فتاة تحب السلفية
لِما سبق ذكره فنحن نقطع بظهور هذه الدولة المباركة ، وغلبتها على عدوها في هذا الوقت، وأن شبهة احتلالها من قبل الكفر ممتنعة ، وأن أي إقدام تقدم به دول الكفر لاحتلال هذه البلاد أو أي جزء منها فإن النصر سيكون حليف هذه البلاد، والعاقبة لها -إنْ شاءَ اللهُ تعالَى- ، وإن كان قد يتخلل ذلك كسر أو بعض ضعف فالعاقبة للمتقين.

فالرسول -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- كانت الحرب بينه وبين قريش سجالاً ، انتصر في بدر ، وحصلت كسرة جزئية في أحد ثم انتصر في الخندق وغيرها من الغزوات ، وكانت العاقبة له ولأصحابه -رضيَ اللهُ عنهُم- .


فما دامت المملكة العربيَّة السُّعوديَّة قائمة بالكتاب والسنة فالعاقبة لها، وإن تخلت عن ذلك استبدلها الله بغيرها ..



يتبع




فتاة تحب السلفية
شبهة وجوابها




قد يقول قائل : هل كلامك السابق المطمئن للمملكة العربية السعودية يبعثها على ارتكاب المحرمات، والإصرار على الأخطاء ما دامت أنها منصورة؟!!




فالجواب: لا. ليس كذلك . لأن نصرها مشروط باستمرارها في تطبيق الشرع ونصرته، ونصرة أولياء .

فإذا تولت وأعرضت استبدلها الله بغير كما قال تعالى: { وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ}.


فهذا يدفعها على المحافظة على أسباب النصر والتمكين وهو إخلاص العمل لله، ونصرة دينه ونصرة أوليائه.




وكذلك فعل شيخ الإسلام -رحمهُ اللهُ- ، فإنما أراد بذلك توجيه دولته للاستمساك بالشرع الشريف، وبعث الأمل في نفوسهم، والقيام ضد المنافقين والمخذلين من الخوارج والروافض والفاجرين.


أسأل الله أن يعز المملكة العربية السعودية بطاعته، وأن يديم عليها نعمه ومكارمه، وأن يوفق قادتها للثبات على الحق، واستدراك النقص والخلل ، وأن يرد كيد أعدائها في نحورهم ..



والله أعلم. وصلَّى اللهُ وسلَّم على نبينا محمد


منقول
دبه تسوي ريجيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اولا اشكرك اختي االغاليه على هذا الموضوع الجيد

ولكن اسمحي لي بأن لا اوافقك في كل الموضوع ليس لأجل النقد فقط بل لأنني غير مقتنعه والسبب في غير اقتناعي التالي

السبب الأول : هو انني لا اوافقك في صريح الموضوع واسم الموضوع فمفهوم مكه والمدينه تختلف اختلافا كليا عن مفهوم المملكه العربيه السعوديه فالمملكه العربيه السعوديه ليست فقط هي مكه والمدينه وهذا هو محضر اعتراضي على الموضوع ..

المسأله الأخرى : ان لا ننسى ان الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف كما في سنن النسائي انه سال الله ثلاثا وهي
كما جائت في الحديث ((" سألت ربي ثلاثة أمور فأعطاني اثنين ، ومنعني واحدة . سألت ربي أن لا يهلك أمتي بالسنين فأعطانيها ، وسألته أن لا يهلك أمتي بالخسف فأعطانيها وسألت ربي أن لا يجعل بأسهم بينهم فمنعنيها "


والشرح أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم سأل ربه أن لا يهلك أمته بالسنين فأعطاه الله ذلك فضلاً أي من محض الفضل ، وسأله أن لا يهلك أمته بالخسف فأعطاه ذلك فضلاً أيضاً ، وسأله أن لا يجعل بأسهم بينهم فضلاً أيضاً منه ، فمنعه إياها فضلاً وكلَّفهم بها عدلاً ، فلا بد من العمل ، فهو محل تكليف ، ( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا ) ، ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان )


اذا ليست المسأله مسأله شن حرب عسكريه كما جاء في الحديث الشريف نعم الله جل وعلا لم يقبل من الرسول صلى الله عليه وسلم دعائه في ان يدفع عنا التحريش فيما بيننا وطبعا الذي يقوم بدور التحريش هو الشيطان وها نحن نرى القتل والتفجير حتى في بلادنا المملكه العربيه السعوديه المشكله ليست في احتلال الأرض بقدر ما هي مشكلة احتلال عقل ...

المشكله ليست في تفكير البعض الذين يتسائلون عن هل ستغزونا امريكا ام لا..

المشكله اكبر من ذلك بكثير المشكله هي ابتعادنا عن قال الله وقال رسوله سمعا وطاعه تحقيقا فعليا وعمليا بقال الله وقال رسوله لا حفظا وقراءة فقط ....

اوافقك الرأي بان الله قد حمى مكة المكرمه والمدينه المنوره من ان تغزى عسكريا وتحتل من الكفار ......

ولكن دعينا نفكر قليلا
الم تغزونا امريكا فكريا وفي بيوتنا في مكه والمدينه
لا تنسي ان مشروع مكة للأنشاء والتعمير السكني القريب من الحرم ممتلئ بأقذر المحطات الفضائيه هاهم احتلونا فكريا ......ولا داعي ليحتلو البلاد عسكريا ...


اوافقك الرأي ايضا بأنه حتى الدجال لن يستطيع دخول لا مكه ولا المدينه المنوره

ولكنه سيضرب اطنابه خارج ابواب المدينه ومكه وسوف تهتز ارض المدينه ومكه ليخرج منها المنافقون وغيرهم ولن يبقى فيها الا مسلم صادق .....


ارأيتي يا اختي الفاضله كم نحن محتلون .....!!


لكنني ومع ذلك اختي الفاضله لن اقف وارمي بالتساؤلات بدون ان اوجد حلولا لهذا الأمر .......

والحل جدا بسيط

هو في رجوعنا وعودتنا الى تطبيق الأسلام الحق والأسلام الصادق على منهج الرسول صلى الله عليه وسلم ومن سار خلف هداه ...


ولا تنسي يا اختي الفاضله ان الله يقول في كتابه العزيز

« .. واذا أردنا ان نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا وكم أهلكنا من القرون من بعد نوح وكفى بربك بذنوب عبادة خبيرا بصيرا »


وبعد هذه الايه اقول اختي الفاضله

نحن لا نخشى الأحتلال العسكري من الدول الأخرى
ولكننا نخشى التدمير الألهي المذكور في الأيه السابقه


مره اخرى اشكرك على هذا الموضوع الجيد
وااسف على الأطاله
بنفسجيه
بنفسجيه
الموضوع طويل ويستحق القراءه ..

ولكن كل مااقوله الله يحمي ويحرس بلادنا الاسلاميه ..

أسأل الله أن يعز المملكة العربية السعودية بطاعته، وأن يديم عليها نعمه ومكارمه، وأن يوفق قادتها للثبات على الحق، واستدراك النقص والخلل ، وأن يرد كيد أعدائها في نحورهم ..

جزاك الله خير أختى فتاة تحب السلفية
الاثريه
الاثريه
بارك الله فيك وجزاك الله خير

موضوع مفيد ونافع ان شاء الله