السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو ضغط على عبارة ( تفضلي ) منتصف الرساله ويوجد صوت
. WIDTH=900 HEIGHT=500
fahad @fahad_2
عضو
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
fahad
•
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنقل لكم مقال للأخت مشاعل العيسى من منتدى الساحة السياسية واقتبس منه ما كتبته عن برجس ...
- جاءت حادثة ..( برجس ) ..وانتشر أمره لدى القاصي والداني ...وهذه الحادثة على بشاعتها ..إلا أن في داخلها بعض الخير ..ولله الحكمة البالغة..
- هنا ...أستطيع أن أقول أن هذه الضربة ...لم تخطر على بال العلمانيين ..ولم يدر في خلد أحدهم أن تصفعهم أيديهم ..وأن الكوبرا قد التفت على نفسها .وعضت ذيلها ..
- كان برجس نتيجة ...العلمنة’ ..والفساد و الترف ...والحرية المخزية ..الحرية التي تضر الآخرين ...وتتعدى على شرف الناس
- هنا تساءل الناس ...
- هل ثمن الحرية ...شرف البنات ...هل ثمن الحرية ...أن تتخضب لحى الرجال بالدموع ؟؟
هل نتاج الحرية أن تموت الأم حسرة وكمداً على ابنتها ....؟؟؟؟
- لقد أخطأوا الطريق ..هذه المرة أيضاً ...
لقد حسبوها بحساباتهم البشرية ...حساباً صحيحاً لا غبار عليه ....وكان موقف علماءنا ...وعلو كعب صحفنا العلمانية ...والحرب العسكرية التي تدار حولنا من كل مكان ...الصدمات متوالية والعالم يموج ....كل هذه الأسباب جعلتهم يتوقعون النجاح هذه المرة .....لكن ...الله هو المدبر لكل شيء .. ..لقد اقترفوا خطأً كبيراً ..إذ أنهم حسبوا حساب كل شيء ..لكنهم لم يحسبوا حساب......................... الغيب
- ..في وقت الأزمة هذه تتدخل إرادة الحي القيوم من غير أن نتدخل نحن بالأسباب ..جاءت إرادة الله ...لتقول لهم ...لا ...... لن يكون شيء في هذا الكون إلا إذا أمره الله ...وقال له ..كن ...هذه المرة رد الله مكرهم عليهم .. ( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين )
- وبعد حادثة ( برجس ) ... ...بدأ المجتمع يفكر في إعادة الرؤية للمطالب التي يطالب بها النساء في الحوار الوطني ...وبدأ المجتمع يخاف ...إنه بين نارين ...إما أن يصدق كذبات دعاة التغريب.والتخريب وزجّ المرأة في أمور الرجال..والاختلاط ......وكذباتهم بالمبالغة في تضخيم أهمية دور المرأة في التنمية والاقتصاد والتطور ودفع عجلة التقدم ...وما بين الشرف والكرامة والعزة والنخوة ...وووووأشياء كثيرة .....
إن على مجتمعنا أن يختار ...إما المزيد من حوادث العار..!!. وإنتهاك الشرف والفضح والتشهير في ظل المطالبة بالتنمية والنهضة المزعومة ....أو الشرف والفضيلة في ظل التنمية والتطور وفق أسس دينية.
لا أظن أن مجتمعنا العربي المسلم ..والذي يتباهي بنخوته وشهامته منذ القدم ...سيوافق على أن يضحي بشرفه مقابل كل مظاهر التقدم والتطور الذي ثمنه الفساد
- لقد وضعنا برجس في اختيار صعب ...لسبب واحد ...أن برجس ليس جنياً ولا شبحاً ولا مخلوقاً نزح من زحل كما أن هذه الفتاة لم تأت لنا من بلاد العجائب ...
