سوء الاستخدام العاطفي للأبناء!
* د. سبوك
تطل اللهفة من عيون الجد أو الجدة على اللعب مع الأحفاد.وفي قلب هذه اللهفة يمكن أن يرى الانسان لمحة من ندم له طابع خاص، ندم سببه ذلك السؤال السري الذي يحتفر في قلب الجد أو الجدة كشوكة لها وخز لا يراه أحد. هذا السؤال السري هو: لماذا لم أكن أستمتع باللعب مع أبنائي كما ألعب الآن مع أحفادي؟!
والسرّ في هذا السؤال هو أن الجد أو الجدة يملكان خبرة من التدريب الكافي على التعامل مع الطفل. لكن تعامل الأب أو الأم مع الطفل ممزوج دائماً بالمسؤولية الكاملة منه. إن الأب قد يداعب ابنه وقد يلعب معه وكذلك الأم. لكن كلاً من الأب والأم يختلط لعبه مع الابن برغبة في التوجيه. إن الجد أو الجدة يملكان الرغبة في النزول إلى مستوى الطفل والحديث معه عما يسعده، ويمكنهما إقناعه بأن يأكل أو أن يساعداه على ارتداء الحذاء أو أن يعلماه كيف يمكن أن يمسح أنفه السائل، أو الابتعاد عن مصادر الخطر، كأزرار الكهرباء أو موقد النار أو أماكن حفظ الأدوية. لكن الآباء والأمهات ينتابهم عدم الصبر وضيق الوقت، فتنطلق الأوامر المختلطة بالتهديد للأبناء: إن لم تأكل لن تشاهد التليفزيون .. إن لم تتأدب لن أتحدث معك .. إن لم تسمع كلامي وتنفذه فلن أحبك أبداً .. إن لم تنم باكراً فلن أقيم لك حفلة عيد ميلادك.
وننسى نحن الآباء ن مشاعر الأبناء ليست محلاً تجارياً نطلب من صاحبه أن يعاملنا كزبائن فيه وبمنطق الزبون دائماً على حق.
ننسى نحن الآباء والأمهات أن الأساس الوجداني للطفل هو أنه جزء من أبيه وأمه وأنه لا يحب مَن يهدده في ذلك أبداً مهما كانت الظروف.
والأجداد والجدات يعرفون بالخبرة تلك الحقيقة. إنهم يتعاملون مع الحفيد على أساس أن صاحب الحق في الحياة، وأن طلباته مجابة ما دامت معقولة.
ولكن هناك مباراة فاسدة الطابع يمكن أن تتدخل في العلاقة بين الابن وجده وجدته كطرف، وبين الابن وأمه وأبيه كطرف آخر.
إن الجد والجدة قد يوحيان للوالدين برسالة غاية في الخطورة والخطأ: إنك يا ابني الذي أنجبت حفيداً لنا لست جديراً بأن تكون أباً، أو إنك يا ابنتي لست جديرة بأن تكون أماً.
إن الجد أو الجدة قد يعرفان حقائق عن الأطفال أكثر من الآباء والأمهات، لكن ليعلم الجد أو الجدة أن الطفل كائن غاية في الذكاء وهو يستطيع أن (يلعب) على تضارب السلطات جيداً. ولذلك فمن المهم عدم ممارسة سوء الاستغلال العاطفي. من المهم أن يعرف الجد والجدة أن مصدر السلطات بالنسبة للطفل هو أبوه وأمه. قد يكون الحفيد ابناً لابن الجد، وقد يرى الجد أو الجدة يوجهانه بالتعليمات المتناقضة مع تعليمات الأم، وهنا يمكن أن يسبب الجد مشاكل لا داعي لها لابنه والد الطفل مع زوجته التي هي أم الطفل. وقد تكون الجدة في أعماقها غير موافقة على زوج البنت أو زوجة الولد. وقد تنتقل هذه المسألة من أعماقهما إلى إصدار أوامر تتناقض مع أوامر والد الطفل أو والدة الطفل. وهنا تسبب الجدة المشاكل لابنها أو لابنتها دون داعٍ أو مبرر.
إن مصدر السلطات في حياة الطفل هو أمه وأبوه ولا داعي لإهداء كمية من التوتر للأسر الشابة. فيكفي ما عند الأسر الشابة من مشاكل في هذا الزمان المعقد.
أما الآباء والأمهات، وهم يرون الجدات والأجداد يستمتعون باللعب مع الأبناء ذاتهم، فيتساءلون: (كيف يجدون كل هذا الصبر للتعامل مع الأطفال؟ .. ألا توجد عندهم أعمال أخرى أكثر أهمية؟).
