أغلى شهد

أغلى شهد @aghl_shhd

محررة فضية

البطانة الفاسدة أسرع الهاربين ساعة الصفر والبطانة الصالحة اسود الوغى

الملتقى العام

الله أكبر الله أكبر الله أكبر

{وَمَا جَعَلَهُ اللّهُ إِلاَّ بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ }آل عمران126

الأحداث تعلمنا بفضل الله الدروس
ولابد أن نأخذ العبرة ونستفيد من التاريخ
يجب عليك أن تختار رفيقك وصاحبك
وتحرص على أن يكون صالحا



ففي شهر رمضان المبارك وفي ليبيا البطولة
20/ 9 / 1432 هـ

قبل يومين فقط على سقوط طرابلس بأيدي الثوار
وقف سيف الإسلام القذافي بكل ثقة يتحدث عن معنويات القوات المرابطة في طرابلس و عن جيش لا يقهر سيواجه الجرذان الثائرة و عن إستماته أهل طرابلس في مواجهة كل من تسول له نفسه الوقوف في وجه العقيد
ما يلفت الإنتباه هي الإبتسامة العريضة على وجه هذا المغفل و النابعة عن ثقة زائدة و طبعاً تلك الثقة ما كان لها أن تكون لولا بطانة محيطة به غررت به و أعطته تقارير مزيفة عن حب و ولاء الشعب له و لأبيه الأهبل و عن إنتصار ميداني عظيم حتى صدّق و بقى و لم يهرب ظناً منه أن ما يعرض له صحيح
و النتيجة أنه أصبح جرذ لكن غير مطارد لأن الوقت لم يسعفه كي يهرب لسرعة هروب بطانته التي أوهمته أنها ستقاتل بجانبه و دفاعاً عنه حتى آخر قطرة دم !!! و المضحك أن الكتيبة المكلفة بحماية الجرذ الأكبر العقيد معمر إستسلمت مع وصول أول فوجاً من الثوار
و الله أن من يسمون بالبطانة هم من غرروا بهؤلاء الحكام الذين وضعوا ثقتهم بهم و وثقوا بهم و أغدقوا عليهم الأموال و ربما بل أكيد أنهم قد حاربوا شعوبهم من أجل تلك البطانة الفاسدة و الغير موالية فمع كل نظام يسقط تثبت لنا الأحداث مدى عدم الولاء بل أول من يهرب هم البطانة
فهل يعي من تبقى من الحكام أن البطانة ما هم إلا أنانييون ساعة الصفر لا يفكروا إلا بأنفسهم *


17 / رمضان / السنة الثانية من الهجرة


المواجهات بين المسلمين والمشركين
وفي صبيحة يوم الجمعة السابع عشر من رمضان، تقدم الأسود بن عبد الأسد المخزومي الذي عرف بشراسة الطبع وسوء الخلق، وقال: أعاهد اللّه لأشربن من حوضهم أو لأهدمنّه أو أموتن دونه، فتصدّى له حمزة بن عبد المطلب وتمكن من قتله في الحوض نفسه، وبرز عتبة بن ربيعة يحفّ به أخوه شيبة وابنه الوليد ودعا إلى المبارزة، فخرج إليه ثلاثة من فتيان الأنصار، ولكنَّ القرشيين دعوا النبيّ (ص) أن ينازلهم أكفاء من قومهم، فاستجاب الرسول(ص) لهذا التحدّي، وأمر عبيدة بن الحارث وحمزة وعليّاً(ع) بالتصدّي لهم.
وسرعان ما تمكن حمزة من قتل شيبة وفعل عليّ ذلك بغريمه الوليد، أمّا عبيدة فقد جرح غريمه وأصابه هو الآخر بجرح مميت، فانقض عليّ والحمزة عليه وأجهزا عليه وحملا عبيدة إلى معسكر المسلمين حيثُ توفي.
هذه الجولة أغاظت قريش، ولكنها في المقابل حفزت المسلمين على القتال، خاصة بعد أن أمطرت قريش معسكر المسلمين بوابل من السهام، وزحف الجيشان نحو بعضهما البعض، وأصدر الرسول أوامره إلى أصحابه ألاّ يهاجموا حتّى يأذن لهم، وأن يبعدوا مهاجميهم القرشيين بالنبال.
وعاد (ص) إلى العريش يراقب المعركة ويشرف عليها، وهو يدعو ربّه ويقول: "اللّهمّ إن تهلك هذه العصابة اليوم لا تعبد".
ولما اتسع نطاق المعركة واقتربت من قمتها، كان المسلمون قد استنفدوا جهد أعدائهم، وألحقوا بهم خسائر فادحة، وخرج الرسول (ص) من موقعه يحثهم على القتال، وهو يقول: "والذي نفس محمَّد بيده، لا يقاتلهم اليوم رجل فيقتل صابراً محتسباً، مقبلاً غير مدبر، إلاَّ أدخله اللّه الجنّة" وراح الرسول (ص) يجالد المشركين بنفسه ويتقدّم الصفوف، حتّى أنَّ عليّاً(ع) قال عنه: "لما أن كان يوم بدر وحضر البأس، التقينا برسول اللّه، وكان أشدّ النّاس بأساً، وما كان منّا أحد أقرب إلى العدو منه".

انتصار المسلمين
ووهت صفوف المشركين تحت وطأة الضغط الذي مارسه المسلمون عليهم، تدفعهم إلى ذلك موجة عارمة من الإيمان ورغبة عميقة بالاستشهاد، تؤازرهم ثلة من الملائكة المقربين، وهو قوله تعالى: ]إذ يوحي ربُّك إلى الملائكة أنّي معكم فثبتوا الذين آمنوا سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كلّ بنان* ذلك بأنَّهم شاقوا اللّه ورسوله ومن يشاقق اللّه ورسوله فإنَّ اللّه شديد العقاب* ذلكم فذوقوه وأنَّ للكافرين عذاب النّارولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة فاتقوا اللّه لعلّكم تشكرون
7
600

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

الشيخة النجدية
كلامك صحيح مئة بالمئة بارك الله فيك
المهم انت
المهم انت
استغفر الله واتوب اليه
ام البطل1والحلوات2
استغفر الله واتوب اليه
***حنان***
***حنان***
جزاك الله خير
السوريه الحبوبه
اللهم انك تحب العفو فاعفو عني