- إنهم صورة واقعية ...حقيقية ..لأبناء وبنات موجودين في هذا البلد ..وقد يحدث أو حدث لغيرها مثل ذلك أو أشد
إن الذي يقول بأن الفساد الأخلاقي والدعارة والبغاء وقلة الحياء غير موجود في السعودية..فهو واهم
والذي يقول أن هذه الأمور منتشرة في السعودية ...فهو أيضاً واهم ..واهم ...واهم
مجتمعنا ...مثل كل المجتمعات الانسانية ...يحمل النوعين معاً ...الفضيلة والرذيلة ...لكنه يختلف عن بقية المجتمعات ..لأن كل واحد منا لا يسعه أن ينسى ..أن هذه الأرض طاهرة......وينبغي المحافظة على طهارتها ..حتى لو كلف ذلك ...أن تتخلف في جميع مجالات الحياة التنموية والاقتصادية والحضارة المادية ..
بيدَ أنّ مجتمعنا ليس مجتمعاً مثالياً خلواً من الأخطاء ....لا يوجد مجتمعاً مثالياً إلا في الأحلام ...حتى المجتمع الذي ربّاه النبي صلى الله عليه وسلم ..قطع فيه يد السارق ورجم فيه بسبب جريمة الزنا خمس مرات
خمس مرات ...يرجم الزناة في عهد رسول الله وفي وقت نزول الوحي ..نعم ..وكان العدد قابلاً للزيادة ....لولا القوة والصرامة في الحق و في تنفيذ الحد ...والتي جعلت من الجريمة شيئاً مخيفاً ..وتركز لدى الفرد فكرة أن الثمن باهض ... وهذا مايستحقه من جعل الله أهون الناظرين إليه ..
- ولأن رحمته سبقت عذابه جعل في القصاص ..وإماتة شخص واحد مجرم .....حياة لمجتمع كامل ...وجعل في فضيحة بنت واحدة ...تنبيهاً لبنات مجتمع كامل
- لقد ظننا جميعاً أن أمر ( برجس )....كله شر ...لكن الله علمنا أن لا نحكم بكمال الشر على الشيء ..ولقد ضرب لنا مثلاً لا يتخيل المؤمن أن فيه خيراً .فقرر سبحانه أن هناك خير في قضية ....فمن أصعب القضايا ...أن .تتهم زوجة خير الخلق وترمى بالزنا ..هذه كارثة في منظورنا البشري ...
.ومع ذلك يقول عز وجل : ( لا تحسبوه شراً لكم بل هو خير لكم لكل امريء منهم ما اكتسب من الإثم والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم.... إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وانتم لا تعلمون )
نعم ...الله يعلم ...ونحن لا نعلم ...وهو الحكيم الخبير
فكم من بنت تنبهت ..وكم من أناس عادوا لمراجعة أنفسهم والانتباه لبناتهم..وكم من أب قرر أن يفطن لتصحيح اسلوبه في التربية ...وكم من براجس في بلدنا وضعوا أيديهم على قلوبهم وقرروا الإقلاع عن غيهم ....وكم من شباب خافوا على أنفسهم فيما لو استهانوا باعراض البنات .....وكم من شباب خافوا على أخواتهم ..!!!.وكم من أناس دعوا لرجال الهيئة بعد أن كانوا يدعون عليهم ويتهجمونهم وينتقدونهم ..فلقد أدرك الناس أن الهيئة كانت رحيمة ببنات المسلمين وسترت على الكثيرات منهن
- وعرف المجتمع بفطرته السليمة أننا لو وافقنا على مطالب أولئك النسوة ... لخسرنا شرف الآلاف من البنات ...وعلى الملاً ..!!
- لقد ...كانت إرادة الله هي التي تحمي هذا البلد الطاهر ...
- لقد اختصر برجس والبنت المسافة ...ووفروا علينا الوقت ...لقد قال برجس للصحف :
- كفوا عن هذا العبث ...أنا النتيجة ...وهي النتيجة ..لقد أتى برجس بالنهاية ..قبل أن نرتكب جريمة.. تجربة البداية ...وكانت الضحية بنت من بناتنا ..