وينسى الآباء والأمهات أن معنى الوقت يختلف عند الأجداد عن معناه عند الآباء. إن الوقت عند الجد هو وقت حصاد سنوات العمر. إنه يحصد الآن باللعب مع الحفيد كمية ما زرعه من حب ومسؤولية عن الابن أو البنت اللذين كبرا وأنجبا له هذا الحفيد.
أما قيمة الوقت عند الأب والأم، فهي المزيد من إتقان الوظائف التي يشغلها أي منهما ومحاولة كسب أكبر كمية من المال لتحسين مستوى حياة الأسرة. إن عمر الأب والأم هو عمر حراثة أرض الحاضر ليكون لهما مستقبل أفضل وأن يكون الحاضر هو اتساع الإمكانات المريحة. ومثال على ذلك أن الجد أو الجدة لا يهتمان كثيراً بإعلانات التليفزيون أو الصحف عن السيارة الجديدة أو الثلاجة الجديدة أو الأثاث الجديد. أما عيون الأب وعيون الأم فهي تهتم بالإعلانات، لأن الملل والترقب يتنازعان مشاعرهما تجاه السيارة أو الثلاجة أو الغسالة أو أثاث المنزل. إن الجد أو الجدة يعتزان بالسيارة القديمة لأنها، مثلهما، هادئة ومطيعة، لذلك فإن كلاً منهما يقود السيارة بهدوء، ويتعامل بشيء من المشاعر الانسانية، أو يقوم بالصيانة بصفة دورية. ثم إن خروجهما محدود. والعكس صحيح في حياة الآباء والأمهات.
إن الأب والأم لا يفكران في السيارة إلا إذا تعطلت، ويريان أن الذهاب بالسيارة للصيانة هو ضياع جزء من المال والوقت، كما أن السيارة والغسالة والثلاجة وأثاث البيت هو جزء من التعبير عن (الفخامة) الاجتماعية، وهذه (الفخامة) الاجتماعية ليست مهمة في أغلب الأحوال عند الجد والجدة.
إن قيمة الوقت تختلف عند الأجداد عنهما عند الآباء، ولذلك نجد الأجداد صبورين في التعامل مع الأحفاد.
لكن ماذا عن أعماق الطفل الصغير؟
إن الطفل الصغير يحب الجد أو الجدة لأن له، معهما، مساحة من الحرية أكبر، ولأنه يستطيع أن يطلب بعض الممنوعات فتتم الاستجابة له. ولكن الطفل لا يفكر على الاطلاق في أن يكون مثل الجد والجدة. إنه يريد أن يكون شاباً قوياً كأبيه، كما تريد الفتاة أن تغدو جميلة كأمها. نعم، إن الطفل يتطلع إلى الحب الممزوج بالاحترام الذي يشعر أن والديه يستحقانه وينالانه من كافة المحيطين بالأسرة. إن الأب هو المثل الأعلى للابن وكذلك الأم هي المثل الأعلى للبنت. وكل من الولد والبنت ينظر إلى الأب والأم وكأنهما قد حققا أرقى مكانة في العالم. ولذلك يحاول الابن أن يقلد والده، وكذلك تحاول البنت أن تقلد والدتها.
ولذلك يستقبل الابن أو البنت تعليمات الأب والأم بمنتهى الحب والرغبة في تنفيذ هذه الأوامر. ولكن الطفل قد يرتبك عندما يتلقى الأمر الصادر عن الأب أو الأم بعصبية أو فتور أو استهجان. إنه يقع في دائرة التخيل فيظن أنه كائن غير مرغوب فيه أو أن أباه وأمه قررا أن يتخليا عنه. وهذا الارتباك قد يؤدي إلى عدم تنفيذ الأمر الصادر عن الأب أو الأم. ولذلك نطلب من الآباء والأمهات أن يزرعوا الثقة النفسية في الأبناء. إن الأوامر يجب أن تكون حازمة وأن تتضمن اللهجة أيضاً قدرة الأب والأم على مساعدة الطفل. فإن كان الطفل قد فرش أرض الغرفة بلعبه الكثيرة فإن الأم يمكنها أن تقول: هيا نجمع لعبك معاً. وهنا تبدأ الأم في جمع لعب الطفل، وسيبدأ الطفل فوراً في مساعدة الأم.
والابن قد يتلقى الأمر بأن يذهب ليغسل يديه بعد الأكل وأن يدخل الحمام، لكنه قد يتلكأ وقد يمتنع وقد يبكي أو يصرخ. لكن الابن لو تلقى الأمر بلهجة هادئة فإنه سيستجيب بمنتهى الهدوء.
