زوزو 14

زوزو 14 @zozo_14

عضوة نشيطة

الالوان في حياتنا وصحتنا

الملتقى العام

بسم الله الرحمن الرحيم
يقول ابن سيناء )( ينشط اللون الاحمر الدورة الدمويه ولهذا يجب ألا ينظر الشخص المصاب بنزف دموي إلى اي غرض لونه أحمر والأفضل أن ينظر إلى الأزرق....ذي التأثير المسكن ....الذي يخفف من تدفق الدم )(,,,,,
ادركت الحضارات القديمه اهميه طاقة الألوان الخاصة ...واستخدم الأطباء المصريون والصينيون والعرب وغيرهم قدرة الألوان على الشفاء ....كما وأن لكل لون خصائص شفائيه به ...وهي كالآتي :
-
الأزرق :
هذا اللون هوالعلاج الانجح بين الالوان فهو يخفف الألم ...بالإضافه إلى انه مضاد ...
-
الأحمر :
أنه اكثر الالوان قوه ...فهو رمز الحيويه ...والدفء والحركه ....وقد يكون رمزاً للعدائيه والإثاره ...
وهو يهئي الجسم للحركه ...فيعزز عمليه الشهيق ويؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم ... اما الأعضاء التي يؤثر فيها في القلب ...المعي الدقيق ...الأوعيه الدمويه ...
-
البنفسجي :
إنه تزاوج طاقة الأزرق الإسترخائيه وطاقة الاحمر التحفيزيه ....إنه لون التوازن والثبات ....فهو يرتقي بالإنسان إلى مرتبة الزهد والروحانيات والوحي ..
-
البرتقالي :
أنه لون الفرح ...بالتالي فهو مضاد للأكتئاب ....أنه منشط ...يحفز الانسان على النظر بإيجابيه إلى الحياة ... إنه رمز الدفء ..الاحاسيس ,,,, والنشاط ... يفيد هذا اللون الجهاز الايضي ..ويحسن عملية الهضم ...كما يجدد الشباب والحيوية ... رغم انه قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم ..
-
الأصفر :
مشع ...وفرح ...ومبهج ...ونقي ... وباهر ...هذا اللون يعزز هذا اللون حس التجرد وينشط الجهاز العصبي ...ويساهم في علاج داء المفاصل عن طريق إزالة السموم من الجسم ...ويؤثر في الطحال والمعده ..
-
الأخضر :
يساهم هذا اللون الناعم ...المنشط والودود ...في إضفاء جو من الاسترخاء والسكينه والتوازن ...وبما أنه يكمل اللون الأحمر ...ينبغى استعماله بحذر ...
ففي بعض الحالات ... قد يؤدي إلى خفقان سريع في نبضات القلب بسبب اثارة الضفيرة القلبية ...وهو يؤثر في الكبد والمراره ..
-
الفيروزي :
لون منشط ومنعش ويساهم في استرخاء الجهاز العصبي ... وتخفيض الالتهابات ..ويفيد كثيرا في حالة الاصابه بالاكزيما ..
-
الأحمر القاني :
مع هذا اللون يغوص الأنسان في عوالم روحانيه ....لذا ينبغي استعماله بحذر واعتدل ..
-
البني :
يعني هذا اللو ن الالتزام التضحيه والاستشهاد ..
-
الرمادي :
هذا اللون عدو البني لانه يعزز عدم الالتزام ....ويوسوس بالمراغه والرفض والتهرب من المسؤوليات ..
-
الاسود :
انه لون نكران الذات يبتلع الضوء ويمتص كامل طاقته ..
-
الابيض :
أنه يمثل النقاء والطهاره ...اما الاعضاء ذات العلاقة به فهي الرئتان والمعي الغليظ ...