وكان لابد من ذلك ...إذ أننا تعبنا ونحن نحذر ...وتعبنا ونحن نقول ...وما من سميع مجيب ...مجتمعنا ...نسخة من الفرد منا ...لا ينتبه إلا بعد وقوع الكارثة ....ولكن السؤال الآن ...هل ستزداد الكوارث؟؟؟ ...هنا أقول بأن الحل بيد رجال ونساء وعقلاء ..هذا الوطن ...
- سفينتنا ...ستمضي وستمشي بسلام بعد أن اخترقتها أقلامهم السمجة ..ومطالبهم التي تفضي للقذارة ...وتهتك الشرف ...سفينتنا كادت أن تغرق بعد أن اخترقتها سكاكينهم ...لقد أثبتوا بخرقهم للسفينة من أسفل بأنهم منحطين سفلة ......عجزت .إرادتهم الضعيفة على الرقي والسمو فأخلدوا للأرض ...لم يملكوا القدرة على الارتفاع لأعلى لجلب الماء النظيف ..فآثروا البقاء مع كسلهم وأخذ الماء بطريقتهم حتى لو تلوث...وكان لابد لنا من موقف ..إذ أننا لو تركناهم لهلكنا كلنا..
- .لقد حاولوا خرم السفينة...فسددنا خرمهم ... بقطعة صوف نقية فاضلة ..هي .. وقفة الشعب وأقلام الشرفاء منهم ....ثم أعادوا الكرة ...فتصدينا لهم بالصوف النقي .....شجاعة ولاة الأمر وصرخة المفتي ....واليوم وبعد مآسينا ..اضطررنا ..أن نسد ما اقترفته أقلامهم قذرة بـخرقة حمراء ..نتنه....لكننا لابد أن نرضى بها فهي على أي حال ..أحسن من الصراخ والعويل ...والذي لاشك لا يفيد في لحظات الغرق ..!!!
-
الخرقة الحمراء المتسخة لم تكن هي أمنيتنا ...لكننا ...في وقت يستنجد فيه الغريق العفيف الشريف الذي اعتاد على أن يتكأ على خشب الزان ....... أن يتمسك ..بقشة ....أي قشه ...توصله للشاطيء ...
هنا تذكرت قوله صلى الله عليه وسلم ( إن الله يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر وبأقوام لا خلاق لهم )
- و تذكرت ( فنسك ) المستشرق الألماني الذي عكف سنوات طويلة على تاليف المعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي هو و لفيف مع المستشرقين ..وكان أساس عمله هو وأصحابه أن يضرب الأحاديث النبوية ببعضها ليطعن في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم ..فقام بعمل من أعظم الأعمال وأجلها خدمة للسنة ...واستفاد من هذا العمل الجبار الكثير من طلبة العلم ..ولا يكاد يخلو بيت من هذا المعجم الضخم .....بمجهود وسنين من عمر فنسك وأصحابه ..
- . عفواً بلدي الحبيب
وصلنا لزمن ...ننتظر فيه أن ينتصر لنا الفاجر ...في الوقت الذي عجزنا فيه أن نقول الحقيقة على صحفنا ..
كلنا ندفع الثمن ..كلنا ....كلنا ...وكلنا علينا أن نقبل بالحل... أي حل ...حتى لو كان موجعاً يظل اسمه ..نجاة ....والنجاة .شيء طالما انتظرناه
عفواً بني علمان ..راجعوا حساباتكم ...وراجعوا مقالاتكم ...وتحسسوا خدودكم فلقد صفعكم الخال ...خال برجس صفعكم صفعة قوية وصل صداها لكل مكان
بلدي الحبيب
في غمرة المناداة بحقوق المرأة وتضخيم قضيتها ...أجدني اعود ككل مرة وأقول لكم بأن القانون الإلهي هو الذي يحكمنا ..وليست قوانين سولون ومونتيسكيو وشيشرون ..ولا لصراخ برتراند راسل ...فالتطور ذاته هو سنة الله ..وقوانينه تتناسب وسنته .وقانون الله قانون ثابت ..غير قابل للاستئناف أبداً مهما تطور الناس والأشياء من حولنا ..قانون يضمن لنا تقدمنا ويضمن لنا نمو اقتصادنا ويضمن رزقنا رجالنا ونساء ..من غير ان نخرج لنبحث عنه بأنفسنا
..ذلك لأن الله هو الرزاق ..
