أن دمعة واحدو تنزل من العين لخشية الله ستبقى للآخرة ،حيث تفنى الدنيا ومافيها ،وتبقى تلك القطرة التي وقعت في صحيفة العمل،
مانساها الكاتب الكريم الذي على اليمين أن يسجلها،حتى استظل صاحبها بعرش الرحمن يوم الحر الشديد ،وحتى لاتمس تلك العين النار ابدا
فقد مدح الله قوما يبكون عند تلاوة القران فقال تعالى ( ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا )
وقال تعالى ذاما قوما لايبكون من تلاوة الآيات عليهم"( أفمن هذا الحديث تعجبون (59) وتضحكون ولاتبكون(60).
وقدكان الرسول صلى الله عليه وسلم صاحب المكانة العالية في البكاء من خشية الله ،وكان يرغب اصحابه في البكاء من خشية الله فعن أنس
رضي الله عنه قال: خطب رسول الله خطبة ما سمعت مثلها قط ، فقال (لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا ))، قال : فغطى
أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وجوههم ولهم خنين)) والخنين :هو صوت البكاء والنحيب.
وكان خليفته الاول الصديق رضي الله عنه كذلك رقيق القلب بكاء .
وكان الفاروق رضي الله عنه من بعده تحت عينيه خطان أسودان من كثرة البكاء .
وكان باقي الصحابة كذلك رضوان الله عليهم.
واخيرا اللهم اجعلنا من البكائين يارب العالمين
الطوارق @altoark
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
اااامين
جزاك الله خير الجزاااء