الامتحانات على الأبواب : كيف تواجهيها ؟ توجيهات تربوية ومنهجية

الملتقى العام



















السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم


{وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ}




بمجرّد ما تقترب الامتحانات يشرع الطلبة

في البحث والتفكير في أنجع الطرائق والوسائل لمواجهتها بشكل فعال ،لكن ما يغفل عنه بناتنا وأبناؤنا ؛ هو التدبير الجيّد للوقت

وتوقيت الشروع في الاستعداد ، وكيفية تدبير الوقت ؛فيباغثهم الامتحان وقد استنزفت قواهم وتشتّتت أذهانهم

ولهذا ألخّص المشاكل والحلول على حدّ سواء

في قضيّةالتدبير .

بعد التّوكّل على الله

وجعل الصلاة معيار لتنظيم الوقت

لأنّ من ينام مبكّرا ؛ ويصحو لصلاة الفجر سيكون أكثر استعداد للتحصيل ممّن يسهر معظم الليل ويتأخّر في الفراش

حتّى تضحك عليه الشمس .

وحتّى تكون مساهمتي إجرائية ،

وضعت هذه الإرشادات بشكل عملي حتى يسهل على الطالبة ـ الاستئناس بها:









توجيهات عـامة: تستهدف تحسيس وتوعيةالمتعلّمين بما هو منتظر منهم ،

وبالأخطاء المطلوب تفاديها ، وبالطريقة المثلى لمواجهة الامتحانات








_لا تنتظري اقتراب الامتحانات للشروع في المراجعة :
نظرا لكثرة الموادّ الدّراسية ،لأنّ الوقت الكافي لكلّ مادّة لا يمكن تحديده والتحكّم فيه وضبطه بدقة حين اقتراب الامتحانات
لذلك ينبغي توزيع وقتك بشكل دقيق ومرن في نفس الوقت ـ حسب كثافة المنهاج ونوعية المهارات المستهدفة
_استثمري قسطا من أوقات فراغك لدعم معارفك حتّى يكون تحصيلك ممتعا وذلك بقراءة مراجع _بحث في النت _مشاركة في مسابقات ثقافية..._





قبل تراكم الأعمال والدروس ، ينبغي التعود على تصفح الكتب والتفكير في المفاهيم والمناهج التي تبدو أكثر أهمّية، وتغذية هذا الفضول بقراءة كتابات حول المنهاج المقرّر
ـ الكتابات الموازية ـ للاستئناس بأساليب الاختبارات.




ـ عليك بالانتباه والإنصات الجيّد والمركّز للدروس،

وطرح الأسئلة متى حصل غموض أو التباس ، لخلق حيوية

وإشعار الأستاذة بأنّها أمام محاورات مشاركات لا زبائن







لاتستسلمي للخوف، فهذا الإحساس يدل على أنك غير مستعدة بما فيه الكفاية هو انطباع عام يستشعره جميع المقبلين على الامتحانات مهما كانت درجة استعدادهم .
إن أحسست أنّك لم تعالجي بعض المفاهيم أو الدروس
بالدقّة والعمق المطلوبين ؛ فلاترتعب واحذري التوتّر والخوف ؛
لأنّ أسوا ما يمكن أن تقوم به هو السّعي إلى تغطية المنهاج دفعة واحدة دون تمييز ولا تحديد للأولويات .



لأنّ الارتباك والخوف من عدم امتلاك المعارف الضرورية
لا ينبغي أن يغذّيا التّشاؤم؛ ولذلك :تنفّسي بعمق واهدئي ولا تنس الاستغفار خذي ورقة وقلماً وحدّدي أولوياتك

*اشتغلي على الجوانب المنهجية :
لأنّ كيفية معالجة المادة العلمية أكثر أهميّة من امتلاك المعرفة وبعثرتها بدون دقّة
_ من هنا يميّزَ من يمتلك تفكيرا علميا ._
*ثقي في قدرتك على التّحليل والتّركيب .
*اقرأي جميع الأعمال التي أنجزتي خلال السنة
الدّراسية( دروس ،روائز، أوراق عمل،عروض،فروض،) قراءة فاحصة
،وسجلي الأخطاء والملاحظات لتفاديها خلال الامتحان : كاضطراب إشكالية الموضوع او الخروج عنه أوالاستطرادات غير المهمة .
*احفظي المعطيات المطلوب حفظها ، وهيّأي ملخّصات أو ترسيمات ـ خرائط ذهنيةـ
لأنّها تساعد أكثر على الحفاظ بالمعلومة وتنظيمها .
*كوني واثقا من قدراتك الذاتية /إمكانياتك :
وذلك بوضع لائحة موضوعية لجرد معارفك
وثقافتك وضبطك المنهجي (تقييم ذاتي)لأن ذهن المتعلّم لا يمكن أن يكون خاليا من المعارف _قراءات خاصة..دروس.._،
لذلك ينبغي ضبط مستوانا لنعرف كيف نستثمر مكتسباتنا خلال الامتحان ؛للتمكّن من توسيع وإغناء الأفكار،
واستعمال الأمثلة والاستشهادات استعمالا هادفا؛تحقيقا للطابع النّسقي للمعرفة .


