هل صحيح هالكلام
البطانة المهاجرة تمنع الحمل وليس لها علاج
وضحيلي يا دكتورة
الله المستعان
MISS_CHEF @miss_chef
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
بنت ^بلادي
•
لو سمحتي ياحلووووووووووه لا تخوفيني لاني اعاني من البطانه المهاجره اللي ماادري وش سالفة امها.........بس الدكتور قال لي ان في كثير يراجعون عندي وحملو ماشاءالله مع انهم يعانون منها والدكتور قال لي ان علاجها بالحمل يعني اذا حملتي راحت ,,,,,,,,
بانتظارك يا دكتورة
بنت بلادي ....الله يطمنك يا رب .........امرنا عند رب العالمين والله كريم بعباده
بنت بلادي ....الله يطمنك يا رب .........امرنا عند رب العالمين والله كريم بعباده
وردة عشق :وشلون بطانه مهاجره؟؟؟وشلون بطانه مهاجره؟؟؟
جبت معلومات عن الموضوع اتمنى تفيدكم
أعراض مرض إنتباذ البطانة
رغم أن هذا الداء يكثر ظهوره في مرحلة الثلاثين إلى الأربعين من العمر إلا أنه قد يحدث في سن مبكرة أي في العشرينات بل حتى في مرحلة البلوغ.
إن أهم أعراض هذا المرض حدوث مغص بأسفل البطن قبل أو خلال أو بعد الدورة مصحوب بألم بأسفل الظهر وبالفخذين، وسبب الألم هو الضغط الذي تسببه الأنسجة الزائدة (البطانة المهاجرة) على الأعصاب، والذي يزداد في اليومين الثاني والثالث من الدورة، بالإضافة لذلك تؤدي الزيادة في معدل مادة البروستاجلاندين إلى انقباضات في العضلات الملساء، مع أعراض أخرى مثل نزول دم مهبلي بين الدورات وحدوث آلام داخلية شديدة أثناء الجماع.
حدوث اكتئاب شديد للمريضة ( بسبب هذه الحالة التي تتكرر كل شهر) حتى أن المريضة بعد نهاية كل دورة تبدأ مباشرة في التفكير في هذا الكابوس القادم بكل ما يحمله هذا الترقب من توتر وقلق دون ظهور نهاية لهذه المعاناة التي لا يبدو أن أحداً يعرف سببها أو علاجها بالإضافة لتكرار هذا الألم شهرياً فإنه يتكرر بصورة أقل مع كل مرة يحدث فيها الجماع (محولاً حياة المريضة الجنسية إلى معاناة أخرى تهدد بتدمير الحياة الزوجية) لأنها لا تفتقد العلاقة الجنسية فقط بل وتحاول تجنبها ولا تبلغ الذروة والنشوة أبداً مما يؤدي إلى توتر علاقتها بزوجها.
ومن الغريب أن المريضة التي تعاني من درجة شديدة متأخرة من المرض تكون آلامها أقل شدة من المريضة التي تعاني من مراحله المبكرة التي تكون فيها خلايا بطانة الرحم المهاجرة في مرحلة النمو والانقسام والاحتقان والانتشار، بينما في الحالات المتأخرة تتكون في أماكن الإصابة غلالة سميكة من الأنسجة المتليفة حول أعضاء الحوض مما يجعل الألم أقل لأن الألياف تسبب ضغطاً أقل على الأعصاب مقارنة ببطانة الرحم النشطة.
وقد دأب الأطباء على مدى حقبة طويلة من الزمن على الاعتقاد بأن هؤلاء النساء يضخمن أعراضهن أو ربما أنها غير موجودة تماماً مع طمأنة المريضات بأنه ليس هناك ما يدعوهن للقلق وكثيراً ما وصفوا مسكنات الألم دون علمهم بكنهة المرض.
بالرغم من كل ما قيل عن الألم إلا أنه لا يحدث لكل النساء المصابات بهذا الداء فقد أثبتت الاحصائيات أن ثلاثين بالمائة من هؤلاء النساء لا يعانين من أية أعراض غير تأخر الإنجاب.
أعراض مرض إنتباذ البطانة
رغم أن هذا الداء يكثر ظهوره في مرحلة الثلاثين إلى الأربعين من العمر إلا أنه قد يحدث في سن مبكرة أي في العشرينات بل حتى في مرحلة البلوغ.
إن أهم أعراض هذا المرض حدوث مغص بأسفل البطن قبل أو خلال أو بعد الدورة مصحوب بألم بأسفل الظهر وبالفخذين، وسبب الألم هو الضغط الذي تسببه الأنسجة الزائدة (البطانة المهاجرة) على الأعصاب، والذي يزداد في اليومين الثاني والثالث من الدورة، بالإضافة لذلك تؤدي الزيادة في معدل مادة البروستاجلاندين إلى انقباضات في العضلات الملساء، مع أعراض أخرى مثل نزول دم مهبلي بين الدورات وحدوث آلام داخلية شديدة أثناء الجماع.
