مرحباااااااا حبيباتي فى بيتكم الجديد بسم الله الرحمن الرحيم ندخل بيتنا الثامن والذي نرجوا فيه الله بالفرج والفرح والسعادة لكل حبيباتي خواتي فى هداالملف فا على بركة الله .المقدمة: يشكل الأطفال الركن الأساسي في تكوين الأسرة في المجتمعات الشرقية ومن هنا يأتي قرار الإنجاب كأحد أهم القرارات التي يتخذها الزوجان وقد يتسائلان عما يمكنهم القيام به لزيادة فرصهم في ذلك ........................... وفي الواقع فان فرصة انجاب طفل متاحة لمعظم الأزواج والغالبية العظمى من النساء مؤهلات طبيعيا للحمل خلال السنة الاولى من الزواج مع التأكيد بأن نسبة حدوث حمل لدى اي سيدة لا تتعدى نسبة 25% في كل شهر وذلك لعدة أسباب منها مثلا عدم تلقيح البويضة أو عدم نمو البويضة الملقحة................ وعند تأخر الحمل تكون ردة فعل الأهل والأقارب غالبا قاسية بعض الشيء مما قد يولد إحساسا بالنقص لدى بعض الأزواج وبالتالي يؤثر على سلوكهم العام فيميل أحد الزوجين أو كلاهما إلى الشعور بالذنب أو الخجل والانطواء أو حتى الاكتئاب .
تعريف العقم
العقم يعني عدم قدرة الزوجة على الحمل لمدة عام رغم حدوث معاشرة زوجية منتظمة دون استخدام أي موانع للحمل ..................!!!! يصنف العقم إلى نوعين أساسيين هما العقم المطــلق Sterility والعقم النسـبـي Infertility . ويعني العقم المطلق عدم إمكانية حدوث حمل مطلقا لأسباب غير قابلة للعلاج اذكر منها على سبيل المثال عدم تكوين الرحم أو المبيضين . أما العقم النسبي فيعني بأن هناك عوائق للحمل ممكن علاجها. ...... وقد أوضحت الدراسات بأن 10-15% من الأزواج ما بين سن 15 و 45 سنة ويرغبون في الإنجاب يعانون من هذه المشكلة. وهناك نوعان من العقم النسبي : • الأول أو المبدئي ويعني عدم حدوث حمل من قبل . • والنوع الثاني أو الثانوي فيعني تأخر الإنجاب رغم حدوث حمل في السابق بغض النظر عما آل إليه الحمل . وقد تتعلق مسببات العقم النسبي بالزوج بنسبة 30 – 40 % أو الزوجة بنسبة 40 – 50 % أو كليهما معا . كما انه توجد نسبة 10 - 15% من الحالات لا نستطيع تحديد سبب معين لها . ولاستيعاب العوامل التي تؤدي إلى الحمل لا بد من الخوض ببعض التفصيل في التركيب التشريحي والفسيولوجي للجهاز التناسلي للمرأة .
الجهاز التناسلي عند المرأة
يتكون الجهاز التناسلي الأنثوي من المبيضين و قناتي فالوب (الأنابيب) والرحم والمهبل والفرج.............. يحتوي مبيض الطفلة حديثة الولادة على ما يقارب المليونين من البويضات. إلا أن هذا العدد يتضائل تدريجيا ليصل إلى 300000 عند سن البلوغ ، يصل منها 300 بويضة فقط مرحلة النضج والاباضة خلال فترة الخصوبة أي ما بين سن البلوغ وسن اليأس وبمعدل بويضة واحدة في الشهر ................. يتحكم عدد من الغدد بوظائف الجهاز التناسلي عن طريق إفراز مجموعة من الهرمونات وتأتي في مقدمة هذه الغدد الغدة النخامية (Pituitary Gland ) الموجودة داخل الجمجمة اسفل المخ والتي تقوم بالدور الأساسي والقيادي في التحكم بمعظم الغدد الأخرى . والغدة النخامية بدورها تخضع لسيطرة منطقة في أسفل المخ تسمى الهايبوثلاموس (Hypothalamus ) أو منطقة ما تحت السرير البصري .
الغدة النخامية
تقوم الغدة النخامية بإفراز الهرمونات التالية....................... .........: ¨ اف اس اتش FSH الهرمون المسئول عن نمو ونضج البويضات ¨ ال اتش LH الهرمون المسئول عن حدوث عملية الاباضة ¨ تي اس اتش TSH الهرمون المسئول عن نشاط الغدة الدرقية ¨ برولاكتين Prolactin الهرمون المسئول عن تكوين وإدرار الحليب من الثديين إضافة إلى ذلك يقوم البنكرياس بإفراز الأنسولين ( Insulin ) وتقوم الغدة الكظرية بإفراز مشتقات الكورتيزون (Cortisone ) . هذه الهرمونات مجتمعة وبتناسق تام فيما بينها تنظم عمل المبيضين للوصول إلى تكوين بويضة ناضجة
مراحل نمو البويضة
هذه الصورة تم تحجيمها. اضغط على الشريط لمعاينة الصورة بالحجم الكامل. ابعاد الصورة الاصلية 528x113 و بحجم 11KB.
مع بداية الطمث تقوم الغدة النخامية بإفراز كميات متزايدة من هرمون اف اس اتش والذي يحفز عدد محدود من البويضات للنمو ، وتتسابق هذه البويضات للوصول إلى مرحلة النضج (تتواجد البويضة وتنمو في حويصلة تسمى حويصلة جراف ) . وفي العادة تأخذ بويضة واحدة الريادة في هذا السباق . ومع حلول اليوم العاشر (من بداية نزول الطمث) يكون قد تم تحديد هذه البويضة وهو ما نستطيع تأكيده بواسطة التصوير بالموجات فوق الصوتية . تبدأ هذه البويضة بافراز هرمون الاستروجين (Estrogen ) والذي يعمل بتناسق مع هرمون اف اس اتش على نمو البويضة اضافة إلى إشعار الرحم بضرورة نمو بطانته وتهيئته لاستقبال البويضة الملقحة .
البويضة الناضجة
اضافة الى ما سبق يزيد هرمون الاستروجين من افرازات عنق الرحم ويقلل من لزوحتها . تستمر هذه البويضة بالنمو بمعدل 1 – 2 مم يوميا حتى يصل حجمها إلى 18 – 24 مم وبذلك تكون قد بلغت مرحلة النضج ......................... وتظهر الصورة المجاورة شكل حويصلة جراف والتي تحتوي على البويضة كما نراها بجهاز تصوير الموجات فوق الصوتية.
ألاباضة
عند بلوغ البويضة مرحلة النضج، تقـوم الغـدة النخامية بإفراز كميات كبيرة من هرمون ال اتش وبشكل مفاجئ مما يؤدي إلى عملية الاباضة أي خروج البويضة من المبيض لتقوم قناة فالوب بتلقفها ونقلها في اتجاه الرحم . بعد خروج البويضة من حويصلة جراف في المبيض تمتليء هذه الحويصلة بكمية من الدم مما يعطيها اللون الأحمر والذي يتحول تدريجيا الى اللون الأصفر (يطلق عليه اللون الجسم الأصفر ) والذي يبدأ بافراز كميات متزايدة من هرمون البروجستيرون
رحلة البويضة
بمجرد خروج البويضة من المبيض تقوم اهداب قناة فالوب بتلقفها لتبدأ رحلتها في اتجاه الرحم على امل ان يتم تخصيبها بواسطة حيوان منوي ويتراوح العمر الافتراضي للبويضة من 18 – 24 ساعة من لحظة انطلاقها ، بمعنى انه اذا لم تلقح هذه البويضة خلال تلك الفترة فسيكون مصيرها الموت . أما الحيوان المنوي فله القدرة على الحياة لمدة تتراوح من 3 – 5 ايام وبذا تبلغ فترة الخصوبة عند المرأة 5 – 6 أيام كل شهر علما بأن ذروة الخصوبة تكون في حدود 2 – 3 أيام بما في ذلك يوم الاباضة .
عملية الاخصاب
في حال حدوث معاشرة زوجية في هذه الفترة فأن الحيامن تنتقل عن طريق عنق الرحم إلى تجويف الرحم ومن ثم إلى قناة فالوب لتلتقي مع البويضة المتواجدة هناك لتتم عملية التلقيح. وتعتبر عملية التلقيح من معجزات الخالق عز وجل حيث يتسابق ملايين الحيامن لدخول بويضة واحدة ، وبمجرد تمكن أحدها من الوصول إلى داخل البويضة يتصلب جدار البويضة ليحول دون دخول أي حيامن أخرى. تحتوي البويضة وكذلك الحيوان المنوي على نصف العدد من الكروموزومات (الصبغات الوراثية) ( 23 كروموزوم) والتي يبلغ عددها في الخلية العادية 46 (23 زوج) . وبمجرد إتمام عملية الإخصاب تندمج نواة البويضة ونواة الحيوان المنوي والذين يحتوون على الكروموزومات ليصبح العدد 46 كروموزوم وبناءا علية يحصل الجنين على نصف الصفات الوراثية من الأم ونصفها من الأب .
بدء تكوين الجنين
بعدئذ تبدأ البويضة الملقحة عملية الانقسام لتكون المضغة ثم العلقة قبل أن تصل إلى تجويف الرحم والذي تصله عادة خلال ثلاثة أيام حيث تغرس نفسها بجدار الرحم لتبدأ مراحل تكوين الجنين .
سندس بنات حواء @snds_bnat_hoaaa
محررة برونزية
هذا الموضوع مغلق.
الوصول إلى تشخيص دقيق للحالة يتطلب استعداد تاما من كلا الزوجين للمشاركة في إجراء الفحوصات الضرورية . ورغم أن السبب قد يكون الزوج ، إلا انه في كثير من الأحايين يلقي باللوم على الزوجة على انها السبب في عدم الحمل ، وينظر الرجل إلى طلب الطبيب إجراء تحليل له على انه شك مبطن لرجولته أو فحولته ، رغم أن الفحولة لا شأن لها بالقدرة على الإنجاب. وكم من الرجال يمارسون حياتهم الزوجية على اكمل وجه رغم عدم احتواء السائل المنوي لديهم على أي حيامن . ومن المفاهيم الخاطئة ايضا توقع الزوجين حدوث الحمل بعد أول زيارة للطبيب. ورغم أن الطبيب يتمنى ذلك أيضا , إلا أن الواقع مغاير لذلك ، فغالبا ما يحتاج الطبيب إلى فترة تتراوح ما بين شهر وشهرين لإتمام الفحوصات الضرورية قبل البدء بالعلاج . بعد تشخيص السبب ووصف العلاج المناسب نتوقع حدوث حمل خلال ستة إلى تسعة اشهر . من هذا المنطلق يقوم الطبيب في الزيارة الأولى بوضع خطة زمنية لأجراء التحاليل وإعطاء العلاج . ونظرا لتعدد الفحوصات اللازمة للمرأة فعادة ما تكون البداية بتقييم امكانية الزوج على الانجاب بإجراء فحص للسائل المنوي . وبما أننا في سبيل تقييم العقم عند المرأة وليس الرجل، فإني سأذكر باختصار المعدلات الطبيعة لتحليل السائل المنوي حسب توصيات منظمة الصحة العالمية: الحجم : 2 مل أو أكثر ........... عدد الحيامن (الحيوانات المنوية) : اكثر من 20 مليون / مل .......... السيولة : تكتمل خلال 30 دقيقة .............. حركة الحيامن : أكثر من 50% ............... الشكل الخارجي: طبيعي في اكثر من 50% ............. درجة الحموضة (بي اتش pH ) من 7,2 إلى 7,8 .
تقييم العوامل الخاصة بالمرأة
من الأهمية بمكان الوقوف على تفاصيل التاريخ المرضي للزوجة والتي يجب أن تشمل:...... - السن عند البلوغ حيث ان البلوغ المبكر قد ينتج عن ورم في احد الغدد وكذلك البلوغ المتأخر قد ينتج عن ضعف في احد هذه الغدد وكلاهما مرتبط باضطراب الهرمونات الأنثوية ................. - الفترة الزمنية ما بين الدورة الشهرية والتي تليها ، وهل هي منتظمة أم لا وهل يصاحبها ألم وتوقيت هذا الألم بالنسبة لبدايتها . مع الأخذ بالاعتبار عدد أيام الدورة وكمية الدم أثنائها . وهذه العوامل تعطينا فكرة مبدئية عن نشاط المبايض ...................ز - هل سبق حدوث حمل وما أسفر عنه هذا الحمل حيث قد يؤدي حدوث التهابات رحمية بعد عمليات الاجهاض أو الولادة الى تكوين التصاقات في الرحم او الحوض. - تفاصيل المعاشرة الزوجية .............. - هل سبق ملاحظة أو علاج أي أمراض أو أعراض أخرى مثل أمراض الغدة الدرقية أو إفرازات ثديية أو زيادة ملحوظة في الوزن أو الشعر مما قد يثير الشك بوجود اضطرابات هرمونية ...................ز - هل سبق تركيب لولب أو كانت هناك شكوى من التهابات في الحوض أو الزائدة الدودية أو الآم أثناء الجماع مما قد ينبه الى وجود التهابات او التصاقات في منطقة الحوض ..................زز - هل سبق إجراء أي عمليات جراحية مثل استئصال أي أورام من المبيض أو الرحم أو علاج دوائي أو جراحي لما يسمى هجرة بطانة الرحم . وينتج مرض ما يسمى بهجرة بطانة الرحم عن انتقال بعض الغدد من الغشاء المبطن للرحم الى تجويف الحوض (أو أي عضو اخر في الجسم) . وتبدأ هذه الغدد بالتكاثر والنمو في موطنها الجديد . ومع تقدم الوقت تبدأ بتكوين أكياس نتيجة حدوث ما يشابه الحيض داخل هذه الأكياس (والتي يطلق عليها عندئذ اكياس الشكولاته بسبب لون الدم الداكن الذي تحتويه) . وعادة ما يؤدي هذا المرض الى تكوين التصاقات شديدة في مكان تواجده .................ز إضافة إلى ذلك يجب الحصول على تفاصيل التاريخ المرضي العائلي مثل إصابة أحد أفراد العائلة بمرض السكر أو الضغط وهل سبق أن عانت إحدى الأخوات أو الأم من أي أمراض نسائية ......................ز. بعد ذلك يتم إجراء كشف سريري دقيق على أن يشمل قياس الطول والوزن وفحص القلب والبطن والثديين والجهاز التناسلي .
تحليل الهرمونات
ثم يتم إجراء التحاليل الأساسية والتي يجب أن تشمل فصيلة الدم وصورة الدم ووظائف الكلى والكبد ومستوى السكر في الدم وكذلك تحليل للبول . وفي أثناء الدورة الشهرية التالية يتم عمل تحليل شامل للهرمونات مع التأكيد على وجوب تقييم هذه الهرمونات أثناء فترة الطمث حيث أن مستواها يتذبذب تبعا لأيام الدورة . وأذكر هنا أهم هذه الهرمونات ومعدلها الطبيعي في الدم: - اف اس اتش (FSH) ويتراوح المستوى الطبيعي ما بين 4 إلى 13 مللي وحدة عالمية في المليلتر mIU/ml)) أثناء العشرة أيام الأولى من بداية الطمث ليرتفع أثناء فترة الاباضة إلى 22 ويبدأ في الانخفاض بعد ذلك ليعود إلى ما دون 13 في النصف الثاني من الدورة ................. - ال اتش (LH) ويتراوح المستوى الطبيعي ما بين 1 إلى 15 مللي وحدة عالمية في المليلتر في الأيام العشرة الأولى من الدورة . ويسبق عملية الاباضة بستة وثلاثين ساعة ارتفاع حاد في مستوى الهرمون والذي قد يصل إلى 105 مللي وحدة. وهذه الطفرة هي في الواقع المسئولة عن الاباضة وبدونها تبقى البويضة حبيسة المبيض لتموت ويتم امتصاصها ........................ - برولاكتين (Prolactin) أو هرمون الحليب كما يسميه البعض ويتراوح المستوى الطبيعي ما بين 1,3 و 24 نانو جرام في المليلتر (ng/ml). ..........................ز - تي اس اتش (TSH) ومعدله الطبيعي ما بين 49،0 و 4،67 مايكرو وحدة عالمية في المليلتر .................... - بروجستيرون (Progesterone ) ويتم تحديد مستوى هذا الهرمون في اليوم الحادي والعشرين من بداية الطمث حيث أن الاباضة تؤدي إلى ارتفاع مستواه وبالتالي فإذا زاد المستوى عن خمسة نانو جرام فذلك يعني بأن الاباضة قد تمت في موعدها .............................. .. وقد يتطلب الأمر إضافة بعض التحاليل الأخرى مثل تحليل مستوى الانسولين أو الكورتيزون في الدم على سبيل المثال .
