البخور رفيق المناسبات السعيدة 0000

المنزل والديكور


للبخور مكانة خاصة في قلوب أهل المنطقة وفي الامارات لا تزال نسبة كبيرة من الاسر تحرص على استعمال البخور بوصفه موروثا من الأجداد. وقد يكتفي البعض بحرقه في المناسبات بينما يداوم البعض على استعماله بشكل يومي.

وللبخور انواع عديدة منها ما يستعمل بحالته الطبيعية كنبات كما ان هناك أنواعاً خاصة للنساء واخرى للرجال وقد يختلف نوع البخور المستخدم باختلاف المناسبة، والبخور الرجالي في الامارات يقتصر عادة على حرق العود وحده، وتستخدم له المباخر المصنوعة من الفخار وما زال هذا النوع من المباخر يستعمل حتى الآن في بعض المناسبات، وإن كان الشائع استعمال المباخر المصنوعة من النحاس. والعود عادة يستورد من الهند، ويحرص الرجال على التطيب به في الاعياد وقبل الخروج للصلاة وعند الزيارة. اما النساء فيستخدمن نوعاً من البخور اسمه الدخون.

ومعظم النساء يتفنن في صناعة الدخون ويعرفن جيداً مكوناتها ونسب كل منها، ويصنع من عجينة مكونة من سجا العود، والمسك والعنبر، تخلط معاً وتعجن، وتشكل على شكل أقراص مستديرة، توضع في الخوص وتعلق عليها الثياب لتظل الرائحة عالقة بها دائما، حتى بعد غسلها. وهذا لا يمنع ان تحرص المرأة على حرق البخور في البيت كل مساء. ومن العادات الشائعة لاستعمال البخور، حرقه في حالة المرض، وترجع هذه العادة الى الاعتقاد بأن رائحة البخور الزكية تطرد الشياطين، وتذهب الحسد فيشفى المريض، كما ان البخور افضل وسيلة لتغيير رائحة غرفة المريض وجعل مرقده زكياً ورائحته طيبة.

ويستعمل البخور ايضا في حفلات العرس، فلا تكاد تمضي ساعة حتى يطوف حملة المباخر، بالمدعوين ينشرون بينهم الدخان العطر وهم يرددون الصلاة على النبي.

ومن أطرف ما يروى عن تقاليد استعمال البخور، انه اذا ضاق صاحب البيت بزواره بعد ان طالت فترة زيارتهم أو مل حديثهم، فإنه يهرع الى المبخرة، ويشعل فيها المسك ويطوف عليهم متمتماً “ختام مسك”، فينهض الضيوف للانصراف، فالقول الشائع بينهم هو “ما بعد العود قعود”.

ويعتبر البخور والدخون من الاشياء الاساسية والضرورية في البيت العربي، وهي انواع كثيرة منها الحست، والعنبر، والمسك، والحبوب، ودخون العود تصنع بطحن العود ثم اضافة المسك ودهن الورد اليه، ثم يعجن مع مجموعة من العطور ويضاف اليها العنبر وتشكل على هيئة أقراص وتستخدم بعد ان تجف، اما البخور فعادة ما يكون من العود ويوضع مع الفحم المشتعل لتحية الضيوف.

وللبخور في سلطنة عمان مكانة خاصة فقد عرف منذ أمد بعيد وتفنن صانعوه في صناعته فكان من اهمها ما يقتنى ومن أثمن ما يمكن .

وتعتبر جميع مناطق المملكة العربية السعودية غنية بالعادات والمناسبات التي تستعمل فيها الخلطات العطرية الشعبية كمناسبات الزواج والاعياد والحفلات والعزائم وغيرها، وتتشابه جميع المناطق فيما بينها بهذه العادات والتقاليد التي اثمرت انتاج خلطات عطرية رائعة منها عود، وجاوني، ومصطكي، ومعسل، وظفر، ومعمول، ولبان ذكر، وسعد، وبشع، وند، وصندل مع الكافور، والمزاهر، والمشاط، والفروك، والغتشة، والمكاعس، والمشالف والمدامة والرشوش والغمائم وغيرها.
7
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

@الهـــامة@
@الهـــامة@
تسلميييييييييييييييييييين يا احلى حواء
اممممممم
مافي احلا من البخور وخاصه في الشتا :26:
حواء كويتية
حواء كويتية
الله يسلمج
وعيونج الحلوة ياقلبي :24:
sarok2
sarok2
مشكورة:26: :26: :26:
girl_gulf
girl_gulf
يسلمووووووووووو:26:
نورالحب
نورالحب
مالي غنى عن الدخون