leeana

leeana @leeana

محررة فضية

البرمجة اللغوية العصبية هل هي ... خرافة أم علم أم علم وخرافة ؟

الملتقى العام

بسم الله الرحمن الرحيم



في البداية أحب أن أذكر أن الموضوع منقول , وأنني أنوي الكتابة في مجال التحذير من البرمجة اللغوية العصبية من وجهة نظر شرعية وعلمية , ووجدت الموضوع مناسب للتعريف بنشأة هذا العلم إن صح الإطلاق علية بالعلم .

أكثر ما أعجبني في الموضوع وحثني على نقله ... بساطته , فالحقيقة أن موضوع البرمجة صعب جدا الخوض فيه والحديث عنه غالبا ما يتطرق لتعريفات ومسميات لم نعتد على سماعها وغالبا ما نجهل معانيها الحقيقية ومدلولاتها .


البرمجة اللغوية العصبية هل هي..

علم أم خرافة

أم علم وخرافة؟!

افتح الجريدة وستقرأ إعلاناتها. شغل جهاز التلفاز وستجد مروجيها. تجول في الشارع وستوزع النشرات التي تدعوك لحضور دوراتها. إنه علم البرمجة اللغوية العصبية- الـNLP الذي كما تزعم الإعلانات سيضمن لك:

1)الثراء
2)والتفوق
3) والسعادة


فليس بينك وبين تحقيق أحلامك إلا دورة NLP، وطبعًا المال الذي ستدفعه حتى تدخل الدورة. هناك ستتعلم عددًا من المهارات الكفيلة بتغيير مسار حياتك على الإطلاق.


1. إذ ستعرف فيما كان يفكر رئيسك عندما كان ينظر إلى الجهة اليمنى في الأعلى

2. وماذا كان يدور في رأسه عندما نظر بعد لحظتين إلى الجهة اليسرى في الأسفل.

3. وستكشف لك شفرات الكلام

4. وستبدأ تقرأ الناس ككتاب

5. وسيصبح الطالب الضعيف متفوقًا

6. وسيبيع التاجر الذي كان على وشك الإفلاس بضاعته الكاسدة

7. وستحصل على الترقية التي كنت تحلم بها منذ زمن.

8. أما أصحاب الأوزان الثقيلة فليبشروا بالفرج فما عليهم إلا أن يبتاعوا عددًا من الأشرطة ويسترخوا ويستمعوا للمتحدث وهو يقول لهم «أنت الآن رشيق» لتتولد عندهم الطاقة التي تدفعهم إلى التخلص مما زاد من أوزانهم

9.ولا داعي للعمليات التجميلية، فجلسات التنويم المغناطيسي تقوم بما يقوم به المبضع والجراح فتكبر وتشد أعضاء الجسم.

10. وأما ترسبات الماضي فأمرها سهل فقط حولها إلى صورة تلفزيونية في ذهنك وكبر الصورة وقربها ثم بحركة من يدك ألقها في سلة المهملات.
أو لسنا في النهاية أجهزة كمبيوتر نبرمجها كيفما شئنا. وستعرف أن

1)أديسون
2)وأينشتاين
3)وأحمد زويل

ليسوا أذكى منك على الإطلاق، فوفقًا ((لأنتوني روبينز)) جميعنا نمتلك الجهاز العصبي ذاته ونختلف فقط في طريقة استخدامه وكل ما عليك هو:

أن تقلد طريقتهم في التفكير والكلام والسلوك وستنتج ما أنتجوا، بل ربما أكثر وفي وقت أقصر أيضًا. ومن يدري قد تظهر كتب إرشادية تشرح لنا خطوة خطوة كيف كان يفكر فلان من الناس وأي جزء من الدماغ كان يستخدم عندما اخترع جهازه المعروف فيتبعها الناس وتكثر الاختراعات ويعم الخير البلاد. هذا جزء من الأعاجيب التي تحققها البرمجة اللغوية العصبية لمتبعيها.

