أم جويرية
•
:confused:
لازورد
•
انا لله وانا اليه راجعون
انا مو مع الزوجه او ادافع عنها واقول ان تقصير الزوج مبرر لها
بس بعد احمل الزوج اغلب المسؤليه
الزوج لو شاف تقصير من زوجته لو ما يخاف الله يروح يدور ويعوض وبالحرام
ولو كان يخاف الله راح يتزوج وحده ثانيه تهتم فيه
ودايم نلتمس له العذر
طيب لييييييييييييييييه الزوجه لا؟؟؟
انا والله ما ابرر لها خيانتها بس ابي اقول الزوجه بشر تحس وتتاثر لها مطالب وحقوق
ولو مالقت العطف والحب والرومانسيه من زوجها حلالها وين بتلاقيهااا
اصحووووووو يا رجااااااااال ....
انا مو مع الزوجه او ادافع عنها واقول ان تقصير الزوج مبرر لها
بس بعد احمل الزوج اغلب المسؤليه
الزوج لو شاف تقصير من زوجته لو ما يخاف الله يروح يدور ويعوض وبالحرام
ولو كان يخاف الله راح يتزوج وحده ثانيه تهتم فيه
ودايم نلتمس له العذر
طيب لييييييييييييييييه الزوجه لا؟؟؟
انا والله ما ابرر لها خيانتها بس ابي اقول الزوجه بشر تحس وتتاثر لها مطالب وحقوق
ولو مالقت العطف والحب والرومانسيه من زوجها حلالها وين بتلاقيهااا
اصحووووووو يا رجااااااااال ....
بالعكس يا هدير البحر ...
المفروض هالقصص توعي الرجال .. ان للنساء مطالب ...
من قال لك ان مافي رومنسية بالدين وفقط في العشرة الحسنة ؟؟
نسيت كيف كانت معاملة الرسول لزوجاته ؟؟نسيت كيف كان ينادي عائشة باسم دلع ؟ نسيت كيف كان يذكر لها انها احب نسائه الى قلبه ؟؟
نسيت كلام الرسول : خيركم خيركم لأهله ؟
هل من الخير أن تقول لك زوجتك اني في حاجة الى سماع كلام حب و تتجاهل مشاعرها ..؟؟
اذا كان كذلك ... فلماذا يقول الرجال الزوجة مقصرة لأنها لا تتعطر ؟؟ هل التعطر فرض عليها أم مستحب أن تفعله من أجل أن تغض بصر زوجها و تعفه ؟ هل وضع المكياج فرض عليها أم يستحب لها أن تتزين ؟
حتى الرجل يبرر خيانته ... بأمور قد لا تكون رئيسية ...
و الحقيقة أن الرجل حين يخون ليس له مبرر .. لأنه القوام الذي بيده الاصلاح و فرض ما يريد على زوجته ..
و ان لم يحبها تزوج بغيرها و احتفظ بأسرته الأولى ...
لكن الأمر ليس كذلك للزوجة ... فهي ليست اليد العليا في الأسرة ,. وهي التي ان تطلقت شردت اسرة ... وبالرغم من اني لا ابرر الخيانة .. لكني أقول ان كان للخيانة عذر ( ان كان لها عذر ) فللمرأة عذر أقوى .. فهي الضعيفة التي يسيرها قلبها .. وهي التي لا قدرة لها على اخذ ما تريد من زوجها ,,,
نحن هنا لم يكن ردنا بغرض التشفي .. بقدر ما كان غرضنا .,,. ايها الرجال ,,, انتبهوا لنا .. فنحن ايضا لنا مطالب و حاجات نفسية .. اهمالها يؤدي الى عواقب وخيمة ..
في هذا المنتدى ستجد مئات القصص عن خيانة الأزواج .. ولكن لم يدخل رجل مثلك ليقول الخيانة ليس لها عذر .. اطلبي الطلاق ووو .. بل جل ما يقولونه ( هذا ان اهتموا بالموضوع و دخلوه اصلا ) انظري بم قصرت يا امرأة ...
ولكن حين انقلبت الآية ... دخلت كرجل .. لأن مافي القصة يجرحك .. و تكره أن يحدث لك مثله ... و بدأت بتحذير النساء ..
أخي الكريم ... تقول أن خيانة المرأة مثل خيانة الرجل ,,, وهذا شيء جيد ... لكن قولك أن غيرة المرأة ليست كغيرة الرججل .. فهذا مردود عليه ... فالغيرة ليست واحدة عند النساء ... فهناك من هي بمثاية الديوث من الرجال .. وهناك من تغار على الرجل حتى من امه و اخواته البنات .. وهذا ما لا يحدث غالبا عند الرجال ,,, و الرسول قد قال بما معناه : كتبت الغيرة على المرأة كما كتب الجهاد على الرجل ... وهو هنا ساوى بين جهاد الرجل و غيرة المرأة .. وهذه مقارنة فظيعة لو دققت بها ...
