السلام عليكم ورحمة الله وبركاته "
الكل منــّا يعاني من مشكلة اتعبته وجعلت لعثراته وسقطاته
المتكررة وصمة " فشل "
تعيقه عن التركيز
وتفقده امر القدرة التامة على السيطرة بزمام اموره كلها ...
تشعره بأنه الى الان لم يتكيف بعد وفق ظروف يعيشها.
تحسسه بأن خبرته بالحياة لازالت بحق ضئيلة ضعيفة
تجعله يتأكد من انه خلق للبحث عن معين وليس لإعانة نفسه
من كل ازمة يمر بها ومن كل خطب وحدث...
لكن مع كل ذلك لم يفكر ابدا للحظة فقط
ماسبب كون الحياة بطولها وعرضها مزحومة بالمشكلات والملمات ؟
لماذا نعيش حياتنا مشاكل ... بمشاكل .... و مشااااااااااكل "
ان للمشكلة قوة عظيمة على تقوية الفرد
مع انها هي بذاتها القاصمة لظهره ..
هي التي تجعله يعيد أوراق حساباته من جديد
رغم انها بالأصل بعثرتها له وأيّما بعثره!! ...
هي التي تذيقه أمرّ كأس لأيامه
مع انها تجبره وتحثه بأن ينتهز كل فرصة سانحة
بعد أزمته هذه ليتلذذ بالحياة ويستمتع بها ...
ان المشاكل ذات طابع غريب يحسسك بأن للدنيا نكهة اخرى فعلا
وطعما اخر لم تتذوقه بعد ولم يمتزج حلو مابه داخل فاك ..
هنالك صنف من الناس يكثر من قوله وقت صدمته وأزمته :
آخر ماتوقعت ان فلانة ستفعل بي هذا !!
او ان اقع انا انا بشحمي ولحمي بمشكلة كهذه !!
مثلا :
زرت ِ انت ِ احدى قريباتك وتحدثت معها على امر معين
امر كان مزعج لك ومنغص ايضا ... لكنك اشعته لها واخبرتها عنه
انتهت الجلسة وشربت القهوة ونهضت وهممت بالخروج
مع ان ذات قلبك المؤمن لم يشعر بالأمان بعدما باح بسره
لم ترتاحي ابدا حتى جاء موعد وليمة تجمع كل قريباتك
ليكون محور الحديث الجانبي السري
وأصل الغمز واللمز هو سرك ذاك !!
الذي اودعته عند قريبتك تلك بزيارتك الأخيرة
اذن انت ِ انتِ الموضوع الرئيسي المستقطب لهن
... بالله ماعساك ان تفعلي ؟؟
سترددي تماما مااثرته قبل قليل من تساؤلات شخص مصدوم...
لكن هنالك صنف آخر يبدع بإستباق الاحداث
وبتخيل وقوع المكروه قبل ان يوجد ويخلق
ويتميز باستعجاله لكل امر وحدث
قال الله تعالى : " أتى أمر الله فلا تستعجلوه "
تجده دائما دائما يردد امرا او حكمة عظيمة لكن استخدامه له
خطأ فــــــــــــــادح في حق " راعي الحكمة "
كأن يقول يجب عليك ان تتخيل الاسوأ حتى لا تنصدم من حدوثه
لأن الحكما قالوا " الضربة المتوقعة اقل ايلاما وقسوة "
اذن اذن اين هي ايمانية " تفاءلوا بالخير تجدوه " من حياتك ؟!!
أين حديث قدسي قال الله فيه
انا عند ظن عبدي بي فإن ظن شرا فله وان ظن خيـــــــــرا فله "
ستختلط عليه الاوراق ويقف حائرا امامي ليقول :
ماعساي ان افعل اذن ؟
- ماشعورك بالله حينما تقتلك حرارة شمس
مع ريق يبس وجف من عمل متعب مضني
واعياء مجهود شاق مع الحاجة الماسة
فعلا لكوب ماء بـــــاااااااااااااااارد
ماعساك ان تفعل ؟!!
هل ستتوقع ان الماء سيجف عن الكرة الأرضية
لأنك تحبذ فكرة توطيد النفس على ماتكره كي لا تصدم
هل ستقحط الأرض ويجف منابع الماء ويهلك الجميع
هل سيمنعك الله ويحرمك من لذة شربة الماء !!!
