ام ريان @am_ryan_1
عضوة فعالة
الانسان والتفكير الايجابي
بداخل كل منا رغبة عميقة لإنجاز شي ما أو تطلعات ليصبح شخصا مهما الأمر الذي سيملئ حياته بالسعادة الحقيقية والرضى والاطمئنان لو تحقق ورغم أن الإنسان ينظر في العادة إلى هذه الرغبة على أنها ليست اكثر من أمنية تكاد تكون مستحيلة أو صعبة التحقيق إلا انه لا ينساها أبدا
إن كل إنسان يحمل صورتين عن نفسه
1- صورة الشخص الحالي الذي يعرفه في قرارة نفسه ويعرف عنه جوانب كثيرة لا ترضيه
2- وصورة الشخص الذي يتمنى أن يكون : هادئا متحمسا واثقا من نفسه يعرف ما يريد يتصف بالتصميم ومستعدا لمواجهة أي موقف والسيطرة عليه وينال احترام كل من يعرفه
والمد والجزر الحاصل بين هاتين الصورتين – أي بين صورتك عن ذاتك كما هي , وصورتك عن ذاتك كما تريد أن تكون – هي نعمة اسبغها الله عليك تجعلك دوما تطمح إلى الأفضل
إن عدم الرضا عن حالتك الراهنة يدفعك إلى تغييرها وعليه,فان عدم الرضىٍ إذن ليس صفة سلبية غايتها فقط بذر اليأس والقنوط أو التعاسة في نفسك , وانما هي صفة إيجابية مهمتها دفعك إلى التقدم والنجاح
0
340
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️