فالذي خلق الرحى ..قادر على ان يأتيها بالطحين
الحل وطرق تحرير المرأه وتكريمها ....في القرآن ..و الله.عز وجل ....أوجد الحلول قبل 1400 سنة ..القرار في البيت..الحجاب .. وترك التبرج والسفور.. وغض البصر والحياء ورعاية الزوج وإن قلتم أيها البشر ...لا ...وأن هذا ضد التطور وأنه ظلم للمرأة
فاسمحوا لي أن أقول لكم أنكم ..تتهمون ربكم بالظلم
- ولا يسعني إلا أن أقول ....ويحكم ...أوتزعمون أن ربكم غير رحيم .؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!
أنقل لكم مقال للأخت مشاعل العيسى من منتدى الساحة السياسية واقتبس منه ما كتبته عن برجس ...
- جاءت حادثة ..( برجس ) ..وانتشر أمره لدى القاصي والداني ...وهذه الحادثة على بشاعتها ..إلا أن في داخلها بعض الخير ..ولله الحكمة البالغة..
- هنا ...أستطيع أن أقول أن هذه الضربة ...لم تخطر على بال العلمانيين ..ولم يدر في خلد أحدهم أن تصفعهم أيديهم ..وأن الكوبرا قد التفت على نفسها .وعضت ذيلها ..
- كان برجس نتيجة ...العلمنة’ ..والفساد و الترف ...والحرية المخزية ..الحرية التي تضر الآخرين ...وتتعدى على شرف الناس
- هنا تساءل الناس ...
- هل ثمن الحرية ...شرف البنات ...هل ثمن الحرية ...أن تتخضب لحى الرجال بالدموع ؟؟
هل نتاج الحرية أن تموت الأم حسرة وكمداً على ابنتها ....؟؟؟؟
- لقد أخطأوا الطريق ..هذه المرة أيضاً ...
لقد حسبوها بحساباتهم البشرية ...حساباً صحيحاً لا غبار عليه ....وكان موقف علماءنا ...وعلو كعب صحفنا العلمانية ...والحرب العسكرية التي تدار حولنا من كل مكان ...الصدمات متوالية والعالم يموج ....كل هذه الأسباب جعلتهم يتوقعون النجاح هذه المرة .....لكن ...الله هو المدبر لكل شيء .. ..لقد اقترفوا خطأً كبيراً ..إذ أنهم حسبوا حساب كل شيء ..لكنهم لم يحسبوا حساب......................... الغيب
- ..في وقت الأزمة هذه تتدخل إرادة الحي القيوم من غير أن نتدخل نحن بالأسباب ..جاءت إرادة الله ...لتقول لهم ...لا ...... لن يكون شيء في هذا الكون إلا إذا أمره الله ...وقال له ..كن ...هذه المرة رد الله مكرهم عليهم .. ( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين )
- وبعد حادثة ( برجس ) ... ...بدأ المجتمع يفكر في إعادة الرؤية للمطالب التي يطالب بها النساء في الحوار الوطني ...وبدأ المجتمع يخاف ...إنه بين نارين ...إما أن يصدق كذبات دعاة التغريب.والتخريب وزجّ المرأة في أمور الرجال..والاختلاط ......وكذباتهم بالمبالغة في تضخيم أهمية دور المرأة في التنمية والاقتصاد والتطور ودفع عجلة التقدم ...وما بين الشرف والكرامة والعزة والنخوة ...وووووأشياء كثيرة .....
