فيضٌ وعِطرْ

فيضٌ وعِطرْ @fyd_oaatr

فريق الإدارة والمحتوى

*~ البرّ طريق الجنة ~* مشاركة في فعالية وصايا إلهيّة

الأسرة والمجتمع

.
كل حديث نتطرق إليه يصل إلى نقطة انتهاء مهما استطال وتشعب
إلا حديث الوالدين ..
فهو يستمر مادامت الحياة مستمرة ولا يصل إلى نقطة الوقوف إلا بانتهائها .
أنه أكثر استدامة وشمولاً من أي حديث آخر ..
ذلك لأنه جزء من كينونتنا ..
يتنقل في عروقناجيلاً بعد جيل ..

جذوره ضاربة في أطناب الأرض مهدنا الأول ..
التي شهدت واحتضنت ميلاد الإنسانية من عهد أبينا آدم وأمنا حواء ...
ومن عجينة ثراها كنا.. وفي قنوات الحياة الدافقة فيها تكاثرنا
وتوارثناها من الأجداد إلى الأولاد إلى الأحفاد ..
فلكل جيل والدين ...
ولكل جيل أولاد ..
ولكل جيل أحفاد ...
وفي كلّ آنْ..
ينبت في شجرة الحياة أغصان
تدعى الإنسان ..
يستمد منها قوامه وديمومته ..
ويطرح ثمره ..
وغداً حين يستوفي أجله
سيتقصف الغصن ..
ويذوي الثمر .. ويتساقط الورق ..
ولكن تبقى الجذور حية في باطن الأرض ..
تتفتق كل لحظة عن ميلادٍ جديد ...
وهكذا تستمر الحياة .. بنا جيلاً بعد جيل
ميلاداً وموتاً....
حتى يرث الله الأرض ومن عليها !..

آيات عن برّ الأنبياء :
سيدنا يحيي وسيدنا عيسى عليهما السلام ماذا ذكرت عنهما الآيات ؟
أما عن يحي عليه السلام فقد قال الله تعالى عنه :
{ وبرا بوالديه ولم يكن جباراً عصيا}
وأما على لسان عيسى عليه السلام فقد جاء :
{وبراً بوالدتي ولم أكن جباراً شقيا}