يفضل معظمنا لونا معينا على لون آخر، ولم يخطر ببال أحد منا السبب في ذلك. ولكن العلماء البريطانيين لم يفتهم هذا الأمر عندما اكتشفوا أن جسم الإنسان يحتاج إلى ألوان معينة دون سواها لتحسين أداءه الذهني والجسدي، وأنه يتوجه إلى الألوان التي تنقصه في أوقات مختلفة من حياته.
ويقول هؤلاء إن بالإمكان استخدام هذا المفهوم عن الألوان لعلاج أنواع مختلفة من الأمراض التي تتراوح من الكآبة وفرط النشاط إلى التوحد والسرطان، ولهذا برز الكثير من أخصائيي العلاج بالألوان في بريطانيا دون غيرها من دول العالم.
ولكن ما هو العلاج بالألوان؟
تتمثل النظرية وراء هذا العلاج في أن كل لون في الطيف له تردد تذبذبي أو اهتزازي مختلف. ويعتقد العلماء أن جميع الخلايا في الجسم تملك أيضا ترددا ينبعث بقوة وإيجابية عندما يكون الإنسان موفور الصحة ولكن عندما يصاب بالمرض فان هذا التردد يصبح غير متوازن. بينما تقول النظرية الأخرى أن الأجزاء المختلفة من الجسم والحالات المرضية المتعددة والأوضاع العاطفية المختلفة تستجيب بصورة أفضل للألوان المختلفة، وعندما يكون الجسم عديم التوازن فانه يبحث بشكل طبيعي عن الألوان التي يحتاجها.
وأشار الباحثون إلى أن الألوان الرئيسية التي تؤثر على الإنسان هي التدرجات اللونية لقوس قزح من ألوان الطيف التي تشمل الأحمر والأرجواني والبرتقالي والأصفر والأخضر والتركواز الأزرق والنيلي والبنفسجي. ويُعتقد أن أول أربعة منها هي أكثر الألوان المنشطة بينما تكون الأربعة الأخيرة الأكثر هدوءا وراحة. فالبنفسجي مثلا يعتقد أنه يفيد في تخفيف الاضطرابات الهرمونية أما البرتقالي فينشط الجهاز الهضمي فيما يكون الأخضر مفيدا للقلب والرئتين، ويعتبر الأزرق جيدا للمشكلات التنفسية.
ويستخدم المعالجون مدى واسع من الأساليب المتنوعة لمعالجة مرضاهم تشمل تغطيتهم بأوشحة ملونة أو تسليط أضواء ملونة على أجزاء مختلفة من أجسامهم أو عرض ألوان معينة عليهم أو تدليكهم بزيوت ملونة أو إضافة ملابس مختلفة الألوان لخزانة الثياب.
ومع ذلك فان الإثبات العلمي الذي يدعم هذه النظريات ما يزال ضعيفا. ولكن بعض الدراسات أظهرت بعض النتائج المهمة ومنها دراسة أجريت عام 1982 في كلية التمريض بسان دييجو تم فيها تعريض 60 امرأة في متوسط العمر يعانين من التهاب المفاصل الروماتيزمي للون الأزرق مدة 15 دقيقة فشهدن تحسنا ملحوظا في شدة الألم الذي خف بدرجة كبيرة عن ذي قبل.
وبينت دراسة أخرى أجريت عام 1990 تم فيها تسليط أضواء حمراء اللون على عيون مجموعة من المرضى يعانون من الصداع النصفي في بداية ظهور النوبة أن 93 في المائة منهم تعافوا جزئيا نتيجة هذا العلاج وأرجع المعالجون السبب في ذلك إلى أن اللون الأحمر يزيد ضغط الدم الشرياني ويوسع الأوعية الدموية.
وأشار الخبراء إلى تزايد إقبال الآباء على استخدام الصناديق الضوئية الملونة التي تعرف باسم "لوماترون" لمعالجة أطفالهم المصابين بمشكلات مرضية تتراوح من التوحد إلى عسر القراءة وخلل التناسق وعسر الانسجام وذلك بعد أن حقق هذا العلاج نتائج ممتازة في هذا الصدد.
وتعتمد هذه التقنية العلاجية التي طورها علماء أعصاب أمريكيون على حزم ضيقة من الضوء الملون تستخدم لتنشيط الخلايا المستقبلة للضوء التي تعرف بالعصويات والمخروطيات الواقعة خلف العين في عدة جلسات تستغرق كل منها 20 دقيقة وذلك بهدف إعادة التوازن للجهاز العصبي الذاتي.
ويرى المعالجون أن هذه التقنية إذا لم تعالج الحالات المرضية فإنها تساعد في تحسين الصحة النفسية للمريض بشكل عام. فعلى سبيل المثال يمكنها تخفيف حالات التوحد النفسي والعدوانية عند الأطفال، كما تساعد في تحقيق الدعم والراحة النفسية لمرضى السرطان وتحسين نوعية حياتهم.
-منقول

