ديباج الجنان

ديباج الجنان @dybag_algnan

عضوة شرف في عالم حواء

البدانه..والنحافه..نقيضان يشغلان العالم

علاج السمنة والنحافة

البدانة والنحافة نقيضان يشغلان العالم
00000000000000000000000000000000000



هوس الجمال وأن يكون الإنسان في احسن صورة ممكنة هو الموضوع الأبرز هذه الأيام، فالنحافة الزائدة مرفوضة والوزن الزائد مرفوض أيضا والحل بينهما حالة من الجهاد والتعب المتواصلين من الناس للوصول إلى التوازن.
وغالبا ما تكون مواضيع الرشاقة والجمال هي المواضيع الأكثر أهمية في أحاديث النساء وأصبحت الآن تأخذ طريقها إلى أحاديث الرجال، خاصة بعد أن تزايدت أعداد الأشخاص ذوي الأوزان الثقيلة والثقيلة جدا في مجتمعاتنا.
والمشكلة ليست فقط مشكلة محلية بل هي مشكلة دولية فالناس جميعا إما يميلون إلى النحافة أو إلى البدانة وهؤلاء هم الأكثر عددا.
وفي مجتمعاتنا الشرقية كانت البدانة مرادفا للجمال، وباعثا على توقع الأصل الطيب وربما الثراء وبالتالي فالسمنة كانت دليلا على توافر المأكولات في متناول اليد والفم، وعليه لم يكن هناك حاجة لمعرفة «جين» البدانة، فهو متوفر ومرغوب ولا حاجة لابتكار زيوت تمنع البدانة فهي الجمال بعينه أيضا لم تكن هناك حاجة لخبراء الرشاقة ونصائحهم.
غير أنه ومنذ عقود بدأت الشبهات تحوم حول البدانة ومع تزايد الاتهامات الطبية وضعت البدانة في قفص الاتهام وسيطرت أحلام النحافة على العقول وباتت البدانة كذلك مرادفا لأمراض عديدة تصيب الآنيان سواء في المجتمعات الشرقية أو الغربية، ولم تعد البدانة قضية تشغل النساء وحدهن بل باتت تشغل الرجال أيضا وأصبحت أيضا تصيب الإجفال بشكل متزايد.
يشير الاتحاد الأميركي للبدانة، كما ذكرت صحيفة "البيان" الإماراتية، في إحدى إحصائياته إلى أن أكثر من نصف النساء وثلثي الرجال في بريطانيا يعانون من زيادة الوزن، بينما يعاني منه أكثر من ربع البالغين في الولايات المتحدة وقد كشفت دراسة جينية حديثة عن أن مشكلة البدانة المفرطة لم تعد قاصرة على الدول الغربية ذات الأنماط المعيشية المرفهة فقط بل تعدتها إلي الدول الشرقية مثل روسيا والصين اللتين تفشت فيهما هذه الظاهرة بمعدلات تدعو للقلق، فعلى سبيل المثال تذكر الدراسة أن معدلات البدانة بين الأطفال في روسيا وصلت إلى 16% والى 13% في بريطانيا و16% في تايلاند وفي كل من البرازيل ومصر إلى 14%، وهذه النسبة الأخيرة تكاد تكون عامة على مستوى الدول العربية، وتؤكد الدراسة أن الإفراط في تناول الطعام والوجبات الغنية بالدهون هو السبب الرئيسي على مستوى العالم.
اكتشاف جديد
في اكتشاف جديد يعد فتحا في مجال العلاج الطبي لمشكلة البدانة على المستوى الإكلينيكي نجح فريقا أبحاث طبية من جامعة هارفارد وشركة فايزر للأدوية كل على حدة في عزل جين بشري يقولون إنه مسؤول عن التحكم في عملية البدانة وتراكم الدهون تحت جلد الأشخاص البدناء وهو ما يفتح الطريق أمام إمكانية تطوير نوع جديد من أقراص الحمية الغذائية مستقبلا.
وأعرب الباحثون عن أيملهم في أن يؤدي الاكتشاف الجديد إلى المساعدة في التوصل لعلاج مشكلة البدانة التي تعد واحدة من أسرع الاضطرابات الطبية انتشارا في العالم وإذا كانت البدانة تثير اهتمام الملايين فماذا على جانبها الآخر.
فمما لاشك فيه أن الأميرة الراحلة «ديانا» أشهر من عانى من وسواس النحافة الذي كان يدفعها إلى الإفراط في تناول الطعام ثم التخلص منه ولو بإجبار نفسها على التقيؤ وللتغلب على ذلك كانت «ديانا» تستعين بالمعالجة النفسية «سوزي اورباتشى» وهي حجة دولية في أبحاث اختلالات التغذية وتحذر «سوزي» من أن اختلالات التغذية بلغت مستويات تكاد تكون وبائية. وقد أوضح استطلاع للرأي العام نشر مؤخرا أن 48% من البريطانيات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 25 عاما و35 عاما اتبعن شكلا ما من النظام الخاص في التغذية وأن 20% من الشابات يعشن طوال الوقت على مثل هذا النظام الخاص، وقالت امرأة من بين كل خمس إنها تتناول عقاقير تمنحها شكلا أمثل حتى لو كان في ذلك خطر على صحتها بينما تقدر الدراسات الحديثة أن 70 مليونا في العالم يعانون اضطرابا في التغذية معظمهم من النساء، وفي الوقت نفسه ترتفع أرقام السمنة بسرعة كبيرة.
