البحث عن الأمان
الأمان الإستقرار النفسي والمعنوي ،أن يعيش الإنسان حياة نفسية مستقرة رغم وجود مشاكل وظروف طارئة تحدث للإنسان بين حين وآخر فهذه الاحداث لاتشكل الوضع الدائم الذي يعيش فيه الإنسان حتى لو إستمر مدة من الزمن لانه لايمكن أن يعيش الإنسان حياته على وتيرة واحدة لايكدر صفوها شيء وقد قيل:( كل سعيد مستقر وليس كل مستقر سعيد).. وهذا القول يدل دلالة واضحة على أن من عاش حياة نفسية مستقرة وتفكيرسليم منظم أمكنه أن يحقق للنفسه الاستقرار المعنوي بإذن الله.
تختلف نظرت الناس وطرقهم للبحث عن الأمان من الناس من ينظر الى الأمان بأنه الأستقرار النفسي والعاطفي ومنهم من يراه في المال والمسكن والموجودات الحسية بشكل عام وذلك إما لكون هذا الشخص لاتمثل الاحسيس والمشاعر شيئاً ذا أهمية لديه أو أنه لم يعتد على التعامل بمشاعره وهذا ليس عيبا أو جرم يمكن أن يُعاب به هؤلاء الاشخاص .. إذا لم يقع منهم مايضر بإنسان آخر دون سبب ولم يتجاوزو الحد الذي يخرجهم من دائرة التعامل كبشر إذا وجد السبب.
والبشر بختلافهم في البحث عن الامان بين النفسي والمعنوي هو فقد أحدهما أو كلاهما معاً، لهذا يعتبر البحث عن الحياة المستقرة نفسياً ومعنوياً.. حلم باالأمان لايفارق من فقده من بني البشر رغم تبدل الاجيال والزمان والمكان.
الحلم السرمدي سمرا @alhlm_alsrmdy_smra
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الله يخليك..ويسلم عمرك على هذا الاطراء..وكلامك هذا شجعني على نشر كتاباتي الخاصه الي من ضمنها الموضوع السابق.
الصفحة الأخيرة
يعطيك العافيه
تحياتي لكِ ..