إن على مجتمعنا أن يختار ...إما المزيد من حوادث العار..!!. وإنتهاك الشرف والفضح والتشهير في ظل المطالبة بالتنمية والنهضة المزعومة ....أو الشرف والفضيلة في ظل التنمية والتطور وفق أسس دينية.
لا أظن أن مجتمعنا العربي المسلم ..والذي يتباهي بنخوته وشهامته منذ القدم ...سيوافق على أن يضحي بشرفه مقابل كل مظاهر التقدم والتطور الذي ثمنه الفساد
- لقد وضعنا برجس في اختيار صعب ...لسبب واحد ...أن برجس ليس جنياً ولا شبحاً ولا مخلوقاً نزح من زحل كما أن هذه الفتاة لم تأت لنا من بلاد العجائب ...
- إنهم صورة واقعية ...حقيقية ..لأبناء وبنات موجودين في هذا البلد ..وقد يحدث أو حدث لغيرها مثل ذلك أو أشد
إن الذي يقول بأن الفساد الأخلاقي والدعارة والبغاء وقلة الحياء غير موجود في السعودية..فهو واهم
والذي يقول أن هذه الأمور منتشرة في السعودية ...فهو أيضاً واهم ..واهم ...واهم
مجتمعنا ...مثل كل المجتمعات الانسانية ...يحمل النوعين معاً ...الفضيلة والرذيلة ...لكنه يختلف عن بقية المجتمعات ..لأن كل واحد منا لا يسعه أن ينسى ..أن هذه الأرض طاهرة......وينبغي المحافظة على طهارتها ..حتى لو كلف ذلك ...أن تتخلف في جميع مجالات الحياة التنموية والاقتصادية والحضارة المادية ..
بيدَ أنّ مجتمعنا ليس مجتمعاً مثالياً خلواً من الأخطاء ....لا يوجد مجتمعاً مثالياً إلا في الأحلام ...حتى المجتمع الذي ربّاه النبي صلى الله عليه وسلم ..قطع فيه يد السارق ورجم فيه بسبب جريمة الزنا خمس مرات
خمس مرات ...يرجم الزناة في عهد رسول الله وفي وقت نزول الوحي ..نعم ..وكان العدد قابلاً للزيادة ....لولا القوة والصرامة في الحق و في تنفيذ الحد ...والتي جعلت من الجريمة شيئاً مخيفاً ..وتركز لدى الفرد فكرة أن الثمن باهض ... وهذا مايستحقه من جعل الله أهون الناظرين إليه ..
- ولأن رحمته سبقت عذابه جعل في القصاص ..وإماتة شخص واحد مجرم .....حياة لمجتمع كامل ...وجعل في فضيحة بنت واحدة ...تنبيهاً لبنات مجتمع كامل
- لقد ظننا جميعاً أن أمر ( برجس )....كله شر ...لكن الله علمنا أن لا نحكم بكمال الشر على الشيء ..ولقد ضرب لنا مثلاً لا يتخيل المؤمن أن فيه خيراً .فقرر سبحانه أن هناك خير في قضية ....فمن أصعب القضايا ...أن .تتهم زوجة خير الخلق وترمى بالزنا ..هذه كارثة في منظورنا البشري ...
.ومع ذلك يقول عز وجل : ( لا تحسبوه شراً لكم بل هو خير لكم لكل امريء منهم ما اكتسب من الإثم والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم.... إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وانتم لا تعلمون )
نعم ...الله يعلم ...ونحن لا نعلم ...وهو الحكيم الخبير
فكم من بنت تنبهت ..وكم من أناس عادوا لمراجعة أنفسهم والانتباه لبناتهم..وكم من أب قرر أن يفطن لتصحيح اسلوبه في التربية ...وكم من براجس في بلدنا وضعوا أيديهم على قلوبهم وقرروا الإقلاع عن غيهم ....وكم من شباب خافوا على أنفسهم فيما لو استهانوا باعراض البنات .....وكم من شباب خافوا على أخواتهم ..!!!.وكم من أناس دعوا لرجال الهيئة بعد أن كانوا يدعون عليهم ويتهجمونهم وينتقدونهم ..فلقد أدرك الناس أن الهيئة كانت رحيمة ببنات المسلمين وسترت على الكثيرات منهن
- وعرف المجتمع بفطرته السليمة أننا لو وافقنا على مطالب أولئك النسوة ... لخسرنا شرف الآلاف من البنات ...وعلى الملاً ..!!