حدوث اكتئاب شديد للمريضة ( بسبب هذه الحالة التي تتكرر كل شهر) حتى أن المريضة بعد نهاية كل دورة تبدأ مباشرة في التفكير في هذا الكابوس القادم بكل ما يحمله هذا الترقب من توتر وقلق دون ظهور نهاية لهذه المعاناة التي لا يبدو أن أحداً يعرف سببها أو علاجها بالإضافة لتكرار هذا الألم شهرياً فإنه يتكرر بصورة أقل مع كل مرة يحدث فيها الجماع (محولاً حياة المريضة الجنسية إلى معاناة أخرى تهدد بتدمير الحياة الزوجية) لأنها لا تفتقد العلاقة الجنسية فقط بل وتحاول تجنبها ولا تبلغ الذروة والنشوة أبداً مما يؤدي إلى توتر علاقتها بزوجها.
ومن الغريب أن المريضة التي تعاني من درجة شديدة متأخرة من المرض تكون آلامها أقل شدة من المريضة التي تعاني من مراحله المبكرة التي تكون فيها خلايا بطانة الرحم المهاجرة في مرحلة النمو والانقسام والاحتقان والانتشار، بينما في الحالات المتأخرة تتكون في أماكن الإصابة غلالة سميكة من الأنسجة المتليفة حول أعضاء الحوض مما يجعل الألم أقل لأن الألياف تسبب ضغطاً أقل على الأعصاب مقارنة ببطانة الرحم النشطة.
وقد دأب الأطباء على مدى حقبة طويلة من الزمن على الاعتقاد بأن هؤلاء النساء يضخمن أعراضهن أو ربما أنها غير موجودة تماماً مع طمأنة المريضات بأنه ليس هناك ما يدعوهن للقلق وكثيراً ما وصفوا مسكنات الألم دون علمهم بكنهة المرض.
بالرغم من كل ما قيل عن الألم إلا أنه لا يحدث لكل النساء المصابات بهذا الداء فقد أثبتت الاحصائيات أن ثلاثين بالمائة من هؤلاء النساء لا يعانين من أية أعراض غير تأخر الإنجاب.
بمبة المفترسة :جبت معلومات عن الموضوع اتمنى تفيدكم أعراض مرض إنتباذ البطانة رغم أن هذا الداء يكثر ظهوره في مرحلة الثلاثين إلى الأربعين من العمر إلا أنه قد يحدث في سن مبكرة أي في العشرينات بل حتى في مرحلة البلوغ. إن أهم أعراض هذا المرض حدوث مغص بأسفل البطن قبل أو خلال أو بعد الدورة مصحوب بألم بأسفل الظهر وبالفخذين، وسبب الألم هو الضغط الذي تسببه الأنسجة الزائدة (البطانة المهاجرة) على الأعصاب، والذي يزداد في اليومين الثاني والثالث من الدورة، بالإضافة لذلك تؤدي الزيادة في معدل مادة البروستاجلاندين إلى انقباضات في العضلات الملساء، مع أعراض أخرى مثل نزول دم مهبلي بين الدورات وحدوث آلام داخلية شديدة أثناء الجماع. حدوث اكتئاب شديد للمريضة ( بسبب هذه الحالة التي تتكرر كل شهر) حتى أن المريضة بعد نهاية كل دورة تبدأ مباشرة في التفكير في هذا الكابوس القادم بكل ما يحمله هذا الترقب من توتر وقلق دون ظهور نهاية لهذه المعاناة التي لا يبدو أن أحداً يعرف سببها أو علاجها بالإضافة لتكرار هذا الألم شهرياً فإنه يتكرر بصورة أقل مع كل مرة يحدث فيها الجماع (محولاً حياة المريضة الجنسية إلى معاناة أخرى تهدد بتدمير الحياة الزوجية) لأنها لا تفتقد العلاقة الجنسية فقط بل وتحاول تجنبها ولا تبلغ الذروة والنشوة أبداً مما يؤدي إلى توتر علاقتها بزوجها. ومن الغريب أن المريضة التي تعاني من درجة شديدة متأخرة من المرض تكون آلامها أقل شدة من المريضة التي تعاني من مراحله المبكرة التي تكون فيها خلايا بطانة الرحم المهاجرة في مرحلة النمو والانقسام والاحتقان والانتشار، بينما في الحالات المتأخرة تتكون في أماكن الإصابة غلالة سميكة من الأنسجة المتليفة حول أعضاء الحوض مما يجعل الألم أقل لأن الألياف تسبب ضغطاً أقل على الأعصاب مقارنة ببطانة الرحم النشطة. وقد دأب الأطباء على مدى حقبة طويلة من الزمن على الاعتقاد بأن هؤلاء النساء يضخمن أعراضهن أو ربما أنها غير موجودة تماماً مع طمأنة المريضات بأنه ليس هناك ما يدعوهن للقلق وكثيراً ما وصفوا مسكنات الألم دون علمهم بكنهة المرض. بالرغم من كل ما قيل عن الألم إلا أنه لا يحدث لكل النساء المصابات بهذا الداء فقد أثبتت الاحصائيات أن ثلاثين بالمائة من هؤلاء النساء لا يعانين من أية أعراض غير تأخر الإنجاب.جبت معلومات عن الموضوع اتمنى تفيدكم أعراض مرض إنتباذ البطانة رغم أن هذا الداء يكثر...