****
معاني البر بالوالدين في الإسلام ~
إن جميع معايير الوفاء، ومقاييس السعادة تتأثر بشدة ..
بالجو الأسري والاجتماعي المشبع بالاحترام والتقدير
للوالدين خاصة .. ولأفرادها الآخرين عامة ..
إنه محيط يثري حياة الأسرة والمجتمع وتنعكس آثاره على الأبناء
ولن نجد في أي دين سماوي مانجده في الإسلام من وصايا قيمة ..
وترغيب بالبر بالوالدين .. ورفع قدرهما وعظيم منزلتهما ..
وما يتبع حسن معاملتهما من مغدقات العطاء الرباني في الآخرة ..
وحصول البركة والخير في الدنيا .
فلنلقي الضوء من خلال هذه الآيات المباركة
على بعض معاني الوصايا الإلهية الكريمة بالوالدين ..
يقول الله تعالى :
( وقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا )
تبين الآيات الكريمة أن الرابطة الأولى بعد عقيدة التوحيد ،
هي رابطة الأسرة، ومن ثم يوصل سياق الآيات بر الوالدين بعبادة الله،
إعلانًا لقيمة هذا البر عند الله تعالى ..
وبعبارات ندية وصور موحية ..
يستجيش القرآن الكريم وجدان البر والرحمة في قلوب الأبناء..
لتنعطف إلى الخلف وتتلفت إلى الآباء والأمهات .
إلى الحياة المدبرة والجيل الذاهب
لاتغفل عنهم في اندفاعها واهتمامها الفطري في رعاية أولادها..
****
( إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا
فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تنهرهُما ..)
وهنا يجيء الأمر بالإحسان إلى الوالدين في صورة قضاء من الله
يحمل معنى الأمر المؤكد،
ثم يأخذ السياق في تظليل الجو كله بأرق الظلال؛
وفي ايقاظ الوجدان بذكريات الطفولة ومشاعر الحب والعطف والحنان..
وأول مرتبة من مراتب الرعاية والأدب للوالدين عند الكبر والضعف
وهما في كنف ولديهما ألا يصدر من الأبناء..
ما يدل على الضجر والضيق، وما يشي بالإهانة وسوء الأدب..
فالكبر ضعف بعد قوة .. ووهن وشيبة ..
وحاجة ماسة إلى إسباغ الحب والرعاية وإتقان فن التعامل معهما
بكل ماينبثق من روعة النفس المؤمنة
****
(وَقُل لَّهُمَا قَــــــوْلًا كَـــــــرِيمًا ).
كن معهما في أعلى مراتب الإيجابية والتعاطي ..
وليكن كلامك لهما مجبول على الإكرام والتوقير مقرون بالحب والاحترام.
****
(وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا )
وهنا يشف التعبير ويلطف، ويبلغ شغاف القلب ويلامس الوجدان
هنا الدعوة إلى الرحمة التي ترق وتشف حتى لاترفع عينًا،
ولا ترفض أمراً تواضعاً وكأنما للذل جناح يخفضه .
هنا تذكير لك بالطفولة الضعيفة التي رعاها والداك وأحاطاها بالحنان..
وها وهما اليوم في مثل ماكنت عليه من الضعف والحاجة في صغرك ..
فاحتويهما بالحب كما احتوياك .. وتوجه إلى الله أن يرحمهما فرحمة الله أوسع،
ورعاية الله أشمل، وجنابه أرحب وأعم ..
وهو أقدر على جزائهما بما بذلا وما قدما من تضحيات
مما يفوق قدرة الأبناء على القيام به .



من صــــور البـــــر ~
ابن مسعود رضي الله تعالى عنه أحضر لوالدته ماءً طلبته فإذا بها وقد نامت ..
فبقي واقفاً بجانبها حتى استيقظت ثم ناولها الماء .
خاف أن يذهب وتستيقظ ولا تجده الماء فتبقى عطشى ..
وخاف أن ينام فتستيقظ وتجده نائماً .. فبقي قائما حتى استيقظت.!
فما أروع هذا البر ؟!

البــرّ .. في سيرة سيدنا إبراهيم ~
حين يستحكم الشرك بأحد الوالدين وتأخذه العزة بالباطل ..
ماذا يملك الأبناء تجاه ذلك ؟
وما موقف الإسلام في التعامل معهما ؟
يقول الله تعالى :
( وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا
وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ*) .
في قصة إبراهيم عليه السلام نلمس البر والحنو ...
والحرص على هداية والده المشرك وإشفاقه عليه من سوء العاقبة ..
والدعاء له وطلب المغفرة والهداية ..
تأملي لطف ألفاظه وجميل عباراته ، وحرارة دعوته ، وصدق خوفه عليه
رغم الموقف المتعنت القاسي الذي اتخذه والده ضده ..
خاطبه متوسلاً أن يلقي السمع إليه ويلين قلبه للحق .. ويبصر ويتذكر :
( ياأبت لاتعبد الشيطان إن الشيطان كان للرحمن عصيا)
( ياأبت لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا)
( ياأبت إني قد جاءني من العلم مالم يأتك فاتبعني أهدك سراطاً سويا)..
( ياأبت إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان وليا)..
أخاف عليك ياأبت سوء المآل ..! فما أكبر صبر إبراهيم على أبيه !!
هاهنا أعظم مثل للبر .. مشفوعاً بالنصح والدعوة إلى الله باللين والرفق .
وحين لايجدي النصح لاتصح الطاعة للوالدين فيما لايرضي الله ..
وهذا مافعله إبراهيم عليه السلام فقد تبرأ من فعال أبيه المشرك ....
ولكن البر والصلة بالوالدين تستمر بالمعروف اتباعاً لأمر الله تعالى .