هوس الحمية
حذر أخصائيو التغذية في تورنتو (كندا) من تفاقم تأثير الدعوات للرشاقة المثالية وتصاعد هوس الحمية (الريجيم) وتأثيرها المباشر على صحة البنات وجاء التحذير اثر دراسة رسمية شملت طالبات من مئات المدارس الكندية من عمر 12ـ 18 سنة وأثبتت معاناة 27% منهن من اضطراب نظام التغذية، وكان الباحثون الكنديون قد أعدوا قائمة استفتاء طويلة تضمنت العديد من الأسئلة الصريحة التي تمس عادات الأكل وأنظمة التغذية ومحتويات الوجبات اليومية أجابت عليها 1739 طالبة وظهر من الاستفتاء أن 17% من الفتيات لا يتلقين ما يكفي من التغذية الضرورية للصحة العامة بسبب عادات الحمية القاسية والنزوع المرضي نحو الرشاقة.
واعتبر المختصون هذه النتيجة مقلقة بالنظر لوجود ميل عام لارتفاع هذه النسبة بشكل عام أولا ولوجود ميل آخر لارتفاع هذه النسبة مع تقدم العمر واعترض 23% من الفتيات الكنديات أنهن يتبعن نظام الحمية منذ الآن رغم صغر سنهن وأن 15% منهن يتعرضن لنوبات أكل منفلتة لا يستطعن السيطرة عليها بسبب ابتعادهن عن الطعام لفترات طويلة والأدهى من ذلك هو النفور العام من الوجبات والذي يدفع 82% من الطالبات إلى دس الإصبع في الفم وتقيؤ ما أكلنه بعد فترة قصيرة من تناول وجبة الطعام، كما كشف الاستفتاء أن 24% من الطالبات يتناولن منذ الآن أقراص الحمية المنتشرة في الأسواق دون التأكد تماما من فاعليتها ومدى خطورة أعراضها الجانبية ودعا المختصون سلطات الصحة العامة الكندية إلى وضع برنامج رعاية شامل لمعالجة هذا الوضع القائم المقلق يتضمن برامج للتثقيف الصحي والتوعية الغذائية والتصدي لمثاليات الرشاقة والجمال المبالغ بها والتي تضر بالصحة.
تجربة ذاتية
ومن طالبات المدارس في كندا ننتقل إلى أطباء ألمانيا حيث أجرى 875 طبيبا ألمانيا أول تجربة من نوعها على الذات حينما عملوا على تقليل أوزانهم سوية بإشراف علماء التغذية والصحة العامة، وفقد الأطباء الذين أرادوا ضرب مثل يحتذى به من قبل المرضى 8 كيلوغرامات من أوزانهم كمعدل خلال 24 أسبوعا فقد عمل حشد الأطباء خلال التجربة التي بدأت عام 2000 على تقليل الشحوم في وجباتهم وتناول الأدوية المقللة لامتصاص الدهون في أجسادهم وتم اختيارهم بدقة من معدل سن 48 عاما ومن معدل وزن 100 كلغم، وقام المشاركون بتسجيل محتويات كافة وجبات الطعام والأدوية وتطورات أوضاعهم البدنية والصحية للاستفادة منها في الدراسة إلا انهم لم يمارسوا أية رياضة بدنية تذكر، أما الدواء المقلل لامتصاص الدهون في الجسم فقد تم اختياره من السوق، ومن الأدوية التي تقول عنها الشركة المنتجة أن 8 ملايين إنسان في العالم يتعاطونها دون مشاكل، ووصف الأطباء قدرتهم على تحمل الدواء الذي لم يعلن اسمه بالجيدة والجيدة جدا، أما أهم استنتاج توصلت اله الدراسة فهو أن مزاوجة الحمية مع الأدوية افضل بكثير من الاعتماد على أحدهما فقط كطريق لتقليل الوزن كما استطاع الأطباء بفضل التجربة على الذات أن يتوصلوا إلى فهم افضل لمرضاهم وان يقدموا نصائح افضل لهم للتخلص من السمنة وهذا هو أحد أهم أهداف التجربة.
السمنة في الصغر
قدم باحثون فرنسيون دليلاً على الدور الذي تلعبه السمنة في الصغر في زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين لدى البالغين من خلال دراسة أكدت أن زيادة الوزن تؤدي إلى تعديل تركيبة الشرايين منذ الطفولة.