- لقد ...كانت إرادة الله هي التي تحمي هذا البلد الطاهر ...
- لقد اختصر برجس والبنت المسافة ...ووفروا علينا الوقت ...لقد قال برجس للصحف :
- كفوا عن هذا العبث ...أنا النتيجة ...وهي النتيجة ..لقد أتى برجس بالنهاية ..قبل أن نرتكب جريمة.. تجربة البداية ...وكانت الضحية بنت من بناتنا ..
وكان لابد من ذلك ...إذ أننا تعبنا ونحن نحذر ...وتعبنا ونحن نقول ...وما من سميع مجيب ...مجتمعنا ...نسخة من الفرد منا ...لا ينتبه إلا بعد وقوع الكارثة ....ولكن السؤال الآن ...هل ستزداد الكوارث؟؟؟ ...هنا أقول بأن الحل بيد رجال ونساء وعقلاء ..هذا الوطن ...
- سفينتنا ...ستمضي وستمشي بسلام بعد أن اخترقتها أقلامهم السمجة ..ومطالبهم التي تفضي للقذارة ...وتهتك الشرف ...سفينتنا كادت أن تغرق بعد أن اخترقتها سكاكينهم ...لقد أثبتوا بخرقهم للسفينة من أسفل بأنهم منحطين سفلة ......عجزت .إرادتهم الضعيفة على الرقي والسمو فأخلدوا للأرض ...لم يملكوا القدرة على الارتفاع لأعلى لجلب الماء النظيف ..فآثروا البقاء مع كسلهم وأخذ الماء بطريقتهم حتى لو تلوث...وكان لابد لنا من موقف ..إذ أننا لو تركناهم لهلكنا كلنا..
- .لقد حاولوا خرم السفينة...فسددنا خرمهم ... بقطعة صوف نقية فاضلة ..هي .. وقفة الشعب وأقلام الشرفاء منهم ....ثم أعادوا الكرة ...فتصدينا لهم بالصوف النقي .....شجاعة ولاة الأمر وصرخة المفتي ....واليوم وبعد مآسينا ..اضطررنا ..أن نسد ما اقترفته أقلامهم قذرة بـخرقة حمراء ..نتنه....لكننا لابد أن نرضى بها فهي على أي حال ..أحسن من الصراخ والعويل ...والذي لاشك لا يفيد في لحظات الغرق ..!!!
-
الخرقة الحمراء المتسخة لم تكن هي أمنيتنا ...لكننا ...في وقت يستنجد فيه الغريق العفيف الشريف الذي اعتاد على أن يتكأ على خشب الزان ....... أن يتمسك ..بقشة ....أي قشه ...توصله للشاطيء ...
هنا تذكرت قوله صلى الله عليه وسلم ( إن الله يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر وبأقوام لا خلاق لهم )
- و تذكرت ( فنسك ) المستشرق الألماني الذي عكف سنوات طويلة على تاليف المعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي هو و لفيف مع المستشرقين ..وكان أساس عمله هو وأصحابه أن يضرب الأحاديث النبوية ببعضها ليطعن في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم ..فقام بعمل من أعظم الأعمال وأجلها خدمة للسنة ...واستفاد من هذا العمل الجبار الكثير من طلبة العلم ..ولا يكاد يخلو بيت من هذا المعجم الضخم .....بمجهود وسنين من عمر فنسك وأصحابه ..