الوصول إلى تشخيص دقيق للحالة يتطلب استعداد تاما من كلا الزوجين للمشاركة في إجراء الفحوصات الضرورية . ورغم أن السبب قد يكون الزوج ، إلا انه في كثير من الأحايين يلقي باللوم على الزوجة على انها السبب في عدم الحمل ، وينظر الرجل إلى طلب الطبيب إجراء تحليل له على انه شك مبطن لرجولته أو فحولته ، رغم أن الفحولة لا شأن لها بالقدرة على الإنجاب. وكم من الرجال يمارسون حياتهم الزوجية على اكمل وجه رغم عدم احتواء السائل المنوي لديهم على أي حيامن . ومن المفاهيم الخاطئة ايضا توقع الزوجين حدوث الحمل بعد أول زيارة للطبيب. ورغم أن الطبيب يتمنى ذلك أيضا , إلا أن الواقع مغاير لذلك ، فغالبا ما يحتاج الطبيب إلى فترة تتراوح ما بين شهر وشهرين لإتمام الفحوصات الضرورية قبل البدء بالعلاج . بعد تشخيص السبب ووصف العلاج المناسب نتوقع حدوث حمل خلال ستة إلى تسعة اشهر . من هذا المنطلق يقوم الطبيب في الزيارة الأولى بوضع خطة زمنية لأجراء التحاليل وإعطاء العلاج . ونظرا لتعدد الفحوصات اللازمة للمرأة فعادة ما تكون البداية بتقييم امكانية الزوج على الانجاب بإجراء فحص للسائل المنوي . وبما أننا في سبيل تقييم العقم عند المرأة وليس الرجل، فإني سأذكر باختصار المعدلات الطبيعة لتحليل السائل المنوي حسب توصيات منظمة الصحة العالمية: الحجم : 2 مل أو أكثر ........... عدد الحيامن (الحيوانات المنوية) : اكثر من 20 مليون / مل .......... السيولة : تكتمل خلال 30 دقيقة .............. حركة الحيامن : أكثر من 50% ............... الشكل الخارجي: طبيعي في اكثر من 50% ............. درجة الحموضة (بي اتش pH ) من 7,2 إلى 7,8 .
تقييم العوامل الخاصة بالمرأة
من الأهمية بمكان الوقوف على تفاصيل التاريخ المرضي للزوجة والتي يجب أن تشمل:...... - السن عند البلوغ حيث ان البلوغ المبكر قد ينتج عن ورم في احد الغدد وكذلك البلوغ المتأخر قد ينتج عن ضعف في احد هذه الغدد وكلاهما مرتبط باضطراب الهرمونات الأنثوية ................. - الفترة الزمنية ما بين الدورة الشهرية والتي تليها ، وهل هي منتظمة أم لا وهل يصاحبها ألم وتوقيت هذا الألم بالنسبة لبدايتها . مع الأخذ بالاعتبار عدد أيام الدورة وكمية الدم أثنائها . وهذه العوامل تعطينا فكرة مبدئية عن نشاط المبايض ...................ز - هل سبق حدوث حمل وما أسفر عنه هذا الحمل حيث قد يؤدي حدوث التهابات رحمية بعد عمليات الاجهاض أو الولادة الى تكوين التصاقات في الرحم او الحوض. - تفاصيل المعاشرة الزوجية .............. - هل سبق ملاحظة أو علاج أي أمراض أو أعراض أخرى مثل أمراض الغدة الدرقية أو إفرازات ثديية أو زيادة ملحوظة في الوزن أو الشعر مما قد يثير الشك بوجود اضطرابات هرمونية ...................ز - هل سبق تركيب لولب أو كانت هناك شكوى من التهابات في الحوض أو الزائدة الدودية أو الآم أثناء الجماع مما قد ينبه الى وجود التهابات او التصاقات في منطقة الحوض ..................زز - هل سبق إجراء أي عمليات جراحية مثل استئصال أي أورام من المبيض أو الرحم أو علاج دوائي أو جراحي لما يسمى هجرة بطانة الرحم . وينتج مرض ما يسمى بهجرة بطانة الرحم عن انتقال بعض الغدد من الغشاء المبطن للرحم الى تجويف الحوض (أو أي عضو اخر في الجسم) . وتبدأ هذه الغدد بالتكاثر والنمو في موطنها الجديد . ومع تقدم الوقت تبدأ بتكوين أكياس نتيجة حدوث ما يشابه الحيض داخل هذه الأكياس (والتي يطلق عليها عندئذ اكياس الشكولاته بسبب لون الدم الداكن الذي تحتويه) . وعادة ما يؤدي هذا المرض الى تكوين التصاقات شديدة في مكان تواجده .................ز إضافة إلى ذلك يجب الحصول على تفاصيل التاريخ المرضي العائلي مثل إصابة أحد أفراد العائلة بمرض السكر أو الضغط وهل سبق أن عانت إحدى الأخوات أو الأم من أي أمراض نسائية ......................ز. بعد ذلك يتم إجراء كشف سريري دقيق على أن يشمل قياس الطول والوزن وفحص القلب والبطن والثديين والجهاز التناسلي .
تحليل الهرمونات
ثم يتم إجراء التحاليل الأساسية والتي يجب أن تشمل فصيلة الدم وصورة الدم ووظائف الكلى والكبد ومستوى السكر في الدم وكذلك تحليل للبول . وفي أثناء الدورة الشهرية التالية يتم عمل تحليل شامل للهرمونات مع التأكيد على وجوب تقييم هذه الهرمونات أثناء فترة الطمث حيث أن مستواها يتذبذب تبعا لأيام الدورة . وأذكر هنا أهم هذه الهرمونات ومعدلها الطبيعي في الدم: - اف اس اتش (FSH) ويتراوح المستوى الطبيعي ما بين 4 إلى 13 مللي وحدة عالمية في المليلتر mIU/ml)) أثناء العشرة أيام الأولى من بداية الطمث ليرتفع أثناء فترة الاباضة إلى 22 ويبدأ في الانخفاض بعد ذلك ليعود إلى ما دون 13 في النصف الثاني من الدورة ................. - ال اتش (LH) ويتراوح المستوى الطبيعي ما بين 1 إلى 15 مللي وحدة عالمية في المليلتر في الأيام العشرة الأولى من الدورة . ويسبق عملية الاباضة بستة وثلاثين ساعة ارتفاع حاد في مستوى الهرمون والذي قد يصل إلى 105 مللي وحدة. وهذه الطفرة هي في الواقع المسئولة عن الاباضة وبدونها تبقى البويضة حبيسة المبيض لتموت ويتم امتصاصها ........................ - برولاكتين (Prolactin) أو هرمون الحليب كما يسميه البعض ويتراوح المستوى الطبيعي ما بين 1,3 و 24 نانو جرام في المليلتر (ng/ml). ..........................ز - تي اس اتش (TSH) ومعدله الطبيعي ما بين 49،0 و 4،67 مايكرو وحدة عالمية في المليلتر .................... - بروجستيرون (Progesterone ) ويتم تحديد مستوى هذا الهرمون في اليوم الحادي والعشرين من بداية الطمث حيث أن الاباضة تؤدي إلى ارتفاع مستواه وبالتالي فإذا زاد المستوى عن خمسة نانو جرام فذلك يعني بأن الاباضة قد تمت في موعدها .............................. .. وقد يتطلب الأمر إضافة بعض التحاليل الأخرى مثل تحليل مستوى الانسولين أو الكورتيزون في الدم على سبيل المثال .
الوصول إلى تشخيص دقيق للحالة يتطلب استعداد تاما من كلا الزوجين للمشاركة في إجراء الفحوصات الضرورية . ورغم أن السبب قد يكون الزوج ، إلا انه في كثير من الأحايين يلقي باللوم على الزوجة على انها السبب في عدم الحمل ، وينظر الرجل إلى طلب الطبيب إجراء تحليل له على انه شك مبطن لرجولته أو فحولته ، رغم أن الفحولة لا شأن لها بالقدرة على الإنجاب. وكم من الرجال يمارسون حياتهم الزوجية على اكمل وجه رغم عدم احتواء السائل المنوي لديهم على أي حيامن . ومن المفاهيم الخاطئة ايضا توقع الزوجين حدوث الحمل بعد أول زيارة للطبيب. ورغم أن الطبيب يتمنى ذلك أيضا , إلا أن الواقع مغاير لذلك ، فغالبا ما يحتاج الطبيب إلى فترة تتراوح ما بين شهر وشهرين لإتمام الفحوصات الضرورية قبل البدء بالعلاج . بعد تشخيص السبب ووصف العلاج المناسب نتوقع حدوث حمل خلال ستة إلى تسعة اشهر . من هذا المنطلق يقوم الطبيب في الزيارة الأولى بوضع خطة زمنية لأجراء التحاليل وإعطاء العلاج . ونظرا لتعدد الفحوصات اللازمة للمرأة فعادة ما تكون البداية بتقييم امكانية الزوج على الانجاب بإجراء فحص للسائل المنوي . وبما أننا في سبيل تقييم العقم عند المرأة وليس الرجل، فإني سأذكر باختصار المعدلات الطبيعة لتحليل السائل المنوي حسب توصيات منظمة الصحة العالمية: الحجم : 2 مل أو أكثر ........... عدد الحيامن (الحيوانات المنوية) : اكثر من 20 مليون / مل .......... السيولة : تكتمل خلال 30 دقيقة .............. حركة الحيامن : أكثر من 50% ............... الشكل الخارجي: طبيعي في اكثر من 50% ............. درجة الحموضة (بي اتش pH ) من 7,2 إلى 7,8 .
تقييم العوامل الخاصة بالمرأة
من الأهمية بمكان الوقوف على تفاصيل التاريخ المرضي للزوجة والتي يجب أن تشمل:...... - السن عند البلوغ حيث ان البلوغ المبكر قد ينتج عن ورم في احد الغدد وكذلك البلوغ المتأخر قد ينتج عن ضعف في احد هذه الغدد وكلاهما مرتبط باضطراب الهرمونات الأنثوية ................. - الفترة الزمنية ما بين الدورة الشهرية والتي تليها ، وهل هي منتظمة أم لا وهل يصاحبها ألم وتوقيت هذا الألم بالنسبة لبدايتها . مع الأخذ بالاعتبار عدد أيام الدورة وكمية الدم أثنائها . وهذه العوامل تعطينا فكرة مبدئية عن نشاط المبايض ...................ز - هل سبق حدوث حمل وما أسفر عنه هذا الحمل حيث قد يؤدي حدوث التهابات رحمية بعد عمليات الاجهاض أو الولادة الى تكوين التصاقات في الرحم او الحوض. - تفاصيل المعاشرة الزوجية .............. - هل سبق ملاحظة أو علاج أي أمراض أو أعراض أخرى مثل أمراض الغدة الدرقية أو إفرازات ثديية أو زيادة ملحوظة في الوزن أو الشعر مما قد يثير الشك بوجود اضطرابات هرمونية ...................ز - هل سبق تركيب لولب أو كانت هناك شكوى من التهابات في الحوض أو الزائدة الدودية أو الآم أثناء الجماع مما قد ينبه الى وجود التهابات او التصاقات في منطقة الحوض ..................زز - هل سبق إجراء أي عمليات جراحية مثل استئصال أي أورام من المبيض أو الرحم أو علاج دوائي أو جراحي لما يسمى هجرة بطانة الرحم . وينتج مرض ما يسمى بهجرة بطانة الرحم عن انتقال بعض الغدد من الغشاء المبطن للرحم الى تجويف الحوض (أو أي عضو اخر في الجسم) . وتبدأ هذه الغدد بالتكاثر والنمو في موطنها الجديد . ومع تقدم الوقت تبدأ بتكوين أكياس نتيجة حدوث ما يشابه الحيض داخل هذه الأكياس (والتي يطلق عليها عندئذ اكياس الشكولاته بسبب لون الدم الداكن الذي تحتويه) . وعادة ما يؤدي هذا المرض الى تكوين التصاقات شديدة في مكان تواجده .................ز إضافة إلى ذلك يجب الحصول على تفاصيل التاريخ المرضي العائلي مثل إصابة أحد أفراد العائلة بمرض السكر أو الضغط وهل سبق أن عانت إحدى الأخوات أو الأم من أي أمراض نسائية ......................ز. بعد ذلك يتم إجراء كشف سريري دقيق على أن يشمل قياس الطول والوزن وفحص القلب والبطن والثديين والجهاز التناسلي .
تحليل الهرمونات
ثم يتم إجراء التحاليل الأساسية والتي يجب أن تشمل فصيلة الدم وصورة الدم ووظائف الكلى والكبد ومستوى السكر في الدم وكذلك تحليل للبول . وفي أثناء الدورة الشهرية التالية يتم عمل تحليل شامل للهرمونات مع التأكيد على وجوب تقييم هذه الهرمونات أثناء فترة الطمث حيث أن مستواها يتذبذب تبعا لأيام الدورة . وأذكر هنا أهم هذه الهرمونات ومعدلها الطبيعي في الدم: - اف اس اتش (FSH) ويتراوح المستوى الطبيعي ما بين 4 إلى 13 مللي وحدة عالمية في المليلتر mIU/ml)) أثناء العشرة أيام الأولى من بداية الطمث ليرتفع أثناء فترة الاباضة إلى 22 ويبدأ في الانخفاض بعد ذلك ليعود إلى ما دون 13 في النصف الثاني من الدورة ................. - ال اتش (LH) ويتراوح المستوى الطبيعي ما بين 1 إلى 15 مللي وحدة عالمية في المليلتر في الأيام العشرة الأولى من الدورة . ويسبق عملية الاباضة بستة وثلاثين ساعة ارتفاع حاد في مستوى الهرمون والذي قد يصل إلى 105 مللي وحدة. وهذه الطفرة هي في الواقع المسئولة عن الاباضة وبدونها تبقى البويضة حبيسة المبيض لتموت ويتم امتصاصها ........................ - برولاكتين (Prolactin) أو هرمون الحليب كما يسميه البعض ويتراوح المستوى الطبيعي ما بين 1,3 و 24 نانو جرام في المليلتر (ng/ml). ..........................ز - تي اس اتش (TSH) ومعدله الطبيعي ما بين 49،0 و 4،67 مايكرو وحدة عالمية في المليلتر .................... - بروجستيرون (Progesterone ) ويتم تحديد مستوى هذا الهرمون في اليوم الحادي والعشرين من بداية الطمث حيث أن الاباضة تؤدي إلى ارتفاع مستواه وبالتالي فإذا زاد المستوى عن خمسة نانو جرام فذلك يعني بأن الاباضة قد تمت في موعدها .............................. .. وقد يتطلب الأمر إضافة بعض التحاليل الأخرى مثل تحليل مستوى الانسولين أو الكورتيزون في الدم على سبيل المثال .