إن الطفل يحب أن يقوم بالجزء الأكبر من العمل، ولكن كلما زاد عليه الإلحاح فإنه يشعر بالرغبة في العناد وفي عدم القيام بما نطلب منه من أعمال. وعلينا أن ننفذ عقاب الطفل إن أساء الأدب أو السلوك، لكن بشرط ألا يحمل العقاب صفة الانتقام. إن المراقبة الحنونة للطفل، والكلام بهدوء معه، والتوجيه المليء بالثقة، وعدم منع الطفل من فعل إلا بعد الدخول معه في حوار يحس من خلاله بالحزم في قولنا وعدم اطلاق التوبيخ وكأنه قذائف صاروخية .. كل ذلك يساعد الأب والأم على الاستمتاع بالساعات التي يقضيانها مع الطفل.
إن الأب قد يسرح بخياله وهو في مكتبه متخيلاً لحظة أسرف فيها في عقاب الابن الصغير فيقول لنفسه: (لماذا لا أدلل ابني كما يفعل بقية الآباء) ويغرق الأب في الندم لأنه عاقب ابنه عقاباً فوق اللازم.
ولكن لوم النفس على عقاب الابن لا يجب أن يأخذ طابع المأساة. إنه أمر طبيعي ويحدث كثيراً عندما نفقد السيطرة على أعصابنا.
ويعرف الآباء والأمهات أن الطفل الأول كائن يتمتع بمقدرة رهيبة على استكشاف آفاق الرضا والغضب عند الأب والأم، تماماً كحرصه على البحث في كل زاوية من أثاث البيت وفي دواليب الملابس، وكيفية تشغيل الغسالة الكهربائية وكيفية إضاءة الكهرباء. إنه كائن يتدخل في كل شيء ولا يترك شيئاً في مكانه.
ويمرّ العام الأول والثاني من حياة الطفل الأول كمرحلة مزعجة وممتعة من فرط عجز الأب والأم والتفاهم مع كتلة الإحساس والمشاعر والحركة التي غيّرت وجه حياتهما معاً.
إنهما عامان يعطيان كلاً من الأب والأم شهادة أن كلاً منهما جدير بمكانة الأب ومكانة الأم.
وكما كانت الولادة لحظة مليئة بالشجى والألم، ويقال عنها في تاريخ كل أم
سوء الاستخدام العاطفي للأبناء!
* د. سبوك
تطل اللهفة من عيون الجد أو الجدة على اللعب مع الأحفاد.وفي قلب هذه اللهفة يمكن أن يرى الانسان لمحة من ندم له طابع خاص، ندم سببه ذلك السؤال السري الذي يحتفر في قلب الجد أو الجدة كشوكة لها وخز لا يراه أحد. هذا السؤال السري هو: لماذا لم أكن أستمتع باللعب مع أبنائي كما ألعب الآن مع أحفادي؟!
والسرّ في هذا السؤال هو أن الجد أو الجدة يملكان خبرة من التدريب الكافي على التعامل مع الطفل. لكن تعامل الأب أو الأم مع الطفل ممزوج دائماً بالمسؤولية الكاملة منه. إن الأب قد يداعب ابنه وقد يلعب معه وكذلك الأم. لكن كلاً من الأب والأم يختلط لعبه مع الابن برغبة في التوجيه. إن الجد أو الجدة يملكان الرغبة في النزول إلى مستوى الطفل والحديث معه عما يسعده، ويمكنهما إقناعه بأن يأكل أو أن يساعداه على ارتداء الحذاء أو أن يعلماه كيف يمكن أن يمسح أنفه السائل، أو الابتعاد عن مصادر الخطر، كأزرار الكهرباء أو موقد النار أو أماكن حفظ الأدوية. لكن الآباء والأمهات ينتابهم عدم الصبر وضيق الوقت، فتنطلق الأوامر المختلطة بالتهديد للأبناء: إن لم تأكل لن تشاهد التليفزيون .. إن لم تتأدب لن أتحدث معك .. إن لم تسمع كلامي وتنفذه فلن أحبك أبداً .. إن لم تنم باكراً فلن أقيم لك حفلة عيد ميلادك.
وننسى نحن الآباء ن مشاعر الأبناء ليست محلاً تجارياً نطلب من صاحبه أن يعاملنا كزبائن فيه وبمنطق الزبون دائماً على حق.
ننسى نحن الآباء والأمهات أن الأساس الوجداني للطفل هو أنه جزء من أبيه وأمه وأنه لا يحب مَن يهدده في ذلك أبداً مهما كانت الظروف.