وقد قدم عدد من الأطباء تفسيراً لم يكن متوفراً وان كان ملاحظاً لدور السمنة لدى الأطفال على صحة قلوبهم وشرايينهم عندما يكبرون وقارن الأطباء 48 طفلاً يعانون من سمنة مفرطة منذ تسع سنوات على الأقل بمجموعة من 27 طفلاً بأوزان طبيعية، ولاحظ الأطباء الذي استخدموا الموجات فوق الصوتية لفحص الشرايين الرئيسية في العنق المتفرعة من الشريان السباتي أن هذه الشرايين كانت أكثر سماكة وأقل مرونة وأكثر تصلبا لدى الأطفال المصابين بالسمنة من غيرهم وبذلك حذر الأطباء من أن زيادة انتشار السمنة لدى الأطفال سينعكس في زيادة الوفيات والإمراض الناجمة عن أمراض القلب والشرايين ويزيد تناول وجبات غير صحية والوقت الذي يمضيه الأطفال أمام التلفزيون وشاشة الكمبيوتر علاوة على عدم القيام بتمارين رياضية من مخاطر الإصابة بالسمنة ويعاني 21 مليار إنسان من زيادة الوزن في العالم بينهم 250 مليونا مصابون بالسمنة التي يزداد انتشارها بصورة منذرة بين الأطفال، ويعاني طفل من كل سبعة من وزن مفرط في فرنسا وواحد من خمسة في إيطاليا وفي المكسيك يعاني 58% من السكان عموما من زيادة الوزن و23% من السمنة.
الاكتئاب والسمنة
ليست الشراهة السبب الوحيد للسمنة وهذه الحقيقة دفعت بعض النساء إلى التذرع بها لتبرير سمنتهن فقطع علاقة عاطفية أو الحمل أو الخربطة في الهرمونات أو الضغوط إن الوحدة كلها عوامل تكسب المرأة كيلوغرامات إضافية لا يمكن التخلص منها بسهولة، فقد أثبتت دراسات عديدة أن 60% من النساء يكسبن 8 ألي 15 كيلوغراماً عند الاكتئاب الناتج عن الفراق كوفاة زوج أو حبيب أو ابن مع العلم أن المرأة المصابة بالاكتئاب تفقد شهيتها للأكل ومع ذلك فإنها تسمن وكأن دموعها تتحول إلى دهون فتحت تأثير الصدمة تتعطل الأنظمة التي ترعى توزيع المياه والسكر والملح في الجسم فيبدأ الانتفاخ ولحماية نفسه يبدأ الجسم بتخزين ما فيه ليضاف لدى المكلومات عامل اللاتوازن في تناول الأطعمة لذا فإنهن غالباً ما يلجأن إلى الأكل في غير المواعيد المعتادة للتعويض.
دهون إنقاص الوزن
بعد اتهام الاكتئاب بأنه قد يسبب البدانة وفي محاولة أخرى لإخراج الدهون من قفص الاتهام، تخطط شركة أميركية يابانية مشتركة لطرح زيت نباتي جديد في الأسواق يباع حاليا في اليابان، يساعد على إنقاص الوزن يحتوي زيت الطهي الجديد على مادة أظهرت الدراسات العلمية أنها تساعد على إنقاص الوزن إذا لم تستعمل معه أي دهون أخرى وقد حقق الزيت الجديد الذي يباع تحت اسم زيت «ايكونا الصحي» أكبر مبيعات بين زيوت الطعام في اليابان من ناحية العائدات التي بلغت 100 مليون دولار العام الماضي وتساعد المادة التي تسبب إنقاص الوزن والمستخرجة من نبات اللفت وزيوت الصويا على إنقاص الوزن من خلال احتراقها كمصدر للطاقة بدلا من توجهها إلى أنسجة الجسم لتكون طبقات دهنية كما يحدث بالنسبة لزيوت الطعام الأخرى.
ويقول جاري ميلر من شركة ارش دانييلز ميدلاند لتجارة المواد الغذائية سيكون من الصعوبة تسويق الزيت المبتكر فقد اعتدنا القول بأن الدهون شر وبأنها تجعل المرء بدينا وتسبب أمراض القلب وأضاف ميلر أن المسؤولين يفكرون في إدخال المادة النشطة في منتجات غذائية أخرى، حيث إن الأميركيين أقل طهياً للأطعمة المقلية في البيوت من اليابانيين غير أن الزيت الجديد لاشك سيجد طلباً عمليا في الدول العربية التي اعتادت على الأطعمة المقلية فهل ستنتهي نصيحة خبراء الصحة الذين يربطون منذ عقود طويلة بين استهلاك الدهون والبدانة وما تسببه من أمراض؟ لاشك أن النصيحة ستظل سارية حتى يتوافر الزيت المبتكر في الأسواق_(البوابة)
1
933

هذا الموضوع مغلق.

نجوم الليل
نجوم الليل
مشكورة ميران على الموضوع الحلو

الله يبعدنا عن البدانة قولوووووو ااااااااااااااااااااامين