تقييم العوامل الخاصة بالمرأة
من الأهمية بمكان الوقوف على تفاصيل التاريخ المرضي للزوجة والتي يجب أن تشمل:...... - السن عند البلوغ حيث ان البلوغ المبكر قد ينتج عن ورم في احد الغدد وكذلك البلوغ المتأخر قد ينتج عن ضعف في احد هذه الغدد وكلاهما مرتبط باضطراب الهرمونات الأنثوية ................. - الفترة الزمنية ما بين الدورة الشهرية والتي تليها ، وهل هي منتظمة أم لا وهل يصاحبها ألم وتوقيت هذا الألم بالنسبة لبدايتها . مع الأخذ بالاعتبار عدد أيام الدورة وكمية الدم أثنائها . وهذه العوامل تعطينا فكرة مبدئية عن نشاط المبايض ...................ز - هل سبق حدوث حمل وما أسفر عنه هذا الحمل حيث قد يؤدي حدوث التهابات رحمية بعد عمليات الاجهاض أو الولادة الى تكوين التصاقات في الرحم او الحوض. - تفاصيل المعاشرة الزوجية .............. - هل سبق ملاحظة أو علاج أي أمراض أو أعراض أخرى مثل أمراض الغدة الدرقية أو إفرازات ثديية أو زيادة ملحوظة في الوزن أو الشعر مما قد يثير الشك بوجود اضطرابات هرمونية ...................ز - هل سبق تركيب لولب أو كانت هناك شكوى من التهابات في الحوض أو الزائدة الدودية أو الآم أثناء الجماع مما قد ينبه الى وجود التهابات او التصاقات في منطقة الحوض ..................زز - هل سبق إجراء أي عمليات جراحية مثل استئصال أي أورام من المبيض أو الرحم أو علاج دوائي أو جراحي لما يسمى هجرة بطانة الرحم . وينتج مرض ما يسمى بهجرة بطانة الرحم عن انتقال بعض الغدد من الغشاء المبطن للرحم الى تجويف الحوض (أو أي عضو اخر في الجسم) . وتبدأ هذه الغدد بالتكاثر والنمو في موطنها الجديد . ومع تقدم الوقت تبدأ بتكوين أكياس نتيجة حدوث ما يشابه الحيض داخل هذه الأكياس (والتي يطلق عليها عندئذ اكياس الشكولاته بسبب لون الدم الداكن الذي تحتويه) . وعادة ما يؤدي هذا المرض الى تكوين التصاقات شديدة في مكان تواجده .................ز إضافة إلى ذلك يجب الحصول على تفاصيل التاريخ المرضي العائلي مثل إصابة أحد أفراد العائلة بمرض السكر أو الضغط وهل سبق أن عانت إحدى الأخوات أو الأم من أي أمراض نسائية ......................ز. بعد ذلك يتم إجراء كشف سريري دقيق على أن يشمل قياس الطول والوزن وفحص القلب والبطن والثديين والجهاز التناسلي .
تحليل الهرمونات
ثم يتم إجراء التحاليل الأساسية والتي يجب أن تشمل فصيلة الدم وصورة الدم ووظائف الكلى والكبد ومستوى السكر في الدم وكذلك تحليل للبول . وفي أثناء الدورة الشهرية التالية يتم عمل تحليل شامل للهرمونات مع التأكيد على وجوب تقييم هذه الهرمونات أثناء فترة الطمث حيث أن مستواها يتذبذب تبعا لأيام الدورة . وأذكر هنا أهم هذه الهرمونات ومعدلها الطبيعي في الدم: - اف اس اتش (FSH) ويتراوح المستوى الطبيعي ما بين 4 إلى 13 مللي وحدة عالمية في المليلتر mIU/ml)) أثناء العشرة أيام الأولى من بداية الطمث ليرتفع أثناء فترة الاباضة إلى 22 ويبدأ في الانخفاض بعد ذلك ليعود إلى ما دون 13 في النصف الثاني من الدورة ................. - ال اتش (LH) ويتراوح المستوى الطبيعي ما بين 1 إلى 15 مللي وحدة عالمية في المليلتر في الأيام العشرة الأولى من الدورة . ويسبق عملية الاباضة بستة وثلاثين ساعة ارتفاع حاد في مستوى الهرمون والذي قد يصل إلى 105 مللي وحدة. وهذه الطفرة هي في الواقع المسئولة عن الاباضة وبدونها تبقى البويضة حبيسة المبيض لتموت ويتم امتصاصها ........................ - برولاكتين (Prolactin) أو هرمون الحليب كما يسميه البعض ويتراوح المستوى الطبيعي ما بين 1,3 و 24 نانو جرام في المليلتر (ng/ml). ..........................ز - تي اس اتش (TSH) ومعدله الطبيعي ما بين 49،0 و 4،67 مايكرو وحدة عالمية في المليلتر .................... - بروجستيرون (Progesterone ) ويتم تحديد مستوى هذا الهرمون في اليوم الحادي والعشرين من بداية الطمث حيث أن الاباضة تؤدي إلى ارتفاع مستواه وبالتالي فإذا زاد المستوى عن خمسة نانو جرام فذلك يعني بأن الاباضة قد تمت في موعدها .............................. .. وقد يتطلب الأمر إضافة بعض التحاليل الأخرى مثل تحليل مستوى الانسولين أو الكورتيزون في الدم على سبيل المثال .
الوصول إلى تشخيص دقيق للحالة يتطلب استعداد تاما من كلا الزوجين للمشاركة في إجراء الفحوصات الضرورية . ورغم أن السبب قد يكون الزوج ، إلا انه في كثير من الأحايين يلقي باللوم على الزوجة على انها السبب في عدم الحمل ، وينظر الرجل إلى طلب الطبيب إجراء تحليل له على انه شك مبطن لرجولته أو فحولته ، رغم أن الفحولة لا شأن لها بالقدرة على الإنجاب. وكم من الرجال يمارسون حياتهم الزوجية على اكمل وجه رغم عدم احتواء السائل المنوي لديهم على أي حيامن . ومن المفاهيم الخاطئة ايضا توقع الزوجين حدوث الحمل بعد أول زيارة للطبيب. ورغم أن الطبيب يتمنى ذلك أيضا , إلا أن الواقع مغاير لذلك ، فغالبا ما يحتاج الطبيب إلى فترة تتراوح ما بين شهر وشهرين لإتمام الفحوصات الضرورية قبل البدء بالعلاج . بعد تشخيص السبب ووصف العلاج المناسب نتوقع حدوث حمل خلال ستة إلى تسعة اشهر . من هذا المنطلق يقوم الطبيب في الزيارة الأولى بوضع خطة زمنية لأجراء التحاليل وإعطاء العلاج . ونظرا لتعدد الفحوصات اللازمة للمرأة فعادة ما تكون البداية بتقييم امكانية الزوج على الانجاب بإجراء فحص للسائل المنوي . وبما أننا في سبيل تقييم العقم عند المرأة وليس الرجل، فإني سأذكر باختصار المعدلات الطبيعة لتحليل السائل المنوي حسب توصيات منظمة الصحة العالمية: الحجم : 2 مل أو أكثر ........... عدد الحيامن (الحيوانات المنوية) : اكثر من 20 مليون / مل .......... السيولة : تكتمل خلال 30 دقيقة .............. حركة الحيامن : أكثر من 50% ............... الشكل الخارجي: طبيعي في اكثر من 50% ............. درجة الحموضة (بي اتش pH ) من 7,2 إلى 7,8 .
تقييم العوامل الخاصة بالمرأة
من الأهمية بمكان الوقوف على تفاصيل التاريخ المرضي للزوجة والتي يجب أن تشمل:...... - السن عند البلوغ حيث ان البلوغ المبكر قد ينتج عن ورم في احد الغدد وكذلك البلوغ المتأخر قد ينتج عن ضعف في احد هذه الغدد وكلاهما مرتبط باضطراب الهرمونات الأنثوية ................. - الفترة الزمنية ما بين الدورة الشهرية والتي تليها ، وهل هي منتظمة أم لا وهل يصاحبها ألم وتوقيت هذا الألم بالنسبة لبدايتها . مع الأخذ بالاعتبار عدد أيام الدورة وكمية الدم أثنائها . وهذه العوامل تعطينا فكرة مبدئية عن نشاط المبايض ...................ز - هل سبق حدوث حمل وما أسفر عنه هذا الحمل حيث قد يؤدي حدوث التهابات رحمية بعد عمليات الاجهاض أو الولادة الى تكوين التصاقات في الرحم او الحوض. - تفاصيل المعاشرة الزوجية .............. - هل سبق ملاحظة أو علاج أي أمراض أو أعراض أخرى مثل أمراض الغدة الدرقية أو إفرازات ثديية أو زيادة ملحوظة في الوزن أو الشعر مما قد يثير الشك بوجود اضطرابات هرمونية ...................ز - هل سبق تركيب لولب أو كانت هناك شكوى من التهابات في الحوض أو الزائدة الدودية أو الآم أثناء الجماع مما قد ينبه الى وجود التهابات او التصاقات في منطقة الحوض ..................زز - هل سبق إجراء أي عمليات جراحية مثل استئصال أي أورام من المبيض أو الرحم أو علاج دوائي أو جراحي لما يسمى هجرة بطانة الرحم . وينتج مرض ما يسمى بهجرة بطانة الرحم عن انتقال بعض الغدد من الغشاء المبطن للرحم الى تجويف الحوض (أو أي عضو اخر في الجسم) . وتبدأ هذه الغدد بالتكاثر والنمو في موطنها الجديد . ومع تقدم الوقت تبدأ بتكوين أكياس نتيجة حدوث ما يشابه الحيض داخل هذه الأكياس (والتي يطلق عليها عندئذ اكياس الشكولاته بسبب لون الدم الداكن الذي تحتويه) . وعادة ما يؤدي هذا المرض الى تكوين التصاقات شديدة في مكان تواجده .................ز إضافة إلى ذلك يجب الحصول على تفاصيل التاريخ المرضي العائلي مثل إصابة أحد أفراد العائلة بمرض السكر أو الضغط وهل سبق أن عانت إحدى الأخوات أو الأم من أي أمراض نسائية ......................ز. بعد ذلك يتم إجراء كشف سريري دقيق على أن يشمل قياس الطول والوزن وفحص القلب والبطن والثديين والجهاز التناسلي .
تحليل الهرمونات
ثم يتم إجراء التحاليل الأساسية والتي يجب أن تشمل فصيلة الدم وصورة الدم ووظائف الكلى والكبد ومستوى السكر في الدم وكذلك تحليل للبول . وفي أثناء الدورة الشهرية التالية يتم عمل تحليل شامل للهرمونات مع التأكيد على وجوب تقييم هذه الهرمونات أثناء فترة الطمث حيث أن مستواها يتذبذب تبعا لأيام الدورة . وأذكر هنا أهم هذه الهرمونات ومعدلها الطبيعي في الدم: - اف اس اتش (FSH) ويتراوح المستوى الطبيعي ما بين 4 إلى 13 مللي وحدة عالمية في المليلتر mIU/ml)) أثناء العشرة أيام الأولى من بداية الطمث ليرتفع أثناء فترة الاباضة إلى 22 ويبدأ في الانخفاض بعد ذلك ليعود إلى ما دون 13 في النصف الثاني من الدورة ................. - ال اتش (LH) ويتراوح المستوى الطبيعي ما بين 1 إلى 15 مللي وحدة عالمية في المليلتر في الأيام العشرة الأولى من الدورة . ويسبق عملية الاباضة بستة وثلاثين ساعة ارتفاع حاد في مستوى الهرمون والذي قد يصل إلى 105 مللي وحدة. وهذه الطفرة هي في الواقع المسئولة عن الاباضة وبدونها تبقى البويضة حبيسة المبيض لتموت ويتم امتصاصها ........................ - برولاكتين (Prolactin) أو هرمون الحليب كما يسميه البعض ويتراوح المستوى الطبيعي ما بين 1,3 و 24 نانو جرام في المليلتر (ng/ml). ..........................ز - تي اس اتش (TSH) ومعدله الطبيعي ما بين 49،0 و 4،67 مايكرو وحدة عالمية في المليلتر .................... - بروجستيرون (Progesterone ) ويتم تحديد مستوى هذا الهرمون في اليوم الحادي والعشرين من بداية الطمث حيث أن الاباضة تؤدي إلى ارتفاع مستواه وبالتالي فإذا زاد المستوى عن خمسة نانو جرام فذلك يعني بأن الاباضة قد تمت في موعدها .............................. .. وقد يتطلب الأمر إضافة بعض التحاليل الأخرى مثل تحليل مستوى الانسولين أو الكورتيزون في الدم على سبيل المثال .
الوصول إلى تشخيص دقيق للحالة يتطلب استعداد تاما من كلا الزوجين للمشاركة في إجراء الفحوصات الضرورية . ورغم أن السبب قد يكون الزوج ، إلا انه في كثير من الأحايين يلقي باللوم على الزوجة على انها السبب في عدم الحمل ، وينظر الرجل إلى طلب الطبيب إجراء تحليل له على انه شك مبطن لرجولته أو فحولته ، رغم أن الفحولة لا شأن لها بالقدرة على الإنجاب. وكم من الرجال يمارسون حياتهم الزوجية على اكمل وجه رغم عدم احتواء السائل المنوي لديهم على أي حيامن . ومن المفاهيم الخاطئة ايضا توقع الزوجين حدوث الحمل بعد أول زيارة للطبيب. ورغم أن الطبيب يتمنى ذلك أيضا , إلا أن الواقع مغاير لذلك ، فغالبا ما يحتاج الطبيب إلى فترة تتراوح ما بين شهر وشهرين لإتمام الفحوصات الضرورية قبل البدء بالعلاج . بعد تشخيص السبب ووصف العلاج المناسب نتوقع حدوث حمل خلال ستة إلى تسعة اشهر . من هذا المنطلق يقوم الطبيب في الزيارة الأولى بوضع خطة زمنية لأجراء التحاليل وإعطاء العلاج . ونظرا لتعدد الفحوصات اللازمة للمرأة فعادة ما تكون البداية بتقييم امكانية الزوج على الانجاب بإجراء فحص للسائل المنوي . وبما أننا في سبيل تقييم العقم عند المرأة وليس الرجل، فإني سأذكر باختصار المعدلات الطبيعة لتحليل السائل المنوي حسب توصيات منظمة الصحة العالمية: الحجم : 2 مل أو أكثر ........... عدد الحيامن (الحيوانات المنوية) : اكثر من 20 مليون / مل .......... السيولة : تكتمل خلال 30 دقيقة .............. حركة الحيامن : أكثر من 50% ............... الشكل الخارجي: طبيعي في اكثر من 50% ............. درجة الحموضة (بي اتش pH ) من 7,2 إلى 7,8 .
تقييم العوامل الخاصة بالمرأة
من الأهمية بمكان الوقوف على تفاصيل التاريخ المرضي للزوجة والتي يجب أن تشمل:...... - السن عند البلوغ حيث ان البلوغ المبكر قد ينتج عن ورم في احد الغدد وكذلك البلوغ المتأخر قد ينتج عن ضعف في احد هذه الغدد وكلاهما مرتبط باضطراب الهرمونات الأنثوية ................. - الفترة الزمنية ما بين الدورة الشهرية والتي تليها ، وهل هي منتظمة أم لا وهل يصاحبها ألم وتوقيت هذا الألم بالنسبة لبدايتها . مع الأخذ بالاعتبار عدد أيام الدورة وكمية الدم أثنائها . وهذه العوامل تعطينا فكرة مبدئية عن نشاط المبايض ...................ز - هل سبق حدوث حمل وما أسفر عنه هذا الحمل حيث قد يؤدي حدوث التهابات رحمية بعد عمليات الاجهاض أو الولادة الى تكوين التصاقات في الرحم او الحوض. - تفاصيل المعاشرة الزوجية .............. - هل سبق ملاحظة أو علاج أي أمراض أو أعراض أخرى مثل أمراض الغدة الدرقية أو إفرازات ثديية أو زيادة ملحوظة في الوزن أو الشعر مما قد يثير الشك بوجود اضطرابات هرمونية ...................ز - هل سبق تركيب لولب أو كانت هناك شكوى من التهابات في الحوض أو الزائدة الدودية أو الآم أثناء الجماع مما قد ينبه الى وجود التهابات او التصاقات في منطقة الحوض ..................زز - هل سبق إجراء أي عمليات جراحية مثل استئصال أي أورام من المبيض أو الرحم أو علاج دوائي أو جراحي لما يسمى هجرة بطانة الرحم . وينتج مرض ما يسمى بهجرة بطانة الرحم عن انتقال بعض الغدد من الغشاء المبطن للرحم الى تجويف الحوض (أو أي عضو اخر في الجسم) . وتبدأ هذه الغدد بالتكاثر والنمو في موطنها الجديد . ومع تقدم الوقت تبدأ بتكوين أكياس نتيجة حدوث ما يشابه الحيض داخل هذه الأكياس (والتي يطلق عليها عندئذ اكياس الشكولاته بسبب لون الدم الداكن الذي تحتويه) . وعادة ما يؤدي هذا المرض الى تكوين التصاقات شديدة في مكان تواجده .................ز إضافة إلى ذلك يجب الحصول على تفاصيل التاريخ المرضي العائلي مثل إصابة أحد أفراد العائلة بمرض السكر أو الضغط وهل سبق أن عانت إحدى الأخوات أو الأم من أي أمراض نسائية ......................ز. بعد ذلك يتم إجراء كشف سريري دقيق على أن يشمل قياس الطول والوزن وفحص القلب والبطن والثديين والجهاز التناسلي .
