هل ترضى أن يُكتب اسم أبيك على ورقة ثم تُلقى أمامك في الأرض ويُدعس عليها ؟
عظيم ! اجعل هذا الشعور الذي انتابك هذه اللحظة فور قراءة هذا السؤال .. مصاحباً لك كل ما رأيت جريدة أو مطبوعة ملقاة على الأرض .
البعض يشتري الجرائد من أجل الصفحة الرياضية فقط ، وبعضهم من أجل الإقتصادية ، وبعضهم .. وبعضهم لكل ميوله .
ولكن في النهاية ... وربما أغلبهم .. يقوم ويتركها مكانها .. الأطفال .. الأم .. الخادمة ( إن وجدت ) .. لك أن تتخيل النتيجة لكل فرد من هؤلاء !
الشباب في الإستراحات والعزب ... ورقات مع هذا .. وأخرى مع هذا .. وأخرى مع هذا .... والنهاية لكل هذه الأوراق واحدة !
يقوم أحدهم ليعدل ( الشيشة ) يقفز هذه الأوراق إن لم يطأها .... بل ربما يتابع بعضهم لعبة ( البالوت ) وهو متكيء ورجله فوق هذه الأوراق .
مع الهواء تذهب بعض هذه الأوراق عند دورات المياه ( أكرمكم الله ) !
يخرج بعضهم للبر مع أبناءه .. وبعد قراءة الجريدة يرميها لتطير مع الهواء ............ أين تذهب ؟؟ لا يهم !
خرجت ذات يوم من المنزل فماذا وجدت عند برميل الزبالة في الحي ؟؟ ورقة جريدة مفردة .. وفيها نعي !! وجميعكم يعرف الصيغة التي يُكتب فيها هذا النعي !
مالذي أتى بها هنا ؟؟ إنه الهواء !
أوراق الدعايات والإعلانات كذلك !
أعجبني أحد الإعلانات كتب في عنوانه ( شارع الملك المؤسس ) ولا يوجد شارع بهذا الإسم في المدينة .... ولكن المقصود مفهوم .
السؤال : لو رأيت ورقة جريدة على الأرض وأنت في سيارتك في طريق غير مزدحم .. أو في السوق وأنت تمشي على الأقدام ... هل تقف لتأخذها ؟؟
سؤال آخر : هل تنصح زملاءك واصدقاءك في العمل والإستراحات والعزب ... بعدم رمي الجرائد بعد قراءتها ؟
تذكر السؤال الأول ............... وهذا أعظم وأهم !
قد يقول البعض أن السؤال الأول : ربما لم يصاحبه شعور ......... إذاً اجعل هذا الشعور عند هذا السؤال !
منقول للفائدة

أم أنفال وعمران @am_anfal_oaamran
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

Maribell
•
اختي الله يعافيك على التنبيه بس ابي اسأل وش نسوي فيها ؟


تويجرية
•
Maribell :
اختي الله يعافيك على التنبيه بس ابي اسأل وش نسوي فيها ؟اختي الله يعافيك على التنبيه بس ابي اسأل وش نسوي فيها ؟
أنا أقولك وش تسوين فيها :
تلقين في كثير من المساجد حاويات خاصة للاوراق والجرائد
والأمر كذلك بالنسبة للدفاتر الدراسية فلا يجوز رميها لأنه تحوي كثيرا على لفظ الجلالة
تلقين في كثير من المساجد حاويات خاصة للاوراق والجرائد
والأمر كذلك بالنسبة للدفاتر الدراسية فلا يجوز رميها لأنه تحوي كثيرا على لفظ الجلالة

