السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان الإسلام نهى عن تتبع عيوب الناس وترصد عوراتهم لأن ذلك يفضي الى العداوة والبغضاء فيما بينهم ومن كرامة المسلم عند الله انه سبحانه يتولى الدفاع عنه والانتقام له من المسيء اليه، وفي ذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم (يا معشر من اسلم بلسانه ولم يفض الايمان الى قلبه، لا تؤذوا المسلمين ولا تعيروهم ولا تتبعوا عوراتهم فإنه من تتبع عورةاخيه المسلم، تتبع الله عورته ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف رحله). "اخرجه الترمذي: وقال: حسن صحيح". فليحفظ الانسان لسانه من نشر عيوب اخوانه وتتبع عوراتهم وليستر عليهم ما استطاع فإنه لا طاقة للعبد بحرب الله، القادر على كشف عيوبه، وفضح ذنوبه، التي لا يعلمها الناس عنه،،
: إن الله توعد الذين يسعون في التجسس على المسلمين ويلوكون اعراضهم بألسنتهم فقال سبحانه: (إن الذين يحبون ان تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب اليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون) "سورة النور الآية(19) فهذا الوعيد الشديد يتهدد الذين يسعون في نشر عورات الناس وتتبع عثراتهم وبث عيوبهم في المجالس او الاسواق او في وسائل الاتصال او في مواقع المعلومات (كالهواتف المحمولة..او النت)الا تحبون ان يستر الله عليكم يوم القيامة ؟!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة)رواه البخاري
وفي مسند الإمام أحمد بسند صحيح قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ومن ستر عورة مسلم في الدنيا ستر الله عورته في الآخرة(.اللهم علمنا ماينفعنا وزدنا علما..الهدف من النشر للفائدة وليس للردود,,اسأل الله أن يجعل اعمالنا خالصة لوجهه الكريم
منقول
HT @ht
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
شعاع مكة
•
جزاك الله خيرا وجعلها في ميزان حسناتك يوم القيامة
jouliana
•
لا اله الا الله محمد رسول الله
أبعد الله عنك شر النفوس
وحفظك باسمه السلام القدوس
وجعل رزقك مباركا غير محبوس
وجعل منزلتك عنده جنة الفردوس
اللهم آمين يارب لك ولجميع المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات
جزاك الله عنا عزيزتي الغالية خير الجزاء وأفاض عليك من نعمه ظاهره وباطنه
أبعد الله عنك شر النفوس
وحفظك باسمه السلام القدوس
وجعل رزقك مباركا غير محبوس
وجعل منزلتك عنده جنة الفردوس
اللهم آمين يارب لك ولجميع المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات
جزاك الله عنا عزيزتي الغالية خير الجزاء وأفاض عليك من نعمه ظاهره وباطنه
الصفحة الأخيرة