الام بين المطرقة والسندان

بسم الله الرحمن الرحيم
لم أجد أفضل من قوله تعالى " المال والبنون زينة الحياة الدنيا" صدق الله العظيم لأبدأ موضوعي الذي بات يؤرق شريحة كبيرة ومهمة في المجتمع ألا وهي الأم ، وأخص بالذكر الأم العاملة التي من حقها العمل والانخراط بالمجتمع وكسب الثقافات المختلفة والمهارات العلمية والعملية ومن حق ابنائها أيضاً وجودها بقربهم ورعايتهم فماذا تفعل؟
ألا يحق لها ان تنعم بالراحة النفسية من عناء التساؤل الدائم عنهم هل هم بخير؟ هل ناموا؟ هل تناولوا طعامهم؟ أخ لو أستطيع رؤيتهم ولو من بعيد ؟ متى تأتي الساعة الثالثة؟
ألا يحق لها ان ترتاح جسدياًً من عناء توصيلهم الى الحضانة وسط الزحمة الخانقة والظروف الجوية الصعبة .
ألا يحق ان يكون ابنائها بجوارها لتطمئن عليم بين برهة وأخرى ليشعروا بالاطمئان والراحة النفسية التي تلعب دور مهم في تنشئتهم التنشئة المثلى.
لماذا لا يكون في كل منشأة عمل حضانة بأجور رمزية لراحة الأم حتى تزيد قدرتها الإنتاجية ولراحة الطفل المسكين الذي لا يملك قرارة نفسه.
نعم يحق لها ويحق لهم فهم بُناة المستقبل.




في الختام أود ان أطرح أسئلتي ،هل يجب ان اعمل كمدرسة حتى يكون أطفالي بقربي ناهيك عن عدم توفر الحاضنات في بعضها وماذا لو لم أكن مؤهلة لهذا العمل؟ هل يجب أن أنتظر أن يكبر أطفالي حتى أخرج من البيت وأساعد زوجي في ظل الظروف المعيشية الصعبة.
أرجو من الجميع المشاركة في موضوعي هذا لعل الجميع يستفيد بإيجاد حل، علماً ان الحل لا يكمن بوجود الخادمات نظراً لما نسمعه من بطش هذه الفئة بفلذات اكبادنا. 
شكرًا لوقتكم الثمين.