ام عثمان12

ام عثمان12 @am_aathman12

عضوة شرف في عالم حواء

البهاق ...

العناية بالبشرة

ما هو الوضـح (البهاق) ؟

البهاق هو ما تعارف الناس على تسميته بالبرص .. بينما التسمية العربية الصحيحة للمرض هي (الوضح) وذلك من الوضوح، وهو ابيضاض الجلد والشعر معا ، أو ابيضاض الجلد فقط بحيث يصبح مغايرا للون الأصلي الموروث. ولابد لنا في بداية حديثنا عن البهاق أن نجيب على تساؤلات هامة في هذا المجال .

لماذا يختلف لون جلد الجنس البشري بناء على اختلاف عرقه وسلالته وموطنه الأصلي، ولماذا كان لون الإنسان الأفريقي، مثلا، اسودا، بينما الأوروبي ابيضا، بينما العربي حنطيا ؟

إن الله سبحانه وتعالى عندما خلق الإنسان أودع في طبقات بشرته السفلية خلايا متخصصة تدعى الخلايا الصابغة للبشرة أو (القيتامينيات أو الميلانوسايت أو خلايا الميلانين) وهذه الخلايا تقوم بتصنيع وإفراز صبغة، داكنة اللون، بنية أو سمراء تدعى القيتامين أو ما يعرف علميا بمادة "الميلانين". ولهذه الصبغة بالإضافة إلى إعطاء الجلد لونه المميز، وظائف أخرى منها قدرتها على امتصاص الإشعاعات الكونية الضارة الآتية من الكون والتي تسقط على الجلد باستمرار، وخاصة الأشعة فوق البنفسجية الآتية من ضوء الشمس، وبقدرة الله تعالى، فإن هذه الصبغة تحمي جلودنا من التسرطن الذي قد ينتج من هذه الإشعاعات الكونية، ومن أسباب انتشار سرطانات الجلد المميتة مثل، الميلانوما وسرطانة الخلايا القاعدية، في الشعوب الغربية، هو قلة الميلانين وتفتح لون جلودهم. وبعد أن تفرز هذه الخلايا هذه الصبغة تلتقطها خلايا البشرة وتتوزع داخلها بانتطام وبتفاعلها مع الصبغات الأخرى كصبغة هيموجلوبين الدم وغيرها نحصل على محصلة للون البشرة المكتسب وراثيا . ودرجة دكانة أو ابيضاض البشرة في الإنسان تعتمد وبشكل كبير على كمية الميلانين داخل هذه الخلايا الجلدية حيث لوحظ إلى كمية الميلانين وحجم الميلانوسوم الغضية الحاملة للميلانين في الإنسان الأبيض اقل كمية وأصغر حجما بكثير منها لدى الإنسان الأسود أي إن نسبة الميلانين هي الأسود أعلى، ولهذا تبدو بشرته اكتر دكانة وهناك صبغات أخرى في الجسم تؤثر في لون البشرة أيضا ولكنها تلعب دورا اقل من صبغة الميلانين، وتفاعل هذه الصبغات معا يعطي اللون الأخير المروث للشخص،كما ذكرتا سابقا، إلا أن هذا اللون نفسه قد يتأثر أحيانا بصورة مؤقتة بعوامل طبيعية ، فيمكن للإنسان الأبيض أن يسود إذا تعرض للشمس، لمدة طويلة، كما نلاحظ ذلك عادة، في أخذ الحمامات الشمسية عند الغربيين، إلا أن تلك الممارسات قد تكون سببا لظهر سرطانات الجلد الخطيرة في الجلود البيضاء الذين يتباهون بها.

ومرض البهاق معروف مند القدم حيث عرفه الهنود القدامى وذكرته كتبهم الدينية، قبل اكثر من 1400 سنة قبل الميلاد، كما ذكر في الكتب السماوية مثل الزبور، ولقد كان نبي الله عيسى عليه السلام يبرئ الأبرص بإذن الله تعالى، كما جاء في القرآن الكريم.