تحليل الهرمونات
ثم يتم إجراء التحاليل الأساسية والتي يجب أن تشمل فصيلة الدم وصورة الدم ووظائف الكلى والكبد ومستوى السكر في الدم وكذلك تحليل للبول . وفي أثناء الدورة الشهرية التالية يتم عمل تحليل شامل للهرمونات مع التأكيد على وجوب تقييم هذه الهرمونات أثناء فترة الطمث حيث أن مستواها يتذبذب تبعا لأيام الدورة . وأذكر هنا أهم هذه الهرمونات ومعدلها الطبيعي في الدم: - اف اس اتش (FSH) ويتراوح المستوى الطبيعي ما بين 4 إلى 13 مللي وحدة عالمية في المليلتر mIU/ml)) أثناء العشرة أيام الأولى من بداية الطمث ليرتفع أثناء فترة الاباضة إلى 22 ويبدأ في الانخفاض بعد ذلك ليعود إلى ما دون 13 في النصف الثاني من الدورة ................. - ال اتش (LH) ويتراوح المستوى الطبيعي ما بين 1 إلى 15 مللي وحدة عالمية في المليلتر في الأيام العشرة الأولى من الدورة . ويسبق عملية الاباضة بستة وثلاثين ساعة ارتفاع حاد في مستوى الهرمون والذي قد يصل إلى 105 مللي وحدة. وهذه الطفرة هي في الواقع المسئولة عن الاباضة وبدونها تبقى البويضة حبيسة المبيض لتموت ويتم امتصاصها ........................ - برولاكتين (Prolactin) أو هرمون الحليب كما يسميه البعض ويتراوح المستوى الطبيعي ما بين 1,3 و 24 نانو جرام في المليلتر (ng/ml). ..........................ز - تي اس اتش (TSH) ومعدله الطبيعي ما بين 49،0 و 4،67 مايكرو وحدة عالمية في المليلتر .................... - بروجستيرون (Progesterone ) ويتم تحديد مستوى هذا الهرمون في اليوم الحادي والعشرين من بداية الطمث حيث أن الاباضة تؤدي إلى ارتفاع مستواه وبالتالي فإذا زاد المستوى عن خمسة نانو جرام فذلك يعني بأن الاباضة قد تمت في موعدها .............................. .. وقد يتطلب الأمر إضافة بعض التحاليل الأخرى مثل تحليل مستوى الانسولين أو الكورتيزون في الدم على سبيل المثال .
سندس بنات حواء :الوصول إلى تشخيص دقيق للحالة يتطلب استعداد تاما من كلا الزوجين للمشاركة في إجراء الفحوصات الضرورية . ورغم أن السبب قد يكون الزوج ، إلا انه في كثير من الأحايين يلقي باللوم على الزوجة على انها السبب في عدم الحمل ، وينظر الرجل إلى طلب الطبيب إجراء تحليل له على انه شك مبطن لرجولته أو فحولته ، رغم أن الفحولة لا شأن لها بالقدرة على الإنجاب. وكم من الرجال يمارسون حياتهم الزوجية على اكمل وجه رغم عدم احتواء السائل المنوي لديهم على أي حيامن . ومن المفاهيم الخاطئة ايضا توقع الزوجين حدوث الحمل بعد أول زيارة للطبيب. ورغم أن الطبيب يتمنى ذلك أيضا , إلا أن الواقع مغاير لذلك ، فغالبا ما يحتاج الطبيب إلى فترة تتراوح ما بين شهر وشهرين لإتمام الفحوصات الضرورية قبل البدء بالعلاج . بعد تشخيص السبب ووصف العلاج المناسب نتوقع حدوث حمل خلال ستة إلى تسعة اشهر . من هذا المنطلق يقوم الطبيب في الزيارة الأولى بوضع خطة زمنية لأجراء التحاليل وإعطاء العلاج . ونظرا لتعدد الفحوصات اللازمة للمرأة فعادة ما تكون البداية بتقييم امكانية الزوج على الانجاب بإجراء فحص للسائل المنوي . وبما أننا في سبيل تقييم العقم عند المرأة وليس الرجل، فإني سأذكر باختصار المعدلات الطبيعة لتحليل السائل المنوي حسب توصيات منظمة الصحة العالمية: الحجم : 2 مل أو أكثر ........... عدد الحيامن (الحيوانات المنوية) : اكثر من 20 مليون / مل .......... السيولة : تكتمل خلال 30 دقيقة .............. حركة الحيامن : أكثر من 50% ............... الشكل الخارجي: طبيعي في اكثر من 50% ............. درجة الحموضة (بي اتش pH ) من 7,2 إلى 7,8 . تقييم العوامل الخاصة بالمرأة من الأهمية بمكان الوقوف على تفاصيل التاريخ المرضي للزوجة والتي يجب أن تشمل:...... - السن عند البلوغ حيث ان البلوغ المبكر قد ينتج عن ورم في احد الغدد وكذلك البلوغ المتأخر قد ينتج عن ضعف في احد هذه الغدد وكلاهما مرتبط باضطراب الهرمونات الأنثوية ................. - الفترة الزمنية ما بين الدورة الشهرية والتي تليها ، وهل هي منتظمة أم لا وهل يصاحبها ألم وتوقيت هذا الألم بالنسبة لبدايتها . مع الأخذ بالاعتبار عدد أيام الدورة وكمية الدم أثنائها . وهذه العوامل تعطينا فكرة مبدئية عن نشاط المبايض ...................ز - هل سبق حدوث حمل وما أسفر عنه هذا الحمل حيث قد يؤدي حدوث التهابات رحمية بعد عمليات الاجهاض أو الولادة الى تكوين التصاقات في الرحم او الحوض. - تفاصيل المعاشرة الزوجية .............. - هل سبق ملاحظة أو علاج أي أمراض أو أعراض أخرى مثل أمراض الغدة الدرقية أو إفرازات ثديية أو زيادة ملحوظة في الوزن أو الشعر مما قد يثير الشك بوجود اضطرابات هرمونية ...................ز - هل سبق تركيب لولب أو كانت هناك شكوى من التهابات في الحوض أو الزائدة الدودية أو الآم أثناء الجماع مما قد ينبه الى وجود التهابات او التصاقات في منطقة الحوض ..................زز - هل سبق إجراء أي عمليات جراحية مثل استئصال أي أورام من المبيض أو الرحم أو علاج دوائي أو جراحي لما يسمى هجرة بطانة الرحم . وينتج مرض ما يسمى بهجرة بطانة الرحم عن انتقال بعض الغدد من الغشاء المبطن للرحم الى تجويف الحوض (أو أي عضو اخر في الجسم) . وتبدأ هذه الغدد بالتكاثر والنمو في موطنها الجديد . ومع تقدم الوقت تبدأ بتكوين أكياس نتيجة حدوث ما يشابه الحيض داخل هذه الأكياس (والتي يطلق عليها عندئذ اكياس الشكولاته بسبب لون الدم الداكن الذي تحتويه) . وعادة ما يؤدي هذا المرض الى تكوين التصاقات شديدة في مكان تواجده .................ز إضافة إلى ذلك يجب الحصول على تفاصيل التاريخ المرضي العائلي مثل إصابة أحد أفراد العائلة بمرض السكر أو الضغط وهل سبق أن عانت إحدى الأخوات أو الأم من أي أمراض نسائية ......................ز. بعد ذلك يتم إجراء كشف سريري دقيق على أن يشمل قياس الطول والوزن وفحص القلب والبطن والثديين والجهاز التناسلي . تحليل الهرمونات ثم يتم إجراء التحاليل الأساسية والتي يجب أن تشمل فصيلة الدم وصورة الدم ووظائف الكلى والكبد ومستوى السكر في الدم وكذلك تحليل للبول . وفي أثناء الدورة الشهرية التالية يتم عمل تحليل شامل للهرمونات مع التأكيد على وجوب تقييم هذه الهرمونات أثناء فترة الطمث حيث أن مستواها يتذبذب تبعا لأيام الدورة . وأذكر هنا أهم هذه الهرمونات ومعدلها الطبيعي في الدم: - اف اس اتش (FSH) ويتراوح المستوى الطبيعي ما بين 4 إلى 13 مللي وحدة عالمية في المليلتر mIU/ml)) أثناء العشرة أيام الأولى من بداية الطمث ليرتفع أثناء فترة الاباضة إلى 22 ويبدأ في الانخفاض بعد ذلك ليعود إلى ما دون 13 في النصف الثاني من الدورة ................. - ال اتش (LH) ويتراوح المستوى الطبيعي ما بين 1 إلى 15 مللي وحدة عالمية في المليلتر في الأيام العشرة الأولى من الدورة . ويسبق عملية الاباضة بستة وثلاثين ساعة ارتفاع حاد في مستوى الهرمون والذي قد يصل إلى 105 مللي وحدة. وهذه الطفرة هي في الواقع المسئولة عن الاباضة وبدونها تبقى البويضة حبيسة المبيض لتموت ويتم امتصاصها ........................ - برولاكتين (Prolactin) أو هرمون الحليب كما يسميه البعض ويتراوح المستوى الطبيعي ما بين 1,3 و 24 نانو جرام في المليلتر (ng/ml). ..........................ز - تي اس اتش (TSH) ومعدله الطبيعي ما بين 49،0 و 4،67 مايكرو وحدة عالمية في المليلتر .................... - بروجستيرون (Progesterone ) ويتم تحديد مستوى هذا الهرمون في اليوم الحادي والعشرين من بداية الطمث حيث أن الاباضة تؤدي إلى ارتفاع مستواه وبالتالي فإذا زاد المستوى عن خمسة نانو جرام فذلك يعني بأن الاباضة قد تمت في موعدها .............................. .. وقد يتطلب الأمر إضافة بعض التحاليل الأخرى مثل تحليل مستوى الانسولين أو الكورتيزون في الدم على سبيل المثال . الوصول إلى تشخيص دقيق للحالة يتطلب استعداد تاما من كلا الزوجين للمشاركة في إجراء الفحوصات الضرورية . ورغم أن السبب قد يكون الزوج ، إلا انه في كثير من الأحايين يلقي باللوم على الزوجة على انها السبب في عدم الحمل ، وينظر الرجل إلى طلب الطبيب إجراء تحليل له على انه شك مبطن لرجولته أو فحولته ، رغم أن الفحولة لا شأن لها بالقدرة على الإنجاب. وكم من الرجال يمارسون حياتهم الزوجية على اكمل وجه رغم عدم احتواء السائل المنوي لديهم على أي حيامن . ومن المفاهيم الخاطئة ايضا توقع الزوجين حدوث الحمل بعد أول زيارة للطبيب. ورغم أن الطبيب يتمنى ذلك أيضا , إلا أن الواقع مغاير لذلك ، فغالبا ما يحتاج الطبيب إلى فترة تتراوح ما بين شهر وشهرين لإتمام الفحوصات الضرورية قبل البدء بالعلاج . بعد تشخيص السبب ووصف العلاج المناسب نتوقع حدوث حمل خلال ستة إلى تسعة اشهر . من هذا المنطلق يقوم الطبيب في الزيارة الأولى بوضع خطة زمنية لأجراء التحاليل وإعطاء العلاج . ونظرا لتعدد الفحوصات اللازمة للمرأة فعادة ما تكون البداية بتقييم امكانية الزوج على الانجاب بإجراء فحص للسائل المنوي . وبما أننا في سبيل تقييم العقم عند المرأة وليس الرجل، فإني سأذكر باختصار المعدلات الطبيعة لتحليل السائل المنوي حسب توصيات منظمة الصحة العالمية: الحجم : 2 مل أو أكثر ........... عدد الحيامن (الحيوانات المنوية) : اكثر من 20 مليون / مل .......... السيولة : تكتمل خلال 30 دقيقة .............. حركة الحيامن : أكثر من 50% ............... الشكل الخارجي: طبيعي في اكثر من 50% ............. درجة الحموضة (بي اتش pH ) من 7,2 إلى 7,8 . تقييم العوامل الخاصة بالمرأة من الأهمية بمكان الوقوف على تفاصيل التاريخ المرضي للزوجة والتي يجب أن تشمل:...... - السن عند البلوغ حيث ان البلوغ المبكر قد ينتج عن ورم في احد الغدد وكذلك البلوغ المتأخر قد ينتج عن ضعف في احد هذه الغدد وكلاهما مرتبط باضطراب الهرمونات الأنثوية ................. - الفترة الزمنية ما بين الدورة الشهرية والتي تليها ، وهل هي منتظمة أم لا وهل يصاحبها ألم وتوقيت هذا الألم بالنسبة لبدايتها . مع الأخذ بالاعتبار عدد أيام الدورة وكمية الدم أثنائها . وهذه العوامل تعطينا فكرة مبدئية عن نشاط المبايض ...................ز - هل سبق حدوث حمل وما أسفر عنه هذا الحمل حيث قد يؤدي حدوث التهابات رحمية بعد عمليات الاجهاض أو الولادة الى تكوين التصاقات في الرحم او الحوض. - تفاصيل المعاشرة الزوجية .............. - هل سبق ملاحظة أو علاج أي أمراض أو أعراض أخرى مثل أمراض الغدة الدرقية أو إفرازات ثديية أو زيادة ملحوظة في الوزن أو الشعر مما قد يثير الشك بوجود اضطرابات هرمونية ...................ز - هل سبق تركيب لولب أو كانت هناك شكوى من التهابات في الحوض أو الزائدة الدودية أو الآم أثناء الجماع مما قد ينبه الى وجود التهابات او التصاقات في منطقة الحوض ..................زز - هل سبق إجراء أي عمليات جراحية مثل استئصال أي أورام من المبيض أو الرحم أو علاج دوائي أو جراحي لما يسمى هجرة بطانة الرحم . وينتج مرض ما يسمى بهجرة بطانة الرحم عن انتقال بعض الغدد من الغشاء المبطن للرحم الى تجويف الحوض (أو أي عضو اخر في الجسم) . وتبدأ هذه الغدد بالتكاثر والنمو في موطنها الجديد . ومع تقدم الوقت تبدأ بتكوين أكياس نتيجة حدوث ما يشابه الحيض داخل هذه الأكياس (والتي يطلق عليها عندئذ اكياس الشكولاته بسبب لون الدم الداكن الذي تحتويه) . وعادة ما يؤدي هذا المرض الى تكوين التصاقات شديدة في مكان تواجده .................ز إضافة إلى ذلك يجب الحصول على تفاصيل التاريخ المرضي العائلي مثل إصابة أحد أفراد العائلة بمرض السكر أو الضغط وهل سبق أن عانت إحدى الأخوات أو الأم من أي أمراض نسائية ......................ز. بعد ذلك يتم إجراء كشف سريري دقيق على أن يشمل قياس الطول والوزن وفحص القلب والبطن والثديين والجهاز التناسلي . تحليل الهرمونات ثم يتم إجراء التحاليل الأساسية والتي يجب أن تشمل فصيلة الدم وصورة الدم ووظائف الكلى والكبد ومستوى السكر في الدم وكذلك تحليل للبول . وفي أثناء الدورة الشهرية التالية يتم عمل تحليل شامل للهرمونات مع التأكيد على وجوب تقييم هذه الهرمونات أثناء فترة الطمث حيث أن مستواها يتذبذب تبعا لأيام الدورة . وأذكر هنا أهم هذه الهرمونات ومعدلها الطبيعي في الدم: - اف اس اتش (FSH) ويتراوح المستوى الطبيعي ما بين 4 إلى 13 مللي وحدة عالمية في المليلتر mIU/ml)) أثناء العشرة أيام الأولى من بداية الطمث ليرتفع أثناء فترة الاباضة إلى 22 ويبدأ في الانخفاض بعد ذلك ليعود إلى ما دون 13 في النصف الثاني من الدورة ................. - ال اتش (LH) ويتراوح المستوى الطبيعي ما بين 1 إلى 15 مللي وحدة عالمية في المليلتر في الأيام العشرة الأولى من الدورة . ويسبق عملية الاباضة بستة وثلاثين ساعة ارتفاع حاد في مستوى الهرمون والذي قد يصل إلى 105 مللي وحدة. وهذه الطفرة هي في الواقع المسئولة عن الاباضة وبدونها تبقى البويضة حبيسة المبيض لتموت ويتم امتصاصها ........................ - برولاكتين (Prolactin) أو هرمون الحليب كما يسميه البعض ويتراوح المستوى الطبيعي ما بين 1,3 و 24 نانو جرام في المليلتر (ng/ml). ..........................ز - تي اس اتش (TSH) ومعدله الطبيعي ما بين 49،0 و 4،67 مايكرو وحدة عالمية في المليلتر .................... - بروجستيرون (Progesterone ) ويتم تحديد مستوى هذا الهرمون في اليوم الحادي والعشرين من بداية الطمث حيث أن الاباضة تؤدي إلى ارتفاع مستواه وبالتالي فإذا زاد المستوى عن خمسة نانو جرام فذلك يعني بأن الاباضة قد تمت في موعدها .............................. .. وقد يتطلب الأمر إضافة بعض التحاليل الأخرى مثل تحليل مستوى الانسولين أو الكورتيزون في الدم على سبيل المثال . الوصول إلى تشخيص دقيق للحالة يتطلب استعداد تاما من كلا الزوجين للمشاركة في إجراء الفحوصات الضرورية . ورغم أن السبب قد يكون الزوج ، إلا انه في كثير من الأحايين يلقي باللوم على الزوجة على انها السبب في عدم الحمل ، وينظر الرجل إلى طلب الطبيب إجراء تحليل له على انه شك مبطن لرجولته أو فحولته ، رغم أن الفحولة لا شأن لها بالقدرة على الإنجاب. وكم من الرجال يمارسون حياتهم الزوجية على اكمل وجه رغم عدم احتواء السائل المنوي لديهم على أي حيامن . ومن المفاهيم الخاطئة ايضا توقع الزوجين حدوث الحمل بعد أول زيارة للطبيب. ورغم أن الطبيب يتمنى ذلك أيضا , إلا أن الواقع مغاير لذلك ، فغالبا ما يحتاج الطبيب إلى فترة تتراوح ما بين شهر وشهرين لإتمام الفحوصات الضرورية قبل البدء بالعلاج . بعد تشخيص السبب ووصف العلاج المناسب نتوقع حدوث حمل خلال ستة إلى تسعة اشهر . من هذا المنطلق يقوم الطبيب في الزيارة الأولى بوضع خطة زمنية لأجراء التحاليل وإعطاء العلاج . ونظرا لتعدد الفحوصات اللازمة للمرأة فعادة ما تكون البداية بتقييم امكانية الزوج على الانجاب بإجراء فحص للسائل المنوي . وبما أننا في سبيل تقييم العقم عند المرأة وليس الرجل، فإني سأذكر باختصار المعدلات الطبيعة لتحليل السائل المنوي حسب توصيات منظمة الصحة العالمية: الحجم : 2 مل أو أكثر ........... عدد الحيامن (الحيوانات المنوية) : اكثر من 20 مليون / مل .......... السيولة : تكتمل خلال 30 دقيقة .............. حركة الحيامن : أكثر من 50% ............... الشكل الخارجي: طبيعي في اكثر من 50% ............. درجة الحموضة (بي اتش pH ) من 7,2 إلى 7,8 . تقييم العوامل الخاصة بالمرأة من الأهمية بمكان الوقوف على تفاصيل التاريخ المرضي للزوجة والتي يجب أن تشمل:...... - السن عند البلوغ حيث ان البلوغ المبكر قد ينتج عن ورم في احد الغدد وكذلك البلوغ المتأخر قد ينتج عن ضعف في احد هذه الغدد وكلاهما مرتبط باضطراب الهرمونات الأنثوية ................. - الفترة الزمنية ما بين الدورة الشهرية والتي تليها ، وهل هي منتظمة أم لا وهل يصاحبها ألم وتوقيت هذا الألم بالنسبة لبدايتها . مع الأخذ بالاعتبار عدد أيام الدورة وكمية الدم أثنائها . وهذه العوامل تعطينا فكرة مبدئية عن نشاط المبايض ...................ز - هل سبق حدوث حمل وما أسفر عنه هذا الحمل حيث قد يؤدي حدوث التهابات رحمية بعد عمليات الاجهاض أو الولادة الى تكوين التصاقات في الرحم او الحوض. - تفاصيل المعاشرة الزوجية .............. - هل سبق ملاحظة أو علاج أي أمراض أو أعراض أخرى مثل أمراض الغدة الدرقية أو إفرازات ثديية أو زيادة ملحوظة في الوزن أو الشعر مما قد يثير الشك بوجود اضطرابات هرمونية ...................ز - هل سبق تركيب لولب أو كانت هناك شكوى من التهابات في الحوض أو الزائدة الدودية أو الآم أثناء الجماع مما قد ينبه الى وجود التهابات او التصاقات في منطقة الحوض ..................زز - هل سبق إجراء أي عمليات جراحية مثل استئصال أي أورام من المبيض أو الرحم أو علاج دوائي أو جراحي لما يسمى هجرة بطانة الرحم . وينتج مرض ما يسمى بهجرة بطانة الرحم عن انتقال بعض الغدد من الغشاء المبطن للرحم الى تجويف الحوض (أو أي عضو اخر في الجسم) . وتبدأ هذه الغدد بالتكاثر والنمو في موطنها الجديد . ومع تقدم الوقت تبدأ بتكوين أكياس نتيجة حدوث ما يشابه الحيض داخل هذه الأكياس (والتي يطلق عليها عندئذ اكياس الشكولاته بسبب لون الدم الداكن الذي تحتويه) . وعادة ما يؤدي هذا المرض الى تكوين التصاقات شديدة في مكان تواجده .................ز إضافة إلى ذلك يجب الحصول على تفاصيل التاريخ المرضي العائلي مثل إصابة أحد أفراد العائلة بمرض السكر أو الضغط وهل سبق أن عانت إحدى الأخوات أو الأم من أي أمراض نسائية ......................ز. بعد ذلك يتم إجراء كشف سريري دقيق على أن يشمل قياس الطول والوزن وفحص القلب والبطن والثديين والجهاز التناسلي . تحليل الهرمونات ثم يتم إجراء التحاليل الأساسية والتي يجب أن تشمل فصيلة الدم وصورة الدم ووظائف الكلى والكبد ومستوى السكر في الدم وكذلك تحليل للبول . وفي أثناء الدورة الشهرية التالية يتم عمل تحليل شامل للهرمونات مع التأكيد على وجوب تقييم هذه الهرمونات أثناء فترة الطمث حيث أن مستواها يتذبذب تبعا لأيام الدورة . وأذكر هنا أهم هذه الهرمونات ومعدلها الطبيعي في الدم: - اف اس اتش (FSH) ويتراوح المستوى الطبيعي ما بين 4 إلى 13 مللي وحدة عالمية في المليلتر mIU/ml)) أثناء العشرة أيام الأولى من بداية الطمث ليرتفع أثناء فترة الاباضة إلى 22 ويبدأ في الانخفاض بعد ذلك ليعود إلى ما دون 13 في النصف الثاني من الدورة ................. - ال اتش (LH) ويتراوح المستوى الطبيعي ما بين 1 إلى 15 مللي وحدة عالمية في المليلتر في الأيام العشرة الأولى من الدورة . ويسبق عملية الاباضة بستة وثلاثين ساعة ارتفاع حاد في مستوى الهرمون والذي قد يصل إلى 105 مللي وحدة. وهذه الطفرة هي في الواقع المسئولة عن الاباضة وبدونها تبقى البويضة حبيسة المبيض لتموت ويتم امتصاصها ........................ - برولاكتين (Prolactin) أو هرمون الحليب كما يسميه البعض ويتراوح المستوى الطبيعي ما بين 1,3 و 24 نانو جرام في المليلتر (ng/ml). ..........................ز - تي اس اتش (TSH) ومعدله الطبيعي ما بين 49،0 و 4،67 مايكرو وحدة عالمية في المليلتر .................... - بروجستيرون (Progesterone ) ويتم تحديد مستوى هذا الهرمون في اليوم الحادي والعشرين من بداية الطمث حيث أن الاباضة تؤدي إلى ارتفاع مستواه وبالتالي فإذا زاد المستوى عن خمسة نانو جرام فذلك يعني بأن الاباضة قد تمت في موعدها .............................. .. وقد يتطلب الأمر إضافة بعض التحاليل الأخرى مثل تحليل مستوى الانسولين أو الكورتيزون في الدم على سبيل المثال .الوصول إلى تشخيص دقيق للحالة يتطلب استعداد تاما من كلا الزوجين للمشاركة في إجراء الفحوصات...
أشعة الصبغة للرحم والأنابيب
الخطوة التالية هي عمل أشعة على منطقة الحوض لإظهار تجويف الرحم وقنوات فالوب والحوض . يتم ذلك عن طريق حقن صبغة إلى تجويف الرحم بواسطة قسطرة خاصة بعد الحقن تنتشر هذه الصبغة في تجويف الرحم وقنوات فالوب لتصل إلى تجويف الحوض . ويتم اخذ عدة صور شعاعية اثناء مراحل حقن الصبغة المختلفة . ويتم اجراء هذا الفحص في فسم الأشعة اما في المستشفى او في عيادة الأشعة ويستغرق في حدود 15 دقيقة ولا يحتاج الى تحضير معين من قبل المريضة. وقد تشعر المريضة ببعض الألم في منطقة الحوض والذي عادة ما يزول خلال ساعات قليلة . وتساعد هذه الأشعة في تقييم حالة الرحم من الداخل والتأكد من عدم وجود أي التصاقات أو تشوهات أو اورام . اضافة إلى كشف أي انسداد أو التصاقات في قنوات فالوب . وقد توجد لها فائدة علاجية بمعنى أن حقن الصبغة في حد ذاته قد يزيل بعض الافرازات المخاطية والتي قد تسد الأنابيب وقد تزيل بعض الألتصاقات الخفيفة أن وجدت . ويجب التنبيه بعدم إجراء هذا الفحص أثناء وجود أي نوع من الألتهابات في منطقة الحوض أو في حال وجود حساسية لمادة اليود والتي تحتويها الصبغة . مع التشديد على إجراء هذا الفحص بعد انتهاء الطمث بأيام قليلة .
اختبار ما بعد المعاشرة الزوجية
كما أسلفت يتم إفراز هرمون ألاستروجين من المبيضين بكميات متزايد في النصف الأول من الدورة الشهرية وبتأثير من هذا الهرمون تقوم الغدد المتواجدة في عنق الرحم بافراز كميات من سائل لزج شفاف يتوجب على الحيامن اختراقه اثناء مرورهم في قناة عنق الرحم للوصول إلى داخل الرحم . ويعتمد هذا الاختبار على اخذ عينة من افرازات عنق الرحم بعد حدوث الجماع بساعتين بواسطة محقنة (سرنجة) وفرد هذه الافرازات على شريحة زجاجية وفحصها تحت المجهر . ويجب التنبيه على المريضة بالبقاء في السرير مستلقية على ظهرها لمدة نصف ساعة وعدم استخدام الدوش المهبلي او أي مطهرات داخل المهبل بعد الجماع والاكتفاء بالنظافة الخارجية فقط . . وتعتبر النتيجة مرضية اذا ما زاد عدد الحيامن النشطة عن 12 حيوان منوي في الحقل المجهري الواحد . بعد الاباضة تتغير طبيعة هذه الافرازات بتأثير هرمون البروجسترون فتتحول إلى ما يشبه كتلة من الافرازات ذات لزوجة عالية جدا بحيث يصعب على الحيامن اختراقها .
أخذ عينة من بطانة الرحم
أخذ عينة من الغشاء المبطن للرحم في اليوم الحادي والعشرين من الدورة وفحصها مجهريا للتأكد من حدوث اباضة اضافة إلى امكانية تشخيص أي امراض داخل تجويف الرحم إن وجدت . ويتم أخذ العينة ام في عيادة الطبيب بواسطة ادخال قسطرة معينة صغيرة الى تجويف الرحم (عن طريق عنق الرحم) وكحت جزء من الغشاء المبطن له واما عن طريق اجراء عملية توسيع لعنق الرحم وكحت تجويف الرحم . والطريقة الأخيرة تستلزم دخول المريضة الى المستشفى لمدة يوم واحد وتتم تحت مخدر عام . ويتوجب على المريضة الامتناع عن تناول الطعام والشراب بانواعة لمدة لا تقل عن ثمانية ساعات قبل الحضور الى المستشفى. وكما هو الحال في جميع العمليات الخاصة بالنساء والولادة يجب على المريضة الاستحمام وازالة شعر العانة في المنزل قبل التوجه الى المستشفى .
منظار البطن ومنظار الرحم
يعتبر المنظار من أهم الانجازات الطبية الحديثة . فاضافة إلى كونه أداة تشخيص مهمة في مجال العقم ، فبالامكان بواسطته إجراء معظم عمليات امراض النساء ، وقد غدت جراحة المناظير من أهم فروع الطب . يتكون منظار البطن من أنبوب قطره 10 مم يحتوي على عدد من العدسات ، اضافة إلى مصدر ضوء بارد وجهاز لضخ الغاز (عادة ثاني اكسيد الكربون) وكاميرا خاصة . تحتاج عملية المنظار الى تحضير من نوع خاص وذلك بتناول المريضة حبوب مسهلة في الليلة السابقة للعملية ، يضاف اليها حقنة شرجية في صباح يوم العملية وذلك لافراغ الآمعاء من محتوياتها حتى لا تعيق الرؤية . اضافة الى ذلك يتوجب على المريضة تنظيف منطقة السرة جيدا وازالة الشعر في منطقة العانة والبطن والامتناع عن تناول الطعام والشراب قبل العملية بثمانية ساعات على الأقل . يتم إجراء عملية المنظار تحت مخدر عام وذلك بادخال ابرة خاصة إلى تجويف البطن في منطقة السرة لضخ كمية من الغاز الى داخل تجويف البطن (3 – 5 لتر) مما يخلق فراغ مملوء بالغاز ويسهيل رؤية الاعضاء المختلفة. بعدئذ يتم ادخال مسبار خاص إلى تجويف البطن مخترقا جدار البطن ونقوم بإدخال المنظار عن طريقه . ثم يثبت مصدر الاضائة ومصدر الغاز والكاميرا إلى المنظار . وبذلك نستطيع معاينة تجويف البطن والحوض والأعضاء التي بداخلهم بكل وضوح . وقد مكننا استخدام المنظار من تشخيص امراض لم نكن نستطيع تشخيصها بدقة في السابق كوجود التصاقات في منطقة الحوض وحول فوهة قنوات فالوب والتي قد تعيق دخول البويضة إليها . وكذلك تشخيص مرض ما يسمى بهجرة بطانة الرحم (Endometriosis) والذي بدوره يتسبب في تكوين التصاقات شديدة أو تكوين أكياس في منطقة الحوض مما يعيق الحمل . كذلك نستطيع كشف وجود أي تشوهات في الجهاز التناسلي أو وجود أي أورام سواء في الرحم أو المبيضين . ومن أهم الفحوصات التي تتم باستخدام المنظار هو التأكد من أن قنوات فالوب ليست مقفلة وذلك عن طريق حقن صبغة معينة ومتابعة خروجها من فوهات القنوات مما يعني عدم انسدادها . أما منظار الرحم فهو يشبه إلى حد كبير منظار البطن فيما يخص المكونات إلا انه اصغر في الحجم . ويتم ادخاله عن طريق المهبل وعنق الرحم إلى داخل تجويف الرحم. وبواسطته نستطيع معاينة تجويف الرحم بكل وضوح وتشخيص أي امراض قد توجد مثل وجود حاجز داخل الرحم أو اورام ليفية أو لحمية أو التصاقات . وبواسطة منظار الرحم اصبح بالإمكان تشخيص وعلاج هذه الأمراض بسهولة .
