البدينات أكثر عرضة "للنزف الطمثي الزائد"

النزف الرحمي الوظيفي المقصود به "النزف الطمثي الزائد" وهو أحد اضطرابات الدورة الشهرية التي يؤكد الأطباء أنه لا يوجد أي سبب عضوي لحدوث ذلك .

ويشير الأطباء إلى أن النزف الرحمي الوظيفي يحدث في الدورات اللا إباضية أي الذي لا يحدث فيها تبويض أو يكون التبويض ضعيفاً ، وتكون الدورات طويلة وتنتهي بنزف مهبلي مستمر وغزير وهذه الحالة شائعة في طرفي العمر الطمثي وفي النساء الأكبر سناً أو البدينات ، كما يمكن أن تحدث في سياق متلازمة المبيض المتعدد التكيسات ، وقد تكون مصاحبة لبعض الاضطرابات الغدية مثل قصور الغدة الدرقية ، وتحدث هذه المشكلة عندما يؤثر هرمون الاستروجين المنمي لبطانة الرحم غير المعاكس بالبروجسترون وبالتالي تتضخم بطانة الرحم التي تتساقط ، إما جزئياً مما يحدث تقطع في نزول الدم قبل موعد الدورة أو تحدث تساقط كلياً مسبباً نزيفا غزيرا ويحدث هذا بسبب تراجع نشاط البويضات الضعيفة أو عندما يكون نمو البطانة أكثر من التروية الدموية للبطانة وفي الشكل الأشد لفرط تصنع البطانة هو فرط التصنع الغدي الكيسي ومظاهره السريرية تعرف بالاعتدال الرحمي ، كما أن الدورات الطمثية الغزيرة المنتظمة تحدث في السيدات بعمر 45 : 35سنة وغالباً ما تكون مصحوبة بعدم ارتياح اسفل البطن وعسره طمث وآلام مع الجماع ، كما ذكرت جريدة "الرياض" .