- . عفواً بلدي الحبيب
وصلنا لزمن ...ننتظر فيه أن ينتصر لنا الفاجر ...في الوقت الذي عجزنا فيه أن نقول الحقيقة على صحفنا ..
كلنا ندفع الثمن ..كلنا ....كلنا ...وكلنا علينا أن نقبل بالحل... أي حل ...حتى لو كان موجعاً يظل اسمه ..نجاة ....والنجاة .شيء طالما انتظرناه
عفواً بني علمان ..راجعوا حساباتكم ...وراجعوا مقالاتكم ...وتحسسوا خدودكم فلقد صفعكم الخال ...خال برجس صفعكم صفعة قوية وصل صداها لكل مكان
بلدي الحبيب
في غمرة المناداة بحقوق المرأة وتضخيم قضيتها ...أجدني اعود ككل مرة وأقول لكم بأن القانون الإلهي هو الذي يحكمنا ..وليست قوانين سولون ومونتيسكيو وشيشرون ..ولا لصراخ برتراند راسل ...فالتطور ذاته هو سنة الله ..وقوانينه تتناسب وسنته .وقانون الله قانون ثابت ..غير قابل للاستئناف أبداً مهما تطور الناس والأشياء من حولنا ..قانون يضمن لنا تقدمنا ويضمن لنا نمو اقتصادنا ويضمن رزقنا رجالنا ونساء ..من غير ان نخرج لنبحث عنه بأنفسنا
..ذلك لأن الله هو الرزاق ..
فالذي خلق الرحى ..قادر على ان يأتيها بالطحين
الحل وطرق تحرير المرأه وتكريمها ....في القرآن ..و الله.عز وجل ....أوجد الحلول قبل 1400 سنة ..القرار في البيت..الحجاب .. وترك التبرج والسفور.. وغض البصر والحياء ورعاية الزوج وإن قلتم أيها البشر ...لا ...وأن هذا ضد التطور وأنه ظلم للمرأة
فاسمحوا لي أن أقول لكم أنكم ..تتهمون ربكم بالظلم
- ولا يسعني إلا أن أقول ....ويحكم ...أوتزعمون أن ربكم غير رحيم .؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!
-أروى-
•
لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم
اللهم إنا نستودعك بناتنا وأخواتنا يامن لا تضيع الودائع عنده
جُزيتِ خيرا" أخيتي ............. جعله الله تعالى في ميزان أعمالك يوم لاينفع مالٌ وبنون ..............
وأقول لمن توشكُ أن تقع بالرذيلة:
وا أخيتي إتعظي إتعظي إتعظي قبل أن يجئ يوم لاينفع معه ندم !!!
وكفا بما يحدث واعظا .... ومن يقسم على حبك يجب أن يكون أحرص الناس على شرفك وسمعتك ... !
إنتبهي الصديقة المسمومه التي تلون لكِ أنواع المعصية .... إحذري أخيتي رعاكِ الله !
اللهم إنا نستودعك بناتنا وأخواتنا يامن لا تضيع الودائع عنده
جُزيتِ خيرا" أخيتي ............. جعله الله تعالى في ميزان أعمالك يوم لاينفع مالٌ وبنون ..............
وأقول لمن توشكُ أن تقع بالرذيلة:
وا أخيتي إتعظي إتعظي إتعظي قبل أن يجئ يوم لاينفع معه ندم !!!
وكفا بما يحدث واعظا .... ومن يقسم على حبك يجب أن يكون أحرص الناس على شرفك وسمعتك ... !
إنتبهي الصديقة المسمومه التي تلون لكِ أنواع المعصية .... إحذري أخيتي رعاكِ الله !
الصفحة الأخيرة
هاذ نفس الموضوع الفلاش لكن بشكل ثاني مفيد أن شاء الله
يوجد صوت :
-WIDTH=400 HEIGHT=500
منقول...