تأثير الالتهابات أثناء الحمل
يوضحها الاستاذ الدكتور هيثم التحيوى دكتوراة تاخر الانجاب والحقن المجهرى استشارى امراض النساء والتوليد والعقم
الالتهابات
تُصيب الالتهابات الجهاز البولي الذي يتكون من الكليتين، والمسالك البوليّة، والمثانة، والإحليل، وتستطيع العدوى مهاجمة أي من مركبات المسالك البوليّة، لكن الإحليل والمثانة، أكثر عُرضة للالتهاب، كما تُصاب النساء أكثر من الرجال بالتهابات المسالك البولية، ولهذه الالتهابات تأثيرها على الصحة العامة للجسم، ولدى النساء المتزوجات هناك تأثيراً للالتهابات على الحمل،.
تأثير الالتهابات في الحمل تُساهم التهابات المسالك البوليّة لدى المرأة المتزوجة في تأخير حصول الحمل، وتكون تلك الالتهابات ناتجة عن الإصابة بالفطريات أو البكتيريا،
ويُمكن تفسير إعاقة التهابات المسالك البوليّة للحمل بما يأتي:
تُميت الالتهابات الحيوانات المنوية، قبل أن تصل إلى الرحم لحدوث الإخصاب والحمل.
تُعيق الالتهابات إكمال العلاقة الزوجيّة بشكل طبيعي.
تُبدل الالتهابات طبيعة السوائل، أو الإفرازات الطبيعيّة الموجودة في المهبل.
العلاج المُناسب للالتهابات
يعمل التحاليل الطبيّة اللازمة التي تُحدد سبب الإصابة بالالتهابات، كأن تكون فطريات أو بكتيريا وغيره، ويُقدم الطبيب على إثر ذلك العلاج المناسب وغالباً ما يكون مُضاداً حيوياً يجب أن يتناوله الزوجين، إلى جانب بعض المُدعمات الطبيّة لجهاز المناعة عند المرأة، وغيرها من العلاجات التي يرتئيها الطبيب، وغالباً لا تستغرق عمليّة العلاج أكثر من أسبوعين، إلا أنّ هناك بعض الحالات التي تتطلب فترة زمنيّة أطول للتماثل للشفاء، بحكم تجاهل العلاج لفترة طويلة، لذا لا ينصح الأطباء بالتهاون في علاج الالتهابات في بداية حدوثها؛ يُذكر أنّ المرأة التي تُعاني من حدة التهابات المسالك البوليّة، لدرجة تفاقم الحالة إلى التهاب حاد في الكلى، أو التهاب حوض الكلى، يتم إدخالها إلى المستشفى سريعاً، وحقنها بالمضادات الحيويّة عن طريق الوريد.
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️