الخطوة التالية هي عمل أشعة على منطقة الحوض لإظهار تجويف الرحم وقنوات فالوب والحوض . يتم ذلك عن طريق حقن صبغة إلى تجويف الرحم بواسطة قسطرة خاصة بعد الحقن تنتشر هذه الصبغة في تجويف الرحم وقنوات فالوب لتصل إلى تجويف الحوض . ويتم اخذ عدة صور شعاعية اثناء مراحل حقن الصبغة المختلفة . ويتم اجراء هذا الفحص في فسم الأشعة اما في المستشفى او في عيادة الأشعة ويستغرق في حدود 15 دقيقة ولا يحتاج الى تحضير معين من قبل المريضة. وقد تشعر المريضة ببعض الألم في منطقة الحوض والذي عادة ما يزول خلال ساعات قليلة . وتساعد هذه الأشعة في تقييم حالة الرحم من الداخل والتأكد من عدم وجود أي التصاقات أو تشوهات أو اورام . اضافة إلى كشف أي انسداد أو التصاقات في قنوات فالوب . وقد توجد لها فائدة علاجية بمعنى أن حقن الصبغة في حد ذاته قد يزيل بعض الافرازات المخاطية والتي قد تسد الأنابيب وقد تزيل بعض الألتصاقات الخفيفة أن وجدت . ويجب التنبيه بعدم إجراء هذا الفحص أثناء وجود أي نوع من الألتهابات في منطقة الحوض أو في حال وجود حساسية لمادة اليود والتي تحتويها الصبغة . مع التشديد على إجراء هذا الفحص بعد انتهاء الطمث بأيام قليلة .
اختبار ما بعد المعاشرة الزوجية
كما أسلفت يتم إفراز هرمون ألاستروجين من المبيضين بكميات متزايد في النصف الأول من الدورة الشهرية وبتأثير من هذا الهرمون تقوم الغدد المتواجدة في عنق الرحم بافراز كميات من سائل لزج شفاف يتوجب على الحيامن اختراقه اثناء مرورهم في قناة عنق الرحم للوصول إلى داخل الرحم . ويعتمد هذا الاختبار على اخذ عينة من افرازات عنق الرحم بعد حدوث الجماع بساعتين بواسطة محقنة (سرنجة) وفرد هذه الافرازات على شريحة زجاجية وفحصها تحت المجهر . ويجب التنبيه على المريضة بالبقاء في السرير مستلقية على ظهرها لمدة نصف ساعة وعدم استخدام الدوش المهبلي او أي مطهرات داخل المهبل بعد الجماع والاكتفاء بالنظافة الخارجية فقط . . وتعتبر النتيجة مرضية اذا ما زاد عدد الحيامن النشطة عن 12 حيوان منوي في الحقل المجهري الواحد . بعد الاباضة تتغير طبيعة هذه الافرازات بتأثير هرمون البروجسترون فتتحول إلى ما يشبه كتلة من الافرازات ذات لزوجة عالية جدا بحيث يصعب على الحيامن اختراقها .
أخذ عينة من بطانة الرحم
أخذ عينة من الغشاء المبطن للرحم في اليوم الحادي والعشرين من الدورة وفحصها مجهريا للتأكد من حدوث اباضة اضافة إلى امكانية تشخيص أي امراض داخل تجويف الرحم إن وجدت . ويتم أخذ العينة ام في عيادة الطبيب بواسطة ادخال قسطرة معينة صغيرة الى تجويف الرحم (عن طريق عنق الرحم) وكحت جزء من الغشاء المبطن له واما عن طريق اجراء عملية توسيع لعنق الرحم وكحت تجويف الرحم . والطريقة الأخيرة تستلزم دخول المريضة الى المستشفى لمدة يوم واحد وتتم تحت مخدر عام . ويتوجب على المريضة الامتناع عن تناول الطعام والشراب بانواعة لمدة لا تقل عن ثمانية ساعات قبل الحضور الى المستشفى. وكما هو الحال في جميع العمليات الخاصة بالنساء والولادة يجب على المريضة الاستحمام وازالة شعر العانة في المنزل قبل التوجه الى المستشفى .
منظار البطن ومنظار الرحم
يعتبر المنظار من أهم الانجازات الطبية الحديثة . فاضافة إلى كونه أداة تشخيص مهمة في مجال العقم ، فبالامكان بواسطته إجراء معظم عمليات امراض النساء ، وقد غدت جراحة المناظير من أهم فروع الطب . يتكون منظار البطن من أنبوب قطره 10 مم يحتوي على عدد من العدسات ، اضافة إلى مصدر ضوء بارد وجهاز لضخ الغاز (عادة ثاني اكسيد الكربون) وكاميرا خاصة . تحتاج عملية المنظار الى تحضير من نوع خاص وذلك بتناول المريضة حبوب مسهلة في الليلة السابقة للعملية ، يضاف اليها حقنة شرجية في صباح يوم العملية وذلك لافراغ الآمعاء من محتوياتها حتى لا تعيق الرؤية . اضافة الى ذلك يتوجب على المريضة تنظيف منطقة السرة جيدا وازالة الشعر في منطقة العانة والبطن والامتناع عن تناول الطعام والشراب قبل العملية بثمانية ساعات على الأقل . يتم إجراء عملية المنظار تحت مخدر عام وذلك بادخال ابرة خاصة إلى تجويف البطن في منطقة السرة لضخ كمية من الغاز الى داخل تجويف البطن (3 – 5 لتر) مما يخلق فراغ مملوء بالغاز ويسهيل رؤية الاعضاء المختلفة. بعدئذ يتم ادخال مسبار خاص إلى تجويف البطن مخترقا جدار البطن ونقوم بإدخال المنظار عن طريقه . ثم يثبت مصدر الاضائة ومصدر الغاز والكاميرا إلى المنظار . وبذلك نستطيع معاينة تجويف البطن والحوض والأعضاء التي بداخلهم بكل وضوح . وقد مكننا استخدام المنظار من تشخيص امراض لم نكن نستطيع تشخيصها بدقة في السابق كوجود التصاقات في منطقة الحوض وحول فوهة قنوات فالوب والتي قد تعيق دخول البويضة إليها . وكذلك تشخيص مرض ما يسمى بهجرة بطانة الرحم (Endometriosis) والذي بدوره يتسبب في تكوين التصاقات شديدة أو تكوين أكياس في منطقة الحوض مما يعيق الحمل . كذلك نستطيع كشف وجود أي تشوهات في الجهاز التناسلي أو وجود أي أورام سواء في الرحم أو المبيضين . ومن أهم الفحوصات التي تتم باستخدام المنظار هو التأكد من أن قنوات فالوب ليست مقفلة وذلك عن طريق حقن صبغة معينة ومتابعة خروجها من فوهات القنوات مما يعني عدم انسدادها . أما منظار الرحم فهو يشبه إلى حد كبير منظار البطن فيما يخص المكونات إلا انه اصغر في الحجم . ويتم ادخاله عن طريق المهبل وعنق الرحم إلى داخل تجويف الرحم. وبواسطته نستطيع معاينة تجويف الرحم بكل وضوح وتشخيص أي امراض قد توجد مثل وجود حاجز داخل الرحم أو اورام ليفية أو لحمية أو التصاقات . وبواسطة منظار الرحم اصبح بالإمكان تشخيص وعلاج هذه الأمراض بسهولة .
سندس بنات حواء :الوصول إلى تشخيص دقيق للحالة يتطلب استعداد تاما من كلا الزوجين للمشاركة في إجراء الفحوصات الضرورية . ورغم أن السبب قد يكون الزوج ، إلا انه في كثير من الأحايين يلقي باللوم على الزوجة على انها السبب في عدم الحمل ، وينظر الرجل إلى طلب الطبيب إجراء تحليل له على انه شك مبطن لرجولته أو فحولته ، رغم أن الفحولة لا شأن لها بالقدرة على الإنجاب. وكم من الرجال يمارسون حياتهم الزوجية على اكمل وجه رغم عدم احتواء السائل المنوي لديهم على أي حيامن . ومن المفاهيم الخاطئة ايضا توقع الزوجين حدوث الحمل بعد أول زيارة للطبيب. ورغم أن الطبيب يتمنى ذلك أيضا , إلا أن الواقع مغاير لذلك ، فغالبا ما يحتاج الطبيب إلى فترة تتراوح ما بين شهر وشهرين لإتمام الفحوصات الضرورية قبل البدء بالعلاج . بعد تشخيص السبب ووصف العلاج المناسب نتوقع حدوث حمل خلال ستة إلى تسعة اشهر . من هذا المنطلق يقوم الطبيب في الزيارة الأولى بوضع خطة زمنية لأجراء التحاليل وإعطاء العلاج . ونظرا لتعدد الفحوصات اللازمة للمرأة فعادة ما تكون البداية بتقييم امكانية الزوج على الانجاب بإجراء فحص للسائل المنوي . وبما أننا في سبيل تقييم العقم عند المرأة وليس الرجل، فإني سأذكر باختصار المعدلات الطبيعة لتحليل السائل المنوي حسب توصيات منظمة الصحة العالمية: الحجم : 2 مل أو أكثر ........... عدد الحيامن (الحيوانات المنوية) : اكثر من 20 مليون / مل .......... السيولة : تكتمل خلال 30 دقيقة .............. حركة الحيامن : أكثر من 50% ............... الشكل الخارجي: طبيعي في اكثر من 50% ............. درجة الحموضة (بي اتش pH ) من 7,2 إلى 7,8 . تقييم العوامل الخاصة بالمرأة من الأهمية بمكان الوقوف على تفاصيل التاريخ المرضي للزوجة والتي يجب أن تشمل:...... - السن عند البلوغ حيث ان البلوغ المبكر قد ينتج عن ورم في احد الغدد وكذلك البلوغ المتأخر قد ينتج عن ضعف في احد هذه الغدد وكلاهما مرتبط باضطراب الهرمونات الأنثوية ................. - الفترة الزمنية ما بين الدورة الشهرية والتي تليها ، وهل هي منتظمة أم لا وهل يصاحبها ألم وتوقيت هذا الألم بالنسبة لبدايتها . مع الأخذ بالاعتبار عدد أيام الدورة وكمية الدم أثنائها . وهذه العوامل تعطينا فكرة مبدئية عن نشاط المبايض ...................ز - هل سبق حدوث حمل وما أسفر عنه هذا الحمل حيث قد يؤدي حدوث التهابات رحمية بعد عمليات الاجهاض أو الولادة الى تكوين التصاقات في الرحم او الحوض. - تفاصيل المعاشرة الزوجية .............. - هل سبق ملاحظة أو علاج أي أمراض أو أعراض أخرى مثل أمراض الغدة الدرقية أو إفرازات ثديية أو زيادة ملحوظة في الوزن أو الشعر مما قد يثير الشك بوجود اضطرابات هرمونية ...................ز - هل سبق تركيب لولب أو كانت هناك شكوى من التهابات في الحوض أو الزائدة الدودية أو الآم أثناء الجماع مما قد ينبه الى وجود التهابات او التصاقات في منطقة الحوض ..................زز - هل سبق إجراء أي عمليات جراحية مثل استئصال أي أورام من المبيض أو الرحم أو علاج دوائي أو جراحي لما يسمى هجرة بطانة الرحم . وينتج مرض ما يسمى بهجرة بطانة الرحم عن انتقال بعض الغدد من الغشاء المبطن للرحم الى تجويف الحوض (أو أي عضو اخر في الجسم) . وتبدأ هذه الغدد بالتكاثر والنمو في موطنها الجديد . ومع تقدم الوقت تبدأ بتكوين أكياس نتيجة حدوث ما يشابه الحيض داخل هذه الأكياس (والتي يطلق عليها عندئذ اكياس الشكولاته بسبب لون الدم الداكن الذي تحتويه) . وعادة ما يؤدي هذا المرض الى تكوين التصاقات شديدة في مكان تواجده .................ز إضافة إلى ذلك يجب الحصول على تفاصيل التاريخ المرضي العائلي مثل إصابة أحد أفراد العائلة بمرض السكر أو الضغط وهل سبق أن عانت إحدى الأخوات أو الأم من أي أمراض نسائية ......................ز. بعد ذلك يتم إجراء كشف سريري دقيق على أن يشمل قياس الطول والوزن وفحص القلب والبطن والثديين والجهاز التناسلي . تحليل الهرمونات ثم يتم إجراء التحاليل الأساسية والتي يجب أن تشمل فصيلة الدم وصورة الدم ووظائف الكلى والكبد ومستوى السكر في الدم وكذلك تحليل للبول . وفي أثناء الدورة الشهرية التالية يتم عمل تحليل شامل للهرمونات مع التأكيد على وجوب تقييم هذه الهرمونات أثناء فترة الطمث حيث أن مستواها يتذبذب تبعا لأيام الدورة . وأذكر هنا أهم هذه الهرمونات ومعدلها الطبيعي في الدم: - اف اس اتش (FSH) ويتراوح المستوى الطبيعي ما بين 4 إلى 13 مللي وحدة عالمية في المليلتر mIU/ml)) أثناء العشرة أيام الأولى من بداية الطمث ليرتفع أثناء فترة الاباضة إلى 22 ويبدأ في الانخفاض بعد ذلك ليعود إلى ما دون 13 في النصف الثاني من الدورة ................. - ال اتش (LH) ويتراوح المستوى الطبيعي ما بين 1 إلى 15 مللي وحدة عالمية في المليلتر في الأيام العشرة الأولى من الدورة . ويسبق عملية الاباضة بستة وثلاثين ساعة ارتفاع حاد في مستوى الهرمون والذي قد يصل إلى 105 مللي وحدة. وهذه الطفرة هي في الواقع المسئولة عن الاباضة وبدونها تبقى البويضة حبيسة المبيض لتموت ويتم امتصاصها ........................ - برولاكتين (Prolactin) أو هرمون الحليب كما يسميه البعض ويتراوح المستوى الطبيعي ما بين 1,3 و 24 نانو جرام في المليلتر (ng/ml). ..........................ز - تي اس اتش (TSH) ومعدله الطبيعي ما بين 49،0 و 4،67 مايكرو وحدة عالمية في المليلتر .................... - بروجستيرون (Progesterone ) ويتم تحديد مستوى هذا الهرمون في اليوم الحادي والعشرين من بداية الطمث حيث أن الاباضة تؤدي إلى ارتفاع مستواه وبالتالي فإذا زاد المستوى عن خمسة نانو جرام فذلك يعني بأن الاباضة قد تمت في موعدها .............................. .. وقد يتطلب الأمر إضافة بعض التحاليل الأخرى مثل تحليل مستوى الانسولين أو الكورتيزون في الدم على سبيل المثال . الوصول إلى تشخيص دقيق للحالة يتطلب استعداد تاما من كلا الزوجين للمشاركة في إجراء الفحوصات الضرورية . ورغم أن السبب قد يكون الزوج ، إلا انه في كثير من الأحايين يلقي باللوم على الزوجة على انها السبب في عدم الحمل ، وينظر الرجل إلى طلب الطبيب إجراء تحليل له على انه شك مبطن لرجولته أو فحولته ، رغم أن الفحولة لا شأن لها بالقدرة على الإنجاب. وكم من الرجال يمارسون حياتهم الزوجية على اكمل وجه رغم عدم احتواء السائل المنوي لديهم على أي حيامن . ومن المفاهيم الخاطئة ايضا توقع الزوجين حدوث الحمل بعد أول زيارة للطبيب. ورغم أن الطبيب يتمنى ذلك أيضا , إلا أن الواقع مغاير لذلك ، فغالبا ما يحتاج الطبيب إلى فترة تتراوح ما بين شهر وشهرين لإتمام الفحوصات الضرورية قبل البدء بالعلاج . بعد تشخيص السبب ووصف العلاج المناسب نتوقع حدوث حمل خلال ستة إلى تسعة اشهر . من هذا المنطلق يقوم الطبيب في الزيارة الأولى بوضع خطة زمنية لأجراء التحاليل وإعطاء العلاج . ونظرا لتعدد الفحوصات اللازمة للمرأة فعادة ما تكون البداية بتقييم امكانية الزوج على الانجاب بإجراء فحص للسائل المنوي . وبما أننا في سبيل تقييم العقم عند المرأة وليس الرجل، فإني سأذكر باختصار المعدلات الطبيعة لتحليل السائل المنوي حسب توصيات منظمة الصحة العالمية: الحجم : 2 مل أو أكثر ........... عدد الحيامن (الحيوانات المنوية) : اكثر من 20 مليون / مل .......... السيولة : تكتمل خلال 30 دقيقة .............. حركة الحيامن : أكثر من 50% ............... الشكل الخارجي: طبيعي في اكثر من 50% ............. درجة الحموضة (بي اتش pH ) من 7,2 إلى 7,8 . تقييم العوامل الخاصة بالمرأة من الأهمية بمكان الوقوف على تفاصيل التاريخ المرضي للزوجة والتي يجب أن تشمل:...... - السن عند البلوغ حيث ان البلوغ المبكر قد ينتج عن ورم في احد الغدد وكذلك البلوغ المتأخر قد ينتج عن ضعف في احد هذه الغدد وكلاهما مرتبط باضطراب الهرمونات الأنثوية ................. - الفترة الزمنية ما بين الدورة الشهرية والتي تليها ، وهل هي منتظمة أم لا وهل يصاحبها ألم وتوقيت هذا الألم بالنسبة لبدايتها . مع الأخذ بالاعتبار عدد أيام الدورة وكمية الدم أثنائها . وهذه العوامل تعطينا فكرة مبدئية عن نشاط المبايض ...................ز - هل سبق حدوث حمل وما أسفر عنه هذا الحمل حيث قد يؤدي حدوث التهابات رحمية بعد عمليات الاجهاض أو الولادة الى تكوين التصاقات في الرحم او الحوض. - تفاصيل المعاشرة الزوجية .............. - هل سبق ملاحظة أو علاج أي أمراض أو أعراض أخرى مثل أمراض الغدة الدرقية أو إفرازات ثديية أو زيادة ملحوظة في الوزن أو الشعر مما قد يثير الشك بوجود اضطرابات هرمونية ...................ز - هل سبق تركيب لولب أو كانت هناك شكوى من التهابات في الحوض أو الزائدة الدودية أو الآم أثناء الجماع مما قد ينبه الى وجود التهابات او التصاقات في منطقة الحوض ..................زز - هل سبق إجراء أي عمليات جراحية مثل استئصال أي أورام من المبيض أو الرحم أو علاج دوائي أو جراحي لما يسمى هجرة بطانة الرحم . وينتج مرض ما يسمى بهجرة بطانة الرحم عن انتقال بعض الغدد من الغشاء المبطن للرحم الى تجويف الحوض (أو أي عضو اخر في الجسم) . وتبدأ هذه الغدد بالتكاثر والنمو في موطنها الجديد . ومع تقدم الوقت تبدأ بتكوين أكياس نتيجة حدوث ما يشابه الحيض داخل هذه الأكياس (والتي يطلق عليها عندئذ اكياس الشكولاته بسبب لون الدم الداكن الذي تحتويه) . وعادة ما يؤدي هذا المرض الى تكوين التصاقات شديدة في مكان تواجده .................ز إضافة إلى ذلك يجب الحصول على تفاصيل التاريخ المرضي العائلي مثل إصابة أحد أفراد العائلة بمرض السكر أو الضغط وهل سبق أن عانت إحدى الأخوات أو الأم من أي أمراض نسائية ......................ز. بعد ذلك يتم إجراء كشف سريري دقيق على أن يشمل قياس الطول والوزن وفحص القلب والبطن والثديين والجهاز التناسلي . تحليل الهرمونات ثم يتم إجراء التحاليل الأساسية والتي يجب أن تشمل فصيلة الدم وصورة الدم ووظائف الكلى والكبد ومستوى السكر في الدم وكذلك تحليل للبول . وفي أثناء الدورة الشهرية التالية يتم عمل تحليل شامل للهرمونات مع التأكيد على وجوب تقييم هذه الهرمونات أثناء فترة الطمث حيث أن مستواها يتذبذب تبعا لأيام الدورة . وأذكر هنا أهم هذه الهرمونات ومعدلها الطبيعي في الدم: - اف اس اتش (FSH) ويتراوح المستوى الطبيعي ما بين 4 إلى 13 مللي وحدة عالمية في المليلتر mIU/ml)) أثناء العشرة أيام الأولى من بداية الطمث ليرتفع أثناء فترة الاباضة إلى 22 ويبدأ في الانخفاض بعد ذلك ليعود إلى ما دون 13 في النصف الثاني من الدورة ................. - ال اتش (LH) ويتراوح المستوى الطبيعي ما بين 1 إلى 15 مللي وحدة عالمية في المليلتر في الأيام العشرة الأولى من الدورة . ويسبق عملية الاباضة بستة وثلاثين ساعة ارتفاع حاد في مستوى الهرمون والذي قد يصل إلى 105 مللي وحدة. وهذه الطفرة هي في الواقع المسئولة عن الاباضة وبدونها تبقى البويضة حبيسة المبيض لتموت ويتم امتصاصها ........................ - برولاكتين (Prolactin) أو هرمون الحليب كما يسميه البعض ويتراوح المستوى الطبيعي ما بين 1,3 و 24 نانو جرام في المليلتر (ng/ml). ..........................ز - تي اس اتش (TSH) ومعدله الطبيعي ما بين 49،0 و 4،67 مايكرو وحدة عالمية في المليلتر .................... - بروجستيرون (Progesterone ) ويتم تحديد مستوى هذا الهرمون في اليوم الحادي والعشرين من بداية الطمث حيث أن الاباضة تؤدي إلى ارتفاع مستواه وبالتالي فإذا زاد المستوى عن خمسة نانو جرام فذلك يعني بأن الاباضة قد تمت في موعدها .............................. .. وقد يتطلب الأمر إضافة بعض التحاليل الأخرى مثل تحليل مستوى الانسولين أو الكورتيزون في الدم على سبيل المثال . الوصول إلى تشخيص دقيق للحالة يتطلب استعداد تاما من كلا الزوجين للمشاركة في إجراء الفحوصات الضرورية . ورغم أن السبب قد يكون الزوج ، إلا انه في كثير من الأحايين يلقي باللوم على الزوجة على انها السبب في عدم الحمل ، وينظر الرجل إلى طلب الطبيب إجراء تحليل له على انه شك مبطن لرجولته أو فحولته ، رغم أن الفحولة لا شأن لها بالقدرة على الإنجاب. وكم من الرجال يمارسون حياتهم الزوجية على اكمل وجه رغم عدم احتواء السائل المنوي لديهم على أي حيامن . ومن المفاهيم الخاطئة ايضا توقع الزوجين حدوث الحمل بعد أول زيارة للطبيب. ورغم أن الطبيب يتمنى ذلك أيضا , إلا أن الواقع مغاير لذلك ، فغالبا ما يحتاج الطبيب إلى فترة تتراوح ما بين شهر وشهرين لإتمام الفحوصات الضرورية قبل البدء بالعلاج . بعد تشخيص السبب ووصف العلاج المناسب نتوقع حدوث حمل خلال ستة إلى تسعة اشهر . من هذا المنطلق يقوم الطبيب في الزيارة الأولى بوضع خطة زمنية لأجراء التحاليل وإعطاء العلاج . ونظرا لتعدد الفحوصات اللازمة للمرأة فعادة ما تكون البداية بتقييم امكانية الزوج على الانجاب بإجراء فحص للسائل المنوي . وبما أننا في سبيل تقييم العقم عند المرأة وليس الرجل، فإني سأذكر باختصار المعدلات الطبيعة لتحليل السائل المنوي حسب توصيات منظمة الصحة العالمية: الحجم : 2 مل أو أكثر ........... عدد الحيامن (الحيوانات المنوية) : اكثر من 20 مليون / مل .......... السيولة : تكتمل خلال 30 دقيقة .............. حركة الحيامن : أكثر من 50% ............... الشكل الخارجي: طبيعي في اكثر من 50% ............. درجة الحموضة (بي اتش pH ) من 7,2 إلى 7,8 . تقييم العوامل الخاصة بالمرأة من الأهمية بمكان الوقوف على تفاصيل التاريخ المرضي للزوجة والتي يجب أن تشمل:...... - السن عند البلوغ حيث ان البلوغ المبكر قد ينتج عن ورم في احد الغدد وكذلك البلوغ المتأخر قد ينتج عن ضعف في احد هذه الغدد وكلاهما مرتبط باضطراب الهرمونات الأنثوية ................. - الفترة الزمنية ما بين الدورة الشهرية والتي تليها ، وهل هي منتظمة أم لا وهل يصاحبها ألم وتوقيت هذا الألم بالنسبة لبدايتها . مع الأخذ بالاعتبار عدد أيام الدورة وكمية الدم أثنائها . وهذه العوامل تعطينا فكرة مبدئية عن نشاط المبايض ...................ز - هل سبق حدوث حمل وما أسفر عنه هذا الحمل حيث قد يؤدي حدوث التهابات رحمية بعد عمليات الاجهاض أو الولادة الى تكوين التصاقات في الرحم او الحوض. - تفاصيل المعاشرة الزوجية .............. - هل سبق ملاحظة أو علاج أي أمراض أو أعراض أخرى مثل أمراض الغدة الدرقية أو إفرازات ثديية أو زيادة ملحوظة في الوزن أو الشعر مما قد يثير الشك بوجود اضطرابات هرمونية ...................ز - هل سبق تركيب لولب أو كانت هناك شكوى من التهابات في الحوض أو الزائدة الدودية أو الآم أثناء الجماع مما قد ينبه الى وجود التهابات او التصاقات في منطقة الحوض ..................زز - هل سبق إجراء أي عمليات جراحية مثل استئصال أي أورام من المبيض أو الرحم أو علاج دوائي أو جراحي لما يسمى هجرة بطانة الرحم . وينتج مرض ما يسمى بهجرة بطانة الرحم عن انتقال بعض الغدد من الغشاء المبطن للرحم الى تجويف الحوض (أو أي عضو اخر في الجسم) . وتبدأ هذه الغدد بالتكاثر والنمو في موطنها الجديد . ومع تقدم الوقت تبدأ بتكوين أكياس نتيجة حدوث ما يشابه الحيض داخل هذه الأكياس (والتي يطلق عليها عندئذ اكياس الشكولاته بسبب لون الدم الداكن الذي تحتويه) . وعادة ما يؤدي هذا المرض الى تكوين التصاقات شديدة في مكان تواجده .................ز إضافة إلى ذلك يجب الحصول على تفاصيل التاريخ المرضي العائلي مثل إصابة أحد أفراد العائلة بمرض السكر أو الضغط وهل سبق أن عانت إحدى الأخوات أو الأم من أي أمراض نسائية ......................ز. بعد ذلك يتم إجراء كشف سريري دقيق على أن يشمل قياس الطول والوزن وفحص القلب والبطن والثديين والجهاز التناسلي . تحليل الهرمونات ثم يتم إجراء التحاليل الأساسية والتي يجب أن تشمل فصيلة الدم وصورة الدم ووظائف الكلى والكبد ومستوى السكر في الدم وكذلك تحليل للبول . وفي أثناء الدورة الشهرية التالية يتم عمل تحليل شامل للهرمونات مع التأكيد على وجوب تقييم هذه الهرمونات أثناء فترة الطمث حيث أن مستواها يتذبذب تبعا لأيام الدورة . وأذكر هنا أهم هذه الهرمونات ومعدلها الطبيعي في الدم: - اف اس اتش (FSH) ويتراوح المستوى الطبيعي ما بين 4 إلى 13 مللي وحدة عالمية في المليلتر mIU/ml)) أثناء العشرة أيام الأولى من بداية الطمث ليرتفع أثناء فترة الاباضة إلى 22 ويبدأ في الانخفاض بعد ذلك ليعود إلى ما دون 13 في النصف الثاني من الدورة ................. - ال اتش (LH) ويتراوح المستوى الطبيعي ما بين 1 إلى 15 مللي وحدة عالمية في المليلتر في الأيام العشرة الأولى من الدورة . ويسبق عملية الاباضة بستة وثلاثين ساعة ارتفاع حاد في مستوى الهرمون والذي قد يصل إلى 105 مللي وحدة. وهذه الطفرة هي في الواقع المسئولة عن الاباضة وبدونها تبقى البويضة حبيسة المبيض لتموت ويتم امتصاصها ........................ - برولاكتين (Prolactin) أو هرمون الحليب كما يسميه البعض ويتراوح المستوى الطبيعي ما بين 1,3 و 24 نانو جرام في المليلتر (ng/ml). ..........................ز - تي اس اتش (TSH) ومعدله الطبيعي ما بين 49،0 و 4،67 مايكرو وحدة عالمية في المليلتر .................... - بروجستيرون (Progesterone ) ويتم تحديد مستوى هذا الهرمون في اليوم الحادي والعشرين من بداية الطمث حيث أن الاباضة تؤدي إلى ارتفاع مستواه وبالتالي فإذا زاد المستوى عن خمسة نانو جرام فذلك يعني بأن الاباضة قد تمت في موعدها .............................. .. وقد يتطلب الأمر إضافة بعض التحاليل الأخرى مثل تحليل مستوى الانسولين أو الكورتيزون في الدم على سبيل المثال .الوصول إلى تشخيص دقيق للحالة يتطلب استعداد تاما من كلا الزوجين للمشاركة في إجراء الفحوصات...