فما هي حقيقة هذا العلم؟


وهل يحقق لممارسه الأعاجيب التي يدعيها؟



البرمجة العصبية اللغوية صرعة جديدة دخلت عالمنا العربي في أواسط التسعينيات من القرن الماضي وانتشرت في بدايات الألفية الثالثة حتى غدت على كل لسان، إلا أنه بدأ في الغرب منذ سبعينيات القرن العشرين وتحديدًا عام 1973 على يد كل من ريتشارد باندلر وجون جرايندر وقد حقق ضجة كبيرة في الغرب تفوق تلك التي في بلادنا، وأثار جدلاً كبيرًا منذ ظهوره بين مؤيد ومعارض، وكتب الكثيرون ينتقدونه ويحذرون منه واصفين إياه بالعلم الزائف والطائفة والتجارة والبدعة الجديدة وغيرها من أوصاف، ولكن



ما البرمجة اللغوية العصبية؟


يقول الدكتور هاري ألدر إن علم البرمجة اللغوية العصبية يهتم في الكيفية التي يحقق عن طريقها الأشخاص المتفوقون في المجالات المختلفة نتائج متميزة وكيف يمكن تقليد تفكيرهم الناجح ونماذج سلوكهم
ولمن يتساءل عن سبب هذه التسمية فإن


الجزء العصبي:

يعني العمليات العصبية من نظر وسمع وشعور وتذوق وشم، أي الحواس التي نستخدمها في عمليات التفكير الداخلية وأيضًا لتجربة العالم الخارجي.

أما الجزء اللغوي

من الاسم فيعترف بالدور الذي تلعبه اللغة في اتصالاتنا مع الآخرين وفي تنظيم أفكارنا. فيساعدنا الـ NLP في استخدام اللغة اليومية من أجل تفكير أفضل وسلوك أكثر نجاحًا.
أما البرمجة

فتعني الطريقة التي نبرمج بها أفكارنا وسلوكنا، بالضبط كما يبرمج جهاز الكمبيوتر للقيام بأشياء محددة

ويدعي الـ NLP أنه يساعد الناس على التغير عن طريق تدريسهم كيف يبرمجون عقولهم. إذ إننا وهبنا، كما يقال، عقولاً بدون كتيب الاستخدام. وما يقوم به الـ NLP هو أن يقدم لك كتيب الاستعمال

و لقد ألف باندلر كتاب بعنوان صبي الـ NLP الطائش والذي شخص في صباه بالمضطرب عقليًا عنده رواية أخرى. فهو يقول إن فكرة الـ NLP خطرت على باله على شكل سلسلة من الهلوسات العقلية، بينما كان يجلس وحيدًا في كابينته الصغيرة حيث يتسرب المطر من السقف ويكتب على آلته الطابعة القديمة في عام 1975



فمن هو ريتشار باندلر؟


ولد باندلر عام 1950م في نيوجيرسي. كان مصابًا باضطراب في اللغة. وكان طالبًا غير مبال ومراهقًا منعزلاً متقوقعًا على ذاته، كل ما يحلم به هو أن يصبح طبالاً مثل Buddy Rich إلا أن موهبته المتواضعة لم تسعفه في تحقيق حلمه بالرغم من تفانيه في التدريب.

ولكن في المرحلة الثانوية حدث أول منعطف حقيقي في حياته، إذ قابل باندلر أول الذين شكلوا حياته من الرجال الأكبر سنًا. ففي سن السادسة عشر استأجره روبرت سبتزر، وهو طبيب نفسي حلو اللسان وكريم، ليعلم ابنه قرع الطبل. ولقد لاحظ الطبيب، الذي أصبح لاحقًا أبًا روحيًا لباندلر، عبقرية الصبي الكامنة فأعاره بعض الكتب في علم النفس التي التهمها باندلر بسرعة. كما قدمه أيضًا لاختصاصية علاج العائلة الرائدة فيرجينيا ساتير التي لعبت هي الأخرى دورًا مهمًا في حياة الصبي.

