البرسيم لمكافحة سوء التغذية
في وقت توجه فيه أصابع الاتهام إلى الدقيق الحيواني في علف الحيوانات تسعى منظمة فرنسية متسلحة ببراهين عن فوائدها لفرض نبتة البرسيم الغنية بالبروتينات كسلاح أخضر ضد سوء تغذية الكائن البشري.
وقال جاك سوبتيل مهندس هذا المشروع لوكالة الأنباء الفرنسية أن الهدف هو تأمين متمم غذائي بسيط وبسعر زهيد للدول النامية. وهو سلاح ضد سوء التغذية وكل النتائج تؤكد ذلك. وقد فكر سوبتيل الذي كان رئيس مجلس إدارة التعاونية الزراعية الفرنسية "فرانس لوزيرن" في استخدام أوراق البرسيم وهي الجزء الأغنى في هذا النبات، في غذاء البشر مباشرة. ولدراسة وتطوير الفكرة، أسس في 1993جمعية لتشجيع استخدام خلاصات أوراق النباتات في الغذاء.
وتبدو هذه المادة على شكل مسحوق أخضر يضاف إلى الأغذية التي يتم استهلاكها وهي مماثلة لتلك التي تستخدم في علف الحيوانات ولكنها معبأة مباشرة في أكياس صغيرة من دون أن تمر بمرحلة تخزينها في المستودعات لتجنب أي تلوث بكتيري
سيدة الوسط @syd_alost
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
البرسيم: Alfalfa
وهو نبات عشبي معمر الجزء المستخدم منه اوراقه. لقد ابدت الابحاث على ان فيتامين K الذي تحتويه اوراق البرسيم له تأثير ضد التهابات القولون ويعتبر البرسيم مصدراً مهماً لهذا الغرض. يوجد في الاسواق المحلية كبسولات محضرة من اوراق البرسيم والتي تباع في اغلب الصيدليات.
وهو نبات عشبي معمر الجزء المستخدم منه اوراقه. لقد ابدت الابحاث على ان فيتامين K الذي تحتويه اوراق البرسيم له تأثير ضد التهابات القولون ويعتبر البرسيم مصدراً مهماً لهذا الغرض. يوجد في الاسواق المحلية كبسولات محضرة من اوراق البرسيم والتي تباع في اغلب الصيدليات.
في دراسة جديدة تدعم ما أظهرته البحوث السابقة حول العلاقة بين الغذاء وسرطان البروستات، اكتشف العلماء أن البرسيم الأحمر الذي يحتوي على عناصر مهمة من الغذاء الآسيوي التقليدي، يحافظ على سلامة نسيج البروستات عند الرجال ويحميه من الإصابة بالأورام.
ولاحظ الباحثون وجود معدلات إصابة أقل من سرطان البروستات بين الرجال الآسيويين، مقارنة بالرجال الأميركيين، حيث يصاب 18 في المئة من الرجال في الصين، مقابل 534 في المئة من الرجال في أميركا. ولكن هذا الخطر يزيد بشكل مثير عند انتقال الآسيويين إلى الولايات المتحدة، مما يدل على أن الغذاء الآسيوي التقليدي قد يشكل عامل حماية بسبب احتوائه على مركبات «آيزفلافون» المتوافرة في أطعمة الصويا، كمكونات مهمة وحاسمة في الوقاية. ووجد الباحثون في جامعة موناش الأسترالية، بعد إعطاء 20 رجلا مصابين بسرطان البروستات 160 ملليغراما من مكملات البرسيم الأحمر الذي يحتوي على «آيزوفلافون» ويسمى «ترينوفين»، لمدة ثماني أسابيع، وفحص خزعة نسيجية سحبت من غدة البروستات لديهم، أن نسيج البروستات عند هؤلاء الرجال احتوى على كميات أقل من الخلايا السرطانية، مقارنة بالنسيج عند مجموعة الرجال الذين لم يتعاطوا المكملات.
ولاحظ العلماء في دراستهم، التي نشرتها مجلة «علوم وباء السرطان وعلاماته والوقاية منه»، الصادرة عن الجمعية الأميركية لبحوث السرطان، أن معدل موت الخلايا السرطانية كان أعلى بحوالي خمس مرات في المجموعة التي عولجت بالبرسيم الأحمر الذي يحتوي على أربعة أنواع من مركبات «آيزوفلافون» المهمة من الغذاء الآسيوي هي «بيوشانين» و«جينيستين» و«فورمونونيتين» و«ديدزين»، مشيرين إلى أن مكملات الصويا الشائعة في الولايات المتحدة لا تحتوي على جميع هذه المركبات المفيدة.
