البقدونس..الفجل..المانجا.. علاجات غير متوفرة في الصيدليات

قديماً قالوا إن الطبيعة أحكم من أبنائها. وحديثاً يتحقق ما قالوه. فبرغم الطفرة الهائلة في تقنيات الدواء والاكتشافات الحديثة في المجال الطبي إلا أنه لم يفك رموز ما في الطبيعة كاملاً وما زالت هذه الساحرة (الطبيعة) تكشف عن أسرارها بحكمتها وهدوئها.

كنز البقدونس

أثبتت الدراسات الطبية الحديثة أن نبات البقدونس يتمتع بخصائص علاجية عديدة إذ يساعد على إدرار البول والطمث، ويساعد الأشخاص الذين يعانون من وجود حصوات في المسالك البولية، بالإضافة إلى استعماله كملين للجهاز الهضمي ويفيد من يعاني من الإمساك والغازات، هذا بالإضافة إلى استعماله الدائم من قبل الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في الجهاز التنفسي.
وأشارت الأبحاث الى أن البقدونس يساعد على إدرار الحليب إذا تم هرسه ووضعه على ثدي المرضعة كما أنه يساعد على توضيح الرؤية عند كبار السن وقائدي الطائرات وسائقي السيارات.
بالإضافة إلى أنه (البقدونس) ينظم الدورة الشهرية وينشط الجهازين العصبي والتناسلي، ويفيد الأشخاص الذين يعانون الاضطرابات الناجمة عن فقر الدم أو الإصابة بالكساح وجفاف العين ويساعد على توسيع الأوعية الدموية وتجديد الشعيرات الرقيقة وتنشيط العضلات.
بهجة الفجل
الفجل نبات من الخضر الجذرية ينتمي إلى الفصيلة التي ينتمي إليها الخردل. عرفت زراعته منذ آلاف السنين ويعتبر الصينيون أول من زرعه، وكان يؤكل في مصر في زمن الفراعنة.
ومن أشهر أنواعه الفجل الأحمر والأبيض ويحتوي الفجل على (البيتاكاروتين، وعلى الكالسيوم، والفوسفور، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، وحامض الفوليك، فيتامين B12 وفيتامين B9، وفتامين C، والزنك الذي يساعد على تخفيف الكآبة والهم، وهو فاتح للشهية.
والفجل يساعد على التخلص من البلغم أي أنه يساعد على التنخم، ويطهر الجيوب الأنفية والحنجرة الملتهبة وينظف الأغشية المخاطية، ومنظف للكلى والمثانة، كما يساعد على إفراز العصارات الهضمية خصوصاً إذا تم تناوله مع المواد النشوية كالأرز والبطاطا والمكرونة والخبز أو الحبوب الأخرى.

المانجو مانع الأورام

تتميز المانجو بأنها ذات قيمة غذائية عالية، حيث توفر الفيتامينات إلى جانب الكاروتينات والبوتاسيوم والألياف والمواد الكريوهيدراتية.
ونظراً لأنها غنية بالبوتاسيوم فهي تشكل غذاء صحياً مفيداً للمصابين بضغط الدم، وتساعد كل من فيتامين ج والبيتاكاوتين الموجودين في المانجو على امتصاص الحديد، وقد يسهم تناول هذه الفاكهة الجميلة والمفيدة بانتظام في تقليل خطر الإصابة بالالتهابات الفيروسية، ويحول دون نمو الأورام.

الأناناس قاهر الجلطات الدموية

هذا النبات الدقيق الناعم الضعيف ثبت علمياً أنه فعال في علاج الجلطات الدموية من خلال مساعدته للدم على تفتيتها وتحليلها، وذلك لاحتوائه على فيتامين (ج) وأنزيم (البروملين)، هذا بالإضافة إلى العناصر الغذائية النباتية الموجودة في الأناناس بنسب مرتفعة، والتي تمنع تشكل المواد المسببة للسرطان في المعدة.

منقـــول من مجلــة الجزيرة