(الامل) عندما يتحول الى (الالم)

.
عندما تنطق أمل .. أمل ...
تشعر بجمال في الروح ..
وإن كنت تفقد معناه الحقيقي في نفسك ..
لكنك بمجرد أن نطقتها تحس بأنه مازال هناك أمل ..
مادمت أنك استطعت أن تنطقها

فهي حية في قلبك ..
ولكن كيف إن عجز لسانك أن يقول أمل ..
كلما حاول أن ينطق أمل ..

قلبها إلى ألم .. ألم .. ألم .. ألم ... وماذا بعد ألم ؟؟

هي كذلك وإن قلت أمل فهي ألم ..
لأنك تقولها وقلبك فارغ من مصداقيتها ..
تنطقها وقد استعصى عليك أن تحققها في ذاتك ..
تكتبها لمن حولك

((( امسح بمنديل الأمل دمعة اليأس ))

ليراك غيرك شامخاً رغم الالآم
لاتهزك ريح ولاتدمع من الأحزان مقلتيك ...
وأنت بداخلك أصلاً انسان محطماً .. ضعيف ..
تهزك ريح هادئة قلبك ينزف دماً ..
تكابر ... تصمت ... تحاول أن تواسي نفسك بدمعات تطفئ حرقتك
تخبئها عن أقرب الناس إليك ..

مشاعر وأحاسيس كثيرة تزدحم في بحر أعماقك ..
وتحدث نفسك .. ودموعك على سطورك التي خبئتها في قلبك المزدحم من الآلام ....
وأنت تتظاهر بأنها آمال لتصل إلى ماحلمت به أن تحققه في ذاتك وفي كل من يعاني معك .. الشموخ والإباء

وأنت حقيقة في داخلك مكسور .... تعيش بغربة مع نفسك .. وتقول :

لِمَ أخسر كل شيء ؟؟

حتى الكلمات التي كانت تواسيني فقدتها ..
وها أنا أفقد وأفقد وأفقد وداخلي مشروخ..
ولايشعر بذلك إلا أنا وقلبي ... !!

هكذا عندما أملك يتحول إلى ألم .. يظل ينزف صمتاً
:::::::::::::::
دمتم بغير ألم