بعد تخرجه في الثانوية دخل كلية صغيرة مجاورة، حيث درس الفلسفة التي كان يتحدث عنها لساعات. في عام 1970م بدأ باندلر يدرس علم النفس في جامعة كاليفورنيا في سانتا كروز، حيث قابل هناك جون جرايندر برفسور اللغويات المتطرف الذي جمع مجموعة من الأتباع المخلصين أبرزهم ريتشارد بانلر، وبدؤوا يستخدمون اللغويات لدراسة علم النفس. في عام 1973م حصل باندلر على شهادة البكالوريوس في علم النفس وبعدها بعامين حصل على الماجستير في علم النفس التنظيري من كلية لون ماونتن في سان فرانسسكو.

في عام 1986م بدأ الوجه الآخر لباندلر وهو وجه قبيح يتكشف للعامة عندما اتهم بقتل كورين كريستنسن، وهي صديقة صديقه الحميم تاجر المخدرات جيمس مارينو، حيث وجد دمها على قميص باندلر، بالإضافة إلى عدد آخر من الأدلة المجرمة. وقد اعترف باندلر بوجوده في مكان الجريمة وقت حدوثها عندما أطلق، بحسب رواية باندلر، جيمس مارينو النار على الضحية التي كانت على مقربة من باندلر وهذا سبب وجود الدم على قميصه. وعند سؤاله عن سبب امتناعه عن التبليغ ذكر باندلر أنه ما كان ليبلغ عن جريمة ارتكبها صديقه وبدلاً من ذلك ذهب إلى منزله ليتناول المسكرات و يتعاطى الكوكايين ورغم أن باندلر برأ لاحقًا إلا أن براءته مازال مشكوكًا فيها ومازالت هناك العديد من الأسئلة التي تحتاج إلى من يجيب عنها، خصوصًا إذا عرفنا أن باندلر شخص سيئ الخلق فظ الطبع, وبعد سنتين فقط من زواجه رفعت زوجته قضية طلاق وذكرت أنه حاول خنقها وهو يضحك مهددًا إياها بالقتل. كما هدد أصدقاءها من الرجال بالقتل


البرمجة اللغوية وعلم النفس الأكاديمي: هوة عميقة


ما من شك في أن البرمجة اللغوية العصبية استطاعت في غضون ثلاثين سنة - وهو عمر قصير نسبيًا- أن تحقق نجاحًا ساحقًا وتكسب عددًا كبيرًا من الأتباع وتنتشر في الكثير من البلدان ومع ذلك فعلاقتها بالأوساط الأكاديمية مازالت متوترة يكتنفها الشك ويغلفها العداء المتبادل حتى ليخيل للمرء أن هناك معسكرين بينهما هوة لا تردم:


1)معسكر أتباع الـNLP

2)و معسكر الأكاديميين من العلماء.

على الرغم من الأدبيات الكثيرة التي كتبت في البرمجة اللغوية العصبية تلك التي تسرد عجائبها وتتغنى بإنجازاتها إلا أن الملاحظ على هذه الأدبيات أنها كتبت في الأغلب من قبل أهلها، أي من منشئيها وطلابها ومدربيها والقلة القليلة فقط كتبت من قبل علماء أكاديميين مما يطرح الكثير من علامات الاستفهام حول مصداقية الادعاءات التي تروج في هذه الكتب، خصوصًا إذا عرفنا أن أغلب الأدلة التي يستند إليها أهل البرمجة في دعم مزاعمهم هي مجموعة من الحكايات والقصص والشهادات التي يدللون بها على صحة مبادئهم التي يبدو أنهم يملكون منبعًا لا ينضب منها.


وهنا نتساءل ما مدى صحة هذه الحكايات والشهادات؟


ألا يمكن أن تكون من خيال مخترعي هذا العلم؟
ثم


لماذا يرفض أهل البرمجة أن تخضع مبادئهم وفرضياتهم للاختبار متعللين بأنها لا يمكن أن تخضع للاختبار والقياس؟

العلم الزائف

في عام 2000 صدرت موسوعة العلم الزائف حيث ضمت على عددًا كبيرًا من العلوم الزائفة، وكم كانت صدمة الكثيرين كبيرة عندما ذكر الـNLP كأحد هذه العلوم

ولكن هل هو حقًا علم زائف؟
وما صفات العلم الزائف؟

يذكر بيتر جي. دي. درنث و هو أحد العلماء بأن

العلم الزائف:

يتميز برغبته في أن يبدو علميًا.