الرجاء عدم الرد حتى يكتمل الموضوعلااجي والاقي وحده رادة :mad:
35
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ريمـ النعومةـاس
من الضّروري الاعتناء بورقة الامتحان لأن البناء الشّكلي لورقة التّحرير

يعطي صورة لكيفية تفكيرك ؛ ويؤثّر على المصحّح .

ويتطلّب هذا اتباع التعليمات التالية :


املأي بدقّة البيانات المطلوبة : الاسم ـ رقم الامتحان ـ الشعبة.

ابدأي بقراءة متمعّنة للموضوع ولا تتسرّع ؛لأنّ الكثير من الممتحنين يقعون ضحية التّسرع

ووهم أو إغراء السّهولة حيث يعتقدون أن لديهم ما يقولونه في الموضوع أو يعجبون بجانب منه

فينساقون إلى استظهار مالديهم حوله وينسون معالجةالمطلوب .

وتكون المفاجأة حين ظهور النّتيجة حيث أغلب الرّاسبين لا يدركون السبب الحقيقي

اكتبي بخطّ واضح مقروء ،واترك المسافة الضرورية لذلك بين الأسطر .

اكتبي بلغة سليمة خالية من الأخطاء .

لا تكتبي بالأسلوب البرقي ، ولا تستعمل الاختزال ،

لأنّ المصحّح يتوقّع موضوعا متكاملا لا يترك لديه الانطباع

بأنّ ورقة تحريرك شبيهة بورقة التسويد .

لا تكتبي كلّ شيء على المسودّة ـ ستأتي معالجتها ـ

خصّصي حيّزا زمنيا للمراجعة لاستدراك وتصحيح الأخطاء.

اتركي هامشا والتزميه إلى النهاية ،مع احترام بناء الفقرات

لأنّ ورقة غير منظّمة تعطي المصحّح انطباعا سيّئا عن العمل.

لا تقتصدي مساحة الورقة دون مبرّر: إن كانت الورقة مسطّرة بخطّ غامق

فاكتبي بين الأسطر لضمان المقرووئية .

استعملي قلما جيّدا يجعل خطّك واضحا ومقروءا .

الرجاء عدم الرد حتى يكتمل الموضوع لااجي والاقي وحده رادة :mad:
ريمـ النعومةـاس
***في المواضيع ال****ئية ينبغي تقسيم الموضوع إلى أجزاء مضبوطة.







تطرح فيها إشكالية الموضوع ، وتراعي مناسبة حجمها للمطلوب

_لا ينبغي أن تكون طويلة أكبر من الموضوع.




* يقسم كل جزء إلى فقرات حسب المطلوب،
ويفصل بين الأجزاء بسطر فارغ .
* لا تنسي الرّوابط عند الانتقال من جزء إلى آخر
_حسني التخلّص _.
* راعي التناسب بين الحجم والمطلوب .
*اضبطي استعمال الروابط:حيث ولأن وعلى هذا الأساس ...
*دققي استعمال علامات الترقيم :
تجنبي نقط الحذف (...)
(لأن لكل أداة استعمال خاصّ - و كل استعمال يعني أنك تريدي ضمنيا أن يفهم المصحح شيئا معنيا ).
*تحرّي وتجنبي التعابير الغامضة أو التي تحتمل التأويل






وهي خلاصة تركيبة لما قمت بتحليله في الأجزاء السّابقة ، ولذلك يراعى فيها عدم الإطناب أو التّسرّع والاختزال