والأجداد والجدات يعرفون بالخبرة تلك الحقيقة. إنهم يتعاملون مع الحفيد على أساس أن صاحب الحق في الحياة، وأن طلباته مجابة ما دامت معقولة.
ولكن هناك مباراة فاسدة الطابع يمكن أن تتدخل في العلاقة بين الابن وجده وجدته كطرف، وبين الابن وأمه وأبيه كطرف آخر.
إن الجد والجدة قد يوحيان للوالدين برسالة غاية في الخطورة والخطأ: إنك يا ابني الذي أنجبت حفيداً لنا لست جديراً بأن تكون أباً، أو إنك يا ابنتي لست جديرة بأن تكون أماً.
إن الجد أو الجدة قد يعرفان حقائق عن الأطفال أكثر من الآباء والأمهات، لكن ليعلم الجد أو الجدة أن الطفل كائن غاية في الذكاء وهو يستطيع أن (يلعب) على تضارب السلطات جيداً. ولذلك فمن المهم عدم ممارسة سوء الاستغلال العاطفي. من المهم أن يعرف الجد والجدة أن مصدر السلطات بالنسبة للطفل هو أبوه وأمه. قد يكون الحفيد ابناً لابن الجد، وقد يرى الجد أو الجدة يوجهانه بالتعليمات المتناقضة مع تعليمات الأم، وهنا يمكن أن يسبب الجد مشاكل لا داعي لها لابنه والد الطفل مع زوجته التي هي أم الطفل. وقد تكون الجدة في أعماقها غير موافقة على زوج البنت أو زوجة الولد. وقد تنتقل هذه المسألة من أعماقهما إلى إصدار أوامر تتناقض مع أوامر والد الطفل أو والدة الطفل. وهنا تسبب الجدة المشاكل لابنها أو لابنتها دون داعٍ أو مبرر.
إن مصدر السلطات في حياة الطفل هو أمه وأبوه ولا داعي لإهداء كمية من التوتر للأسر الشابة. فيكفي ما عند الأسر الشابة من مشاكل في هذا الزمان المعقد.
أما الآباء والأمهات، وهم يرون الجدات والأجداد يستمتعون باللعب مع الأبناء ذاتهم، فيتساءلون: (كيف يجدون كل هذا الصبر للتعامل مع الأطفال؟ .. ألا توجد عندهم أعمال أخرى أكثر أهمية؟).
وينسى الآباء والأمهات أن معنى الوقت يختلف عند الأجداد عن معناه عند الآباء. إن الوقت عند الجد هو وقت حصاد سنوات العمر. إنه يحصد الآن باللعب مع الحفيد كمية ما زرعه من حب ومسؤولية عن الابن أو البنت اللذين كبرا وأنجبا له هذا الحفيد.
أما قيمة الوقت عند الأب والأم، فهي المزيد من إتقان الوظائف التي يشغلها أي منهما ومحاولة كسب أكبر كمية من المال لتحسين مستوى حياة الأسرة. إن عمر الأب والأم هو عمر حراثة أرض الحاضر ليكون لهما مستقبل أفضل وأن يكون الحاضر هو اتساع الإمكانات المريحة. ومثال على ذلك أن الجد أو الجدة لا يهتمان كثيراً بإعلانات التليفزيون أو الصحف عن السيارة الجديدة أو الثلاجة الجديدة أو الأثاث الجديد. أما عيون الأب وعيون الأم فهي تهتم بالإعلانات، لأن الملل والترقب يتنازعان مشاعرهما تجاه السيارة أو الثلاجة أو الغسالة أو أثاث المنزل. إن الجد أو الجدة يعتزان بالسيارة القديمة لأنها، مثلهما، هادئة ومطيعة، لذلك فإن كلاً منهما يقود السيارة بهدوء، ويتعامل بشيء من المشاعر الانسانية، أو يقوم بالصيانة بصفة دورية. ثم إن خروجهما محدود. والعكس صحيح في حياة الآباء والأمهات.
إن الأب والأم لا يفكران في السيارة إلا إذا تعطلت، ويريان أن الذهاب بالسيارة للصيانة هو ضياع جزء من المال والوقت، كما أن السيارة والغسالة والثلاجة وأثاث البيت هو جزء من التعبير عن (الفخامة) الاجتماعية، وهذه (الفخامة) الاجتماعية ليست مهمة في أغلب الأحوال عند الجد والجدة.
إن قيمة الوقت تختلف عند الأجداد عنهما عند الآباء، ولذلك نجد الأجداد صبورين في التعامل مع الأحفاد.