هذا سؤال من احد الأخوة عن ذلك :
أود أن اعرف كيف أتعامل مع كيفية مع الأوراق المذكور فيها لفظ الجلالة والآيات القرآنية، أنا سمعت أنه من المفروض وضعها في مكان آمن .. أو دفنها أو حرقها
فهل هذا صحيح ؟وهل يجوز وضع هذه الأوراق في جهاز تقطيع- نشارة- الأوراق .. يقوم بتقطيع الورقة إلى أجزاء صغيرة جدا ؟
الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
الأوراق الْمُحتَرَمة والتي تحتوي على اسم من أسماء الله ، أو شيئا من الآيات القرآنية ، أو الأحاديث النبوية ، ونحو ذلك تُجمَع ، وتُحرَق ، أو تُدْفَن في أرض طاهرة بعيدا عن الامتهان ، فإن لم يَكن ، فتُمزَّق وتُقطَّع حتى لا يبقى لِمَا فيها أثر .
وبعض آلات تمزيق الوَرَق تُقطِّع الورق بالطول والعَرض ، فلا يبقى لها أثر ، وبعضها لا تكون كذلك ، فيُتَنـبَّـه إلى ذلك .
هذا بالنسبة لعامة الأوراق .أما أوراق المصحف فلا يَجوز عمل هذا بها ، ولا تَدويرها وإعادة تصنيعها ، بل إما تُحرَق أو تُدفن في مكان طاهر بعيد عن الامتهان .
وفي فتاوى اللجنة الدائمة في المملكة : يجوز إحراق أوراق الجرائد ؛ صيانة لما قد يكون فيها من آية قرآنية أو حديث نبوي أو نحو ذلك مما يجب احترامه، ويجوز أيضًا إحراق أوراق المصحف صيانة لها من الإهانة ومحافظة على حرمتها، ولك أيضًا أن تحفظها من الإهانة بدفنها في أرض طيبة . اهـ .
وفيها أيضا :
إذا بَلِيَتْ أوْراق المصحف وتمزَّقَت مِن كثرة القراءة فيها مثلا ، أو أصْبَحَتْ غير صالحة للانتفاع بها ، أو عثر فيها على أغلاط مِن إهمال مَن كَتبها أو طَبعها ولم يُمْكِن إصلاحها جاز دفنها بلا تحريق ، وجاز تحريقها ثم دفنها بمكان بعيد عن القاذورات ومواطئ الأقدام صيانة لها من الامتهان، وحفظًا للقرآن مِن أن يَحْصُل فيه لَبْس أو تحريف أو اخْتلاف بانتشار المصاحف التي طرأت عليها أغلاط في كتابتها أو طباعتها
وقد ثبت في باب جمع القرآن من (صحيح البخاري) أن عثمان بن عفان رضي الله عنه أمَر أربعة مِن خِيار قُرَّاء الصحابة بنسخ مصاحف من المصحف الذي كان قد جمع بأمر أبي بكر رضي الله عنهم، فلما فرغوا من ذلك أرسل عثمان إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا، وأمر بما سوى ذلك من القرآن في كل صحيفة ومصحف أن يُحْرَق ، ولم يُنْكِر عليه ذلك أحَد مِن الصحابة ، إلاَّ ما روي عن ابن مسعود ، لكنه إنما أنْكَر قَصْر الناس على المصحف الذي أرْسَل به عثمان إلى الآفاق ، ولم يُنْكِر التحريق . اهـ
أود أن اعرف كيف أتعامل مع كيفية مع الأوراق المذكور فيها لفظ الجلالة والآيات القرآنية، أنا سمعت أنه من المفروض وضعها في مكان آمن .. أو دفنها أو حرقها
فهل هذا صحيح ؟وهل يجوز وضع هذه الأوراق في جهاز تقطيع- نشارة- الأوراق .. يقوم بتقطيع الورقة إلى أجزاء صغيرة جدا ؟
الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
الأوراق الْمُحتَرَمة والتي تحتوي على اسم من أسماء الله ، أو شيئا من الآيات القرآنية ، أو الأحاديث النبوية ، ونحو ذلك تُجمَع ، وتُحرَق ، أو تُدْفَن في أرض طاهرة بعيدا عن الامتهان ، فإن لم يَكن ، فتُمزَّق وتُقطَّع حتى لا يبقى لِمَا فيها أثر .
وبعض آلات تمزيق الوَرَق تُقطِّع الورق بالطول والعَرض ، فلا يبقى لها أثر ، وبعضها لا تكون كذلك ، فيُتَنـبَّـه إلى ذلك .
هذا بالنسبة لعامة الأوراق .أما أوراق المصحف فلا يَجوز عمل هذا بها ، ولا تَدويرها وإعادة تصنيعها ، بل إما تُحرَق أو تُدفن في مكان طاهر بعيد عن الامتهان .
وفي فتاوى اللجنة الدائمة في المملكة : يجوز إحراق أوراق الجرائد ؛ صيانة لما قد يكون فيها من آية قرآنية أو حديث نبوي أو نحو ذلك مما يجب احترامه، ويجوز أيضًا إحراق أوراق المصحف صيانة لها من الإهانة ومحافظة على حرمتها، ولك أيضًا أن تحفظها من الإهانة بدفنها في أرض طيبة . اهـ .
وفيها أيضا :
إذا بَلِيَتْ أوْراق المصحف وتمزَّقَت مِن كثرة القراءة فيها مثلا ، أو أصْبَحَتْ غير صالحة للانتفاع بها ، أو عثر فيها على أغلاط مِن إهمال مَن كَتبها أو طَبعها ولم يُمْكِن إصلاحها جاز دفنها بلا تحريق ، وجاز تحريقها ثم دفنها بمكان بعيد عن القاذورات ومواطئ الأقدام صيانة لها من الامتهان، وحفظًا للقرآن مِن أن يَحْصُل فيه لَبْس أو تحريف أو اخْتلاف بانتشار المصاحف التي طرأت عليها أغلاط في كتابتها أو طباعتها
وقد ثبت في باب جمع القرآن من (صحيح البخاري) أن عثمان بن عفان رضي الله عنه أمَر أربعة مِن خِيار قُرَّاء الصحابة بنسخ مصاحف من المصحف الذي كان قد جمع بأمر أبي بكر رضي الله عنهم، فلما فرغوا من ذلك أرسل عثمان إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا، وأمر بما سوى ذلك من القرآن في كل صحيفة ومصحف أن يُحْرَق ، ولم يُنْكِر عليه ذلك أحَد مِن الصحابة ، إلاَّ ما روي عن ابن مسعود ، لكنه إنما أنْكَر قَصْر الناس على المصحف الذي أرْسَل به عثمان إلى الآفاق ، ولم يُنْكِر التحريق . اهـ

الصفحة الأخيرة