اعرضي على زوجك الزواج بأخرى وترك الزنا والفجور لعله يثوب الى عقله ولعله يتزوج ويعود ايضا لك ولبيته
وان وجدتي حرج في قلبك من كلامي اعلمي انك تفضلي الحرام على الحلال وانك وزوجك في الاثم سواء
عذرا
+++++++++++++++
اعتراض على الكلام السابق ...
لا يطلب الاسلام من المرأة ابدا مخالفة فطرتها و عرض الزواج على زوجها ...
واذا رفضت زواجه فهذا شيء طبيعي .. فطرة .. فطر الله النساء عليها مثلما فطر الرجل على حب النساء ..
وقد كانت زوجات الرسول يتأذين من زواجه ويشعرن بالغيرة .. وقد حاولت مرة عائشة رضي الله عنها ان تثنيه عن زواجه بأن قال لزوجته استعيذي بالله اذا رايت الرسول يدخل عليك .. فطلقها الرسول .. ولم نسمع ان الرسول عاقب عائشة ..
وكذلك فاطمة رضي الله عنها وهي خير النساء رفضت زواج علي ولم تعرض عليه امراة ..
أما أن الرجل يحب بصدق جميع زوجاته .. فهذا كلام غير صحيح .. فالله قال ( ولن تعدلوا ) ويقصد به الميل القلبي والجسدي ( فلا تذروها كالمعلقة ) وهذا يعني ان الرجل يكثر من معاشرة زوجة و مقلا مع أخرى ...
والرسول نفسه كان يميل لعائشة .. حتى أن زوجاته كان يهبنها ليلتهن اذا ما غضب عليهن الرسول .. بل وحتى آخر ايامه طلب أن يقضيها في بيت عائشة ..
أما العدل فهذا شيء آخر .. فهو واجب على الرجل حتى لو خالف هواه .. كي لا يظلم اي من زوجاته ..
ولكن كان الرجل قادرا على حب اكثر من امرأة ما رايت الميل و المشاكل التي تحدث بسبب عدم العدل .. فهو ان تزوج صغيرة .. نسي الكبيرة .. وان تزوج الجميلة نسي القبيحة .. وان تزوج الرشيقة نسي السمينة .. وان تزوج الغريبة نسي القريبة .. إلا من رحم ربي ..
فليس من العقل ابدا أن تعرض أي امرأة نفسها لهذا الموقف وتدفع زوجها للزواج عليها وتطعن نفسها بيدها و بالتالي قد تجني ميل زوجها عنها ...
أخيرا أختي المبدعة سومة ..
اذا أردت أن تطاع فامر بالمستطاع ..
فلا تخيري المراة بين الموت شنقا أو حرقا .. فكلاهما موجعان ..
ياسمينة
•
االغالية ياسمينا
لو خيرت زوجة بين زواج زوجها او علاقته بامرأة فماذا تختار؟
علما بأن السيدة فاطمة لم ترفض زواج زوجها الا لانه كان سوف يتزوج ببنت كافر وخطب النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر انه لا تجتمع ابنة كافر مع ابنته صلى الله عليه وسلم
ولا ننكر جميعا ان السيدة عائشة رضي الله عنها غارت فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم للصحابة يوما غارت امكم ولكن لم يرفض احد من امهات المؤمنين زواج النبي وان حدث ما حكيتيه من موقفهن رضي الله عنهن ولكن رأيي اذا وجدت الزوجة ان سبب انحراف زوجها رغبته في الزواج ووقفت حائلا فهذا دافع لانحراف الزوج وان هذا والله لصعب على نفسي جدا لكني لا املك تجاه هذا الامر الا ان اقول سمعنا واطعنا والله المستعان على ما تصفون
لو خيرت زوجة بين زواج زوجها او علاقته بامرأة فماذا تختار؟
علما بأن السيدة فاطمة لم ترفض زواج زوجها الا لانه كان سوف يتزوج ببنت كافر وخطب النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر انه لا تجتمع ابنة كافر مع ابنته صلى الله عليه وسلم