لكن ماذا عن أعماق الطفل الصغير؟
إن الطفل الصغير يحب الجد أو الجدة لأن له، معهما، مساحة من الحرية أكبر، ولأنه يستطيع أن يطلب بعض الممنوعات فتتم الاستجابة له. ولكن الطفل لا يفكر على الاطلاق في أن يكون مثل الجد والجدة. إنه يريد أن يكون شاباً قوياً كأبيه، كما تريد الفتاة أن تغدو جميلة كأمها. نعم، إن الطفل يتطلع إلى الحب الممزوج بالاحترام الذي يشعر أن والديه يستحقانه وينالانه من كافة المحيطين بالأسرة. إن الأب هو المثل الأعلى للابن وكذلك الأم هي المثل الأعلى للبنت. وكل من الولد والبنت ينظر إلى الأب والأم وكأنهما قد حققا أرقى مكانة في العالم. ولذلك يحاول الابن أن يقلد والده، وكذلك تحاول البنت أن تقلد والدتها.
ولذلك يستقبل الابن أو البنت تعليمات الأب والأم بمنتهى الحب والرغبة في تنفيذ هذه الأوامر. ولكن الطفل قد يرتبك عندما يتلقى الأمر الصادر عن الأب أو الأم بعصبية أو فتور أو استهجان. إنه يقع في دائرة التخيل فيظن أنه كائن غير مرغوب فيه أو أن أباه وأمه قررا أن يتخليا عنه. وهذا الارتباك قد يؤدي إلى عدم تنفيذ الأمر الصادر عن الأب أو الأم. ولذلك نطلب من الآباء والأمهات أن يزرعوا الثقة النفسية في الأبناء. إن الأوامر يجب أن تكون حازمة وأن تتضمن اللهجة أيضاً قدرة الأب والأم على مساعدة الطفل. فإن كان الطفل قد فرش أرض الغرفة بلعبه الكثيرة فإن الأم يمكنها أن تقول: هيا نجمع لعبك معاً. وهنا تبدأ الأم في جمع لعب الطفل، وسيبدأ الطفل فوراً في مساعدة الأم.
والابن قد يتلقى الأمر بأن يذهب ليغسل يديه بعد الأكل وأن يدخل الحمام، لكنه قد يتلكأ وقد يمتنع وقد يبكي أو يصرخ. لكن الابن لو تلقى الأمر بلهجة هادئة فإنه سيستجيب بمنتهى الهدوء.
إن الطفل يحب أن يقوم بالجزء الأكبر من العمل، ولكن كلما زاد عليه الإلحاح فإنه يشعر بالرغبة في العناد وفي عدم القيام بما نطلب منه من أعمال. وعلينا أن ننفذ عقاب الطفل إن أساء الأدب أو السلوك، لكن بشرط ألا يحمل العقاب صفة الانتقام. إن المراقبة الحنونة للطفل، والكلام بهدوء معه، والتوجيه المليء بالثقة، وعدم منع الطفل من فعل إلا بعد الدخول معه في حوار يحس من خلاله بالحزم في قولنا وعدم اطلاق التوبيخ وكأنه قذائف صاروخية .. كل ذلك يساعد الأب والأم على الاستمتاع بالساعات التي يقضيانها مع الطفل.
إن الأب قد يسرح بخياله وهو في مكتبه متخيلاً لحظة أسرف فيها في عقاب الابن الصغير فيقول لنفسه: (لماذا لا أدلل ابني كما يفعل بقية الآباء) ويغرق الأب في الندم لأنه عاقب ابنه عقاباً فوق اللازم.
ولكن لوم النفس على عقاب الابن لا يجب أن يأخذ طابع المأساة. إنه أمر طبيعي ويحدث كثيراً عندما نفقد السيطرة على أعصابنا.
ويعرف الآباء والأمهات أن الطفل الأول كائن يتمتع بمقدرة رهيبة على استكشاف آفاق الرضا والغضب عند الأب والأم، تماماً كحرصه على البحث في كل زاوية من أثاث البيت وفي دواليب الملابس، وكيفية تشغيل الغسالة الكهربائية وكيفية إضاءة الكهرباء. إنه كائن يتدخل في كل شيء ولا يترك شيئاً في مكانه.
ويمرّ العام الأول والثاني من حياة الطفل الأول كمرحلة مزعجة وممتعة من فرط عجز الأب والأم والتفاهم مع كتلة الإحساس والمشاعر والحركة التي غيّرت وجه حياتهما معاً.
إنهما عامان يعطيان كلاً من الأب والأم شهادة أن كلاً منهما جدير بمكانة الأب ومكانة الأم.
