السلام عليكم ورحمة الله وبركـــــــــــــاته
:)حبيباتي بنات حواء الغاليات
فيه موضوع حــــــــــــــــــــــــــاز في نفسي وهو ان كثير من الناس مايحب البنات:icon33::icon33::icon33:
ويتشأم منهم ويتصور انهم عار وهم وذل ويفضلون الاولاد:arb: عليهن بالمحبه والمعامله وينتظر
الوقت اللي يجي فيه الرجال اللي يفكه من همها ومصروفها
واكثر مادفعني لتنزيل الموضوع ان فيه وحده تشتكي من امها
وتقول(امي تشمت فيني لان خلفتي بنات وتقولي بكره يكبرن ويجيبن لك الفضيحه والعار) انتهى كلامها
وبحثت بالنت وجبت هالمقال اللي يرد على كل من فضل الولد عى البنت وفرق بمعاملتهم
:26:اتمنى تقرونه الى اخره لانه مفيــــــــــد مرررره:26:
ان الذرية الصالحة التي يطلبها كل مسلم بل كل إنسان، تكون من الإناث كما تكون من الذكور، واقتضت حكمة الله أن يرزق من يشاء ما يشاء، يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور ويجمع لآخرين الذكور والإناث ويبتلي آخرين بالعقم، فلنسأل الله الذرية الصالحة ولا نشترط عليه فهو أعلم بما يصلح لنا، قال تعالى: ﴿ يهبُ لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور أو يُزوجهم ذُكراناً وإناثاً ويجعل مَن يشاء عقيماً﴾، وتأمل كيف قدم الإناث وأخر الذكور، رداً على من كان يحقر من شأنهن، ويتنقص من كرامتهن، ولا يعاملهن إلا كآلة يستعملها السيد الرجل ثم يرميها أنى شاء!!!.
يخطئ في مجتمعاتنا من يحتقر البنات، حتى إذا رزقه الله بنتا أو بنتين أو ثلاثة أو أكثر تأفف وشكا وقلَّل من شأنهن وضجر ودعا بالويل والثبور، وهذه عادة جاهلية حري بالمؤمن والمؤمنة أن يتجاوزاها. قال صلى الله عليه وسلم: "من عال ثلاث بنات، أو ثلاث أخوات أو ابنتين أو أختين كنّ له حجاباً من النار، فإن صبر عليهن حتى يزوّجهن دخل الجنة"، وعن أنس رضي الله عنه قال، قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وسَلَّمَ: "مَن عالَ جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو كهاتين وضَمَّ أصابعه عليه الصلاة والسلام" وفي رواية الترمذي: "دخلت أنا وهو الجنة كهاتين - وأشار بأصبعيه". ضمان منه عليه الصلاة والسلام. فتربية البنات بالإحسان نجاةٌ من النيران ورفقةٌ للنبي العدنان في وسط الجنان.
وقال الشاعر:
أحبّ البنات، فحبّ البنات
فرضٌ على كلّ نفسٍ كريمه
لأن شعيباً لأجل البنات
أخدمه الله موسى كليمه
وإن كنتَ قد حزنت لوقوع خلاف ما أردتَ، فاعلم أن كل شيء في هذا الوجود إنما يقع بتقدير الله تعالى، وله في ذلك الحكمة البالغة، ﴿ ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء﴾وما قضى الله لك من رزق بهؤلاء البنات، فلعلك تنال به الخير الكثير في الدنيا والآخرة، روى أحمد في مسنده عن أنس رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "عجبتُ للمؤمن، إن الله لم يقض قضاء إلا كان خيراً له".
يكفيك أخي شرفا بأن رزقك من جعلهن الله سببا لفضل عظيم تنفق من أجله الدنيا كلها ولا تدركه. وإن تسرب إلى قلبك أخي المسلم أختي المسلمة شيء من الحزن على أن رزقك الله البنات فأنت تجهل فضل المزية التي خصك الله بها. وليحذر المسلم من التسخط على ذلك لأنه من أخلاق أهل الجاهلية التي ذمها الله تعالى بقوله: ﴿ وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ﴾..