ولا ننكر جميعا ان السيدة عائشة رضي الله عنها غارت فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم للصحابة يوما غارت امكم ولكن لم يرفض احد من امهات المؤمنين زواج النبي وان حدث ما حكيتيه من موقفهن رضي الله عنهن ولكن رأيي اذا وجدت الزوجة ان سبب انحراف زوجها رغبته في الزواج ووقفت حائلا فهذا دافع لانحراف الزوج وان هذا والله لصعب على نفسي جدا لكني لا املك تجاه هذا الامر الا ان اقول سمعنا واطعنا والله المستعان على ما تصفون
كبسوله
•
اختي العزيزه لاوسي.... أنا لاأقول أنه يجب عليها أن تستر على بيتها (وان كان الستر تحت ظروف معينه مطلوب)... لم تفهمي ماأعنيه فأنا أوضح لك حال الأسر المبتليه0
وأ أقول أنه شريحه كبيره من نساؤنا يكون هذا هو الحل الذي أمامها لوقوعها تحت ضغوط الأولاد وخلافه 0
وأ أقول أنه شريحه كبيره من نساؤنا يكون هذا هو الحل الذي أمامها لوقوعها تحت ضغوط الأولاد وخلافه 0
ياسمينة
•
أختي سومة ... الرسول رفض ذلك بسبب نسب الزوجة التي سيتزوجها علي.. ولكن فاطمة خرجت من بيت زوجها باكية متألمة من قرار زواجه .. ثم تراجع علي عن قراره عندما علم بأن الأمر يؤذي نفسية فاطمة فوعدها بعدم الزواج عليها مطلقا .. ولم نسمع أن فاطمة عرضت عليه أخرى بدلا من ابنه ابي لهب ..
أما زوجات الرسول .. لايملكن الرفض لأن زواج الرسول كان بأمر من الله .. ولكن لم يذكر لهن ابدا سعيهن في تزويجه ..
ولم يذكر الاسلام امرأ كهذا ابدا ..
أما حكاية اعتراض الزوجة فهذا امر طبيعي .. ولا يطلب منها الاسلام مجاراة رغبة زوجها ومعاندة رغبتها ... ولكن حل هذه المشكلة بيد الزوج فقط .. واذا انحرف فالاثم عليه ... و تشاركه زوجته الاثم اذا قصرت تجاهه في الفراش ..
تماما كالرجل الذي يهجر زوجته فأذا خانته حمل الورز معها .. لكن ان كان مؤديا حقوقه تجاهها فالذنب عليها ..
نهاية اقول أني لا افتنع أن الرجل لا تكفيه زوجة واحدة .. (( فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة )) وهذا معناه ان الرجل حتى لو كان كثير الرغبة لكنه لا يستطيع التوفيق بين زوجتيه من ناحية المبيت او النفقة أو أو .. فعليه لزاما الاقتصار على واحدة مهما كانت شهوته ..
أما زوجات الرسول .. لايملكن الرفض لأن زواج الرسول كان بأمر من الله .. ولكن لم يذكر لهن ابدا سعيهن في تزويجه ..
ولم يذكر الاسلام امرأ كهذا ابدا ..
أما حكاية اعتراض الزوجة فهذا امر طبيعي .. ولا يطلب منها الاسلام مجاراة رغبة زوجها ومعاندة رغبتها ... ولكن حل هذه المشكلة بيد الزوج فقط .. واذا انحرف فالاثم عليه ... و تشاركه زوجته الاثم اذا قصرت تجاهه في الفراش ..
تماما كالرجل الذي يهجر زوجته فأذا خانته حمل الورز معها .. لكن ان كان مؤديا حقوقه تجاهها فالذنب عليها ..
نهاية اقول أني لا افتنع أن الرجل لا تكفيه زوجة واحدة .. (( فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة )) وهذا معناه ان الرجل حتى لو كان كثير الرغبة لكنه لا يستطيع التوفيق بين زوجتيه من ناحية المبيت او النفقة أو أو .. فعليه لزاما الاقتصار على واحدة مهما كانت شهوته ..
الصفحة الأخيرة
فقط لي ملحوظة على راي الأخوة الرجال الذين يحكمون على المرأة الصابرة بالحكمة والتعقل ..
وكلنا نعلم يقينا .. بأن احدهم لو تعرض للخيانة لن يفكر في نيل أعلى مراتب الجنة ابدا ..
ياليت اجوبة مشايخ الدين تكون منصفة ..
وأنا اعتقد أن الصبر جميل .. ولكن له حدود أيضا وهو ألا تضري نفسك بهذا الصبر ...