العلاقات الجيدة المتوازنة هي التي تبنى بالتدريج، والعلاقات المندفعة تُبنى سريعا لكنها تنهدم سريعاً وتحمل داخلها تفاعلاً غير ناضج، احذر ممن يندفع في بناء علاقة معك، التدرّج سنة الحياة.

‏من مفسدات العلاقات، الرغبة بالتحكم بالآخر وفرض الرأي، والتدقيق المستمر، ومما يصلح العلاقات، الاهتمام بالآخر، ومراعاة مشاعره، وجودة الانصات.

ولابد للعطاء أن يكون من كلا الطرفين، وإلا أصاب العلاقة الفشل، ومن أخطاء المجالس استفراد أحدهم بالحديث مدة طويلة فينفر الناس.

‏من القوانين التي تضر العلاقات، قانون:

"يجب أن تخبرني بكل ما تشعر، وتفكر، وتفعل"
وهو اعتقاد منفّر، فكل إنسان منا له هامش من الخصوصية يحتفظ به، اسمحوا لبعضكم التمتع بذلك، إن المتابعة اللصيقة لا تساعد على انسجام العلاقات.

لا تجعلي شدة الحب سبباً للكراهية.

‏سوء الفهم في التواصل بين العلاقات يحدث باستمرار، ولن تستطيعي منعه،

عنصرين يحمونك من آثار سوء الفهم،
"حسن الظن، المسامحة"،
فمن ترك نفسه للظنون والتفسيرات التي بلا أدلة لم تبق لديه علاقات مستقرة، لا تقل أريد الآخر أن يفهم من تلقاء نفسه، بل أخبره بما تشعر.