علاج مرض انتباذ البطانه
يثير علاج هذا المرض الكثير من الجدل ويكاد يكون أحد أكثر الأمراض التي لا يوجد اتفاق على وسيلة علاجه، فالبعض قد يصف أنواعاً مختلفة من العقاقير والبعض الآخر قد يفضل الجراحة، وهناك من يفضل استخدام الوسيلتين معاً ويعتبر العلاج الدوائى هو الأمثل في الحالات البسيطة والمتوسطة من المرض بينما في الحالات الأشد يفضل العلاج الجراحي أو الاثنان مجتمعان.
العلاج الطبي:
حبوب منع الحمل:كانت احدى أول وسائل علاج هذا المرض خاصة لو أخذت بشكل متصل لمدة شهور أي بدون توقف، وكانت الفكرة من استعماله بهذه الطريقة هو إيقاف الدورة الشهرية ورغم أن نتائج العلاج كانت متواضعة إلا أن عدم توفر بديل آخرفى ذلك الوقت أتاح لهذه الوسيلة الانتشار.
هرمون البروجسترون:يوصف هذا الهرمون في صورة حبوب بالفم أو في صورة حقن لفترات علاج طويلة ولكن نتائجه بقيت متواضعة كذلك.
هرمون الذكورة توســتـيـســـترون:
توقف كل الأطباء عن وصف هذا العقار لما يسببه للمريضة من أعراض الذكورة.
عقار الدانازول:
يعتبر هذا العقار أحد مشتقات هرمون الذكورة الضعيفة الذي يؤدي إلى توقف التبويض عن طريق تثبيط نشاط هرمونات الدماغ، ونظراً لذلك فإن بطانة الرحم الطبيعية والمنتبذة على السواء ستتوقف عن النمو نتيجة انقطاع هرمونات المبايض، ثم تبدأ أماكن انتباذ بطانة الرحم بالحوض في الانكماش والضمور ثم الاختفاء ويؤدي هذا العلاج إلى توقف الدورة الشهرية مؤقتاً عند استعماله، حيث يعطي هذا العلاج لفترات تتراوح بين 6 – 12 شهراً، ويعتبر أحد أكثر وسائل علاج هذا المرض انتشاراً. بمجرد توقف العلاج تعود المبايض للعمل بشكل طبيعي وتنتظم الدورة الشهرية مرة ثانية خلال 4 – 6 أسابيع ، ومثل كثير من العقاقير فإن لعقار الدانازول أعراضاً جانبية كثيرة يجب أن ينبه الطبيب المريضة إليها لكون العقار هرموناً مذكراً ضعيفاً فإنه قد يسبب ظهور بعض الشعر بالجسم أو في ظهور حب الشباب أو البشرة الدهنية أو في زيادة الوزن مع زيادة في الرغبة الجنسية، كل هذه الأعراض تختفي تماماً بعد توقف العلاج، ونتيجة لتوقف الدورة الشهرية فإن المريضة تعاني من أعراض مشابهة لمرحلة انقطاع الطمث مثل هبات العرق والحرارة والتوتر وقلة النوم ووجد أن قلة من النساء تعاني من آلام بالعضلات وغثيان شديد مع تغيرات نفسية ، وفي هذه الحالات على الطبيب أن يوقف العلاج فوراً وإذا اشتكت المريضة خلال العلاج من خروج دم أو طمث فعلى الطبيب زيادة جرعة العقار.
مضاد محرر هرمونات موجه القند:
يعتبر هذا العقار أحدث وسائل العلاج المكتشفة والفعالة وقد بدأ استخدامه منذ منتصف الثمانينات، ويعمل ضد هرمونات غدة تحت المهاد، مما يؤدي إلى توقف التبويض ومن ثم توقف الدورة ثم أخيراً ضمور بطانة الرحم المنتبذة، ولقد ثبت أن هذا العقار يؤدي إلى نتائج أفضل كثيراً من عقار الدانازول ويتميز في أنه لا يسبب أعراضاً جانبية شديدة للمريضة، كما أنه يؤخذ عن طريق الحقن تحت الشحم مرة كل 28 يوماً، وبالتالي فهو يناسب النساء اللاتي يعانين من آلام بالمعدة، وممكن كذلك إعطاء العقار بالاستنشاق عن طريق الأنف، وفي كل الأحوال يعطى العلاج لمدة 6-9 شهور، وهناك منتجات كثيرة منه فهناك (الزولادكس) وكذلك (الديكابيبتيل).