من روعــــــة صور البر~
سيدنا إسماعيل عليه السلام يفاجأ فى أحد الأيام بوالده إبراهيم عليه السلام يقول له :
يابني إني أرى في المنام أني أذبحك..فانظر ماذا ترى ؟
فقال دون تردد : ( يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين).
****
البر بالوالدين بعد موتهما ~
وبر الوالدين لايقتصر على حياتهما ولكن يمتد إلى مابعد موتهما..
ففي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم مصداق ذلك :
(إذا مات ابن آدم انقطع عمله من ثلاث : صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ،
أو ولد صالح يدعو له*) متفق عليه .
جاء رجل إلى الرسول الكريم يسأله :
يا رسول الله ، إن أبوي ماتا ..فهل بقي من برهما شيء أبرهما به بعد موتهما ؟
قال :
( نعم أربع خصال :
الدعاء لهما والاستغفار لهما ،
وإنفاذ عهدهما ،
وإكرام صديقهما ،
وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما*) .
****
من صور البر ~
كان الحسن البصري لا يأكل من الصحن الواحد مع أمه ...
يخاف أن تسبق يده إلى شيء وأمه تتمنى هذا الشيء...
****
الأبناء .. ورعاية الوالدين :
وفي سياق الحديث عن الإحسان للوالدين يطرأ هذا السؤال:
هل رعاية الوالدين في الكبر تشمل الذكور والإناث من الأبناء ؟
والجواب :
نعم ..! فرعايتهما وبرهما وخاصة عند ما يكونان في حاجة إلى ذلك..
أمر أوجبه الشرع الحكيم لهما على*أبنائهما ذكورا أو إناثا،
فعلى سبيل المثال : إذا كانت الأم كبيرة وتعاني من أمراض الشيخوخة
وتعجز عن القيام بكل شؤونها وجب على أبنائها*الذكور
أن يقوموا بخدمتها على*أتم وجه،
وهذا الواجب يشملهم بالتساوي، وليس على واحد دون الآخر،
وذلك بالقياس على حاجتها في الإنفاق.
وفي حال وجود خادمة ترعاها أو خادم يرعى الأب وجب على الأبناء الذكور
الإنفاق عليهما وعلى خادمهما ، كما ينفق على خادم بيته ،
وكذا ينفق على خادم زوجة*أبيه، لأنها تخدم أباه،
وهذا يدخل ضمن الإحسان الذي أمر الله تعالى*به في قوله:
( وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً* ) البقرة: 83 .
قال ابن عاشور في تفسيره: وشمل الإحسان كل ما يصدق فيه هذا الجنس
من*الأقوال والأفعال والبذل والمواساة.
أما بنات أحد الوالدين العاجزين فهن مطالبات بمثل هذا أيضا،
لكن بدرجة أقل، نظرا لارتباطهن بأزواجهن*وعدم الحرية المطلقة لهن
في الخروج متى شئن من بيت الزوجية إلا بإذن الزوج،
والإرشاد السليم للأبناء في رعاية أحد والديهم العاجز كأمهم مثلاً
أن يقوموا إن أمكن بخدمتها على شكل تناوبي، فهذا الأحسن ،
وإلا استأجروا امرأة لتتولى عنهم ذلك مع ملاحظة ومراقبة أمانتها في ماكلفت به.
ويشير الإسلام إلى أنه لا تلزم زوجات أبناء هذه المرأة خدمتها،*
ولكن إن فعلن ذلك من باب الإحسان إليها باعتبارها مسلمة وإرضاء لأزواجهن،
فهذا أمر محمود لهن عليه الأجر والثواب خاصة إن كان عملهن ابتغاء وجه الله ،
ومن نفس رضية .

من صور البر ~
أبو هريرة رضي الله تعالى عنه كان إذا دخلت البيت قال لأمه :
رحمك الله كما ربيتني صغيرا,
فتقول أمه : وأنت رحمك الله كما برتني كبيرا
****
من ثمــــــرات البــــــرّ ~
وللبر ثمرات ..
غدق من الخيرات ..
وعطاء من الرحمن لاينفد .. وفيض من الحسنات..
فالله تعالى يبارك في عمر واصل الرحم، ويعينه ويوفقه، ويهديه ويكفيه ويرحمه
ويسبغ عليه الخير ويضمن له عظيم الأجر ، وينيله والكرامة في الدنيا ،
وهذاما لا يحصله صاحب القطيعة والعقوق، ولو عاش أضعاف عمر الواصل...
فليس طول العمر بكثرة الأعوام ولكن بكيفيتها وحصول البركة و السلامة فيها
في العقل والبدن والأهل والمال والولد .
كما أن الله يجعل له لسان صدق وثناء وحمد، فيرتفع ذكره بالخير والفضل
بين الناس في حياته وبعد مماته،
ولا يموت أثره بموته كقاطع الرحم الذي إذا طرق ذكره فلا يترحم ولا يثنى عليه
فالذكر للإنسان عمر ثاني ...
ولا يزال واصل أرحامه حياً في الأحياء ما دام ذكره الحسن باقيًا.
وإن ضمّه الثرى منذ أمدٍ طويل .
وكم من قاطعي أرحامٍ يعيشون على ظهر الأرض كالموتى بلا ذكر مشفوع بحسن الثناء
****
إن البار بوالديه يكافئه الله تعالى بذرية صالحة يرفعون ذكره، ويعينوه في كبره ،
ويدعون له من بعده. ..فإن الجزاء من جنس العمل،
وفي الحديث عن ابن عمر ـ رضي الله* عنهما ـ:
( بروا آباءكم تبرّكم أبناؤكم).
والواقع شاهد على ذلك ...فكم من عاق لوالديه، عوقب بعقوق أبناءه ،
وصدودهم عنه، وهذا من عدل الله بعباده،
فاعتبروا ياأولي الأبصار ..!
***
ويعد بر الوالدين من الأعمال الفضلى التي تكفر الذنوب ..
روي عن ابن عمر أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال:
يا رسول الله! إني أصبت ذنبًا عظيمًا، فهل لي من توبة؟
قال:
( هل لك من أم؟
قال: لا.
قال: هل لك من خالة؟
قال: نعم.
قال: فبرها )
****
فحريٌ بكل من أدرك والديه أو كلاهما أن يحرص على طاعتهما ..
ويثري حياتهما بالسعادة ، ويحيطهما بالرعاية ، ويتواضع لهما ..
ويدرك أنهما من أسباب رضا الله تعالى .. وطريقاً موصلاً لرضوانه ..
قال النبي صلى الله عليه وسلم :
( رغم أنف ثم رغم أنف ثم رغم أنف
قيل: من يا رسول الله؟
قال: من أدرك أبويه عند الكبر أحدهما أو كليهما فلم يدخل الجنة ).


صور مضيئة من البر ~
الإمام الذهبى رحمه الله لم يرحل في طلب العلم براً بأمه..
أي أنه ما خرج من مدينته التي هو فيها لأن والدته قالت : لا تخرج!
فبقي يطلب العلم في هذه المدينة حتى ماتت ..ثم سافر
قال : أردت الخروج للعلم فرفضت أمي فأطعتها فبورك لي في ذلك .