صحيح أن سبب الغيرة مختلف بين الرجل و المرأة كما ذكرت لنا .,. ولكن هذا لا يعني أبدا أن غيرة المرأة بسيطة أو محتملة ... و صدقني أكثر القصص التي اعرفها .. حولت الخيانة الزوجة الى آلة مجردة من الاحساس و الحب تجاه الزوج .. و عاشت فقط لتربية ابنائها ... لأن حتى في طلاقها المجتمع لا ينصفها ,,,
اخي الكريم ... حديث واحد اريدك أن تفكر به ...
قال الرسول الكريم : عفوا تعف نساءكم ..
معنى ذلك .. أن خيانةالرجل تسبق خيانة المرأة ... أي ان ما يحدث من زلل النساء هو نتيجة تقصير الرجال و خيانتهم ..
ومهما قيل في هذا الموضوع ...اقول .. لن يخلو المجتمع يوما من قصص خيانة النساء .. مهما علمنا بطش الرجل و غيرته على عرضه .. ولكن اقول .. بأن خيانة المرأة ليست سهلة أبدا .. و المرأة الخائنة وراءها رجل استهان بقدسية الزواج و عرض الزوجة ( والتي لا تخون عادة ) الى فتنة كبيرة ... على عكس الرجل الذي يخون غالبا بلا سبب ..
وأما حكاية الديوث ... فأنا اخالفك .. فكل من يقر ما يخالف شرع الله فهو آثم ... فاقراري بخيانة زوجي أمر و اثم عظيم .. ولكن اختلاف النتيجة هو الذي يؤدي الى تحذير الرجال دون النساء .,.. لأن المرأة تحمل و تخلط الأنساب .. لذك كان من يرضى بخلط الانساب ( وهذا أمر بالغ الأهمية في الدين ) هو الذي أستحق هذا التحذير و اعتبر ديوثا .. خصوصا أن الرجل هو القوام .. وليست المرأة ... فهو له سلطة عليها و يمكنه منعها .. أما هي فلا تقدر بسبب ضعفها .. لذلك اقرارها لخيانة زوجها أو عدمه... يظل غالبا في مجال الانكار و الرفض أو طلب الطلاق ..لا أكثر ...
ولماذا الرجل لا يطلق قبل ان يخون ؟؟ هل يريد ان يحتفظ بالزوجة و الخدمات و الرعاية التي تقدمها .. .. هل جربت في حياتك أن تكون امرأة تسهر على راحة الزوج.. و مرضه تحمل و تلد و تتعرض لآلام بالسنوات .. تسهر و تربي ... تطيع ولا تطاع .. تقر في البيت ولا تخرج .. تقدم رغبات زوجها على رغباتها مهما كان الامر ملحا بالنسبة لها .... تكون كالخادمة المطيعة للزوج ... .. تكرم اهله و اصحابه .. .. ؟
ثم تتعرض للخيانة بحجج تافهة لا يقرها الدين ؟
.... والرجل في النهاية يخون بل و ينفق على العاهرات ,.,, و كل هذا على حساب الزوجة ..؟؟ .. .. مع العلم ... ان حاجة المرأة للرومنسية .. تماما كحاجة الرجل للجنس .. لا تقل عنها ابدا ,, وهذا امر تراه في الدين ,.. فحث الرجل على حسن معاملة المرأة جاء بأكثر من حثه على اعطائها حقوقها الزوجية (....),, حتى أن الرجل ان مسك يد زوجته بحنان .. غفر الله له ذنوبه ,.. و كذلك ان نظر اليها نظرة محبة ... فهل ترى الآن ان الدين ليس دين رومنسية ؟انت لست امرأة لتدرك حاجة المرأة للرومنسية .. ولكنك كرجل تدرك تماما كيف يصطاد الرجال المرأة بالكلام الناعم .. فعلى ماذا يدل هذا الأمر ؟