وكما كانت الولادة لحظة مليئة بالشجى والألم، ويقال عنها في تاريخ كل أم إنها (لحظة منسية).. كذلك تماماً يكون العام الأول والثاني من عمر الابن الأول، فهو بمثابة دبلوم من الدراسات العليا في كيفية عدم الوقوع في سوء الاستغلال العاطفي من الآباء والأمهات للأبناء ومن الأبناء للآباء والأمهات.
إنها (لحظة منسية).. كذلك تماماً يكون العام الأول والثاني من عمر الابن الأول، فهو بمثابة دبلوم من الدراسات العليا في كيفية عدم الوقوع في سوء الاستغلال العاطفي من الآباء والأمهات للأبناء ومن الأبناء للآباء والأمهات.

رقـــــــــــــــــــــــــــى
الله يهداج بس هاكله وساوس من الشيطان والعياذ بالله
ياأختي محد يعرف متى بيوصل يومه ها كله عند ربنا أتعوذي من بليس وأستغفري ربج وعليج بقراءة القرآن والله بيهدي قلبج وبيبعد
عنج الوسواس ياحبيبتي والله حزنت عليج الله يهديج ويريح قلبج ويخليج لأهلج وعيالج وريلج ويطول بعمرج على طاعته يارب
ويبعد عنكم الموت الفجأه ويرزقكم حسن الخاتمه
الله يهداج بس هاكله وساوس من الشيطان والعياذ بالله
ياأختي محد يعرف متى بيوصل يومه ها كله عند ربنا أتعوذي من بليس وأستغفري ربج وعليج بقراءة القرآن والله بيهدي قلبج وبيبعد
عنج الوسواس ياحبيبتي والله حزنت عليج الله يهديج ويريح قلبج ويخليج لأهلج وعيالج وريلج ويطول بعمرج على طاعته يارب
ويبعد عنكم الموت الفجأه ويرزقكم حسن الخاتمه

الموت
من علم الغيب الذي استأثر به الخالق سبحانه وتعالى كما قال تعالى : ( قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ (65) ،
وكل إنسان سيدركه الموت عاجلا أم آجلا لقوله تعالى :( قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (8) ،
ولا يوجد إنسان يعلم متى سيموت لأن وقت حضور الموت لا يعلمه إلا الله سبحانه ،
والواجب على المسلم أن يكون على استعداد دائم لاستقبال الموت في أي لحظة ، بأن يكثر من الأعمال الصالحة ويبتعد عن المعاصي حتى يلقى الله مسلما على طاعة الله ، وهذا معنى قوله تعالى :( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ (102) 0
ولا ينبغي أن يكون المسلم في هلع واضطراب بسبب التفكير بالموت مما يعكر عليه حياته ، ويصرفه عما خلق من أجله ، بل ينبغي أن يكون التفكير بالموت دافعا له للازدياد في الطاعة ، والبعد عن المعصية ، وأداء الحقوق الواجبة عليه تجاه ربه ثم نفسه ثم أهله وأولاده ومجتمعه وأمته 0
كما ينبغي على المسلم أن يحسن الظن بربه دائما بأنه سيوفقه للخير ويثبته على دينه ويميته عليه ، فإن الله كريم جواد سبحانه
ويقول كما في الحديث القدسي الذي رواه أحمد في مسنده :" أنا عند ظن عبدي بي ، إن ظن خيرا فله ، وإن ظن شرا فله " 0 وإذا أحسن المسلم الظن بربه أحب لقاءه ، وإذا أحب لقاء ربه أحب الله لقاءه ، كما ثبت في الصحيحين عن عَنْ عُبَادَةَ، بْنِ الصَّامِتِ اَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ " مَنْ اَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ اَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ كَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ " .
ومن أحب لقاء الله وجب عليه أن يستعد لهذا اللقاء بالسعي الجاد في فعل كل ما يرضي هذا الرب العظيم سبحانه ، وبتسخير نفسه ووقته وماله في مرضاة الله سبحانه ونشر دينه 0
ولا ينسى المسلم أن يكثر الدعاء لربه سبحانه أن يثبته على دينه وأن يرزقه الراحة والسعادة في الدنيا والآخرة فإنه خير مسئول ونعم المجيب 0 وفق الله الجميع لما يحب ويرضى 0 والله أعلم0
من علم الغيب الذي استأثر به الخالق سبحانه وتعالى كما قال تعالى : ( قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ (65) ،
وكل إنسان سيدركه الموت عاجلا أم آجلا لقوله تعالى :( قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (8) ،
ولا يوجد إنسان يعلم متى سيموت لأن وقت حضور الموت لا يعلمه إلا الله سبحانه ،
والواجب على المسلم أن يكون على استعداد دائم لاستقبال الموت في أي لحظة ، بأن يكثر من الأعمال الصالحة ويبتعد عن المعاصي حتى يلقى الله مسلما على طاعة الله ، وهذا معنى قوله تعالى :( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ (102) 0
ولا ينبغي أن يكون المسلم في هلع واضطراب بسبب التفكير بالموت مما يعكر عليه حياته ، ويصرفه عما خلق من أجله ، بل ينبغي أن يكون التفكير بالموت دافعا له للازدياد في الطاعة ، والبعد عن المعصية ، وأداء الحقوق الواجبة عليه تجاه ربه ثم نفسه ثم أهله وأولاده ومجتمعه وأمته 0
كما ينبغي على المسلم أن يحسن الظن بربه دائما بأنه سيوفقه للخير ويثبته على دينه ويميته عليه ، فإن الله كريم جواد سبحانه
ويقول كما في الحديث القدسي الذي رواه أحمد في مسنده :" أنا عند ظن عبدي بي ، إن ظن خيرا فله ، وإن ظن شرا فله " 0 وإذا أحسن المسلم الظن بربه أحب لقاءه ، وإذا أحب لقاء ربه أحب الله لقاءه ، كما ثبت في الصحيحين عن عَنْ عُبَادَةَ، بْنِ الصَّامِتِ اَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ " مَنْ اَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ اَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ كَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ " .
ومن أحب لقاء الله وجب عليه أن يستعد لهذا اللقاء بالسعي الجاد في فعل كل ما يرضي هذا الرب العظيم سبحانه ، وبتسخير نفسه ووقته وماله في مرضاة الله سبحانه ونشر دينه 0
ولا ينسى المسلم أن يكثر الدعاء لربه سبحانه أن يثبته على دينه وأن يرزقه الراحة والسعادة في الدنيا والآخرة فإنه خير مسئول ونعم المجيب 0 وفق الله الجميع لما يحب ويرضى 0 والله أعلم0

يــا الله
{ يسأله من في السموات والارض كل يوم هو في شأن } : إذا اضطرب البحر وهاج الموج وهبت الريح العاصف ، نادى أصحاب السفينة : يا الله.
إذا ضل الحادي في الصحراء ومال الركب عن الطريق وحارت القافلة في السير ، نادوا : يا الله.
إذا وقعت المصيبة وحلت النكبة وجثمت الكارثة ، نادى المصاب المنكوب : يا الله.
إذا أوصدت الأبواب أمام الطلاب ، وأسدلت الستور في وجوه السائلين ، صاحوا : يا الله.
إذا بارت الحيل وضاقت السبل وانتهت الامال وتقطعت الحبال ، نادوا : يا الله.
إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت وضاقت عليك نفسك بما حملت ، فاهتفت : يا الله.
ولقد ذكرتك والخطوب كوالح *** سود ووجه الدهر أغبر قاتم
فهتفت في الأسحار باسمك صارخا **** فإذا محيا كل فجر باسم
إليه يصعد الكلم الطيب ، والدعاء الخالص ، والهاتف الصادق ، والدمع البريء ، والتفجع الواله.
إليه تمد الأكف في الأسحار ، والأيادي في الحاجات ، والأعين في الملقات ، والأسئلة في الحوادث.
باسمه تشدو الألسن وتستغيث وتلهج وتنادي ، وبذكره تطمئن القلوب وتسكن الأرواح ، وتهدأ المشاعر وتبرد الأعصاب ، ويثوب الرشد ، ويستقر اليقين ، { الله لطيف بعباده }
الله :
أحسن الأسماء وأجمل الحروف ، وأصدق العبارات وأثمن الكلمات ، { هل تعلم له سميا }
الله :
فإذا الغنى والبقاء ، والقوة والنصرة ، والعز والقدرة والحكمة ، { لمن الملك اليوم لله الواحد القهار }
ا لله :
فإذا اللطف والعناية ، والغوث والمدد ، والود والإحسان ، { ومابكم من نعمة فمن لله }
الله :
الجلال والعظمة ، والهيبة والجبروت.
مهما رشفنا في جلالك أحرفا *** قدسية تشدو بها الأرواح
فلأنت أعظم والمعاني كلها *** يارب عند جلالكم تنداح
اللهم فاجعل مكان اللوعة سلوة ، وجزاء الحزن سرورا ، وعند الخوف أمنا.
