
رحيل5665 @rhyl5665
عضوة جديدة
البقره الي جابتني هع هع
البقره هي اللي جرتني
كان في احدى القرى زوجان في بداية حياتهما الزوجية
ورغم أن الزوجة كانت تحب زوجها إلا أنها كانت صغيرة ومغرورة بعض الشيء
وفي ذلك المساء وحين عاد الزوج من المزرعة متعباً مجهداً اثارت امامه زوبعة بدون سبب
وحين لم تجد منه التجاوب المأمول صرخت في وجهه :
باروح لبيت اهلي !!
فاخذ يهدئها ويطيب خاطرها ولكن ذلك لم يزدها الا صراخاً واصراراً على الذهاب الى بيت اهلها
فقال لها الرجل المجهد :
اذا كنتِ مصره .. الباب يفوت جمل
واخذتها العزة بالأثم فهرولت إلى بيت أهلها القريب وتركت بابه مفتوحاً من شدة الغضب
واعتقدت أنه سوف يلحقها قبل أن تصل الى بيت أهلها لأنها تمشي على قدميها ..
ولكن لم يحرك الرجل ساكناً وظل كأن الأمر لا يعنيه من قريب او من بعيد..
ومضى يوم ويومان واسبوع واسبوعان وهي في بيت اهلها تنتظر ان يصالحها
وتعتقد كلما قُرِع الباب انه قد هرع اليها بالهدايا المرضيه .. ولكن دون جدوى
وحين فرغ صبرها أو كاد وهزها الشوق الى بيت الزوجية، واكلتها عيون الزائرات، قالت لأبيها :
_ انت ما تشوف محمد .. ما يتكلم معك ؟!
_ اشوفه يصلي معنا في المسجد.. يسلم عليّ واسلم عليه ..!
_ بس ؟؟ ما قال لك ليش ما ترجع ساره ؟
_ لا .. ما فتح لي هالموضوع نهائياً !
وظلت المرأةُ تتململ على نار وتسأل أباها كل مساء ذلك السؤال
وهو يجيبها بنفس الجواب حتى فرغ صبره فقال لها :
_ الرجال لا سأل .. ولا له داعي تكررين السؤال كل يوم ! انتي طلعتي من بيته بدون سبب
اذا كنتي تبين ترجعين له ( وهذا هو الظاهر) ارجعي له مثل ما طلعتي
والا ترى بيتي ما هو ضايق فيك
وظلت المرأة اسبوعاً اخراً كانها على جمر تتمنى اشارة من زوجها او ايماءه
لكي تعود وفي وجهها بعض الكرامه .. ولكن شيئاً من ذلك لم يحدث
هنا فرغ صبرها واخذت تفكر في أي حيلة تعيدها إليه بشكل فيه ذرة من منطق أو سبب
فلم يتوصل تفكيرها الا إلى البقره !
فقد كان لديهما، هي و زوجها، بقرة تخرج كل صباح مع أبقار القرية للرعي وتعود الأبقار في المساء
فيتوجهن عادة الى منحاة فيها ماء فيردن ثم تنطلق كل بقرة الى بيت صاحبها بدون دليل ..
وكانت تراقب الابقار من شقوق الباب، باب اهلها،
وتحسد بقرتها حين تراها تنطلق من المنحاة الى البيت فتدف الباب براسها
وتدخل دون أي حساسيه ..!
وتمنت ان تفعل مثلها ..
هنا قفزت الى ذهنها فكرة نفذتها فوراً، وهي تنظر الى البقر يشربن من المنحاة القريبة
لبست عباءتها وانطلقت إليهن، وحين ارتوت بقرتها واتجهت صوب البيت امسكت بذنبها !
ويُقال ان البقرة اذا أمسك أحدٌ بذنبها تتضاعف سرعتها عشرات المرات وتصلح لسباق الخيل !
المهم ان البقرة انطلقت بسرعة كبيرة والمرأة وراءها ممسكةً بذنبها ...... تخيلوا شكلها
ودفت البقرة الباب برأسها ودخلت والمرأة وراءها فإذا بها أمام زوجها وجهاً لوجه فصرخت فيه :
_ انا والله ما جيت .. بس البقره هي اللي جرتني !!!!!
ما يستفاد من القصه/
-لاصار زوجك تعبان لاتقعدين تقرقرين على راسه
-لا تزعلين وتروحين لأهلك من نفسك لا خليه هو اللي يوديك عشان يرجعك<<مهمه هاذي
-لا ترجعين بنفسك جيبي لك بقره خليها ترجعك
-اول شي تشترينه لما تجين تجهزين لزواجك بقره سنعه وعلميها بيتكم عشان ما توديك بيت الجيرانملطوووووش لعيونكم
17
1K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

زين الطبائع
•
يسلموا يالغلا




الصفحة الأخيرة