وليس هنا مجال لأن اقول الرجل غير رومنسي ووو .. فالمرأة كذلك ليست محبة لل(...) بنفس قدر الرجل ...فهل اعذرها و اقول هذا طبعها فتحمل ايها الرجل ؟؟ كلا ... لأننا في الزواج نعمل على سد حاجات الطرف الآخر دوما ... تراحم و تواد و تكامل ... والا لما خلق الله الرجل و المرأة مختلفين .. أتحب أن تقصر زوجتك في حقوقك لأن ذلك ليس من طبعها ؟ أتحب أن لا تتزين لك زوجتك ثم تلومك لأنك تنظر للمذيعات ؟؟ طبعا بالنسبة لك عدم تزين زوجتك أمر كبير .. فكذلك بالنسبة لنا يا أخ هدير ,, الكلام الناعم هو سر تحمل المرأة للحياة مع الزوج .. و تبقى النفقة و قيامك بواجباتها .. حي حقوق لها .. لكن فوق ذلك .. عليك باعلاء حياتك معها بالعشرة بالمعروف وحسن معاملتك لها .. ولا تنسى حين شبهها الله بالقارورة لشدة رقتها .. ولم يشبه الرجل بذلك .. ومع ذلك .. هذا الرجل الصحارواي القاسي .. يتمنى أن تحدثه زوجته بكلام طيب رقيق .. فما بالك بالمرأة وهي الأشد حاجة لهذا الكلام بحكم تكوينها النفسي ؟
.. و الغريب انك تنكر الرومنسية على الرجللأنه ليس من طبعه ,, ولكنه من اجل الخيانة ,, مستعد لأن يحفظ الاشعار و يتعلم كيف يختار ارق الورود و اجملها للأنثى الجديدة ... فياليت اسمع تعليقك على هذه النقطة
ليتك أخي كنت استغليت هذه المناسبة لتذكير الرجال ايضا بحقوق زوجاتهم ... بدل أن تكون كعادة كل الرجال ,, يفكر في ذاته وحقوقه فقط .. و يتألم ان خانته زوجته ولا يشعر ابدا بالطرف المغاير وما يعانيه في حال كان هو الخائن
وهذا الكلام ايضا للرجل .. ولكنه للاسف أنه آمن للعقوبة .,.. فالمجتمع يستقبله بالأحضان بعد كل خطأ يقع به .,..
و انتم ايضا انتبهوا ايها الرجال القوامون .. الذين اصبحتم أكثر من يخون الأمانة التي حملهم الله اياها .. وهذا اشنع و اقبح ... أن تكون الأمين الخائن ...ستخسر دينك و نفسك و سمعتك .. ولن يرحمك الله في الآخرة لأنك رجل .. بل انت من سيحاسب قبل زوجتك لأنك وليها .. فماذا ستقول يومها لربك ؟
طالبناكم بالطيب .. ما سويتوا اللي نبيه و قلتوا الرومنسية مو شي ضروري و مو من طبعنا .. هددنا قلتوا مافي فايدة .. طيب شنو الحل من وجهة نظرك اخ هدير ؟
و بعدين هذا مو تهديد .. .. التهديد ممكن يكون لما زوجتك تجيك وتهددك و تقول لك اذا ما دلعتني ابخونك ..لكن هذا تذكير عام ,. و العاقل يستفيد منه .. و السفيه بيعرض عنه
في النهاية أقول لا لخيانةالرجل لا لخيانة المرأة ...
ولكن اذا بررنا للرجل .. فالأولى التربير للمرأة
المفروض هالقصص توعي الرجال .. ان للنساء مطالب ...
من قال لك ان مافي رومنسية بالدين وفقط في العشرة الحسنة ؟؟
نسيت كيف كانت معاملة الرسول لزوجاته ؟؟نسيت كيف كان ينادي عائشة باسم دلع ؟ نسيت كيف كان يذكر لها انها احب نسائه الى قلبه ؟؟
نسيت كلام الرسول : خيركم خيركم لأهله ؟
هل من الخير أن تقول لك زوجتك اني في حاجة الى سماع كلام حب و تتجاهل مشاعرها ..؟؟
اذا كان كذلك ... فلماذا يقول الرجال الزوجة مقصرة لأنها لا تتعطر ؟؟ هل التعطر فرض عليها أم مستحب أن تفعله من أجل أن تغض بصر زوجها و تعفه ؟ هل وضع المكياج فرض عليها أم يستحب لها أن تتزين ؟
حتى الرجل يبرر خيانته ... بأمور قد لا تكون رئيسية ...
و الحقيقة أن الرجل حين يخون ليس له مبرر .. لأنه القوام الذي بيده الاصلاح و فرض ما يريد على زوجته ..
و ان لم يحبها تزوج بغيرها و احتفظ بأسرته الأولى ...