العلماء الزائفون:

يتغزلون بالمصطلحات والمفاهيم العلمية ويكتبون مقالات وكتبًا بطريقة علمية وبحجج علمية ويوحون بأنهم يريدون أن يشاركوا في النقاش العلمي. و عادة ما يكون عندهم مدارس تدريب خاصة أو يلقون دورات خاصة. وهم يمنحون الألقاب والشهادات لخريجيهم على الرغم من أنها خارج الأكاديمية

ويعتقد درنث أن الشعبية التي يتمتع بها NLP في الأوساط المختلفة التي تدفع الناس إلى دفع المال من أجل حضور دوراته تعود إلى :

1)المقام الأول إلى سياسة التسويق
2) ثم هناك التملق للعلم

ممثلاً في الاسم-NLP- وشهادات الماجستير والكتب العلمية. ولكن متى ما تتم مواجهته علميًا يرد بردود متهافتة من قبيل
«نحن نهتم بنوع آخر من الحقيقة»
«من الممكن أن يكون الشيء حقيقة بدون الدليل العلمي»
«إنه بديهي» «الزبائن سعديون وراضون»
أما الدكتور كيلتون رودز فهو لا يعتبر الـNLP علمًا على الإطلاق وهو يفرق بين علم النفس الاجتماعي والـNLP.

فعلم النفس الاجتماعي
هو علم يعتمد على التجريب والبحث والطريقة العلمية وجمع المعلومات والتحليل الإحصائي في سبيل الحصول على حقائق مؤكدة عن الطبيعة البشرية الأساسية. وهو فرع معترف به داخل علم النفس ويدرس في أغلب الجامعات. وممارسيه في الغالب من حملة الدكتوراه الذين ينشرون في مجلات يشرف عليها أقرانهم.

أما الـ NLP
فهو يعتمد على الحدس وهو فلسفي في مذهبه. وهو ينشر الآن بواسطة شبكة من ممارسي الـNLP الذين يقومون بتوزيع الشهادات


تهافت ادعاءات الـ NLP

وقد خضع عدد من المبادئ والفرضيات التي تقوم عليها البرمجة اللغوية العصبية إلى دراسات أكاديمية جادة، وأظهرت كثير من الدراسات تهافت هذه الادعاءات التي من أهمها ذلك الذي يتمثل في الأنظمة التمثيلية الرئيسية، وهي من أهم مبادئ الـNLP ولا تذكر البرمجة اللغوية العصبية إلا وذكرت قاعدة الأنظمة التمثيلية الرئيسية. و وفقًا لهذه القاعدة فإن الناس ينقسمون في الغالب إلى أنماط ثلاثة:

1)حسيين
2)وسمعيين
3)وبصريين.

و بعبارة أخرى فإن الناس لهم طرق مفضلة في استقبال وتخزين المعلومات، فالبعض منا بصري والبعض حسي والبعض سمعي، ونستطيع عن طريق ملاحظة الكلمات والعبارات التي يستخدمها الشخص وهي تسمى «الكلمات الدالة» أن نعرف من أي الأنماط هو.

فالشخص البصري:
دائمًا ما يستخدم عبارات مثل «أرى أن المشكلة....»، «قصدك واضح»

والشخص السمعي:

يقول عبارات مثل «رنت هذه العبارة في ذهني» أو «لم أسمع بهذا من قبل»

أما الشخص الحسي

فسيقول عبارات من قبيل «دق قلبي» و«دار رأسي».


ويزعم هذا العلم أن معرفة أنماط الناس عن طريق ملاحظة الكلمات والعبارات التي يستخدمونها ومحاولة مطابقة النظام التمثيلي للشخص الذي أنت على اتصال معه تنشئ نوعًا من الألفة.
ولكن


ما مدى صحة هذه المزاعم؟


-32 دراسة بحثت في الزعم الذي يقول إننا نستطيع أن نتعرف الشخص من الكلمات والعبارات التي يستخدمها والتي تسمى predicates ويترجمها البرمجيون العرب بالكلمات الدالة.