وحسب إحصاءات جمعية السرطان الأميركية، يعتبر سرطان البروستات أكثر أنواع الأورام شيوعا بين الرجال الأميركيين، ومن المتوقع أن 189 ألف حالة إصابة جديدة ظهرت عام 2002 وأن 30200 رجل سيموتون بسبب هذا المرض الذي يعد ثاني أسباب الوفاة السرطانية عند الرجال بعد سرطان الرئة.
وقال الباحثون إن هذا المرض يصيب الرجال في أي سن، ولكنه أكثر شيوعا بين الرجال الذين تجاوزوا سن الخمسين، حيث تظهر أكثر من 70 في المئة من الإصابات عند الرجال فوق سن الخامسة والستين، مشيرين إلى أنه أكثر انتشارا بين الأفارقة الأميركيين بمعدل الضعف، مقارنة مع البيض، وبين الرجال في أميركا الشمالية وشمال غرب أوروبا، بينما يكون أقل انتشارا بين الرجال في آسيا وأفريقيا وأميركا الجنوبية.
(قدس.برس)
ولاحظ الباحثون وجود معدلات إصابة أقل من سرطان البروستات بين الرجال الآسيويين، مقارنة بالرجال الأميركيين، حيث يصاب 18 في المئة من الرجال في الصين، مقابل 534 في المئة من الرجال في أميركا. ولكن هذا الخطر يزيد بشكل مثير عند انتقال الآسيويين إلى الولايات المتحدة، مما يدل على أن الغذاء الآسيوي التقليدي قد يشكل عامل حماية بسبب احتوائه على مركبات «آيزفلافون» المتوافرة في أطعمة الصويا، كمكونات مهمة وحاسمة في الوقاية. ووجد الباحثون في جامعة موناش الأسترالية، بعد إعطاء 20 رجلا مصابين بسرطان البروستات 160 ملليغراما من مكملات البرسيم الأحمر الذي يحتوي على «آيزوفلافون» ويسمى «ترينوفين»، لمدة ثماني أسابيع، وفحص خزعة نسيجية سحبت من غدة البروستات لديهم، أن نسيج البروستات عند هؤلاء الرجال احتوى على كميات أقل من الخلايا السرطانية، مقارنة بالنسيج عند مجموعة الرجال الذين لم يتعاطوا المكملات.
ولاحظ العلماء في دراستهم، التي نشرتها مجلة «علوم وباء السرطان وعلاماته والوقاية منه»، الصادرة عن الجمعية الأميركية لبحوث السرطان، أن معدل موت الخلايا السرطانية كان أعلى بحوالي خمس مرات في المجموعة التي عولجت بالبرسيم الأحمر الذي يحتوي على أربعة أنواع من مركبات «آيزوفلافون» المهمة من الغذاء الآسيوي هي «بيوشانين» و«جينيستين» و«فورمونونيتين» و«ديدزين»، مشيرين إلى أن مكملات الصويا الشائعة في الولايات المتحدة لا تحتوي على جميع هذه المركبات المفيدة.
وحسب إحصاءات جمعية السرطان الأميركية، يعتبر سرطان البروستات أكثر أنواع الأورام شيوعا بين الرجال الأميركيين، ومن المتوقع أن 189 ألف حالة إصابة جديدة ظهرت عام 2002 وأن 30200 رجل سيموتون بسبب هذا المرض الذي يعد ثاني أسباب الوفاة السرطانية عند الرجال بعد سرطان الرئة.
وقال الباحثون إن هذا المرض يصيب الرجال في أي سن، ولكنه أكثر شيوعا بين الرجال الذين تجاوزوا سن الخمسين، حيث تظهر أكثر من 70 في المئة من الإصابات عند الرجال فوق سن الخامسة والستين، مشيرين إلى أنه أكثر انتشارا بين الأفارقة الأميركيين بمعدل الضعف، مقارنة مع البيض، وبين الرجال في أميركا الشمالية وشمال غرب أوروبا، بينما يكون أقل انتشارا بين الرجال في آسيا وأفريقيا وأميركا الجنوبية.
(قدس.برس)
الصفحة الأخيرة
واضافت الدكتورة شذى ان استعمال اعشاب (المره) يساهم فى علاج تقرحات الفم. واشارت الى انه رغم التقدم المستمر فى الطب والدراسات والابحاث الا ان الرغبة فى العودة الى الطبيعة والاقلال من استخدام العقاقير الطبية تعود بعجلة الزمن من جديد والبحث عن البديل للعقاقير من الاعشاب الطبيعية.