-الاستعمال الجيد للاستشهاد
ينبغي أن يكون الاستشهادمضبوطاومنسوبا إلى صاحبه.
ليس الاستشهاد إلزاميا لأنه يستحسن ألا نستشهد
على أن نستشهد بطريقة مغلوطة ، لأن الرغبة في استعراض المعرفة وتزيين الورقة؛ يمكن أن تؤثر سلبا على تقدير المصحح
الذي يدرك ويكتشف هدف هذا الاستعمال،
ولذلك احرص على توظيف الاستشهاد ببراعة ودقة ،
بحيث يكون مبررا ومفسرا بقوة.
مع الانتباه إلى أنه لا ينبغي بأي حال أن تحل الاستشهادات
محلّ التحليل أو تشغل حيّزا أكبر منه.
- الاستعمال الجيد للأمثلة:
* ينبغي أن تكون منطلقا للتحليل ،ولا تستعمل كبرهان لإثبات رأي ،أو البرهنة على صحة أطروحة .
* تفادي الإكثار من الأمثلة ما لم تكن ضرورية ،
لأن مثالا مختارا بدقة أفضل من تعدد الأمثلة التي تستهدف جلب الانتباه أو سدّ فراغ معرفي أو منهجي .
*حاولي تخيّلي من يصحح ورقتك أو ضع نفسك مكانه لترى الانطباع الذي سيتركه شكل ورقة تحريرك عنده .
+يمثل كل إنجاز (فرض أو اختبار) لحظة هـــــامةفي حيـاة الفرد
و مع ذلك فإن كتابة موضوع لا تعني كتابة سيرة حيـــاة،
حيث يريد المترشح إظهـــــار أحسن ما لديــــه للمصحح (القـــــاضي) المفتــرض

تدبير الوقت خلال الامتحان :
لتفادي المفاجآت غير السارة، احرصي على التدبير الجيد للوقت:
*من الضروري التدرب على التدبير الجيد للمجهودات و الوقت
لأن وقت الامتحان محدد، و لا ينبغي توقع الاستفادة من مدة إضافية؛
فاحرصي على استعمال الوقت المخصص للإنجاز استعمالا جيدا وذلك بحساب الحيز الذي ينبغي أن يأخذه كلّ جزء حسب أهمّيته ،
وإن شئت الانتقال إلى سؤال يبدو لك أسهل فانتبه إلى العلاقات بين الأسئلة ؛
لأنّ أي خطأ في الجواب يؤثّر سلبا على الاختبار ككلّ .
ريمـ النعومةـاس
ليست الكتابة عملية بسيطة لأنها تشغل آليات شديدة التعقيد؛

تجعل من الصعب التأكد من كمال ما نقدمه؛ولذلك ينبغي قبل التحرير النهائي أن يمر الإنجاز بمرحلة إعداد_ التسويد _

لأنه يحتمل أن تتسرب إلى ورقة التحرير بعض الأخطاء و خاصة

إن كان زمن الإنجاز محدودا.

وأيّ إنجاز يراد له النجاح ينبغي قبل تسليمه إلى القارئ_ المصحّح_إعادة قراءته بشكل منهجي لتدقيق اِنسجامه و سلامته من الأخطاء




يراكم في الطالب كلّ ما يعرفه دون تمييز، وبخط رديء قد لا يستطيع قراءته ؛ وبذلك يصبح عائقا وبلا جدوى






مايميز ورقة التسويد عن ورقة التحرير
أنه لن يقرأها غير كاتبها؛
ولهذا فأنت تستطيع تكرار المحاولات و التعديلات (التشطيبات)،
و كلما تم استعمال ورقة التسويد بشكل هادف قلّت الأخطاءفي ورقةالتحريرالنهائي،
وتقاس هذه الخاصية بقابلية الورقة للإستثمار ،ولذلك ينبغي :
*اِستعمال أوراق كبيرة ومنفصلة ـ تقدّم في مركز الامتحان ـ
*الكتابة على وجه واحد ، للتمكن من وضع الأوراق إلى جانب بعضها ،
وبذلك يمكننا النظر إلى الإنجازفي صورته الكاملة للتّمكّن من (التعديل-الحذف-الإضافة-التفكيك و إعادة التركيب و الترتيب)

*ترك فراغات بين الأسطر
*الكتابة على جانب من الورقة وترك الجانب الثاني للتصويبات وإجراء التعديلات؛
لأن هذا التنظيم يحترم خط القراءة –نظام-(من اليمين إلى اليسار)
ويساعد على السير قدما ،وعدم الرجوع إلى الوراء للتصحيح
أو عند النقل إلى ورقة التحريــــر.

