبي صلى الله عليه وسلم في حاجة ففرغت من حاجتها،
فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: "أذات زوج أنت؟ قالت: نعم، قال: كيف أنت له؟ قالت: ما آلوه إلا ما عجزت عنه، قال: فانظري أين أنت منه، فإنما هوجنتك ونارك." قال الشيخ شعيب الأرناؤوط إسناده محتمل للتحسين، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة 6/220
وقال النبي - صلى الله عليه وسلم- في الحديث النبوي الشريف :"إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها دخلت جنة ربها ".
وفي المسند وصحيح ابن حبان والمستدرك والسنن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ، ولا تؤدي المرأة حق الله عز وجل عليها كله حتى تؤدي حق زوجها عليها كله .
فإذا أمر تأتمر بأمره ...وإذا طلب منها طلب لبت ...وإذا نصح أستمعت ...وإذا نهى أبتعدت ....
والزوجة التي تريد الآخرة والتي تعرف واجباتها جيدا هي التي تفعل ذلك ..فهي تعرف
أن طاعتها لزوجها سببا لسعادتها وسعادة زوجها وهنائهما ...وأن نشوزها سببا
في تولد البغض والشحناء وخلق بيتا أساسه واهيا كخيوط العنكبوت .
ولو تتبعنا الأحاديث الواردة في ذلك، لعجزنا عن حصرها في هذا المقام ...فهي كثيرة وكثيرة وأكاد أجزم أن الكثيرات منكن يحفظن هذه الأحاديث عن ظهر قلب ...ولكن للأسف بدون تطبيق معظمها .
ولكن هنا ملاحظة صغيرة ومهمة فمع أن الطاعة للزوج هي أول حقوقه إلا أنها مشروطة بشرط واحد ..ألا وهو في غير معصية لله
إذ ورد أن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال: لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
ولنحفز الزوجات أكثر على هذه العبادة الجليلة إليكن بعض من ثمرات الطاعة
❤ الطاعة سببا لدخول الجنة ( وكفى بها ثمرة ) اللهم إنا نسألك الجنة
جاء في الأثر عن أبي هريرة قال : قال النبي : " إذا صلت المرأة خمسها و صامت شهرها وحصنت فرجها و أطاعت زوجها قيل لها : ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت " صححه الألباني في صحيح الجامع برقم 660" .
❤ طاعة المرأة لزوجها علامة صلاحها .
فإن الله قد وصف الصالحات بقوله :
" فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله "
قال ابن عباس ما : " قانتات " يعني مطيعات لأزواجهنّ .
وتأملي - أختى فى الله - أن الله قال " قانتات " ولم يقل " طائعات " وذلك لأن القنوت هو شدّة الطاعة التي ليس معها معصية ، وهي طاعة فيها معنى السكون والاستقرار للأمر .. وليست هي طاعة القهر ..
فإن المقهور لا يُقال له أنه ( قانت ) لمن قهره !
مما يدلّ على أنه ينبغي على الزوجة أن تطيع زوجها وهي راضية بأمره ، وعلى الزوج أن يأمرها بما يكون له فيها عون على أن تقبل أمره بسكون وحب واستقرار .
❤ طاعة المرأة لزوجها طاعة لله وامتثال لأمر الرسول ....وقد سبق وأفردنا الأحاديث الدالة على ذلك ...فما أعظمه من شرف وما أكثره من أجر .
❤ طاعة المرأة لزوجها فيه إنعاش لأنوثتها
فما أجمل هذا الإحساس ...وهي فطرة فطرنا الله عليه ..أن تشعر المرأة بضعفها وأنوثتها لا يتأتي إلا بوجود رجل قوي الشخصية يأمر فيطاع ....وكم رأينا من نساء لبست ثوبا ليس ثوبها وأصبحت هي الرجل الذي يأمر وينهى في البيت وإذا فتشت في أعماقها وجدت الحسرة والندم .... فهي لا تريد رجلا بالاسم فقط ضعيف الشخصية وإنما تريد رجلا تعيش في حماه وتشعر معه بالأمان ... وبالأنوثة .
في الختام أخواتي
الزوج طريق للجنة . . والجنة محفوفة بالمكاره !!
فطاعة الزوجة لزوجها - وإن تبع الطاعة مشقة - فإن ذلك هو طبيعة الطريق ، وطبيعة الواقع .
فليست المشقة ذلّة وهواناً ، بقدر ما هي قدر واقع والله تعالى يقول " ليبلوكم أيكم أحسن عملا ."
ومن أطاعت زوجها على تعنّته وظلمه ، فهنيئاً لها الجنة_ إن آمنت وأخلصت وصبرت ..