ان الله ارحم بعباده من انفسهم
فكيف بالله لك ان تتخيل كل سيء
والله هو المعطي المدبر بإذنه والنافع الضار...
لما نتخيل السيء دوما ونحبط انفسنا نرهقها بتخيلات الف تشاؤم وتشاؤوم
مادام الأمر بيده
والكلمة الفصل منه
والاقدار وقضاؤها بعد كاف ونون
أرح اعصابك من شدك المتعب المضني لها
استهدي بالله وافعل الاسباب وتوكل عليه
وتأكد من انه جل في علاه لن يردك خائبا بإذن الله
لكل من واجه مشكلة اليك افكار ضعها نصب عينيك دائما وأبدا وهي كالتالي :....
أولاً: الإحباط يدل على أنك بحاجة إلى أن تتخذ خطوة
كثير من الناس تشغلهم الأحداث الجزئية والجانبية عن الهدف الكلي والغاية الكبرى التي يسعى إليها، ولذلك على الإنسان أن يقف ويبتعد قليلاً عن الحدث كي ينظر إلى الصورة بشكل كامل. اتخذ وقتاً كافياً لإعادة تأكيد الهدف الأساسي وانظر هل لازلت تسير في الطريق الصحيح. فهذه الوقفة التأملية قد تكتشف فيها أنك قد سلكت طريقاً لم يخطر على بالك أنك قد تسلكه يوماً ما.
ثانيا : الإحباط علامة بأنك بحاجة للراحة
بعض الأشخاص عندما يواجهون عقبات في الطريق فإنهم يضخمون هذه العقبات ويعطونها أكثر مما تستحق من الوقت والجهد ...
مما قد يسبب ضغط نفسي يحول بينه وبين إدراك الحل ..
وإعطاء النفس فترة من الراحة أمر ضروري... مالسبب "؟؟
لأن الضغط النفسي قد يصور الأمر على غير حقيقته يوهم صاحبه بمدى عظمه وكبر امر همه
مما يتعذر على الإنسان اكتشاف الحل.
وهذا هو الأكيد لأي من عانقت صفحات عمره
ادنى أي هم وغم ....
فقد نبذل جهداً قوياً وعملاً شاقاً تجاه تحقيق أهدافنا أو مشروعاتنا ومع ذلك نجد الإخفاق، وأحياناً نلتصق بعمل ما حتى إننا لا نستطيع أن نرى عملاً غيره، ولا ندري لماذا؟ وهذه النقطة بالذات تجعل كثيراً من الناس يقلعون ويتركون أعمالهم التي شرعوا فيها، ولهذا إعطاء النفس قسط من الراحة أمراً ضرورياً للاستمرار.
ثالثا : الإحباط فرصة للنجاح
إذا نظرت إلى الإحباطات التي تواجهها كفرص وخبرات اكتسبتها
فإنك ستواصل في مسيرك وتتغلب على العقبات والمشاكل التي تواجهك.
فليس هناك فشل مطلق؛ بل مع الفشل هناك خبرات ومعلومات حصلت عليها..
فغالب الشر ينطوي على شيء من الخير...
إننا نحتاج فقط أن نتعلم كيف نتعامل مع الإحباط.!!!
ونظرتنا وطريقتنا مهمة جداً في ذلك وقد قيل:
"يرى المتشائم العقبات في كل فرصة، ويرى المتفائل الفرصة في كل عقبة"
لذلك انظر إلى عملك بدقة ستجد على الأقل هناك شيئاً صحيحاً، وهذا رائع..
عندها أسأل نفسك:
كيف يمكن تطوير ذلك النجاح؟
بوضعك هذا السؤال فأنت أخرجت نفسك من الحالة السلبية المحبطة
وعدت لتركز على الوضع الإيجابي.... وبالتالي ستتغلب على المشاكل التي تواجهها بإذن الله تعالى.
إن سبب إحباطنا ـ أحياناً ـ هو في مكوثنا على حال واحد وعدم التغيير....
ونظن أن هذا هو قدرنا ويجب علينا أن نرضى بهذا الواقع ونتعايش معه..
وهذا في واقع الأمر سلب لقدرات الإنسان..
.
وقتل لجبروت طاقاته
واعدام ظا لم لحياة لم تبصر نورها بعد
فالإنسان إذا كان في وضع سيء فعليه أن يغير هذا الوضع فهو لن يخسر حالة حسنة.
والحياة مكان للفرص ولن تنال الفرص إلا بالسعي والبحث ...
قال تعالى " وقل اعملوا فسيرى الله عملكم "
إذا علمت أن بقاء الحال من المحال، فما تعيشه من لحظات إحباط فهي لن تدوم، وكلما أزداد الكرب والضيق قرب الفرج كما قال الله تعالى:
" حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ "
. والله أعلم وأحكم ....
اترككم بحفظ الله ورعايته
اختكم على ورق..
على ورق.. @aal_ork
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المتميزة دوما " على ورق "
.. التشاؤم ..
مشكلة عظيمة
ونتيجة سلبية
لسبب واحد فقط
ألا وهو
" ضعف الإيمان بالله تعالى "
فقط لا غير
" على ورق "
شكر خاص أبثه من القلب وإلى القلب على كل تلك الهمسات الأخوية التي ما كتبت ها هنا إلا من أجل الخير والخير فقط ..
وفقك الله وسدد خطاك وحفظك من كل مكروه آمين
المتميزة دوما " على ورق "
.. التشاؤم ..
مشكلة عظيمة
ونتيجة سلبية
لسبب واحد فقط
ألا وهو
" ضعف الإيمان بالله تعالى "
فقط لا غير
" على ورق "
شكر خاص أبثه من القلب وإلى القلب على كل تلك الهمسات الأخوية التي ما كتبت ها هنا إلا من أجل الخير والخير فقط ..
وفقك الله وسدد خطاك وحفظك من كل مكروه آمين
اهلاعزيزتي ,, كلامك واقعي وسليم ,, وهذي مشكلتي توقع السيء ’’ وبصراحه استفدت من كلامك الله يديم لنا قلمك المميز,, ولا يحرمنا منك يالغاليه,, أحبــــك في الله والله يشهداهلاعزيزتي ,, كلامك واقعي وسليم ,, وهذي مشكلتي توقع السيء ’’ وبصراحه استفدت من كلامك...
احبك الله الذي احببتنا فيه ....
اسأل الله ان يجعلك ممن يسمع الكلم ويتبع احسنه
وهذا العشم فيــــــــــــــــــــك:26:
آمين آمين :)
اسأل الله ان يجعلك ممن يسمع الكلم ويتبع احسنه
وهذا العشم فيــــــــــــــــــــك:26:
آمين آمين :)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته المتميزة دوما " على ورق " .. التشاؤم .. مشكلة عظيمة ونتيجة سلبية لسبب واحد فقط ألا وهو " ضعف الإيمان بالله تعالى " فقط لا غير " على ورق " شكر خاص أبثه من القلب وإلى القلب على كل تلك الهمسات الأخوية التي ما كتبت ها هنا إلا من أجل الخير والخير فقط .. وفقك الله وسدد خطاك وحفظك من كل مكروه آمينالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته المتميزة دوما " على ورق " .. التشاؤم .. مشكلة...
فاضلتي التي اكن لها الاحترام كله
" الغلا أمي " :26:لااقول لك ِ الا :
صدقتي والله صدقتي ....
لضعف الايمان بالله دور وايما دور ....
والشكر الخاص ايضا هو وجود فاضلة بمثابة
طيبك ولين جنابك تتفهم بحق امر مجهود
لا يشعر به الا صاحب الموضوع وراعيه
لك كل احترامي فاضلتي
اختك اختك على ورق..
" الغلا أمي " :26:لااقول لك ِ الا :
صدقتي والله صدقتي ....
لضعف الايمان بالله دور وايما دور ....
والشكر الخاص ايضا هو وجود فاضلة بمثابة
طيبك ولين جنابك تتفهم بحق امر مجهود
لا يشعر به الا صاحب الموضوع وراعيه
لك كل احترامي فاضلتي
اختك اختك على ورق..
الصفحة الأخيرة
كلامك واقعي وسليم ,,
وهذي مشكلتي توقع السيء ’’
وبصراحه استفدت من كلامك الله يديم لنا قلمك المميز,,
ولا يحرمنا منك يالغاليه,,
أحبــــك في الله والله يشهد