- واكتشفت 21 دراسة من هذه الدراسات (أي 66%) أن استخدام هذه الكلمات ليس لها أي تأثير في بناء أو تعزيز العلاقات

-- درست 36 دراسة مفهوم الأنظمة التمثيلية، 29 من هذه الدراسات (أي 81%)منها لم تجد أي دليل يدعم استخدام النظم التمثيلية واستنتجت أنها لا تلعب أي دور مهم في الاتصالات

-- أما حركات العيون التي يزعم الـ NLP أنها تدل على العديد من الأشياء منها أنماط الناس فقد بحث في هذا الموضوع 35 دراسة، 23% فقط من هذه الدراسات أيدت استخدام العيون، أما باقي السبع والعشرين دراسة فأثبتت أن حركات العيون ليس لها أي أثر سلباً أو إيجاباً عندما تستخدم في التفاعلات الشخصية

-في عام 1987م بحث مجلس البحث الوطني NCRوهو جزء من الأكاديمية الوطنية للعلوم في عدد من التقنيات التي تطور من أداء الإنسان تحت طلب من الجيش الأمريكي وقررت أن الـNLP لا يمكن أن يوثق كأداة فعالة للتأثير على الآخرين، ونصح بعدم تدريسه للجيش الأمريكي

الأخلاق في خطر

من أهم الانتقادات التي وجهت إلى البرمجة اللغوية العصبية تلك التي تتعلق بالنواحي الأخلاقية، إذ إن الـ NLP يعلم الناس في الحقيقة استغلال الآخرين وحملهم على القيام بما لا يرغبون به من حيث لا يعلمون، وما مهارات الإقناع وتعزيز العلاقات التي يدرسها الـ NLP – بغض النظر عن حقيقة تأثيرها أو عدمه - إلا من أجل تحقيق أغراض شخصية لمستخدم هذه المهارات.
فتصبح في النهاية العلاقات بين الناس قائمة على مبدأ المصالح الشخصية لا على الود. بل لقد أصبح المحامون اليوم يستخدمون تقنيات الـ NLP المختلفة التي من أهمها:


1)الربط
2)و المطابقة في التأثير على هيئة المحلفين
3)وفي استمالة الشهود أو تغيير شهاداتهم



التجارة الرابحة

شيء واحد يحسب لمنشئي هذا العلم هو فهمهم لنفسيات الناس وتعطشهم للنجاح واستعدادهم لدفع ما يملكون في سبيل الحصول على ذلك، وهكذا أرشدتهم عقولهم التجارية إلى عقد الدورات وبأسماء مختلفة لإيهام الناس بأنهم يقدمون الجديد، فهي تارة البرمجة اللغوية العصبية وتارة هندسة النجاح وتارة التنويم المغناطيسي.


1)فجون جرايندر يقدم اليوم نوعًا جديدًا من الـNLP
2)وأنتوني روبينز يدرس الـNAC
3)و باندلر يحاضر عن DHE



وكلها أسماء مسجلة تجاريًا لا يسمح باستخدامها بدون إذن مخترعيها. ومن الطريف أن باندلر رفع دعوى على شريكه جرايندر يزعم فيها أن اسم NLP من حقوقه الخاصة ويطالب جرايندر بدفع ملايين الدولارات لتعديه على حقوقه الفكرية. وعندما أحس ريتشارد باندلر بأن الأضواء بدأت تنحسر عنه انضم إلى المنوم المغناطيسي المعروف باول ماكينا ليكونا ثنائيًا لا ينفصل هذا يتحدث وذاك ينوم.