اللهم أبرد لاعج القلب بثلج اليقين ، وأطفىء جمر الأرواح بماء الإيمان.
يا رب ، ألق على العيون الساهرة نعاسة امنة منك ، وعلى النفوس المضطربة سكينة ، وأثبها فتحا قريبا.
يا رب اهد حيارى البصائر إلى نورك ، وضلال المناهج إلى صراطك ، والزائغين عن السبيل إلى هداك.
اللهم أزل الوساوس بفجر صادق من النور ، وأزهق باطل الضمائر بفيلق من الحق ، ورد كيد الشيطان بمدد من جنود عونك مسومين. اللهم أذهب عنا الحزن ، وأزل عنا الهم ، واطرد من نفوسنا القلق.
نعوذ بك من الخوف إلا منك ، والركون إلا إليك ، والتوكل إلا عليك ، والسؤال إلا منك ، والاستعانة إلا بك ، أنت ولينا ، نعم المولى ونعم النصير.
{ يسأله من في السموات والارض كل يوم هو في شأن } : إذا اضطرب البحر وهاج الموج وهبت الريح العاصف ، نادى أصحاب السفينة : يا الله.
إذا ضل الحادي في الصحراء ومال الركب عن الطريق وحارت القافلة في السير ، نادوا : يا الله.
إذا وقعت المصيبة وحلت النكبة وجثمت الكارثة ، نادى المصاب المنكوب : يا الله.
إذا أوصدت الأبواب أمام الطلاب ، وأسدلت الستور في وجوه السائلين ، صاحوا : يا الله.
إذا بارت الحيل وضاقت السبل وانتهت الامال وتقطعت الحبال ، نادوا : يا الله.
إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت وضاقت عليك نفسك بما حملت ، فاهتفت : يا الله.
ولقد ذكرتك والخطوب كوالح *** سود ووجه الدهر أغبر قاتم
فهتفت في الأسحار باسمك صارخا **** فإذا محيا كل فجر باسم
إليه يصعد الكلم الطيب ، والدعاء الخالص ، والهاتف الصادق ، والدمع البريء ، والتفجع الواله.
إليه تمد الأكف في الأسحار ، والأيادي في الحاجات ، والأعين في الملقات ، والأسئلة في الحوادث.
باسمه تشدو الألسن وتستغيث وتلهج وتنادي ، وبذكره تطمئن القلوب وتسكن الأرواح ، وتهدأ المشاعر وتبرد الأعصاب ، ويثوب الرشد ، ويستقر اليقين ، { الله لطيف بعباده }
الله :
أحسن الأسماء وأجمل الحروف ، وأصدق العبارات وأثمن الكلمات ، { هل تعلم له سميا }
الله :
فإذا الغنى والبقاء ، والقوة والنصرة ، والعز والقدرة والحكمة ، { لمن الملك اليوم لله الواحد القهار }
ا لله :
فإذا اللطف والعناية ، والغوث والمدد ، والود والإحسان ، { ومابكم من نعمة فمن لله }
الله :
الجلال والعظمة ، والهيبة والجبروت.
مهما رشفنا في جلالك أحرفا *** قدسية تشدو بها الأرواح
فلأنت أعظم والمعاني كلها *** يارب عند جلالكم تنداح
اللهم فاجعل مكان اللوعة سلوة ، وجزاء الحزن سرورا ، وعند الخوف أمنا.
اللهم أبرد لاعج القلب بثلج اليقين ، وأطفىء جمر الأرواح بماء الإيمان.
يا رب ، ألق على العيون الساهرة نعاسة امنة منك ، وعلى النفوس المضطربة سكينة ، وأثبها فتحا قريبا.
يا رب اهد حيارى البصائر إلى نورك ، وضلال المناهج إلى صراطك ، والزائغين عن السبيل إلى هداك.
اللهم أزل الوساوس بفجر صادق من النور ، وأزهق باطل الضمائر بفيلق من الحق ، ورد كيد الشيطان بمدد من جنود عونك مسومين. اللهم أذهب عنا الحزن ، وأزل عنا الهم ، واطرد من نفوسنا القلق.
نعوذ بك من الخوف إلا منك ، والركون إلا إليك ، والتوكل إلا عليك ، والسؤال إلا منك ، والاستعانة إلا بك ، أنت ولينا ، نعم المولى ونعم النصير.
الصفحة الأخيرة
http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=1679583
واتفاجأت بكلامك وافكارك يارقى
من جد حزنت عليك وعلى حالتك النفسية
اسمعيني كويس هذا وساوس شيطان ابعديها عنك واتقربي من الله أكثر