المفاهيم الإجتماعية الخاطئة تجاه المرض:

نتيجة لبعض الاعتقادات الاحتماعية الخاطئة المبنية على غير أسس علمية صحيحة، يمكن أن يشكل هذا المرض لبعض المصابين به مشكلة نفسية واجتماعية، حيث يعتبر البعض هذا المرض بأنه مرض وبائي، شديد العدوى وقد يخلطون بينه وببن الجذام أحيانا. ومن هنا تتبين أهمية التثقيف الصحي لإزالة مثل هذه المفاهيم الإجتماعية الخاطئة الني قد تدمر حياة المصابين بهذا المرض، نتيجة قسوة المجتمع عليهم بينما هذا الداء من مفهوم الطب هو مرض جمالي بحت ينتج من توقف الخلايا الصابغة للبشرة عن تصنيع وافراز الميلانين، وبهذا تكون الأجزاء المصابة من البشرة باهتة اللون بسبب نقص الصبغة الرئيسية في البشرة، ولا علاقة له البتة، بالعدوى أو الميكروبات. كما انه لا يوجد للمرض تأثير على صحة الإنسان المصاب نقسه، اللهم إلا الأثر النفسي الكبير ومعظمه يتتج من سلوك المجتمع الخاطيء مع الموضوحين! ومن الخلط وسوء الفهم، فإن الشخص قد يعانق ويفبل بحرارة مريضأ بالأيدز أو الزهري وهو لا يدري، وهما مرضان وبائيان معديان أحدهما قاتل والآخر معيق، بينما يفر، فراره من الأسد، عندما يلاقي شخصا مصابا بالوضح، وقد يذهب ويغسل يديه عدة مرات بالماء والصابون ويمسحها بالمطهرات لكي لا يصاب بالعدوى !!! لماذا ؟ لأن المرض في الشخص الأول مخفي في جوفه لا يراه بعينيه أما في الثاني فقد فضحته بشرته المبرقشة الخالية من الوباء، فأين الفهم الصحيح هـنا، أليس الظلم الاجتماعي هنا واضحا؟!!

كيف يحدث البهاق؟

عرفنا أن البهاق ينتج عن قلة الفيتامين في الجلد لان الخلايا الصابغة ، أما أن تتعطل عن العمل أو تموت وتتلف وبالتالي لا تتوفر الصبغة اللازمة لاعطاء البشرة لونها الطبيعي المكنسب. أما لماذا تتعطل الخلايا الصابغة وتفشل عن العمل، أو لماذا تموت، فلا أحد يدري بالضبط لغاية اليوم. ولقد وضع الباحثون في أسباب هذا المرض عدة نظريات تحاول كل منها تفسير جانب من سير المرض وتكشف عن بعض الأسباب . ومن أهم هذه النظريات :

* نظرية اضطراب الجهاز المناعي في الجسم:

بحيث يقوم الجهاز المناعي في جسم الشخص المصاب بتكوين أجسام متاعية مضادة ذاتية تقوم بمهاجمة مكونات الخلايا الصابغة للبشرة (القيتامينيات) فتتعطلها عن العمل وقد تتلف وتندثر نماما. أما لماذا يهاجم الجهاز المناعي خلايا جسمه نفسه، فغير معروف تماما.

* نظرية الاضطرابات العصبية الكيميائية:

حيث تحيط النهايات العصبية بالخلايا وتغذيها وعند اضطراب الأعصاب نتيجة صدمة عصبية أو اضطراب نفسي شديد قد تفرز مواد كيميائية ناقلة للسيالات العصبية، بكميات كبيرة، تؤثر على الأداء الوظيفي لهذه الخلايا الصابغة للبشرة. وهذه النظرية تؤيدها كثرة الملاحظات الاكلينيكية حيث أن نسبة كبيرة من المرضى يعزون ظهرر المرض، عندهم، وبدأ ظهور البقع بعد تعرضهم لصدمات عصبية أو عاطفية أو اضطرابات نفسية شديدة، كموت مفاجيء لعزيز عليهم، أو تلقي نبأ مأساوي مفاجيء.

* نظرية التسمم الذاتي:

حيث يفترض أن هناك نواتج كيميائية ثانوية زائدة تتكون أثناء تصنيع الميلانين وعندما لا يتخلص منها الجسم بشكل فعال بسبب عدم كفاءة النظام المنقي لبيئة الخلايا الصابغة للبشرة فإنها تتراكم مشكلة سموما مثل مؤكسدات الخلايا، تؤثر على الخلايا وتعطلها عن العمل وأحيانا تتلفها.

