سمعت من احد المختصين ان البلاستيك الذي يستخدم في العبوات الخاصة بالماء وحفظ الاغذية والذي يوجد فيه رمز 7 تحت اسفل العبوة خطر جدا على الصحة وسبب في تاخر الحمل وسرطان الثدي
كما يوجد في العلب المعدنية المغلفة بالبلاستيك من الداخل
هذا النوع من البلاستيك يحتوي على مادة Bisphenol A
Totah2011 @totah2011
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
البيسفنول الموجود في الكثير من المواد البلاستيكية يخفض بشكل ملحوظ خصوبة الرجال، و إذا تواجدت هذه المادة الكيميائية
بتركيز عالي في البول يؤثر ذلك أيضاً على تركيز السائل المنوي و يخفض من قدرته على الحياة بنسبة ثلاثة أضعاف والعدد
الاجمالي من الحيوانات المنوية قد ينخفض بنسبة أربع أضعاف أقل. بالإضافة إلى ذلك لوحظ أيضاً تضاعف في نسبة تنقل
الخلايا الجرثومية.
هذه هي نتائج دراسة شاملة من قبل باحثين بإشراف لي كون من شعبة بحوث في أوكلاند التي تثبت مضار هذه المادة
و تعزز نتائج الدراسات السابقة التي اجريت على الحيوانات والبشر.
البيسفنول ألف هي مادة كيميائية تستخدم في تغليف المواد الغذائية والكثير من الأشياء اليومية المصنوعة من البلاستيك
مثل زجاجة الرضع أو المصاصة الخاصة للرضع.
في دراسة استغرقت خمس سنوات قام الباحثون بتشخيص عمال مصنع من الصين الذين كانوا يصنعون أشياء تستخدم فيه
البيسفنول، و قام العلماء أيضاً باستجوابهم عن عوامل اخرى التي قد تؤثر أيضا على نوعية الحيوانات المنوية مثل التدخين
والكحول وعن أمراض مزمنة و غيره من العوامل التي تؤثر في خصوبة الرجل بغرض المعرفة الحقيقية عن تأثير هذه المادة.
ثم قاموا بتحليل البول و السائل المنوي من عينات ٢١٨ عامل و توصلوا إلى نتائج واضحة: الأشخاص الذين تم عندهم إكتشاف
البيسفنول في البول كانت لديهم نوعية الحيوانات المنوية اسوء بكثير من الأخرين من دون هذه المادة الكيميائية في البول.
يتم إنتاج البيسفنول وبكميات كبيرة في جميع أنحاء العالم، و تلعب دوراً كبيراً في تغليف الأطعمة. على سبيل المثال
في المشروبات داخل العلب البلاستيكية والمشروبات والمعلبات الغذائية داخل علب معدنية حتى في زجاجات الرضع.
البيسفنول كان محط إشتباه في وقت سابق في أن له تأثيرات مشابهة لهرمونات الإنسان، و تأثيره على الجهاز التناسلي
الذكري و الانثوي على حد سواء. لكن الدراسات السابقة كانت لها نتائج مختلفة عن بعضها البعض عن درجة التأثير وادخلت
الكثير من الحكومات في نقاش عن حظر إنتاج هذه المادة. حيث صنفت كندا البيسفنول في الآونة الأخيرة كمادة سامة
و منعت من إستخدامه في التصنيع في العديد من المنتجات. في فرنسا والدنمارك حظرت تصنيع بعض منتجات الأطفال
التي يتم تصنيعها باستخدام هذه المادة الخطرة. أما في ألمانيا فإن حظر هذه المادة الكيميائية قيد النقاش.
بتركيز عالي في البول يؤثر ذلك أيضاً على تركيز السائل المنوي و يخفض من قدرته على الحياة بنسبة ثلاثة أضعاف والعدد
الاجمالي من الحيوانات المنوية قد ينخفض بنسبة أربع أضعاف أقل. بالإضافة إلى ذلك لوحظ أيضاً تضاعف في نسبة تنقل
الخلايا الجرثومية.
هذه هي نتائج دراسة شاملة من قبل باحثين بإشراف لي كون من شعبة بحوث في أوكلاند التي تثبت مضار هذه المادة
و تعزز نتائج الدراسات السابقة التي اجريت على الحيوانات والبشر.
البيسفنول ألف هي مادة كيميائية تستخدم في تغليف المواد الغذائية والكثير من الأشياء اليومية المصنوعة من البلاستيك
مثل زجاجة الرضع أو المصاصة الخاصة للرضع.