لكن الأمر ليس كذلك للزوجة ... فهي ليست اليد العليا في الأسرة ,. وهي التي ان تطلقت شردت اسرة ... وبالرغم من اني لا ابرر الخيانة .. لكني أقول ان كان للخيانة عذر ( ان كان لها عذر ) فللمرأة عذر أقوى .. فهي الضعيفة التي يسيرها قلبها .. وهي التي لا قدرة لها على اخذ ما تريد من زوجها ,,,
نحن هنا لم يكن ردنا بغرض التشفي .. بقدر ما كان غرضنا .,,. ايها الرجال ,,, انتبهوا لنا .. فنحن ايضا لنا مطالب و حاجات نفسية .. اهمالها يؤدي الى عواقب وخيمة ..
في هذا المنتدى ستجد مئات القصص عن خيانة الأزواج .. ولكن لم يدخل رجل مثلك ليقول الخيانة ليس لها عذر .. اطلبي الطلاق ووو .. بل جل ما يقولونه ( هذا ان اهتموا بالموضوع و دخلوه اصلا ) انظري بم قصرت يا امرأة ...
ولكن حين انقلبت الآية ... دخلت كرجل .. لأن مافي القصة يجرحك .. و تكره أن يحدث لك مثله ... و بدأت بتحذير النساء ..
أخي الكريم ... تقول أن خيانة المرأة مثل خيانة الرجل ,,, وهذا شيء جيد ... لكن قولك أن غيرة المرأة ليست كغيرة الرججل .. فهذا مردود عليه ... فالغيرة ليست واحدة عند النساء ... فهناك من هي بمثاية الديوث من الرجال .. وهناك من تغار على الرجل حتى من امه و اخواته البنات .. وهذا ما لا يحدث غالبا عند الرجال ,,, و الرسول قد قال بما معناه : كتبت الغيرة على المرأة كما كتب الجهاد على الرجل ... وهو هنا ساوى بين جهاد الرجل و غيرة المرأة .. وهذه مقارنة فظيعة لو دققت بها ...
صحيح أن سبب الغيرة مختلف بين الرجل و المرأة كما ذكرت لنا .,. ولكن هذا لا يعني أبدا أن غيرة المرأة بسيطة أو محتملة ... و صدقني أكثر القصص التي اعرفها .. حولت الخيانة الزوجة الى آلة مجردة من الاحساس و الحب تجاه الزوج .. و عاشت فقط لتربية ابنائها ... لأن حتى في طلاقها المجتمع لا ينصفها ,,,
اخي الكريم ... حديث واحد اريدك أن تفكر به ...
قال الرسول الكريم : عفوا تعف نساءكم ..
معنى ذلك .. أن خيانةالرجل تسبق خيانة المرأة ... أي ان ما يحدث من زلل النساء هو نتيجة تقصير الرجال و خيانتهم ..
ومهما قيل في هذا الموضوع ...اقول .. لن يخلو المجتمع يوما من قصص خيانة النساء .. مهما علمنا بطش الرجل و غيرته على عرضه .. ولكن اقول .. بأن خيانة المرأة ليست سهلة أبدا .. و المرأة الخائنة وراءها رجل استهان بقدسية الزواج و عرض الزوجة ( والتي لا تخون عادة ) الى فتنة كبيرة ... على عكس الرجل الذي يخون غالبا بلا سبب ..
وأما حكاية الديوث ... فأنا اخالفك .. فكل من يقر ما يخالف شرع الله فهو آثم ... فاقراري بخيانة زوجي أمر و اثم عظيم .. ولكن اختلاف النتيجة هو الذي يؤدي الى تحذير الرجال دون النساء .,.. لأن المرأة تحمل و تخلط الأنساب .. لذك كان من يرضى بخلط الانساب ( وهذا أمر بالغ الأهمية في الدين ) هو الذي أستحق هذا التحذير و اعتبر ديوثا .. خصوصا أن الرجل هو القوام .. وليست المرأة ... فهو له سلطة عليها و يمكنه منعها .. أما هي فلا تقدر بسبب ضعفها .. لذلك اقرارها لخيانة زوجها أو عدمه... يظل غالبا في مجال الانكار و الرفض أو طلب الطلاق ..لا أكثر ...