وأكثر الأدلة العلمية المتوفرة لغاية اليوم تؤيد نظرية اضطراب الجهاز المناعي وتكوين أجسام مناعية ذاتية تتوجه للخلايا الصابغة وتهاجمها وتوقفها عن العمل، وقد اكتشفت هذه الأجسام المناعية وعرف بعضها. وثمة دليل آخر قوي وهو ملاحظة كثرة ترابط البهاق مع أمراض مناعية ذاتية أخرى مثل ترابط البهاق مع مرض "هاشيموتو" وهو مرض مناعي ذاتي ناتج من التهاب مزمن بالغدة الذرقية، ينتج من مهاجمة أجسام مناعية ذاتية لخلايا الغدة مما يؤدي الى تعطيلها عن العمل، وفشلها. وفد يكون ظهور البقع البهقية سابقا أو متلازما أو تاليا لهذه الأمراض المناعية الذاتية.

وهناك نوع من البهاق الموضعي ينتح من استخدام بعض المواد الكيميائية المسممة للخلايا الصابغة للبشرة مثل الأصباغ التي تحتوي على كلوريد الفينايل وحمض الفينول وأدوية الكوينونات وخاصة مزيلات البقع ذات التركيز القوي ولا بد هنا من التنبيه إلى خطورة استخدام مزيلات البقع الجلدية والكورتيزونات الموضعية القوية والمداومة على استخدامها بدون استشارة طبية.

سيرة المرض الاكلينيكية:

يصيب البهاق أي شخص ويحدث في مختلف الأعمار . وهو يصيب البيض والسود على حد سواء لكن آثار المرض تكون اكتر وضوحا لدى السمر والسود . أما شديدوا البياض فقد لا يلاحظ عليهم إلا بالتدقيق ولا تستغرب إذا سمعت أن طفلا قد ولد ومعه بهاق في جلده فهذا النوع يعرف طبيا بـ "البهاق الخلقي" والبهاق شائع لدى الأطفال الذين لديهم استعداد وراثي وفد يحدث لأي شخص بدون تاريخ وراثي.

والمرض قد يأخذ مسارا بطيئا جدا أو مسارا سريعا جدا أو ما بين السرعتين . وقد يكون محدودا جدا أو قد يصيب الجلد كله وبقعة البهاق ، أول ظهورها ، تكون على شكل بقعة دائرية أو بيضاوية باهتة اللون تختلف في حجمها ثم تزداد تدريجيا في التوسع ويزداد ابيضاضها إلى أن يختفي اللون الأصل فتصبح بيضاء ناصعة كلون الجليد أو الحليب وعندها يكون الفارق بينها وبين الجلد المحيط واضحا للعيان وإذا كان المرض نشطا فقد تتصل البقع ببعضها البعض مكونة بقعا اكبر وقد تشمل الجلد كله في النهاية ولا تصاحب هذه التغيرات في الغالب أية أعراض أخرى . فلا حكة ولا حرقة ولا طفح أو بثور أو إفرازات أو قشور . إلا أنه أحيانا تكون البقع وردية اللون نتيجة بعض الالتهابات أو لدى البيض نتيجة رؤية الدم الجاري في البقعة - وقد تكون البقعة متدرجة الألوان من الخارج إلى الداخل حيث تكون محاطة من الخارج بلون داكن جدا تم يأخذ اللون في البهوت كلما -اتجهت للوسط

تأكيد التشخيص:

تشخيص هذا المرض ليس بالأمر الصعب بالنسبة لطبيب الأمراض الجلدية. ولكن ما يجب أن نعيه هنا هو انه ليس كل بقعة باهتة اللون في الجلد هي "بهاق" ولهذا يجب استشارة الطبيب عند ملاحظة بقع متغيرة اللون لتحديد تشخيصها وفد تكون هذه البقعة نتيجة وجود أحد الأمراض التالية التي تشبه البهاق ولكنها ليست ببهاق حقيقي:

- المهاق (الألبينيزم):

حيث يكون الجلد والشعر كله ابيض وكذلك قزحية العينين، وهذا مرض وراثي بحت ناتج من انعدام بعض الإنزيمات المسئولة عن تصنيع صبغة الميلانين في الجلد والشعر والعين.