من الناس من لم يجد لا ولدا ولا بنتا، يتمنى لو ولد بنتا واحدة ، فكيف أنت أخي وأنت أختي رزقك الله بنات مؤنسات؟ ألا تحمدين الله على العطاء والفضل؟ ومن أدارك أنهن خير لك من الذكور؟ فكم من أبناء عقوا آباءهم وشيبوهم قبل المشيب وأشربوهم كأس العلقم جراء انحرافهم، وكم من بنتٍ رزق بها الوالد كانت أبر به من أولاده الذكور.
المؤنسات الغاليات
عن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تكرهوا البنات فإنهن المؤنسات الغاليات"، سبحان الله! مؤنسات للوالدين وللأزواج من بعد وللأبناء وللأمة جمعاء، ولا أُنس في الدنيا من غير بنات، يوجد الأنس بوجودهن وينقطع بانقطاعهن. بل هن الأنس ذاته. وغاليات بما وهبهن الله من رِقة وحنان وإحسان وقدرة هائلة على التربية برفق ومودة وعفة... وغاليات لمن أحسن إليهن دخل بهن الجنة، والجنة غالية... ﴿ ألا إن سلعة الله غالية ألا إن سلعة الله الجنة﴾. فافهم. وقد كانت والدة الإمام مالك رضي الله عنه تسمى: الغالية... ويكفيها غلاء أن أنجبت أمثال إمام دار الهجرة.
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخلت عليه فاطمة قال: مرحباً بابنتي، ويُجلسها في مجلسه. وخرج يوماً يصلي بالناس وهو يحمل أُمامة بنت بنته زينب، فكان إذا ركع وضعها وإذا قام حملها... أليس هذا هو النموذج الكامل خَلقا وخُلقا؟ أليس هو سيدنا ومعلمنا ومربينا وقدوتنا؟ ومنه نأخذ ديننا وفي طريقه وحدها لا في سواها ننال سعادة الدارين؟
فليسعد أبو البنات بمؤنساته الغاليات وليرض، بل وليشكر الله تعالى على فضله واختياره وإحسانه. فالأنبياء عليهم الصلاة والسلام كانوا آباء بنات، وإنه لا يدري المرء أين الخير، وكم من أب فرح يوم أن بُشر بمقدم ولد ذكر ثم كان وبالاً عليه، وسبباً لتنغيص عيشه، ودوام همه وغمه، (عُد إلى قصة الولد الذي قتله سيدنا الخضر في رحلته مع سيدنا موسى في سورة الكهف) وكم من أبٍ ضجر يوم أن بُشر بمقدم بنتٍ في حين كان يترقب الذكر فتكون هذه البنت يداً حانية وقلباً رحيماً وعونا على نوائب الدهر فتحمله في عجزه وتحمل عنه أثقاله وتواسيه. ومن هنا ندرك أن قرة العين على الحقيقة ليس بأن يكون المولود ذكراً بالضرورة أو أنثى إنما تتحقق إذا كانت ذرية صالحة طيبة. قال تعالى في وصف عباد الرحمن: {والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قُرة أعين واجعلنا للمتقين إماماً}. ذرية طيبة ولم يقل ذكورا طيبين. وقد رحب أحد الصالحين بابنته فقال: أهلا وسهلا بعقيلة النساء وأم الأبناء وجالبة الأصهار والمبشرة بإخوة يتناسقون ونجباء يتلاقون.