ورقة التسويد تصلح بالأساس للبحث
عن الأفكار وبلورة (وضبط) التصميم بالخصوص حين يكون الموضوع طويــــلا

سردا أو تحليلا أو حجاجا) ؛ولهذا اتبع الخطوات التالية :
*سجل الأفكار أو المقاطع السردية للحكاية بطريقة برقية – مختزلة.
*سجل كل فكرة على حدة
*ارفقها بالإستشهادات والأدلة المناسبة حيث تشكل كتلا من النصوص المحددة
بعرائض أو نقط كبيرة أو أيّ علامة ترقيم مميزة أخرى نلتزم استعمالها
في الامتحان كاملا ، لأنّ الخلط في استعمال الإشارات يربك . .
*بعد ترقيم كل فكرة قم ببلورة التصميم الذي يستحسن أن يكون
على ورقة مستقلة.
* احرص على تتابع الأرقام (أو العلامات) لتحديد نظام كل جزء
من أجزاء الموضوع.
*ليس ضروريا تسجيل كل شيء على ورقة التسويد،لأنّ التصميم إن كان مفصلا فإن قسطا كبيرا
من الموضوع يمكن كتابته مباشرةعلى ورقة التحرير


ربحا للوقت؛إلا أن هذا لا يعفي من قراءة الإنجاز بدقة.
*عند التحرير النهائي، يعتمد التصميم، ونحرر
مع الرجوع إلى الأفكار المدوّنة والمرقمة.
*لا نسجّل على ورقة التسويد سوى العناصر الأكثر صعوبة:
المقدمة-الخاتمة-الروابط أو بعض المقاطع
التي تتطلب تدقيق الكلمات أو المعطيات .
*وعند التحرير النهائي، اعتمد التصميم، وحررمع الرجوع إلى الأفكار والأمثلة والشواهد المدوّنة والمرقمة.
أمّا خارج أوقات الامتحانات ـ في الفروض المنزلية أو ما يسمّى بالواجبات المنزلية أو التعيينات
ـtيمكن الاستعانة بمراجع ومعاجم لتقديم إنجاز سليم
من الأخطاء والثغرات؛ وهي فرصة للتّدرّب على الامتحان
لا يجب الاستهانة بها ..
وفي النّهاية أودّ التّأكيد على الأهمّيّة المركزية لتدبير الوقت تدبير الوقت
خلال الامتحانات أو الفروض كما في سائر أعمالنا
ولذلك أذكّروأؤكّد على أهمية وضرورةمعرفة كيفية استعمال الوقت ؛
وذلك بتخصيص تخصيص وقت كاف،ليس للبحث المنهجي عن الأفكار فحسب،
بل وكذلك لإعادة القراءة و تنقية الإنجاز النهائي من الشوائب.
*وحتى لا تفاجأ، ويضغط عليك أو يتحكم فيك الوقت،
ينبغي تقسيم الوقت الذي تتوفر عليه إلى المقاطع تلتزمها طيلة الإنجاز،
لأنّ كثيرا من الممتحنين كبارا وصغارا ، يهدرون وقتا كبيرا في تجميع المعلومات وتكديسها على ورقة التسويد بشكل غير ممنهج ،
ويضيّعون شطرا منه في النظر إلى الساعة ، ولا ينتبهون إلى أنّ هذه الممارسات هي لصوص الوقت ،
فتجدهم يسلّمون ورقة تحرير غير مكتملة ومعهم ورقة تسويد مكتنزة بالمعلومات التي لم تستثمر ولا يدرون ما يفعلونه بها
ريمـ النعومةـاس
*تعتبر إعادة القراءة ضرورية لكل أنواع الكتابة-بصفة عامة-

على الأقل ِاستجابة للرغبة في الضبط و الوضوح تجاه المستقبِل ـ المصحّح.








إعادة القراءة لرصد الأخطاء وتصحيحها و تدقيق علامات التّرقيم

التأكد من مقروئية (النص)

الإنجاز وقابليته للفهم،وذلك بتنقيته من الأخطاء مع عدم ملئه بالتشطيبات

القراءة الإجمالية:دون التوقف عند الجزيئات،

للتأكد من اِنسجام واِتساق الموضوع.








تم الانتهاء من الموضوع للإمانة منقول من الأخت zineb gharbie
أعجبني جدا الموضوع ومهم خاصة في الايام هذي
و بصراحة تعبت بتحميل الصور ومسح اسم المنتدى لان الموضوع طويل فاتمنى ينال اعجابكم ويستفيدوا منه الطلبة:27: يارب


رجاءا لا تطلعين من الموضوع قبل لا تكتبين شكرا او تدعين لي مو علشاني لا ..
علشان يرتفع الموضوع ويشوفه اكبر عدد ممكن

فالموضوع مهم جدا في هذه الايام
ريمـ النعومةـاس
فينكم يابنات والله تعبت من الموضوع