-الشامات البيضاء الخلقية:

وتلاحظ مع الطفل منذ ولاته ثم تكبر

-بقع التصلب الدرني

-النخالة أو السعفة الميرقشة:

وهو نوع من الفطريات السطحية التي تؤدي الى ظهور بقع بيضاء أو بنية ذات قشور ناعمة على الأجزاء العلوية من الجسم.

-البهاق النقطي الشيخوخي: يظهر بعد سن الخمسين .

-بهاق ما بعد الالتهاب:

عندما يلتهب الجلد نتيجة أي سبب كالتحسس والتهيج الكيميائي أو نتيجة الحروق، فبعدما يندمل الإلتهاب الجلدي، يصبح الجلد أحيانا مبيضا نتيجة تعطيل مؤت ناذرا ما يكون دائما للخلايا الصابغة للبشرة.

-البهاق الكيميائي وقد تحدثنا عنه آنفا .

-بقع الجذام الدرني: وهذا ينتج من الإصابة ببكتيريا الجدام.

-وهناك بعض الآفات الزهرية اللاجنسية كالبنتا والبيجل تظهر على شكل بقع تشبه البهاق.

وهناك أمراض أخرى ناذرة تظهر على شكل بقع باهتة، ولا مجال لذكرها هنا . . ولكن الغرض من الإشارة إلى الأمثلة السابقة انه لا يجب أن نسلم مطلقا أن كل بقعة باهتة اللون أو بيضاء تظهر علىالجلد هي بهاق عادي ، حيث إن الوقوع في هذا الخطأ قد يجر إلى مضاعفات غير مرغوبة إن لم تكن عضوية فقد تكون نفسية ويمكن إزالة الالتباس عند أخذ رأي الطبيب المختص حيث يقوم باجراء الفحوصات السريرية والمختبرية وعند عدم التأكد يمكن اخذ عينة من الجلد في البقع المصابة ودراستها تحت المجهر ليتم تأكيد التشخيص



هل يوجد علاج ناجع وشاف للمرض؟

قد تتلون بقعة البهاق بلون الجلد الأصلي ذاتيا ويشفى المريض منها بعد أن تعود الخلايا الصابغة في البقعة المصابة إلى العمل أو نتيجة لنشاط زائد للخلايا الصابغة للشعر في بصيلات الشعرة التي تظل تعمل دون أن تتأثر بالمرض وسط البقعة الجلدية الحاوية على الشعر ولهذا فإن وجود الشعر ، وخاصة الشعر الأسود علامة صحية تدعو للتفاؤل في أن الأمل كبير في استجابة البقع البهاقية للعلاج أما المناطق التي تخلو من الشعر كالشقتين وأطراف الأصابع وراحة اليد والقدم فانه يصعب علاجها واستجابتها للعقاقير بسبب عدم وجود خلايا صابغة تعوض عمل الخلايا الميتة أو المتوقفة عن العمل إلا انه يمكن أن تتغطى هذه المناطق بالصبغة من الخارج بعد زحف الصبغة إليها من المناطق المحيطة إلا أن هذا يتطلب وفتا طويلا أو لا تستجيب نهائيا للعلاجات الاعتيادية.