العلاج الجراحي:
كان العلاج الجراحي سابقاً يعتمد على إجراء جراحات فتح البطن واستئصال أماكن تواجد المرض، وللأسف كان ينتج عن هذا النوع من الجراحات التصاقات شديدة للغاية مع استمرار انتشار وتقدم المرض، ولذلك لا يتم استخدام هذه الطريقة حالياً.
تجرى جراحات استئصال أماكن الإصابة بالمرض حديثاً عن طريق منظار البطن بالإضافة لعمل كي بالحرارة أو الكهربا لأماكن انتشار المرض مما أعطى نتائج أفضل كثيراً من جراحات فتح البطن.
جراحات التنظير والليزر:
بدأ تطبيق إجراء جراحات الليزر عن طريق المنظار في خلال السنوات القليلة الماضية في بعض المراكز المتخصصة في العالم، ورغم أن هذه الوسيلة أثبتت فعاليتها الكبيرة في السيطرة على هذا المرض وعلاجه بشكل كبير كما تعتبر حالياً العلاج الأمثل، إلا أن انتشارها مازال محدوداً لسببين أولهما ارتفاع سعر أجهزة الليزر وثانياً لأن الأطباء يحتاجون لتلقي فترات تدريب مكثفة قبل استعماله، وتعتمد فكرة العلاج على إدخال شعاع ضوئي إلى تجويف البطن من خلال المنظار، ويمتاز هذا الضوء (الليزر) عن أي نوع آخر بأنه يسير في خط مستقيم وله قدرة في القطع مثل مشرط الطبيب ولكن دون إسالة أي دم، وله كذلك القدرة عند تخفيف قوته إلى كي وحرق الأغشية مما يعني أن الطبيب يستطيع استئصال أماكن انتباذ بطانة الرحم الكبيرة والعميقة، كما يستطيع كي كل الإصابات السطحية، ويستعمل لهذا الغرض نوعاً من الليزر يعتمد على غاز ثاني أكسيد الكربون وقد تم إضافة جزء حديث لهذا الجهاز يطلب عليه الليزر السريع وهو يزود الضوء بقدرة على الحركة بحيث يتيح الفرصة للطبيب للقضاء على مناطق واسعة من المرض في وقت قصير مما يوفر الوقت الذي تحتاجه المريضة تحت المخدر، ولقد بدأنا في تقديم هذه الوسيلة لمرضانا منذ عام 1992م.
العلاج المزدوج:
هنا يجمع الطبيب بين العلاج بالعقاقير والعلاج الجراحي مما يتيح للمريضة الاستفادة من مزايا كلاً من العلاجين، وفي هذه الوسيلة يصف الطبيب للمريضة جرعات من العلاج لفترة شهرين أو ثلاثة ثم يتبعها بالعلاج الجراحي، وبهذا يسيطر على المرض ويقلص من انتشاره بالعقاقير قبل أن يقضي عليه تماماً بالجراحة.
إختيار العلاج:
يقرر الطبيب نوع العلاج اللازم لكل حالة بناء على عوامل عديدة مثل عمر المريضة ومدى انتشار المرض، ما إذا كانت المريضة تعاني من أية أعراض أو أمراض أخرى.
يميل بعض الأطباء بعدم الحاجة لوصف أي علاج للمريضة إذا كان المرض في مراحله الأولى، حيث أن هذا لن يؤثر على خصوبتها ويفضلون انتظار حدوث الحمل لها علماً بأن المرض في خلال فترة الانتظار يمكن أن ينتشر بشدة لدى كثير من النساء.
علاج المرحلة الأولى المبكرة:يوصف الدانازول أو مضادات محرر هرمون موجه القند لمدة 3 شهور فقط وهي فترة كافية لأن تتخلص النساء من آلام الحوض المصحوبة بنزول الدورة، وقد وجد أن 65 ٪ من كل النساء المصابات فى هذه المرحلة من المرض قد حملن. إذا لم تحمل المريضة، على الطبيب إعادة تقييم الوضع بإعادة عمل التنظير البطني.
علاج المرحلة الثانية:يفضل وصف نفس العلاج السابق لفترة 6 شهور يوقف بعدها في انتظار حدوث الحمل وإذا لم يتم الحمل يجب على الطبيب عمل كي لكل المناطق المصابة باستخدام الليزر للتخلص من الجزء المتبقي من المرض،.باستخدام هذه الوسيلة ترتفع نسبة الحمل لدى هذه المجموعة من النساء وحتى 70٪.