فإن كرامة المرأة أن تعيش هذا الإيمان ، وان تتقلّب فيه مؤمنة مصدّقة ، لا كارهة ساخطة جازعة !
قال رسول الله
" ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة ؟ "
قالوا : بلى يا رسول الله .
قال : " الودود الولود التي أن ظلمت أو ظلمت قالت هذه ناصيتي بيدك لا أذوق غمضا حتى ترضى " .
❤❤ همسة ❤❤ الزوجة الخاضعة شجاعة وقوية ومؤمنة، لأنها طائعة لربها ,لأنها محبة، لأنها تثق بأنوثتها، ولأنها تؤمن بدورها في الحياة
يتــــبـــع
7
821
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
فجر امتي
•
ها قد اقتربنا من إكمال طقم إكسسواراتنا المميزوسيكون موعدنا اليوم مع إكسسوار هام جدا للمرأة ولا يجب أن تظهر أي إمرأة إلا وهي متزينة بها ومع ذلك ضنت كثير من النساء به على أزواجهن ...
مع أنها لا تلبث أن تطالب به لنفسها ليلا ونهارا
أنه :
الخاتم .❤. الشكر والتقدير.❤. .❤.
وضعنا بين أيديكن أسورة
الرضا والقناعة
ولا شك أنها قد أتت بثمارها وفتحت أعينكن عن الكثير من المميزات والإيجابيات في أزواجنا فوجب علينا أن نقدم لهم الشكر والتقدير ...
فالنبي صلى الله عليه وسلم قال :" لا يشكر الله من لا يشكر الناس" إسناد صحيح
لا شك أن الشكر والتقدير من أهم دعامات الحياة الزوجية و ركيزة أساسيه تُبنـي عليهـا سعادة الأسرة
ولا خلاف على أن الزوجة كلما شكرت زوجها وأظهرت له التقدير الكافي زاد عطاءه
وهذا واقع كثيرا ما نلاحظة ونادراً ما نجد إنساناً يستمر في العطاء من غير تشجيع أو تقدير،
والعلاقة الزوجية كذلك تستمر، ويستمر العطاء فيها بين الزوجين إذا كافأ كل طرف الآخر.
والزوجة الذكية هي التي تفهم ذلك وتطبقه ...
فتتعامل مع زوجها من هذا المنطلق فلا تستكثر عليه كلمات الشكر والثناء ولا تهون أو تقلل من قيمة ما يقدمه لها .
قال تعالى :"وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ." والشكر يكون لمن قدم إليك معروفا ....وهل هناك أحق من الزوج بذلك ؟؟؟
فإذا نظرت وجدت أنه يتعب ويشقى ليلا ونهارا ليلبي لك إحتاجاتك .... واحتياجات أطفالك في الوقت الذي تكونين أنت فيه معززه مكرمة مصونه في بيتك .
إذا نظرت في حال النساء اليوم وجدت إمرأة تشكر صديقتها وتنهال عليها بعبارات الشكر والثناء وتمدحها في كل مجلس لأنها أهدتها هدية صغيرة ...وعلى الجانب الآخر تجدي أنها تصاب بالخرس عندما يدخل زوجها عليها وهو يحمل أكياس مليئة بما لذ وطاب من الأطعمة والأشربة والألبسة ....
بل وربما إذا وجدت في هذه المشتريات شيئا ليس على هواها جلست تؤنبه وتلومه لأنه أشترى هذه القطعة غالية أو لأن هذا الطعام ليس طازجا ..... أليس هذا واقعا يا غاليات ويحدث بالفعل ...؟؟؟؟
أسألكن بالله ...هذا الزوج كيف يكون حاله ؟؟؟؟؟؟
هو أشترى كل هذه الطلبات وفي خياله أن زوجته ستعجب به وبذكاءه ...ويتخيل فرحتها بين يديه ...
وإذا به يصدم من رد فعل الزوجة الجاحدة ....نعم ..أقولها وأكررها هي جاحدة ؟؟؟ أعتقد أنه سيكره نفسه ويندم على أنه فكر فيها ..
وقد يقسم ألا يشتري لها شيئا بعد ذلك
فحتي لو كانت المشتريات كلها بها عيوب يكفي أنه قد فكر بك وبطلباتك ....
يكفي أنها دفع مالا _ وهذا المال لا يأتي بسهولة _ ...يكفي أنه حمل هذه المشتريات وصعد بها درجات السلم حتى أنت عضلاته واحمرت راحته .
غاليتي ...لو قللتي من شأن عطايا زوجك لك شعر بالإحباط وبأن كل ما يبذلـه لإسعادك لا تشعرين به ، و أن تلبيته لحاجياتك و عدم تلبيته عندك سواااء فيتوقف عن توفير طلباتك وما ترغبين
في هذه الحالة ...من الخاسر يا غاليات ؟؟؟؟؟أليس أنت
الشكر والتقدير للزوج أمر مهم جدا في حياته حتى لو ظننا نحن النساء أنه ليس كذلك
أذكر أنني كنت مع أحدى الأخوات الحبيبات وفتحنا هذا النقاش وإذا بها تقول لي موقف حدث لها يثبت وجهة نظري ..فتقول :" دخل علي زوجي يوما وفي يده أكياس كثيرة من المشتريات وكانت ثقيلة ...ولأنني أحبه أخذت هذه المشتريات من يده ووضعتها جانبا ...ورجعت لتساعده في خلع ملابسه كما اعتادت ...فسألها هل رأيت المشتريات ..قالت له لا ...أساعدك أولا ...فقال لها لا ...اذهبي فانظري إلى المشتريات أولا ....تقول لي أستغربت كثيرا ....فالبنسبة لي هو الأهم عندي وليس المشتريات....ولكن بالنسبة له الأهم أن يرى فرحتها بالمشتريات وتقديرها لفعله .
إذا اشترى لك زوجك أي شيء _حتى ولو كان صغيرا _ فاظهري له سعادتك البالغة و طيري من الفرح والسعادة وأشكريه كأنه أحضر لكِ قطعه من السماء !
هنا .. لن تتخيلي كمّ السعادة والفخر الذي سيشعر به زوجك لأنه لبى لكِ حاجه
أسألكن سؤالا يا غاليات ..... هل ندفع ضريبة على الكلام ؟؟؟قد تعجبون من هذا السؤال
ولكن صراحة أجد النساء تبخل بكلمات الشكر والثناء لأزواجهن وكأن الكلام غالي الثمن
صدقا حبيباتي الكلام مش بفلوس ..." والكلمة الطيبة صدقة . " فلا تضني على زوجك بعبارات الشكر والتقدير وستجدي منه عطاءً لم تكوني تحلمين به
كنت جالسة يوما مع صديقتين ....وإذا بأحدهما تشتكي بأن زوجها لا يدخل عليها بأي شيء ...والثانية زوجها لا يدخل لها يوما ويده فارغه
وهنا صراحة تعجبت ولكن إذا دققت في علاقاتهما مع أزواجها ...وجدت أن الأولى لم تتعلم فن الثناء والشكر .... والثانية أستاذة ورئيسة قسم فيه ....فهي إذا دخل زوجها ومعه شيء أشتراه لها تقول له ( ربي يخليك لينا ولا يحرمنا من دخلتك علينا دائما وتدعوا له بالرزق ) .... وتظهر سعادتها ....وتشكره ...بل أنها تأخذ راحة يده وتقبلها وهي تقول ( سلم الله هذه اليد التي حملت وتعبت )
هذا الزوج كيف سيكون وقع هذه الكلمات عليه ؟؟؟ ألن عليها يوميا بهدية حتى يسمع منها هذه الكلمات ويرى فقط نظرات السعادة في وجهها ؟؟؟؟
فتعلمن غالياتي هذا الفن وأظهرن لأزواجكن التقدير الكافي والثناء الجميل حتى وإن كان العمل بسيطا .
وأحتسبن في ذلك إدخال السرور على قلبه وشكر نعمة الله بشكر الزوج .
❤همسة❤ من طبيعة الرجـل أنه يريد الشعور بالتفوق على المرأة وهي غريزة جُبل عليها ، فعندما يرى أنه كان سبب في سعادة زوجته شعر بالفخر وبذل أكثر
وفقكم الله غاليتي
منقوووووووووووول
الصفحة الأخيرة
أكسسوارنا هي
.❤.الأسورة .❤.الرضا والقناعة .❤.
وأسورتنا اليوم كالعادة مهمة جدا وتعطي للابستها راحة وطمأنينة ....سعادة وانشراح
أنها الرضا والقناعة
قالوا قديما القناعة كنز لا يفني ...وطريق السعادة يبدأ بالرضا
الرضا والقناعة بما قسم الله عزوجل يجعل من بيت الزوجية جنة ولو كانت العيشة كفافا .... ويملأ البيت سعة وراحة ولو كان ضيقا صغيرا
ورضا الزوجة عن زوجها لو كان متوسط الجمال والمال والشهادات وتسترها عليه
وعدم شكايتها ضيق ذات اليد لأهلها يملأ قلب الزوج حبا ورغبة ...
ويشرح صدره ويرضى عن زوجته ويعيش معها في غاية السعادة .
فالرضا والقناعة والله هما الغني الحقيقي
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "قد أفلح من أسلم ورزق كفافاً، وقنّعه الله بما آتاه".