«إنهم يسرقونني وأنا حي»


أما الشهادات التي تمنح لحضور دورات الـ NLP فهي محل جدل كبير، لا سيما تلك الشهادات التي تمنح بعد حضور دورات لا تتجاوز مدتها أربعة وعشرين يومًا وفي بعض الأحيان أقل، يتأهل بعدها الحضور لأن يصبحوا معالجين نفسيين بعد أن يجتازوا امتحانًا فريدًا من نوعه، وأهم ما يميزه أنه لا يرسب فيه أحد وينافس هؤلاء المعالجون أولئك الذين قضوا السنوات الطوال للتأهل لهذا المنصب من حملة الماجستير والدكتوراه من المعالجين



ومن العجيب أن ريتشارد باندلر وهو أحد مؤسسي هذا العلم من أكبر المعارضين لعملية منح الشهادات هذه والتي أصبحت أشبه بتجارة، فنجده يقول في إحدى مقابلاته: «البرمجة اللغوية العصبية هي الاسم الذي عبرت به عن أفكاري. لقد قضيت خمسة وعشرين عامًا وأنفقت ملايين الدولارات وما لا يعد من الساعات وأنا أطور النماذج لأنني أردت أن يستخدمها الناس. في وقت مضى اجتمعت جماعة من الناس وأخبروني عن رغبتهم في تشكيل منظمة صغيرة حتى يتسنى لهم الاتصال ببعضهم البعض والقيام بنشاطات. لم يخبروني بأن ما أرادوا هو تسفيه التعبير الذي صنعته للعامة. عندما بدأت أمنح الشهادات، حتى بعض الناس الذين يمنحون الشهادات اليوم ضحكوا علي. و البعض رفض أن يشارك فيها. ما يقوم به هؤلاء هو عرض الشهادات والتشويش على العامة. اسم هذا الفعل هو الاحتيال. ونسميه في المنطقة التي أتيت منها بالسرقة... بأي حق يمنح هؤلاء الأشخاص شهادات عن عملي بدون إذني؟... هذا عمل حياتي، وسرقة أعمال الناس بينما هم لا يزالون أحياء أمر شنيع. كل ما أستطيع أن أقوله عن الوضع هو أنه خاطئ.......




السؤال المهم هو: هل تفيد البرمجة اللغوية العصبية دارسيها؟

ربما! وفي النهاية فإن البرمجة اللغوية هي خليط من علم النفس وفلسفات قديمة قد تصيب وقد تخطئ. و لكن لا أحد يدري على وجه التحديد من تفيد ومتى تفيد، لاسيما في ضوء غياب أدلة مقنعة يقدمها لنا أهل البرمجة. و إلى أن تحسم المعركة بين البرمجة اللغوية العصبية والأوساط الأكاديمية


ما من شك في أن البرمجة اللغوية العصبية استطاعت في غضون ثلاثين سنة - وهو عمر قصير نسبيًا- أن تحقيق نجاحًا ساحقًا وتكسب عددًا كبيرًا من الأتباع وتنتشر في الكثير من البلدان
11
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ام المجد سعوديه
ماشاء الله تبارك الله وفيتي وكفيتي
سلمت يداك من كل سوء
وبالفعل حتى لو فادة هذه البرمجه في شئ
يكفي ان مؤسسوها يؤكدون على انها من انواع الدجل والايحاء ولاتفيد في كل الاحوال

انا معجبه جداااااااا ببحثك ووفائك ولي رجعه ان شاء الله
هذي مني لك:26: :26: :26:
افنونة
افنونة
شكرا على الموضوع

بس فيها المفيد وفيها غير كذا

فليش ما نآخذ اللي يفيدنا ونغير ونسيب اللي مامنه فايدة

انا ما اتكلم من فراغ انا اتكلم من تجربة انا عملتها ونفعت

تحياتي
لوزةحلومالح
لوزةحلومالح
شاكره جهدك عزيزتي
موفقه
حزن في سجن أنيق
ماشاء الله تبارك الله وفيتي وكفيتي
سلمت يداك من كل سوء
عبير البنفسج
عبير البنفسج
السلام عليكم
موضوع شد إنتباهي الصراحه أنا من المؤيدين لهذا العلم لأن أشياء كثيرة تغيرت بشخصيتي بجد بفضل الله ثم بفضل الأساتذة في هذا العلم وأنا من أشد المعجبات بالدكتور إبراهيم الفقي مؤسس البرمجه العصبيه وياما إتبعت نصائحه وتغيرت شخصيتي ماشاء الله تبارك الله وإزدادت ثقتي بنفسي
الله يسعدك ويفرح قلبك على هذا الطرح الجميل