علاج المرحلة الثالثة والرابعة:
الإصابة في هذه المرحلة تكون أكثر انتشارا من المراحل السابقة كما أن هذه المرحلة عادة تصيب النساء بعد سن الثلاثين فإن أغلب الأطباء يفضلون استعمال كل الوسائل المتاحة لأن قدرة المرأة على الإنجاب تقل كثيراً بسبب المرض وبسبب تقدمها في السن وفي هذه الحالات يوصف نفس العلاج السابق في المرحلة الثانية ولمدة 9 شهور. بعد بداية العلاج الدوائى بثلاثة شهور يستطيع الطبيب عن طريق منظار البطن وجهاز الليزر استئصال أكياس الدم بالمبايض (أكياس الشيكولاتة) ثم كي المبايض من الداخل والخارج وكذلك استئصال أماكن الإصابة الأخرى، ثم يقوم بعد ذلك بتكملة العلاج بالعقاقير للقضاء على باقي المرض، ورغم كل الوسائل المتاحة حالياً للعلاج إلا أنه قد وجد أن 75٪ من كل النساء في هذه المرحلة المتقدمة سيتكون لديهن تليفات بالحوض بعد العلاج الطبي ولن يتم السيطرة عليها إلا بعمل جراحات الليزر، ويمكن في بعض الحالات المصحوبة بأكياس الدم الكبيرة على المبايض التي تسبب آلاماً شديدة للمريضة أن يقوم الطبيب بعد شهرين من بداية العلاج بالعقاقير بسحب كل محتويات هذه الأكياس من الدم السميك عن طريق إجراء جراحة بسيطة تحت مخدر بسيط، وفيها يضع الطبيب إبرة رفيعة عن طريق المهبل تصل إلى داخل المبيض حيث يقوم بحقن مادة إلى داخل هذه الأكياس تساعد على إذابة الدم بها ثم يقوم بسحب كل محتويات الكيس، ويكرر الطبيب حقن الأكياس عدة مرات في نفس المرة حتى تخلو تماماً من هذا الدم السميك (بطانة الرحم المنتبذة) ، ثم يتم استعمال العلاج بالعقاقير لفترة 6 شهور أخرى حيث يؤدي استعمال هذه الطريقة إلى استجابة المريضة بشكل أفضل بكثير ويساعدها على التخلص من كثير من آلام الحوض وخاصة عند الجماع في أقصر وقت .
بعد استمرار فترة العلاج لمدة 9 شهور، يوقف العلاج تماماً انتظاراً لحدوث الحمل، فإذا حملت المريضة فإن انقطاع الطمث لديها يعتبر تكملة لعلاجها مما يساعدها على التخلص من المرض بدرجة كبيرة، وإذا لم تحمل المريضة خلال سنة على الطبيب أن يعيد عمل المنظار للمرة الثالثة وتقييم الموقف وإذا اتضح أن المرض تم السيطرة عليه تماماً ولم يعد مرة ثانية فمن الممكن الانتظار فترة أخرى من الوقت أو مع وصف بعض محرضات التبويض.
وإذا اتضح أن المرض لم يقض عليه تماماً أو أن قناتي فالوب ليست في حالة جيدة على الطبيب الاستعانة بوسائل مساعدة الإخصاب
ترتفع نسبة حدوث الحمل خارج الرحم بقناة فالوب إلى 16% بعد علاج حالات المرض من الدرجة الثالثة والرابعة مقارنة بنسبة واحد بالمائة لدى عامة النساء، إن استعمال العلاج بالليزر خلال فترة العلاج بالعقاقير خفض هذه النسبة إلى 4.5٪ ، إن حدوث الحمل بقناة فالوب بالإضافة إلى أنه قد يهدد حياة المريضة إلا أنه حتى في حال إنقاذها كثيراً ما يضطر الطبيب إلى استئصال قناة فالوب لديها، ورغم أن استعمال جراحة المنظار قد قلص كثيراً من حالات شق البطن والمعاناة إلا أنه لا يترك قناة فالوب بالضرورة في حالة جيدة، ولكن منذ بدء استخدام الليزر في التنظير فإن كثيراً من النساء احتفظن بقنوات فالوب في حالة جيدة.
في الحالات الشديدة من (مرض انتباذ بطانة الرحم) قد يلجأ الطبيب إلى استئصال كثير من أماكن الإصابة والألياف الموجودة حولها بالحوض كما قد يقوم بقطع بعض الأعصاب الموجودة بأربطة الرحم المتصلة بالعمود الفقري أو كما في حالات SACRAL NEURECTOMY والتي تجرى في الحالات الأشد لرفع المعاناة عن المريضة حيث أنها لا تشعر بعدها بأي آلام على الإطلاق.
سيبقى هناك دائماً عدد ضئيل من النساء لن تتحسن حالتهن حتى يتم استئصال الرحم والمبايض لديهن، ورغم ندرة هذه الحالات إلا أن قراراً مثل هذا لا يتخذ إلا بعد بحث مطول وفشل كل الوسائل العلاجية المتاحة.
يثير علاج هذا المرض الكثير من الجدل ويكاد يكون أحد أكثر الأمراض التي لا يوجد اتفاق على وسيلة علاجه، فالبعض قد يصف أنواعاً مختلفة من العقاقير والبعض الآخر قد يفضل الجراحة، وهناك من يفضل استخدام الوسيلتين معاً ويعتبر العلاج الدوائى هو الأمثل في الحالات البسيطة والمتوسطة من المرض بينما في الحالات الأشد يفضل العلاج الجراحي أو الاثنان مجتمعان.
العلاج الطبي:
حبوب منع الحمل:كانت احدى أول وسائل علاج هذا المرض خاصة لو أخذت بشكل متصل لمدة شهور أي بدون توقف، وكانت الفكرة من استعماله بهذه الطريقة هو إيقاف الدورة الشهرية ورغم أن نتائج العلاج كانت متواضعة إلا أن عدم توفر بديل آخرفى ذلك الوقت أتاح لهذه الوسيلة الانتشار.
هرمون البروجسترون:يوصف هذا الهرمون في صورة حبوب بالفم أو في صورة حقن لفترات علاج طويلة ولكن نتائجه بقيت متواضعة كذلك.
هرمون الذكورة توســتـيـســـترون:
توقف كل الأطباء عن وصف هذا العقار لما يسببه للمريضة من أعراض الذكورة.
عقار الدانازول:
يعتبر هذا العقار أحد مشتقات هرمون الذكورة الضعيفة الذي يؤدي إلى توقف التبويض عن طريق تثبيط نشاط هرمونات الدماغ، ونظراً لذلك فإن بطانة الرحم الطبيعية والمنتبذة على السواء ستتوقف عن النمو نتيجة انقطاع هرمونات المبايض، ثم تبدأ أماكن انتباذ بطانة الرحم بالحوض في الانكماش والضمور ثم الاختفاء ويؤدي هذا العلاج إلى توقف الدورة الشهرية مؤقتاً عند استعماله، حيث يعطي هذا العلاج لفترات تتراوح بين 6 – 12 شهراً، ويعتبر أحد أكثر وسائل علاج هذا المرض انتشاراً. بمجرد توقف العلاج تعود المبايض للعمل بشكل طبيعي وتنتظم الدورة الشهرية مرة ثانية خلال 4 – 6 أسابيع ، ومثل كثير من العقاقير فإن لعقار الدانازول أعراضاً جانبية كثيرة يجب أن ينبه الطبيب المريضة إليها لكون العقار هرموناً مذكراً ضعيفاً فإنه قد يسبب ظهور بعض الشعر بالجسم أو في ظهور حب الشباب أو البشرة الدهنية أو في زيادة الوزن مع زيادة في الرغبة الجنسية، كل هذه الأعراض تختفي تماماً بعد توقف العلاج، ونتيجة لتوقف الدورة الشهرية فإن المريضة تعاني من أعراض مشابهة لمرحلة انقطاع الطمث مثل هبات العرق والحرارة والتوتر وقلة النوم ووجد أن قلة من النساء تعاني من آلام بالعضلات وغثيان شديد مع تغيرات نفسية ، وفي هذه الحالات على الطبيب أن يوقف العلاج فوراً وإذا اشتكت المريضة خلال العلاج من خروج دم أو طمث فعلى الطبيب زيادة جرعة العقار.
مضاد محرر هرمونات موجه القند:
يعتبر هذا العقار أحدث وسائل العلاج المكتشفة والفعالة وقد بدأ استخدامه منذ منتصف الثمانينات، ويعمل ضد هرمونات غدة تحت المهاد، مما يؤدي إلى توقف التبويض ومن ثم توقف الدورة ثم أخيراً ضمور بطانة الرحم المنتبذة، ولقد ثبت أن هذا العقار يؤدي إلى نتائج أفضل كثيراً من عقار الدانازول ويتميز في أنه لا يسبب أعراضاً جانبية شديدة للمريضة، كما أنه يؤخذ عن طريق الحقن تحت الشحم مرة كل 28 يوماً، وبالتالي فهو يناسب النساء اللاتي يعانين من آلام بالمعدة، وممكن كذلك إعطاء العقار بالاستنشاق عن طريق الأنف، وفي كل الأحوال يعطى العلاج لمدة 6-9 شهور، وهناك منتجات كثيرة منه فهناك (الزولادكس) وكذلك (الديكابيبتيل).
العلاج الجراحي:
كان العلاج الجراحي سابقاً يعتمد على إجراء جراحات فتح البطن واستئصال أماكن تواجد المرض، وللأسف كان ينتج عن هذا النوع من الجراحات التصاقات شديدة للغاية مع استمرار انتشار وتقدم المرض، ولذلك لا يتم استخدام هذه الطريقة حالياً.
تجرى جراحات استئصال أماكن الإصابة بالمرض حديثاً عن طريق منظار البطن بالإضافة لعمل كي بالحرارة أو الكهربا لأماكن انتشار المرض مما أعطى نتائج أفضل كثيراً من جراحات فتح البطن.
جراحات التنظير والليزر:
بدأ تطبيق إجراء جراحات الليزر عن طريق المنظار في خلال السنوات القليلة الماضية في بعض المراكز المتخصصة في العالم، ورغم أن هذه الوسيلة أثبتت فعاليتها الكبيرة في السيطرة على هذا المرض وعلاجه بشكل كبير كما تعتبر حالياً العلاج الأمثل، إلا أن انتشارها مازال محدوداً لسببين أولهما ارتفاع سعر أجهزة الليزر وثانياً لأن الأطباء يحتاجون لتلقي فترات تدريب مكثفة قبل استعماله، وتعتمد فكرة العلاج على إدخال شعاع ضوئي إلى تجويف البطن من خلال المنظار، ويمتاز هذا الضوء (الليزر) عن أي نوع آخر بأنه يسير في خط مستقيم وله قدرة في القطع مثل مشرط الطبيب ولكن دون إسالة أي دم، وله كذلك القدرة عند تخفيف قوته إلى كي وحرق الأغشية مما يعني أن الطبيب يستطيع استئصال أماكن انتباذ بطانة الرحم الكبيرة والعميقة، كما يستطيع كي كل الإصابات السطحية، ويستعمل لهذا الغرض نوعاً من الليزر يعتمد على غاز ثاني أكسيد الكربون وقد تم إضافة جزء حديث لهذا الجهاز يطلب عليه الليزر السريع وهو يزود الضوء بقدرة على الحركة بحيث يتيح الفرصة للطبيب للقضاء على مناطق واسعة من المرض في وقت قصير مما يوفر الوقت الذي تحتاجه المريضة تحت المخدر، ولقد بدأنا في تقديم هذه الوسيلة لمرضانا منذ عام 1992م.
العلاج المزدوج:
هنا يجمع الطبيب بين العلاج بالعقاقير والعلاج الجراحي مما يتيح للمريضة الاستفادة من مزايا كلاً من العلاجين، وفي هذه الوسيلة يصف الطبيب للمريضة جرعات من العلاج لفترة شهرين أو ثلاثة ثم يتبعها بالعلاج الجراحي، وبهذا يسيطر على المرض ويقلص من انتشاره بالعقاقير قبل أن يقضي عليه تماماً بالجراحة.
إختيار العلاج:
يقرر الطبيب نوع العلاج اللازم لكل حالة بناء على عوامل عديدة مثل عمر المريضة ومدى انتشار المرض، ما إذا كانت المريضة تعاني من أية أعراض أو أمراض أخرى.
يميل بعض الأطباء بعدم الحاجة لوصف أي علاج للمريضة إذا كان المرض في مراحله الأولى، حيث أن هذا لن يؤثر على خصوبتها ويفضلون انتظار حدوث الحمل لها علماً بأن المرض في خلال فترة الانتظار يمكن أن ينتشر بشدة لدى كثير من النساء.
علاج المرحلة الأولى المبكرة:يوصف الدانازول أو مضادات محرر هرمون موجه القند لمدة 3 شهور فقط وهي فترة كافية لأن تتخلص النساء من آلام الحوض المصحوبة بنزول الدورة، وقد وجد أن 65 ٪ من كل النساء المصابات فى هذه المرحلة من المرض قد حملن. إذا لم تحمل المريضة، على الطبيب إعادة تقييم الوضع بإعادة عمل التنظير البطني.
علاج المرحلة الثانية:يفضل وصف نفس العلاج السابق لفترة 6 شهور يوقف بعدها في انتظار حدوث الحمل وإذا لم يتم الحمل يجب على الطبيب عمل كي لكل المناطق المصابة باستخدام الليزر للتخلص من الجزء المتبقي من المرض،.باستخدام هذه الوسيلة ترتفع نسبة الحمل لدى هذه المجموعة من النساء وحتى 70٪.