الصحبة بإحسان
ينبغي أن ينصرف اهتمام الوالدين إلى رعاية البنات، وتعظيمهن وحُسنِ صُحبتهن، والقيام عليهن وعلى مصالحهن العاجلة والآجلة، فعن جابر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من كان له ثلاث بنات يُؤويهن ويكفيهن ويرحمهن فقد وجبت له الجنة البتة، فقال رجل بعض القوم: وثِِنتين يا رسول الله، قال: وثِنتين" . فقال: "يؤويهن ويكفيهن ويرحمهن"، قال الحافظ: وهذه الألفاظ يجمعها لفظ الإحسان. وعن أبي سعيد: "لا يكون لأحد ثلاث بنات أو ابنتان أو أختان فيتقي الله فيهن ويحسن إليهن إلا دخل الجنة". وفي رواية عن أنس قال: قال رسول الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من كان له أختان أو ابنتان فأحسن إليهن ما صَحبتاه كنتُ أنا وهو في الجنة، وفرق بين إصبعيه". فالصحبة بإحسان ليس لها جزاء إلا الجنة... وأغلى من الجنة النظر إلى وجه الله الكريم.
فما أعظم هذا الأجر، وما أجلّ هذه المنزلة؟ ويا غفلة الناس عن ذاك الفضل؟
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وأزواجه وذريته ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين.
والحمد لله رب العالمين
:)لكـــــــــــن حبـــــــــــــــــي:)
ام فطومه الحلوه @am_ftomh_alhloh
محررة ذهبية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
رتوولة
•
سبحان الله
اذا هذي امها تقول كذا وتشمت فيها ؟؟؟ لاحول ولاقوة الابالله
تقول امي الله يرحمها ( ام الجنين غبرا جبين ) يعني ام العيال تعبانه بحياتها وشقيانه لان الولد صعبه تربيته وهذا متعارف عليه
اما ام البنات على قولت امي الله يرحمها ( كنها بنية المطر ) يعني لابسه ومترتبه على طول ومرتاحه بناتها قدام عينها الي تنظف
والي تطبخ ......
غير اهتمامهن بامهم وابوهم وخدمتهم لهم الين كل وحده يجيها النصيب ..
البنات الصالحات نعمه كبيره من الله ...
ورعاية البنت وتربيتها تربية صحيحة يدخل وليها الجنة قال : (( من عال جارتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو . وضم أصابعه، أي معا ))، وعن عقبة بن عامر الجهني قال: سمعت رسول الله يقول: ((من كان له ثلاث بنات فصبر عليهن وسقاهن وكساهن من جرته، يعني ماله ، كن له حجابا من النار )) إن من يسمع هذا الثناء والإطراء ليجتهد ويجهد في الإحسان إليهن ، والعمل على إحسان تربيتهن تربية صالحة .
تقول امي الله يرحمها ( ام الجنين غبرا جبين ) يعني ام العيال تعبانه بحياتها وشقيانه لان الولد صعبه تربيته وهذا متعارف عليه
اما ام البنات على قولت امي الله يرحمها ( كنها بنية المطر ) يعني لابسه ومترتبه على طول ومرتاحه بناتها قدام عينها الي تنظف
والي تطبخ ......
غير اهتمامهن بامهم وابوهم وخدمتهم لهم الين كل وحده يجيها النصيب ..
البنات الصالحات نعمه كبيره من الله ...
ورعاية البنت وتربيتها تربية صحيحة يدخل وليها الجنة قال : (( من عال جارتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو . وضم أصابعه، أي معا ))، وعن عقبة بن عامر الجهني قال: سمعت رسول الله يقول: ((من كان له ثلاث بنات فصبر عليهن وسقاهن وكساهن من جرته، يعني ماله ، كن له حجابا من النار )) إن من يسمع هذا الثناء والإطراء ليجتهد ويجهد في الإحسان إليهن ، والعمل على إحسان تربيتهن تربية صالحة .
البنات البنات اجمل الكائنات
الله يحفظهم ويجعلهم عواناً لنا
ويقول المثل >>> مايفرح بالبنات الا الكريم
الله يحفظهم ويجعلهم عواناً لنا
ويقول المثل >>> مايفرح بالبنات الا الكريم
الصفحة الأخيرة