ولماذا الرجل لا يطلق قبل ان يخون ؟؟ هل يريد ان يحتفظ بالزوجة و الخدمات و الرعاية التي تقدمها .. .. هل جربت في حياتك أن تكون امرأة تسهر على راحة الزوج.. و مرضه تحمل و تلد و تتعرض لآلام بالسنوات .. تسهر و تربي ... تطيع ولا تطاع .. تقر في البيت ولا تخرج .. تقدم رغبات زوجها على رغباتها مهما كان الامر ملحا بالنسبة لها .... تكون كالخادمة المطيعة للزوج ... .. تكرم اهله و اصحابه .. .. ؟
ثم تتعرض للخيانة بحجج تافهة لا يقرها الدين ؟
.... والرجل في النهاية يخون بل و ينفق على العاهرات ,.,, و كل هذا على حساب الزوجة ..؟؟ .. .. مع العلم ... ان حاجة المرأة للرومنسية .. تماما كحاجة الرجل للجنس .. لا تقل عنها ابدا ,, وهذا امر تراه في الدين ,.. فحث الرجل على حسن معاملة المرأة جاء بأكثر من حثه على اعطائها حقوقها الزوجية (....),, حتى أن الرجل ان مسك يد زوجته بحنان .. غفر الله له ذنوبه ,.. و كذلك ان نظر اليها نظرة محبة ... فهل ترى الآن ان الدين ليس دين رومنسية ؟انت لست امرأة لتدرك حاجة المرأة للرومنسية .. ولكنك كرجل تدرك تماما كيف يصطاد الرجال المرأة بالكلام الناعم .. فعلى ماذا يدل هذا الأمر ؟
وليس هنا مجال لأن اقول الرجل غير رومنسي ووو .. فالمرأة كذلك ليست محبة لل(...) بنفس قدر الرجل ...فهل اعذرها و اقول هذا طبعها فتحمل ايها الرجل ؟؟ كلا ... لأننا في الزواج نعمل على سد حاجات الطرف الآخر دوما ... تراحم و تواد و تكامل ... والا لما خلق الله الرجل و المرأة مختلفين .. أتحب أن تقصر زوجتك في حقوقك لأن ذلك ليس من طبعها ؟ أتحب أن لا تتزين لك زوجتك ثم تلومك لأنك تنظر للمذيعات ؟؟ طبعا بالنسبة لك عدم تزين زوجتك أمر كبير .. فكذلك بالنسبة لنا يا أخ هدير ,, الكلام الناعم هو سر تحمل المرأة للحياة مع الزوج .. و تبقى النفقة و قيامك بواجباتها .. حي حقوق لها .. لكن فوق ذلك .. عليك باعلاء حياتك معها بالعشرة بالمعروف وحسن معاملتك لها .. ولا تنسى حين شبهها الله بالقارورة لشدة رقتها .. ولم يشبه الرجل بذلك .. ومع ذلك .. هذا الرجل الصحارواي القاسي .. يتمنى أن تحدثه زوجته بكلام طيب رقيق .. فما بالك بالمرأة وهي الأشد حاجة لهذا الكلام بحكم تكوينها النفسي ؟
.. و الغريب انك تنكر الرومنسية على الرجللأنه ليس من طبعه ,, ولكنه من اجل الخيانة ,, مستعد لأن يحفظ الاشعار و يتعلم كيف يختار ارق الورود و اجملها للأنثى الجديدة ... فياليت اسمع تعليقك على هذه النقطة
ليتك أخي كنت استغليت هذه المناسبة لتذكير الرجال ايضا بحقوق زوجاتهم ... بدل أن تكون كعادة كل الرجال ,, يفكر في ذاته وحقوقه فقط .. و يتألم ان خانته زوجته ولا يشعر ابدا بالطرف المغاير وما يعانيه في حال كان هو الخائن
وهذا الكلام ايضا للرجل .. ولكنه للاسف أنه آمن للعقوبة .,.. فالمجتمع يستقبله بالأحضان بعد كل خطأ يقع به .,..
و انتم ايضا انتبهوا ايها الرجال القوامون .. الذين اصبحتم أكثر من يخون الأمانة التي حملهم الله اياها .. وهذا اشنع و اقبح ... أن تكون الأمين الخائن ...ستخسر دينك و نفسك و سمعتك .. ولن يرحمك الله في الآخرة لأنك رجل .. بل انت من سيحاسب قبل زوجتك لأنك وليها .. فماذا ستقول يومها لربك ؟
طالبناكم بالطيب .. ما سويتوا اللي نبيه و قلتوا الرومنسية مو شي ضروري و مو من طبعنا .. هددنا قلتوا مافي فايدة .. طيب شنو الحل من وجهة نظرك اخ هدير ؟
و بعدين هذا مو تهديد .. .. التهديد ممكن يكون لما زوجتك تجيك وتهددك و تقول لك اذا ما دلعتني ابخونك ..لكن هذا تذكير عام ,. و العاقل يستفيد منه .. و السفيه بيعرض عنه
في النهاية أقول لا لخيانةالرجل لا لخيانة المرأة ...
ولكن اذا بررنا للرجل .. فالأولى التربير للمرأة
الصفحة الأخيرة