﴿وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيــــــفاً﴾

أجل خلقه الله كذلك ليذكره ببشريته وبحدود قدراته
لكي لايغتر ويطغى ..
ليكون ضعفُه دافعاً له إلى طاعة الله ،
ليتوكل عليه ويستعين به ، ويلوذ بحماه ،
ليقبل عليه إقبال الفقير إلى القدير،
ليلجأ إليه ، ليحتمي به من صروف الأيام .. يسأله الرحمة واللطف والعون ..
الضعف في الإنسان وسيلةٌ وليست هدفاً ،
تشعره دائماً بأنه مهما بلغ من القوة في ميزان البشر ..
فهو في ميزان الحق ضعيفاً ..
ليكون دائماً متصلاً بخالقه .. متواضعاً بين الناس ..
مدركاً أن مابه من قوة وعافية ونعمة .. فمن الله وحده ..
وأن الدنيا لاتدوم له على حال ..
فيتواضع .. ويصل أرحامه....
ويخفض جناحه للمؤمنين .....
ومن أولى بخفض الجناح من الوالدين ..؟!
ومن أحق منهما بالمودة والرحمة ؟!
فيا أيها الأبناء ..!ا
اليوم أنتم قرناء الشباب والقوة ..
فأدوا حق الشكر لله .. وحقوق الوالدين ..
فغداً خيول سنينكم السباقة في مضمار الحياة
ستعود أنضاء من السفر
ولن يسعفها.. إلا ماادّخرتم ..
لتكمل شوطها حتى النهاية.. بيد الأبناء ..
فبروا آبائكم .. تبركم أبناؤكم ..!!
22
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

تغريد حائل
تغريد حائل
الحبيبة فيض:
طرحكِ قيَّم..
ومضاتٌ برّ في درب الجنان،
وقناديل هدى تُضيء منابر الإنسانية..!
أجدتِ فيضنا
فلقد لامست حروفكِ شغاف القلب والفكر،
ونحتت أخاديد حنين في عمق الروح..!
أثابكِ الله يانديمة البيان
وأثقل لكِ الأجور والمثوبة الحسنة!!
المحامية نون
المحامية نون
الغالية فيض ....حقاً هذا الحديث لايقف عند نقطة وينتهي ...فمهما قيل في حق الوالدين لايصل إلى مكانتهما .....حديثك رائع اشتمل جوانب عديدة وامثله معبرة ....بارك الله جهدك الذي أسفر عن هذا الطرح القيم ....سلمت يمينك ودمت بحفظ الله وبركاته
شيفون 2009
شيفون 2009
جزاك الله خير
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
الحبيبة فيض: طرحكِ قيَّم.. ومضاتٌ برّ في درب الجنان، وقناديل هدى تُضيء منابر الإنسانية..! أجدتِ فيضنا فلقد لامست حروفكِ شغاف القلب والفكر، ونحتت أخاديد حنين في عمق الروح..! أثابكِ الله يانديمة البيان وأثقل لكِ الأجور والمثوبة الحسنة!!
الحبيبة فيض: طرحكِ قيَّم.. ومضاتٌ برّ في درب الجنان، وقناديل هدى تُضيء منابر الإنسانية..! أجدتِ...
غاليتي تغريد :
من سويداء أعماقي شكراً لك ..
نبع تقديرك عطاءه لاينقطع ..
وجهودك المخلصة بالرقي بهذا القسم تتطلع دائماً للأكمل والأحسن .. وتسعى في هذا السبيل ..
كلل الله ذلك بالفلاح ..
وعلى كل صاحبة قلم أن تسخر حرفها الهادف لخدمة قضية .. فرب كلمات ينتفع بها أحد .. وتصيب بها صاحبتها أجراً .. الكلمة الهادفة سلعة غالية ..
فاطلبوها ..
بارك الله بك وجعل جهدك في ميزان حسناتك
وغفر لوالديك ورحمهما .
دونا
دونا
بورك طرحك ياغيض
في حديثك كنت ينبوعا لاينضب من الكلمات والصور والوقفات
كم كانت حروفك جميلة وشاملة
عبقة بالوفاء عطره بالتذكير والترغيب
الله يجعله في ميزان حسناتك
الله يغفر لوالديك ويرزقهم حسنات تتكاثر وذنوب تتناثر ويجعلك لهم ابنه صالحة تلبسهم بحفظها الحلل