ظاهرة الألوان في القرآن الكريم
من مظاهر الإعجاز ... وشاهد على القدرة والإبداع

إن ظاهرة اللون في القرآن الكريم من مظاهر الإعجاز .. والتعبير الفني والجمالي ، وحلية لفظية يتميز بها الأسلوب القرآني المعجز ، لدرجة جاءت متناسقة في النص ، لكي تؤدي وظيفة مهمة إلى جانب الوظائف التعبيرية التي حفل بها كتاب الله العزيز الحكيم .

وهذه الظاهرة بالذات ، تقدم للإنسان دلالات نفسية ، بما تثير فيه من مشاعر وأحاسيس ، تبعث على التفكير والتدبُّر فقد شغلت المفكرين والكتاب والشعراء ، فأفردوا لها مؤلفات مشوقة بين معجم متخصص ، ودراسة فنية ، وبحث علمي .

قال تعالى في كتابه العزيز :
( أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفاً أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ * وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ) .

واختلاف الألوان ، دعوة للتأمل في هذا الكون لكي يعرف أن توزيع الألوان لم يكن عبثاً ، بل تكاملت واتصلت حركة الكون ، صوتاً وصورة ، ليلاً ونهارا، شمساً وقمراً ، كواكب ونجوماً .. ولكل منها لونه المميز ... حين يتتبعه الإنسان يخر ساجداً لله جلت قدرته ..واللون في حد ذاته آية من آياته تبارك وتعالى :

(وَمَا ذَرَأَ لَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُخْتَلِفاً أَلْوَانُهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ) . ومن آياته عز وجل اختلاف ألواننا وألسنتنانا : (وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِلْعَالِمِينَ) .

وقد وردت كلمة اللون ومشتقاتها في القرآن الكريم تسع مرات في سبع آيات كريمة ، تحدث فيها عن اختلاف الناس والدواب والثمار والزرع والنفوس ... وقد جعل الله تعالى ، اختلاف الألوان آيات لقوم يتفكرون ، وفي ذلك دعوة إلى التأمل فيما نحن فيه من نعم تقع عليها العين ،فتميز بين الأسود والحالك ، والأبيض الناصع ، والأخضر الزاهي ، والتفكير في عظمة الخالق ودقة الصانع ، وجمال هذا الكون في مواضع جماله .

فما هذه الألوان ؟

في القرآن الكريم ستة ألوان : الأخضر والأصفر والأبيض والأزرق والأحمر والأسود إضافة إلى وجود ألفاظ أخرى تحمل معاني الألوان من دون لفظها ، كألفاظ : (( أحوى ))

و((مَدْهامتان )) و (( وردة كالدهان ))..إلخ.

ونلاحظ أن وظيفة اللون الجمالية والتزيينية ، تكمن في توضيح الصورة ، وإبراز الفكرة ، وتعميق المعنى وبلاغة التعبير والتأثير بالتشويق أو التنفير .. مما يوقظ القلب وينبه الحواس ، ويثير الشهية للتذوق .

اللون آية من آيات الله في الكون ، وشاهد على القدرة والإبداع الإلهي .. ونعمة جعلها الخالق مرتبطة بالإبصار في الإنسان .. ودعوة إلى التفكير بالعقل ، لدراسة هذه الظاهرة ، دراسة واعية ، نستخلص منها العبرة والموعظة ، ونقر فيها للخالق بالتفرد والإبداع والإعجاز .. وصدق الله إذ يقول : (وفي أنفسكم أفلا تبصرون ).
منقول
0
490

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️