في دراسة استغرقت خمس سنوات قام الباحثون بتشخيص عمال مصنع من الصين الذين كانوا يصنعون أشياء تستخدم فيه
البيسفنول، و قام العلماء أيضاً باستجوابهم عن عوامل اخرى التي قد تؤثر أيضا على نوعية الحيوانات المنوية مثل التدخين
والكحول وعن أمراض مزمنة و غيره من العوامل التي تؤثر في خصوبة الرجل بغرض المعرفة الحقيقية عن تأثير هذه المادة.
ثم قاموا بتحليل البول و السائل المنوي من عينات ٢١٨ عامل و توصلوا إلى نتائج واضحة: الأشخاص الذين تم عندهم إكتشاف
البيسفنول في البول كانت لديهم نوعية الحيوانات المنوية اسوء بكثير من الأخرين من دون هذه المادة الكيميائية في البول.
يتم إنتاج البيسفنول وبكميات كبيرة في جميع أنحاء العالم، و تلعب دوراً كبيراً في تغليف الأطعمة. على سبيل المثال
في المشروبات داخل العلب البلاستيكية والمشروبات والمعلبات الغذائية داخل علب معدنية حتى في زجاجات الرضع.
البيسفنول كان محط إشتباه في وقت سابق في أن له تأثيرات مشابهة لهرمونات الإنسان، و تأثيره على الجهاز التناسلي
الذكري و الانثوي على حد سواء. لكن الدراسات السابقة كانت لها نتائج مختلفة عن بعضها البعض عن درجة التأثير وادخلت
الكثير من الحكومات في نقاش عن حظر إنتاج هذه المادة. حيث صنفت كندا البيسفنول في الآونة الأخيرة كمادة سامة
و منعت من إستخدامه في التصنيع في العديد من المنتجات. في فرنسا والدنمارك حظرت تصنيع بعض منتجات الأطفال
التي يتم تصنيعها باستخدام هذه المادة الخطرة. أما في ألمانيا فإن حظر هذه المادة الكيميائية قيد النقاش.
تنبهت العديد من دول العالم إلى المشاكل الصحية والبيئية الخطيرة التي تترتب على استخدام البلاستيك لحفظ ونقل المواد الغذائية، وتعزى مخاطره إلى مكوناته الأساسية، المونومرات الأحادية والتي يمكن أن تتبقى في البلاستيك بشكل غير مرتبط ، كما تعزي تلك المخاطر إلى المضافات والمحسنات الكيميائية التي تخلط مع البلاستيك لإكسابه المرونة أو القساوة أو اللون أو لمقاومة درجات الحرارة العالية.
وفي دراسة أجريت مؤخرا من قبل فريق طبي متخصص بقيادة ( تيبورهاجيسزان ) من كلية الطب بجامعة يال في نيو هيفين بولاية كونيتيكت الأمريكية ، اعلن عن اكتشافهم لمخاطر جديدة ناجمة عن استخدام البلاستيك بشكل مكثف في حياتنا اليومية .
هذه المخاطر تعود إلى استخدام مادة BPA ( Bis – Phenol A ) وبشكل كبير في صناعة الحاويات البلاستيكية المخصصة لحفظ الطعام والشراب ، حيث تبين انه يتسرب من تلك الأوعية البلاستيكية تراكيز منخفضة من مادة BPA والتي بينت التجارب المخبرية وبشكل قاطع مقدرة هذه التراكيز على إلحاق أضرار في وظائف المخ لدى فئران التجارب .
ومادة BPA المستخدمة في صناعة بعض الأواني والحاويات البلاستيكية ، تتميز بان روابط جزيئاتها غير مستقرة وتتأثر باختلاف درجة الحرارة ، مما ينجم عنه ذوبانها في المواد الغذائية التي تلامس تلك الأوعية ، أو ذوبانها في المحاليل الطبية والأدوية التي تحفظ في أوعية بلاستيكية يدخل في تركيبها تلك المادة.
التجارب التي قام بها الفريق الأمريكي والتي نشرت نتائجها في دورية الأكاديمية الوطنية مؤخرا ، بينت أن مادة BPA تؤثر وبشكل مباشر في نمو أدمغة الفئران التي تتعرض لها ، عن طريق إلغاء تشكل بعض الروابط العصبية في منطقتين رئيسيتين في المخ ، هما منطقة لحاء قرن أمون واللحاء الجبهي ، ومن المعلوم أن تلك الروابط العصبية تلعب دورا هاما في تعزيز حالة الإدراك والحالة المزاجية عند الإنسان .
جدير بالذكر أن الحد اليومي للأمان الحيوي الاسترشادي لتلك المادة ، والتي اعتمدتها سابقا وكالة الحماية البيئة الأمريكية قدرته بنحو 50 مايكرو غراما لكل كيلو غرام ، لكن في ضوء نتائج الدراسات الجديدة ، فقد يتم خفض هذا المعامل الآمن للاستهلاك الإنساني من مادة BPA .