علاج المرحلة الثالثة والرابعة:
الإصابة في هذه المرحلة تكون أكثر انتشارا من المراحل السابقة كما أن هذه المرحلة عادة تصيب النساء بعد سن الثلاثين فإن أغلب الأطباء يفضلون استعمال كل الوسائل المتاحة لأن قدرة المرأة على الإنجاب تقل كثيراً بسبب المرض وبسبب تقدمها في السن وفي هذه الحالات يوصف نفس العلاج السابق في المرحلة الثانية ولمدة 9 شهور. بعد بداية العلاج الدوائى بثلاثة شهور يستطيع الطبيب عن طريق منظار البطن وجهاز الليزر استئصال أكياس الدم بالمبايض (أكياس الشيكولاتة) ثم كي المبايض من الداخل والخارج وكذلك استئصال أماكن الإصابة الأخرى، ثم يقوم بعد ذلك بتكملة العلاج بالعقاقير للقضاء على باقي المرض، ورغم كل الوسائل المتاحة حالياً للعلاج إلا أنه قد وجد أن 75٪ من كل النساء في هذه المرحلة المتقدمة سيتكون لديهن تليفات بالحوض بعد العلاج الطبي ولن يتم السيطرة عليها إلا بعمل جراحات الليزر، ويمكن في بعض الحالات المصحوبة بأكياس الدم الكبيرة على المبايض التي تسبب آلاماً شديدة للمريضة أن يقوم الطبيب بعد شهرين من بداية العلاج بالعقاقير بسحب كل محتويات هذه الأكياس من الدم السميك عن طريق إجراء جراحة بسيطة تحت مخدر بسيط، وفيها يضع الطبيب إبرة رفيعة عن طريق المهبل تصل إلى داخل المبيض حيث يقوم بحقن مادة إلى داخل هذه الأكياس تساعد على إذابة الدم بها ثم يقوم بسحب كل محتويات الكيس، ويكرر الطبيب حقن الأكياس عدة مرات في نفس المرة حتى تخلو تماماً من هذا الدم السميك (بطانة الرحم المنتبذة) ، ثم يتم استعمال العلاج بالعقاقير لفترة 6 شهور أخرى حيث يؤدي استعمال هذه الطريقة إلى استجابة المريضة بشكل أفضل بكثير ويساعدها على التخلص من كثير من آلام الحوض وخاصة عند الجماع في أقصر وقت .
بعد استمرار فترة العلاج لمدة 9 شهور، يوقف العلاج تماماً انتظاراً لحدوث الحمل، فإذا حملت المريضة فإن انقطاع الطمث لديها يعتبر تكملة لعلاجها مما يساعدها على التخلص من المرض بدرجة كبيرة، وإذا لم تحمل المريضة خلال سنة على الطبيب أن يعيد عمل المنظار للمرة الثالثة وتقييم الموقف وإذا اتضح أن المرض تم السيطرة عليه تماماً ولم يعد مرة ثانية فمن الممكن الانتظار فترة أخرى من الوقت أو مع وصف بعض محرضات التبويض.
وإذا اتضح أن المرض لم يقض عليه تماماً أو أن قناتي فالوب ليست في حالة جيدة على الطبيب الاستعانة بوسائل مساعدة الإخصاب
ترتفع نسبة حدوث الحمل خارج الرحم بقناة فالوب إلى 16% بعد علاج حالات المرض من الدرجة الثالثة والرابعة مقارنة بنسبة واحد بالمائة لدى عامة النساء، إن استعمال العلاج بالليزر خلال فترة العلاج بالعقاقير خفض هذه النسبة إلى 4.5٪ ، إن حدوث الحمل بقناة فالوب بالإضافة إلى أنه قد يهدد حياة المريضة إلا أنه حتى في حال إنقاذها كثيراً ما يضطر الطبيب إلى استئصال قناة فالوب لديها، ورغم أن استعمال جراحة المنظار قد قلص كثيراً من حالات شق البطن والمعاناة إلا أنه لا يترك قناة فالوب بالضرورة في حالة جيدة، ولكن منذ بدء استخدام الليزر في التنظير فإن كثيراً من النساء احتفظن بقنوات فالوب في حالة جيدة.
في الحالات الشديدة من (مرض انتباذ بطانة الرحم) قد يلجأ الطبيب إلى استئصال كثير من أماكن الإصابة والألياف الموجودة حولها بالحوض كما قد يقوم بقطع بعض الأعصاب الموجودة بأربطة الرحم المتصلة بالعمود الفقري أو كما في حالات SACRAL NEURECTOMY والتي تجرى في الحالات الأشد لرفع المعاناة عن المريضة حيث أنها لا تشعر بعدها بأي آلام على الإطلاق.
سيبقى هناك دائماً عدد ضئيل من النساء لن تتحسن حالتهن حتى يتم استئصال الرحم والمبايض لديهن، ورغم ندرة هذه الحالات إلا أن قراراً مثل هذا لا يتخذ إلا بعد بحث مطول وفشل كل الوسائل العلاجية المتاحة.
الصفحة الأخيرة