والملاحظ على مريض البهاق دائما هو القلق والاكتئاب والانعزالية والعزوف عن مخالطة الناس حتى لا يسبب لنفسه أو للآخرين إحراجا . وأثر المرض النفسي على الإناث والشباب اكثر من الآخرين ، والسبب الحقيقي في ذلك السلوك هو نظرة الناس لهذا المرض . وقد أشرنا إلى فداحة الخطأ الاجتماعي الذي لم يبنى على حقائق علمية . ولهذا كان على المريض أن يتفهم هذه الحقائق وإلا بكون سلبيا وان يواجه المشكلة بروح مليئة بالثقة والتفاؤل والأمل بالله تعالى مدعمة بالصبر والإيمان . ومن الخطأ أن يفقد المريض التمتع بحياته وهو قادر ص العمل والإنتاج والعطاء والاهم من ذلك هو انه ثبت علميا أن الاضطرابات النفسية والقلق المزمن الناتج من التفكير في المرض يشكل عائقا كبيرا في استجابة المرض للعلاج بل قد يؤدي ذلك إلى استمرار نشاط المرض وظهور بقع جديدة. وعلى المريض الذي ينشد الشفاء أن يثابر على العلاج بصورة منتظمة وألا يمل من طول مدته وألا يكثر من تغيير الأطباء المعالجين وألا يهدر أمواله في التنقل من قطر إلى آخر أملا في الحصول على الدواء السحري الذي يصنع المعجزات ويعجل بالشفاء، لان الحقيقة التي لابد من وعيها هنا هو أن العلاج قد يكون صعبا وطويلا جدا ، بالرغم من وجود يعض العلاجات التي أثبتت جدواها بالمثابرة والإشراف الطبي والمتابعة.

وكل الأطباء المختصين بعلاج هذا المرض يعرفون تماما البدائل القليلة لعلاج المرض وهم يتابعون كل ما يستجد حوله فلا داعي للتنقل والسفر ما لم يكن هناك دافع قوي وعلمي صحيح وليس علاج كل حالات البهاق متماثلا ، بل إن هناك وسائل علاجية مختلفة تتحكم فيها العديد من العوامل منها نوع البشرة ولونها شكل المرض ومدى انتشاره وغير ذلك

أما أهم طرق العلاج فهي:

العلاج بالعقاقير الموضعية ، وعن طريق ا لفم ، و ا لحقن ، و بالاستعانة بأشعة الشمس والأشعة فوق البنفسجية مع حبوب السورالين أو بالأشعة فوق البنفسجية ذات الموجة الضيقة وغيرها.

عندما يكون المرض نشطا جدا بحيث تظهر باستمرار بقع جديدة وتتوسع الآفات القديمة، قد يضطر الطبيب الو وصف المثبطات المناعية لفترة مؤقتة لإيقاف نشاط المرض.

ويجب أن يتفهم المريض هنا حقيقة هامة وهي أن العلاج لا يزيل الأسباب الحقيقية التي أدت إلى ظهور المرض ولهذا فانه لا يستغرب أن تظهر بقع جديدة أثناء المعالجة أو بعدها حتى لا يثبط ذلك من عزيمته في المثابرة والمداومة على ا لعلاج

وعلامات التحسن الأولية هي احمرار بقع البهاق ، ثم ظهور صبغة الجلد على شكل نقاط بنية حول الشعر على شكل بقع دائرية وسط بقع البهاق . تم إذا استمر التحسن تتصل هذه النقاط ببعضها البعض وتغطى البقعة البيضاء وتحولها إلى بقعة طبيعية اللون

وتوجد هناك مساحيق تجميل متفاونة الدرجات ومختلفة الألوان تناسب كل بشرة يمكن أن يصفها الطبيب بعد تحديد درجة ونوعية اللون المناسب لبشرة المريض ويمكن أن توضع على بقع البهاق في الأجزاء المكشوفة من الجسم كالوجه واليدين لتغطية البقع بحيث تكون مشابهة للون الجلد الطبيعي، ويجب إزالتها عند اخذ العلاج الإشعاعي.

وإذا كانت البقع ثابتة، وكان نشاط المرض متوقفا، فيمكن زراعة الخلايا الصابغة "القينامينيات" في الآفات الظاهرة المحرجة للمريض مثل اليدين والوجه والعنق وظهر القدمين، إذا كانت هذه الآفات لم تستجب للعلاج الإعتيادي، ومثل هذه العلاجات تحتاج الى امكانيات متطورة كمختبر هضن الخلايا وتكثيرها وتقنيات عالية للزراعة ولهذا مثل هذه المعالجة لا تتوفر إلا في مراكز محدودة في العالم.
( منقول)
2
4K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ام راس
ام راس
والله يا اختي الله يزدتس علم ما قصرتي:26:
ام عثمان12
ام عثمان12
:24: :26: :24: