ازهار الربيع
ازهار الربيع
عزيزتي صحيح اني ام لكن ما زلت صغيرة :)

وبنتي صغيرة جدا على مثل هذه الامور :)

لا يمكن عزيزتي ان نلغي سلطة الام كمربية وصاحبة خبرة

والسلطة لا تعني التسلط والاذلال والاهانة

بمفهوم اخر الام عنوان المحبة والود والرحمة والحنان

ومن حرم نعمة الاحساس بها لابد وان يكون انسانا متعب التفكير بداخله

يعني تربى في بيئة صارمة جدا ومقيدة امور طبيعة

ويعتقد انها الاسلوب الامثل للتربية

قلة التعليم له دور ، وقلة الاحتكاك بالمجتمع المتعلم له دور ايضا

ثم التحولات السريعة في المجتمات وفي نفوس الناس صعبت من مهمة

استيعاب امهاتنا لامور اكبر بكثير من قدرة فهمهم

عاشوا على الفطرة والدين والعادات والتقاليد في وقت رفضت كل هذه الاساسيات

واعتبرت من الماضي الذي لا يروق للغالبية

عندما تتزوجون باذن الله سيكون ازواجكم اقرب الناس لكم

ومع هذا فان امهاتنا تربوا على الحياء_ وهي صفة محببة تلاشت في زمن العجائب _

كما ان قسوة الحياة وشظف العيش والسعي خلف الرزق هو عامل ساعد

متانة اعصابهم وجمودهم

ومن هؤلاء ايضا وبعد تشربهم لهذه السلوكيات يصعب علينا كجيل متسرع

ومنفعل وحالم ان يستعوب عقول هؤلاء ويرفق بها

لا اريد ان يفهم ان مقصود ما سبق هو تسطيح عقول ابائنا بل بالعكس

هم في قمة الاخلاقيات والمحافظة ويكفينا شرفا اننا ننتسب لهم ويكفينا نعمة اننا

ولدنا لاباء وامهات يدينون دين الاسلام

ولا انفي وجود بعض المنغصات في بعض البيوت

والمطلوب هو احتواؤهم بالحب والحنان

فلماذا لاتحاولين تغيير جبروت الام وتسلطها الى نبع حنان فبدلا من ان تبدأ

هي بمحاولة القرب منك فلتكن البداية منك

لعلي اكثرت من الكلام ومعك الى النهاية ما استطعت

اتمنى ان اكون افدتك
مواطنة صالحة
مواطنة صالحة
شكرا لك ظل السلام وشكرا لكى ايضا ازهار الربيع على مشاركتكم وابدائكم الاراء

وعلفكره قد تستعجبون انني على صلة وثيقة بأمى اخبرها بكل شيء وكانت حياتى منحصرة بين امى وانا فقط ولكن وجدت ان الانطواء اصبح يتدخل بحياتى

المهم اريد اخباركم بشيء فأنا بحكم علاقتي بامي فأنني اصبحت لدى خبرة كاملة بأمور الحياة كأنني قد مررت بتجارب كثيرة وانا فى الواقع تجاربي محصورة ليست كثيرة ولكن هذا الحوار الذى نشأ بينى وبين أمي كان له أثر كبير فى تكوين عقلية ناضجة ذات خبرة بالفعل ولكن انا الان سنى اصبح 20 عاما ولابد ان يكون لي اهتمامات اخرى ولكن وجدت نفسي لا أفكر بنفس منطق الفتيات اللاتى حولى وجدت نفسي نضجا فى التفكير وكأننى أم حنونة لفتيات مراهقات تحل مشاكلهم وترعاهم .... وجدت بالفعل ان حياتى تنحصر فى أشياء معينة لم يدخلها المشاعر بعد وان دخلها فأنه سرعان مايهرب من حبه لانه يخشى النتيجة ويخشى من امامه من ان يختزل كل مشاعره فيما يضحك ويسلى فقط وليس لغرض هادف ونبيل يسعى اليه من يحب بالفعل ..... هكذا تعلمت ؟؟,,,, ولكنى وجدت انني قد كبت مشاعرى لسنوات لانني لا اريد ان اكون الا الفتاة الطائعة المهذبة التى لا تفعل شيئا يغضب الله اولا ثم الاهل ... واصبحت فكرتى عن الحب نتيجة لمسامعى من اهلى ومن حولى انه لايوجد حب فى هذا الزمان .... وصدقوني ان وجد الحب فأنا ليس بوسعى ان افعل شيئا .... لاننى فتاة ؟..... ورأيت اننى لابد ان اجعل حياتى مشرقة ومتفتحة واجعلها فى مرحلة الوسطية بدلا من الانعزال ... فكانت امي تخشى علي كثيرا من الزملاء فى الجامعة لدرجة انها طلبت مني شخصيا ان اجلس بمفردى واجلس مع اصدقائي الفتيات فقط...؟؟ لم تكن تعلم امي ان الحياة قد تغيرت وان المجتمع اصبح كل فرد فيه يكمل الاخر وان الانسان لابد ان يتعود على معاملة الجنس الاخر لاننى سأتعامل معه اينما كنت فى الشارع او فى النادى او فى الجامعة وسأضطر للعمل فعلا معه ايضا حينما اترك دراستي واتجه الى مجال العمل الذى قد يكون اشد خطورة من الجامعة ... لنتخيل سويا كيف لي كفتاة ان اختار شريك حياتى بعد سنيتن او ثلاث ... ماهى الاسس والشروط التى سأضعها وانا ليس لدى خبرة او فن التعامل لكى اتعرف سريعا على الشخص الذى امامى.... كيف اجعل من اسلوب المعاملة تكيف على الوضع القادم الذى سأوضع فيه رغما عن انفى .... كيف لي ان اقود رجلا فى مجال العمل وانا لا ارى من امامى .... وكان اهم شيء جعلنى اناقش الموضوع هو شريك الحياة والعمل ... فانا التى سأختار وارى من امامى ... كيف لي من حوار او مجلس واحد ان اتعرف على الشخص الذى امامى بكل سهولة وثقة فى اختيارى ... هل سأستشير امى لكي تقول رأيها ام ماذا أفعل فى مثل هذا الموقف ... كيف لي ان اصدر احكامى وانا لست على يقين بما سأصدره .... لذلك وجهت نقاشي للامهات اللاتى يزرعن الخوف والرهبة فى نفوس الفتيات من الشباب .... لم اقل ان الام لا تحذر ابنتها او تمنعها من الخروج فهذا حق لها فلابد ان تحذرها ولكن استعيدى ايتها الام اسلوب تحذيرك هل هو تحذير لا يجعل الفتاة تتصرف بعنف لرهبتها من موقف ما ام هذا التحذير يجعلها تشعر بالاعتزاز بنفسها .... هل التحذير المستمر من الاب والام للفتاة يكون منتجا افكارا ايجابية لديها ؟؟؟ ام انها ستشعر بأنه لاقيمة للحب بعد ذلك مع أناس يلهون ويلعبون ... وبالتالى لن تفكر فى الحب وان فكرت فانها ستمر على مراحل تؤدى بها الى الانهيار المفاجيء وهذا ما قد حدث لي بالفعل .... اصبح الحب لدينا مجرد كلمة ليس لها معنى لاننا نرى من حولنا يدنسها ويصورها بابشع الصور المخلة فأصبحنا من هنا لا نطيق سماع كلمة الحب لاننا بداخلنا قد زرع مبدء صغير وكبر واحدة واحدة الى ان اصبح زرعة شامخة قد يصعب ان نغير فكرتها عن الحب الجميل الذى تغنى به الشعراء ولا اقصد الحب الذى تتغنى به الاغانى الحديثة او القنوات التلفزيونية فهذا ليس حبا لسبب واحد لان هناك حبا عفيفا طاهرا شريفا قد لا نعرفه اليوم وقد لانراه الا نادرا ..... لا ادرى ربما اكون على صواب وربما اكون مخطئة ,,,, اريد ارائكم قد تتحول الفتاة الى رجل يتحدث بخشونة حتى يرهب الجنس الاخر لانه حقيقة يخشاه ويخافه .......:13:

تحياتى اليكم وانتظر ردكم:26:
كلام العيون
كلام العيون





قلتي اللي بخاطري يا عذبة الفؤاد !!


تصدقين لاحظت تشابه الافكار في ردودك ...
سبحان الله :23:



آخ على الامومه ... لو يعرفون كيف ان
الامومه رساله مو أي وحده تقدر عليها ....


ولها دور كبير ورساله عظيمه ... منها تحقق
رسالتها الطبيعيه بهالحياة ....



كيف انها تكون أم بما تحمله الكلمه من معنى
الله يقدرني عليها واكون قدها ... آآمين


__ __
مــــــــــــلاك2004
بصراحة ربما أكون فهمت خطأ لكن عذرا هي كلمات في قلبي ......




بصراحة كلامك متشابك لكن نقطتين ركزتي كثيراً عليها وهي .....
الحب الطاهر العفيف .....
ورغبتك في التعامل مع الجنس الأخر .....
وان هذا لابد ان يحدث ......
لتسير الحياة .....


غاليتي وحبيبتي ......
أول شيء دينا هو دين الاسلام......
وهو مبني على السمع والطاعة لله والرسول .......
هذا أولا ......
ثانياً.....
قبل أن تحذرك والدتك من الحديث والجلوس مع الشباب خوفا عليك ........
نسيتي أن هذا قد حذرنا منه رسولنا الكريم قبل والدتك بالاف السنين......
وأعتقد بل واجزم في داخلي .....
أن ديننا صالح لكل زمان ومكان......
مهما بلغنا من التطور والتقدم والرقي ........
فديننا يا غاليه هو ديننا ......




قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((لا يخلون رجل بإمرأة إلا
كان الشيطان ثالثهما)) رواه أحمد



ولابد أن تحدث هذه الخلوة يوما ما ......


وقبل أن تحذر والدتك من الشباب والحديث معهم واتباع اسلوب الخشونه في التعامل معهم........
هذا ايضا حدثنا به الله تعالى قبل الاف السنين ......



تأملي معي ما يلي .......



قال الله تعالى ((فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض و قلن قولا معروفا ).......


غاليتي .....
هل الدين هو صلاة وصوم وزكاة وحج.......
لا والله لتكون الصلاة صلاة لابد أن يظهر أثرها على سلوكنا وأخلاقنا وتعاملاتنا.......


ربما تعيشين في مجتمع مختلط .......
وهذا يحتم عليك التعامل مع الرجال.......
لكن اعلمي يا غاليه اني اعرف من هي مثل حالك .......
ولله الحمد منتقبه ولا تتعامل مع الرجال اطلاقاً.....
وتتحاشى هذا طاعة لله وللرسول .......

عندما يدخل الايمان قلوبنا ونصبح مؤمنين حقاً........
فهذا معناة ان الله ورسوله يصبح أحب لنا من كل شيء .......
ونحن في هذا الزمان........
والشهوات والأهواء وكل شيء مخيف يحيط بنا .......
نحتاج إلى جهاد مع انفسنا لنمنعها عن كل هذا ........
ونجعلها تنقاد لنا غصب عنها .......
ولا نجعلها تقودنا الى حيث ( الله أعلم ) .......
ولهذا القابض على دينه كالقابض على الجمر في هذا الزمان..........
لهذا ايضا قال الرسول ان اجر المسلم في هذا الزمان اضعاف اضعاف اضعاف اجر المسلم في زمن الرسول...............


اعتقد انتهينا من النقطة الأولى ........






صدقيني لابد أن يأتي يوم وتكون هذه الخلوه .....



اقصد بالحب الذى تكون نهايته الزواج وليس نهايته العبث والتفاهات


لان هناك حبا عفيفا طاهرا شريفا قد لا نعرفه اليوم وقد لانراه الا نادرا .....



كيف للفتاة يا غالية أن تعلم ان كانت النهاية هي الزواج !
كثيرات بل الاف من الفتيات كن اكثر ثقة منك بالطرف الآخر ........
وكن يتوقعن ان النهاية فعلا هي الزواج وليس غير......
ليس فاتهم امر واحد هو التوفيق !
ربما تجدين من هن احببن وتزوجن لكن هل تتوقعين ان الله راضي عنهم!
الله سبحانه وتعالى يملي للانسان ويمتعه في الدنيا ........
ليس حبا له انما ابتلاء واختبار ........
فبعض الناس يبلتيهم الله بزيادة النعم ........
والبعض بنقصانها .......


اعلمي يا غاليه .......
ان الحب قبل الزواج هو والله انه حب زائف كاذب تغلفه المجاملات .......
والرونسيات وغيرها........
وعندما تبدأ الحياة الحقيقية يظهر فعلا ما كان خلف الكواليس .........
لذلك نجد كثيرات منا يشتكين تغير ازواجهن ايام الملكة وبعد الزواج !
يكون الحب عنيف وقوي لكنه يخف تدريجا ً......
أفضل الحب وأدومه وأروعه ........
وأكثره بركة .......
هو الذي يبدأ منذ الأيام الأولى للزواج يبدأ صغيراً.......
وينمو ويكبر داخل البيت .........
لهذا يكون قويا ورائعاً........


هل من الضروري ان نختلط بفلان وعلان لنتزوج !
هل نحتاج فعلا لنختلط بالرجال ونتعامل معهم .......
لنصل الى اعلى المناصب ........!


الحمد الله تزوجنا وكبرنا ووصلنا الى أعلى المرابت العلمية........
وارتقينا في دنيانا وديننا من دون اختلاط ولا تعامل مع رجل واحد.......
وهكذا هي الفتاة المسلمة مصونة ومحمية من كل اتجاه.......

وهل اذا اعرفنا على رجل وأحببناه وتزوجنا نضمن عدم حدوث الطلاق !
والفراق !
ما فيه دولة بالعالم مافيها طلاق .......
اكثر البلاد اختلاط وسفور تعالي شوفي قصص الطلاق والخيانات .........
أقرب شيء شوفي مصر!


بصراحة اعتذر لكن موضوعك متشابك جدا جدا جدا .......
وكان لابد ان أتحدث عن اضرار ما ذكرتيه ........
وما تطالبين به ........



حفظك الله ورعاك وسدد خطاك ......
وجعل الجنة مثوانا ومثواك......
ازهار الربيع
ازهار الربيع
ردت ملاك بكل ما اردت ان اقوله

وازيد ان ما تعانينه الان هو بداية التمرد على نمط حياة

واياك بالتفكير ان امك اخطأت في حقك كونها حذرتك فلها كل الحق في ذلك

فالزمن الذي الذي تعيشين فيه عزيزتي زمن الذئاب

لا تفتحي للشيطان بابا يدخل منه الى نفسك وعقلك

وقوي صلتك بالله عز وجل

ومن ثم والدتك ووالدك