فالزوجة المسلمة الربانية هي التي ترضى بما قسم لها رب البرية، ولا تنظر إلى من فاقها من الأخوات في أمر الدنيا،
بل تنظر إلى من فاقها من الأخوات في أمر الدين..
فلا تجعل الدنيا أكبر همها ....فلا تنظر لفلانة التي غيرت شقتها بفيلا
ولا تنظر لعلانة التي اشترت ذهبا وفضة وإنما ترضى بحالها وتحمد ربها وتعلم أنها في نعمة يتمناها غيرها.
قال النبي صلى الله عليه وسلم :"من بات امنن. في سربه.معافى في بدنه.عنده قوت يومه.فكأنما حيزت له الدنيا بحزافيرها"
فيكفي أنك مستورة ببيت وغيرك في الشارع ...ويكفي أنك أكلت وغيرك جائع
ويكفي أن لك زوجا تنامين في حضنه وتحتمين به وغيرك يتمنى ذلك .....
بل والله فوق ذلك كله يكفي أن الله أنعم عليك بالصحة وغيرك مقعد في مستشفى يحتاج لمن يساعده.
فلتحمدي الله على النعمة ...أي نعمة ..
فإذا تعمقت في حالك وجدت أنك أفضل من غيرك وتملكين ما يتمناه من حولك ولكنها النفس البشرية الطماعة
وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم :" لوكان لابن ادم واديان من ذهب لابتغى ثالثا ولا يملئ عين ابن ادم إلا التراب."
فمهما امتلكت النفس من نعم تمنت المزيد إلا لو أدبت وجاهدت هذه النفس وعلمتيها القناعة والرضا بما في يدها
هنا فقك سترتاحين وتسعدين لأنك راضية وتعلمين أن هذا قدر الله عزوجل عليك
نقطة أخرى في القناعة والرضا وهي عدم المقارنة بين زوجك وغيره
فاللأسف كثير من النساء عند إجتماعهن تبدأ كل واحدة في الحديث عن حياتها الزوجية _ وهذا من آفات اجتماع النساء _ فتحكي هذه عن محاسن زوجها ...
وتحكي تلك عن حب زوجها وعشقه لها ...أما هذه فتحكي عن صفاته وأخلاقه الرائعة ...
وإذا بالزوجة المسكينة تتحسر على زوجها الذي يأتي من عمله مهدودا لا يرى أمامه من التعب فيأكل وينام
وتجلس تفكر لماذا لم أتزوج مثل فلان ؟؟أو فلان ؟؟
وتبدأ في كره زوجها ويزين لها الشيطان فلا ترى منه إلا كل سوء ويمتلئ قلبها بالحزن والتعاسة
ونسيت أنه إذا كان عنده مساوئ فكذلك هو مليئ بالمميزات
ولكنها بسبب عدم رضاها وقناعتها بما أعطاها الله لا ترى هذه المميزات والتي ربما لا تكون موجودة في زوج صديقتها فلانة أو علانة
وتكون تلك المقارنة ناراً تملأ البيت وربما تهدمه على من فيه .
فاحذري أختي الغالية من مقارنة زوجك بغيره ...فكما يقولون البيوت أسرار وإذا كانت زوج صديقتك فيه مميزات كثيرة فكذلك زوجك
فافتحي عينك وتمعنى في رؤية الصفات الجميلة في زوجك فهو_مهما كان _ أفضل من غيره
وهو الوحيد المناسب لك لأن الله عزوجل كتبه لك ....
فأي شخص غيره ستكونين معه في حال أسوء وعليك أن تتيقني من ذلك ...فما يقدره الله عزوجل هو الخير والأفضل .
دعيني أسألك بعض الأسئلة أختاه ...إجابتها عندك وحدك
هل أنت راضية عن زوجك ؟
عن مكان سكنك؟
عن أثاث بيتك؟
شكلك؟ هل أنت راضية عن وضعك المالي؟
هل أنتِ راضية عن تأخر حملك؟
هل أنت راضية عن الغربة عن بلدك؟
هل أنت راضية عن حياتك؟
هل أنت راضية عن ربك؟؟؟؟
أجيبي عن هذه الأسئلة بينك وبين نفسك يا غالية وكوني على يقين أن ربك عادل وما قدره لك هو الخير وغيره سيكون فيه فسادك وتعاستك ....فاحمدي الله وأشكري فضله وأسعدي بما آتاك ولا تتمنى ما في يد غيرك .
❤❤ همسة ❤❤ القناعة و الرضا تتولد مع التمعن في محاسن أزواجنا بشرط أن تكون لدينا قابلية البحث عن مكامن الجمال فيهم لا في غيرهم .
يتـــــــبــع