إن تلك النتائج ، وما أسفرت عنه من ردود فعل متباينة لم تتضح معالمها في الوقت الراهن ، جاءت منسجمة مع القائمة الطويلة للمخاطر الصحية والبيئية التي تنتج عن استخدام البلاستيك في كافة شؤون حياتانا اليومية .
وفي دراسة أجريت مؤخرا من قبل فريق طبي متخصص بقيادة ( تيبورهاجيسزان ) من كلية الطب بجامعة يال في نيو هيفين بولاية كونيتيكت الأمريكية ، اعلن عن اكتشافهم لمخاطر جديدة ناجمة عن استخدام البلاستيك بشكل مكثف في حياتنا اليومية .
هذه المخاطر تعود إلى استخدام مادة BPA ( Bis – Phenol A ) وبشكل كبير في صناعة الحاويات البلاستيكية المخصصة لحفظ الطعام والشراب ، حيث تبين انه يتسرب من تلك الأوعية البلاستيكية تراكيز منخفضة من مادة BPA والتي بينت التجارب المخبرية وبشكل قاطع مقدرة هذه التراكيز على إلحاق أضرار في وظائف المخ لدى فئران التجارب .
ومادة BPA المستخدمة في صناعة بعض الأواني والحاويات البلاستيكية ، تتميز بان روابط جزيئاتها غير مستقرة وتتأثر باختلاف درجة الحرارة ، مما ينجم عنه ذوبانها في المواد الغذائية التي تلامس تلك الأوعية ، أو ذوبانها في المحاليل الطبية والأدوية التي تحفظ في أوعية بلاستيكية يدخل في تركيبها تلك المادة.
التجارب التي قام بها الفريق الأمريكي والتي نشرت نتائجها في دورية الأكاديمية الوطنية مؤخرا ، بينت أن مادة BPA تؤثر وبشكل مباشر في نمو أدمغة الفئران التي تتعرض لها ، عن طريق إلغاء تشكل بعض الروابط العصبية في منطقتين رئيسيتين في المخ ، هما منطقة لحاء قرن أمون واللحاء الجبهي ، ومن المعلوم أن تلك الروابط العصبية تلعب دورا هاما في تعزيز حالة الإدراك والحالة المزاجية عند الإنسان .
جدير بالذكر أن الحد اليومي للأمان الحيوي الاسترشادي لتلك المادة ، والتي اعتمدتها سابقا وكالة الحماية البيئة الأمريكية قدرته بنحو 50 مايكرو غراما لكل كيلو غرام ، لكن في ضوء نتائج الدراسات الجديدة ، فقد يتم خفض هذا المعامل الآمن للاستهلاك الإنساني من مادة BPA .
إن تلك النتائج ، وما أسفرت عنه من ردود فعل متباينة لم تتضح معالمها في الوقت الراهن ، جاءت منسجمة مع القائمة الطويلة للمخاطر الصحية والبيئية التي تنتج عن استخدام البلاستيك في كافة شؤون حياتانا اليومية .
الصفحة الأخيرة
.
وتستعمل هذا المادة الكيمياوية عموماً في المنتجات والتجهيزات البلاستيكية الخاصة بالأطفال الرضّع، بضمن ذلك قناني الحليب.
ومن جهتها دعت وزارة الصحة الأمريكية والخدمات الإنسانية الأهل لتوخي الحذر عند شراء التجهيزات البلاستيكية للاطفال الرضع، ونصحتهم بالتالي لحماية اطفالهم من التعرض لهذه المادة السامة:
1. لا تستعمل القناني والأكواب والصحون البلاستيكية التي تعرضت للخدش. الخدوش يمكن أن تزيد من تسرب هذه المواد إلى طعام وشراب الاطفال وبالتالي تزيد من المخاطر الصحية عليهم.
2. لا تستعمل الماء الساخن جدا في الاوعية البلاستيكية والقناني المخصصة لصنع الحليب لأن الماء المغلي يمكن أن يذيب طبقة من المادة السامة.
3. لا تستعمل منتجات المايكروويف التي تحتوي على مادة Bisphenol A.
4. قم بقراءة المكونات على عبوات البلاستيك الخاصة بالاطفال الرضع قبل شرائها وتأكد من شراء منتجات خالية من هذه المادة السامة.
5. لا تهمل أي مؤشرات غير طبيعية عند الاطفال، وقم بزيارة الطبيب فور شعور الطفل بأي عارض صحي.
6. استبدل العبوات والقناني والمواد البلاستيكية الاخرى بشكل منتظم ولا تستعمل عبوات الطعام البلاستيكية القديمة لتحضير أو تخزين الاطعمة.