العــــــــــلاج
الهدف الرئيسي للعلاج هو علاج أو ازالة أي سبب للعقم قد يوجد لدى الزوج أو الزوجة. ويجب أن تكون البداية بطمأنة الزوجين خاصة اذا كانا يستعجلان حدوث الحمل . بعدئذ يجب توضيح بعض الأمور للزوجين مثل عدد مرات المعاشرة وتوقيتها ، اضافة إلى تصحيح أية ظواهر مرضية اخرى مثل سوء التغذية والسمنة المفرطة والتدخين وما إلى ذلك . وبما أن علاج الزوج خارج نطاق هذا الكتاب فاني أنصح بأن يتم ذلك على يد طبيب مختص في هذا المجال اذا ما دعت الحاجة إلى ذلك........................... .................... ........ أما علاج الزوجة فينقسم الى علاج دوائي وعلاج جراحي
العلاج الدوائي
كما ذكرت سابقا فان عدم الاباضة يشكل السبب الرئيسي لعدم الحمل ، وعادة وباستخدام العقار المناسب فان نسبة نجاح عملية تحريض الاباضة قد تصل إلى 90% . ولتحريض المبيضين على تكوين بويضة أو بويضات ناضجة نبدأ العلاج بحبوب منشطة للمبيضين مثل عقار كلوميد (Clomid ) والذي عادة ما يؤخذ ابتداءا من ثاني يوم من بداية نزول الطمث ولمدة خمسة أيام ، على أن نبدأ بجرعة منخفضة (50 مجم يوميا). ويتم زيادة الجرعة بمعدل 50 مجم كل شهر بحد أقصى 200 مجم يوميا وذلك حسب استجابة المبيضين . وقد نحتاج إلى إعطاء ادوية مساندة للكلوميد مثل ألاستروجين أو الكورتيزون أو اتش سي جي (HCG) . وتتم متابعة نمو البويضات ومن ثم تحديد موعد الاباضة بواسطة التصوير بالموجات فوق الصوتية وبالتالي تنظيم المعاشرة الزوجية. بالامكان احراز اباضة بنسبة 70% باستخدام الكلوميد وفي 50% من الحالات توجد أكثر من بويضة مع الأخذ بالاعتبار بأن نسبة الحمل بتوائم تصل إلى 8% . يجب ألا تزيد فترة العلاج بعقار كلوميد عن ستة اشهر وفي حال عدم حدوث حمل يجب اللجوء إلى ادوية اخرى سنتطرق إليها لاحقا . وقد يصاحب استعمال الكلوميد بعض الأعراض الجانية والتي عادة ما تكون خفيفة مثل الاحساس بنوبات وهج واضطراب في النظر ، وقد تشعر المريضة ببعض الاكتئاب . مع التأكيد بأن هذه الأعراض تختفي كليا بمجرد ايقاف العلاج .............................. .................. احيانا تكون استجابة المبيضين للكلوميد دون المستوى المطلوب وقد يوجد قصور في وظائف الغدة النخامية مما يضطرنا إلى وصف هرمونات منشطة للاباضة عن طريق الحقن . وقد كنا سابقا ولا زلنا نستخدم حقن تحتوي على هرمون اف اس اتش وهرمون ال اتش بنسب متساوية تقريبا (75 ميللي وحدة) وهي المعروفة باسم هوميجون (Humegon) أو بيرجونال (Pergonal ) أو ميترودين (Menogon ) . وقد تم اخيرا تصنيع انواع من الحقن تحتوي على هرمون واحد فقط ( إما اف أس اتش أو ال اتش ) ولكن يعيبها ثمنها الباهظ وأذكر منها على سبيل المثال حقن بيوريجون (Puregon) أو جونال اف (Gonal F) . تختلف جرعة ومدة استخدام هذه الحقن باختلاف الحالة فقد تحتاج مريضة إلى 10 حقن فقط في حين تحتاج اخرى إلى ما يزيد عن 40 حقنة . ويعتمد ذلك اولا على سن المرأة ووزنها وحالة المبيضين وعوامل اخرى . عادة ما نبدأ باعطاء حقنة أو حقنتين يوميا ابتداءا من اليوم الثالث للدورة . وفي اليوم التاسع أو العاشر يتم عمل تحليل لهرمون الاستروجين وكذلك تصوير بالموجات فوق الصوتية ويتم ضبط جرعة العلاج بناءا على عدد وحجم البويضات . وعند بلوغ البويضات الحجم المطلوب ( عادة من 18 إلى 24مم) يتم اعطاء حقنة اتش سي جي وهي ما يسميها البعض الابرة التفجيرية . وعادة ما تحدث الاباضة بعد 36 ساعة من اعطاء هذه الحقنة. وتصل نسبة احراز تبويض باستخدام هذه الطريقة إلى ما يقارب 90% . ونظرا لنضج اكثر من بويضة فان نسبة الحمل بتوائم تصل إلى 20% . ويجب التنبيه وبشدة بوجوب المتابعة الدقيقة جدا اثناء استعمال الحقن المنشطة للأباضة حيث أن الجرعة الزائدة منها قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة أخطرها ما يعرف بمتلازمة التحريض المفرط ( Ovarian Hyperstimulation Syndrom ) والتي قد تستدعى ادخال المريضة إلى المستشفى وفي بعض الحالات النادرة قد تشكل خطر على الحياة . ومن أهم أعراض هذه المضاعفات حدوث غثيان وقيء مع ألم في منطقة الحوض وضيق في التنفس يصاحبه زيادة ملحوطة في محيط البطن . لذا يجب على المريضة عند ملاحظة أي من هذه الأعراض مراجعة طبيبها في الحال .............................. .................... ................. احيانا قد يكون فشل العدة النخامية والمبيضين ناتج عن قصور في وظيفة غدة الهايبوثلاموس (ما تحت السرير البصري) وهنا يجب اعطاء ادوية محددة تعرف اختصارا باسم جي ان آر اتش (GnRH ) والتي تقوم بتنشيط الغدة النخامية وبالتالي المبيضين مما يؤدي إلى انتظام الدورة الشهرية واسترجاع الخصوبة الطبيعية .............................. .................... ...... كما سبق الذكر قد يؤدي ارتفاع مستوى هرمون برولاكتين (هرمون الحليب) إلى اضطراب الدورة الشهرية أو انقطاعها مع ما يصحب ذلك من اضطراب في وظائف المبيضين وبالتالي عدم القدرة على الاباضة . ولعلاج هذه الحالة يجب تناول عقار دوستينكس أو بارلوديل أو دوبرجين لفترة لا تقل عن شهرين يعاد تقييم الحالة بعدها . ويجب التنبيه بضرورة اخذ هذه العقاقير إما في منتصف الوجبات أو بعدها مباشرة لأن تناولها على معدة خاوية سيسبب بالتأكيد غثيان وهبوط عام شديدين مما يدفع المريضة في اغلب الأحيان الى التوقف عن تناول الدواء . واحتواء المعدة على الطعام يخفف من هذه الأعراض الجانية بشكل كبير لكنه قد لا يزيلها بالكامل. ومما يساعد ايضا على تخفيف هذه الأعراض البدء بجرعة صغيره يتم زيادتها تدريجيا حتى الوصول إلى الجرعة المطلوبة لتلافي هذه الأعراض . ويجب التوقف عن تناول هذا العلاج بمجرد حدوث حمل رغم عدم وجود دليل بان لهذه العقاقير تأثير ضار بالجنين . .............................. .................... ................. لقد تطرقنا سابقا الى تكوين الجسم الأصفر . ويعتبر تكوين جسم اصفر سليم بعد الاباضة أمر ضروري لحدوث واستمرار الحمل ، حيث يقوم هذا الجسم بافراز هرمون البروجسترون والذي بدورة يهيئ الغشاء المبطن للرحم لاستقبال البويضة المخصبة ثم تثبيت الحمل بعدئذ. وفي حال وجود قصور في وظائف هذا الجسم يجب اعطاء هرمون البروجسترون إما عن طريق الفم أو المهبل أو الحقن للمساعدة في تثبيت الحمل .............................. ........ تلعب إفرازات عنق الرحم دورا هاما في تمكين الحيوانات المنوية من الوصول إلى الرحم . وقد تتأثر هذه بعدة عوامل مثل الالتهابات وقد تحتوي على اجسام مضادة للحيونات المنوية أو قد تكون كميتها قليلة جدا . وعادة ما نعالج قلة أو غياب هذه الافرازات باعطاء الاستروجين أو عن طريق التلقيح الصناعي والذي سوف نتطرق له بالتفصيل لاحقا . أما في حال وجود التهابات فيجب اخذ عينة من الافرازات وتحليلها مخبريا وزرعها لوصف المضاد الحيوي المناسب .
علاج هجرة بطانة الرحم
الهدف الأساسي من العلاج الدوائي لهذا المرض هو إيقاف المبيضين عن العمل وبالتالي التسبب في ضمور واختفاء أماكن تواجد المرض سواء في الحوض أو مناطق أخرى . وتعتمد طرق العلاج الأحدث على منع الغدة النخامية من إفراز الهرمونات المنشطة للمبايض ( اف اس اتش و ال اتش ) وذلك عن طريق إعطاء مشابهات للهرمونات المنشطة للغدة النخامية GnRH Agonists )) والتي تؤدي تقريبا إلى توقف الغدة عن إفراز الهرمونات المذكورة ، وهذا بدوره يسبب في توقف المبيضين عن إفراز هرمونات ألا ستروجين والبروجستيرون واللذان يعتبران ضرورة لتكوين ونمو أماكن تواجد المرض مما يؤدي إلى ضمورها واحتمال اختفائها . ومن العقاقير المستعملة في مثل هذه الحالات عقار زولاديكس (Zoladex ) والذي يعطى بواسطة الحقن تحت الجلد في جدار البطن مرة كل شهر وينصح بأن تكون الجرعة الاولى اثناء الدورة الشهرية لتجنب امكانية وجود حمل. وأذكر أيضا عقار ديكابيبتيل ( Decapeptyl) والذي يعطى عن طريق الحقن بالعضل مرة كل شهر أيضا . ويجب أن يستمر العلاج لفترة ثلاثة إلى ستة شهور متواصلة . ومن الآثار الجانبية لهذه العقاقير الإحساس بتوهج خاصة في الوجه مع ارتفاع طفيف بدرجة الحرارة وعرق وقد يؤدي استعمال العلاج لفترة طويلة إلى هشاشة العظام . وعادة ما تختفي هذه الأعراض بعد التوقف عن استخدام الدواء .
العلاج الجراحي
كما واسلفت فقد غدت جراحة المناظير من أهم سبل علاج العقم وسنرى فيما يلي بأنها تشكل الجزء المشترك في معظم الجراحات .............................. ..... التصاقات منطقة الحوض وانسداد قنوات فالوب : .... رغم أن وسيلة العلاج تعتمد على مكان الانسداد وكمية ونوع الالتصاقات ، إلا انه وفي معظم الحالات بالامكان فتح وتسليك الأنابيب وازالة الالتصاقات بواسطة المنظار . وفي حال نجاح هذه العملية بمعني بقاء الانابيب مفتوحة مع حدوث حمل فإنها تعتبر من أهم العمليات لأن تأثيرها دائم ولا حاجة لتكرارها . لكن وللأسف فان احتمال عودة الالتصاقات والانسداد مرة اخري قائم والذي قد يستدعي اعادة العملية بعد حوالي سنة . وفي حال عودة الالتصاقات بعد العملية الثانية يجب اللجوء إلى طرق اخرى نذكرها لاحقا ............... هجرة بطانة الرحم (اندوميتريوسيس) : .... الوسيلة الأمثل لعلاج هذه الحالات هي الجمع بين العلاج الدوائي والجراحي حيث نبدأ العلاج دوائيا مما يؤدي إلى ضمور أي اكياس أو تجمعات دموية موجودة ليتم استئصال ما تبقى منها جراحيا. وعادة ما يستمر العلاج الدوائي لمدة ثلاثة اشهر اخرى بعد الجراحة للتأكد من حدوث شفاء تام . وتجرى الجراحة باستخدام المنظار حيث يتم استئصال مواطن المرض بواسطة الكي بالكهرباء أو باشعة الليزر . وتنصح السيدات بمحاولة الحمل بأسرع وقت بعد الجراحة لأن الحمل يعتبر وسيلة فاعلة من وسائل الحماية من عودة المرض .............................. ............. قد نضطر إلى إجراء جراحات الرحم التصحيحية اذا ما تبين أن مرض الرحم هو سبب عدم الحمل . ويعتمد نوع الجراحة على المرض فاذا وجدت اورام ليفية أو حاجز رحمي أو التصاقات في تجويف الرحم فبالامكان استئصالها إما جراحيا أو بواسطة المنظار .............................. ............... تكيس المبايض: .... عند فشل العلاج الدوائي في تنشيط المبايض نلجأ الى اجراء عملية كي للمبيضين باستخدام المنظار . وقد اثبتت هذه العملية فعاليتها الا انها قد تؤدي في بعض الحالات الى تكوين التصاقات في منطقة الحوض .
الهدف الرئيسي للعلاج هو علاج أو ازالة أي سبب للعقم قد يوجد لدى الزوج أو الزوجة. ويجب أن تكون البداية بطمأنة الزوجين خاصة اذا كانا يستعجلان حدوث الحمل . بعدئذ يجب توضيح بعض الأمور للزوجين مثل عدد مرات المعاشرة وتوقيتها ، اضافة إلى تصحيح أية ظواهر مرضية اخرى مثل سوء التغذية والسمنة المفرطة والتدخين وما إلى ذلك . وبما أن علاج الزوج خارج نطاق هذا الكتاب فاني أنصح بأن يتم ذلك على يد طبيب مختص في هذا المجال اذا ما دعت الحاجة إلى ذلك........................... .................... ........ أما علاج الزوجة فينقسم الى علاج دوائي وعلاج جراحي
العلاج الدوائي
كما ذكرت سابقا فان عدم الاباضة يشكل السبب الرئيسي لعدم الحمل ، وعادة وباستخدام العقار المناسب فان نسبة نجاح عملية تحريض الاباضة قد تصل إلى 90% . ولتحريض المبيضين على تكوين بويضة أو بويضات ناضجة نبدأ العلاج بحبوب منشطة للمبيضين مثل عقار كلوميد (Clomid ) والذي عادة ما يؤخذ ابتداءا من ثاني يوم من بداية نزول الطمث ولمدة خمسة أيام ، على أن نبدأ بجرعة منخفضة (50 مجم يوميا). ويتم زيادة الجرعة بمعدل 50 مجم كل شهر بحد أقصى 200 مجم يوميا وذلك حسب استجابة المبيضين . وقد نحتاج إلى إعطاء ادوية مساندة للكلوميد مثل ألاستروجين أو الكورتيزون أو اتش سي جي (HCG) . وتتم متابعة نمو البويضات ومن ثم تحديد موعد الاباضة بواسطة التصوير بالموجات فوق الصوتية وبالتالي تنظيم المعاشرة الزوجية. بالامكان احراز اباضة بنسبة 70% باستخدام الكلوميد وفي 50% من الحالات توجد أكثر من بويضة مع الأخذ بالاعتبار بأن نسبة الحمل بتوائم تصل إلى 8% . يجب ألا تزيد فترة العلاج بعقار كلوميد عن ستة اشهر وفي حال عدم حدوث حمل يجب اللجوء إلى ادوية اخرى سنتطرق إليها لاحقا . وقد يصاحب استعمال الكلوميد بعض الأعراض الجانية والتي عادة ما تكون خفيفة مثل الاحساس بنوبات وهج واضطراب في النظر ، وقد تشعر المريضة ببعض الاكتئاب . مع التأكيد بأن هذه الأعراض تختفي كليا بمجرد ايقاف العلاج .............................. .................. احيانا تكون استجابة المبيضين للكلوميد دون المستوى المطلوب وقد يوجد قصور في وظائف الغدة النخامية مما يضطرنا إلى وصف هرمونات منشطة للاباضة عن طريق الحقن . وقد كنا سابقا ولا زلنا نستخدم حقن تحتوي على هرمون اف اس اتش وهرمون ال اتش بنسب متساوية تقريبا (75 ميللي وحدة) وهي المعروفة باسم هوميجون (Humegon) أو بيرجونال (Pergonal ) أو ميترودين (Menogon ) . وقد تم اخيرا تصنيع انواع من الحقن تحتوي على هرمون واحد فقط ( إما اف أس اتش أو ال اتش ) ولكن يعيبها ثمنها الباهظ وأذكر منها على سبيل المثال حقن بيوريجون (Puregon) أو جونال اف (Gonal F) . تختلف جرعة ومدة استخدام هذه الحقن باختلاف الحالة فقد تحتاج مريضة إلى 10 حقن فقط في حين تحتاج اخرى إلى ما يزيد عن 40 حقنة . ويعتمد ذلك اولا على سن المرأة ووزنها وحالة المبيضين وعوامل اخرى . عادة ما نبدأ باعطاء حقنة أو حقنتين يوميا ابتداءا من اليوم الثالث للدورة . وفي اليوم التاسع أو العاشر يتم عمل تحليل لهرمون الاستروجين وكذلك تصوير بالموجات فوق الصوتية ويتم ضبط جرعة العلاج بناءا على عدد وحجم البويضات . وعند بلوغ البويضات الحجم المطلوب ( عادة من 18 إلى 24مم) يتم اعطاء حقنة اتش سي جي وهي ما يسميها البعض الابرة التفجيرية . وعادة ما تحدث الاباضة بعد 36 ساعة من اعطاء هذه الحقنة. وتصل نسبة احراز تبويض باستخدام هذه الطريقة إلى ما يقارب 90% . ونظرا لنضج اكثر من بويضة فان نسبة الحمل بتوائم تصل إلى 20% . ويجب التنبيه وبشدة بوجوب المتابعة الدقيقة جدا اثناء استعمال الحقن المنشطة للأباضة حيث أن الجرعة الزائدة منها قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة أخطرها ما يعرف بمتلازمة التحريض المفرط ( Ovarian Hyperstimulation Syndrom ) والتي قد تستدعى ادخال المريضة إلى المستشفى وفي بعض الحالات النادرة قد تشكل خطر على الحياة . ومن أهم أعراض هذه المضاعفات حدوث غثيان وقيء مع ألم في منطقة الحوض وضيق في التنفس يصاحبه زيادة ملحوطة في محيط البطن . لذا يجب على المريضة عند ملاحظة أي من هذه الأعراض مراجعة طبيبها في الحال .............................. .................... ................. احيانا قد يكون فشل العدة النخامية والمبيضين ناتج عن قصور في وظيفة غدة الهايبوثلاموس (ما تحت السرير البصري) وهنا يجب اعطاء ادوية محددة تعرف اختصارا باسم جي ان آر اتش (GnRH ) والتي تقوم بتنشيط الغدة النخامية وبالتالي المبيضين مما يؤدي إلى انتظام الدورة الشهرية واسترجاع الخصوبة الطبيعية .............................. .................... ...... كما سبق الذكر قد يؤدي ارتفاع مستوى هرمون برولاكتين (هرمون الحليب) إلى اضطراب الدورة الشهرية أو انقطاعها مع ما يصحب ذلك من اضطراب في وظائف المبيضين وبالتالي عدم القدرة على الاباضة . ولعلاج هذه الحالة يجب تناول عقار دوستينكس أو بارلوديل أو دوبرجين لفترة لا تقل عن شهرين يعاد تقييم الحالة بعدها . ويجب التنبيه بضرورة اخذ هذه العقاقير إما في منتصف الوجبات أو بعدها مباشرة لأن تناولها على معدة خاوية سيسبب بالتأكيد غثيان وهبوط عام شديدين مما يدفع المريضة في اغلب الأحيان الى التوقف عن تناول الدواء . واحتواء المعدة على الطعام يخفف من هذه الأعراض الجانية بشكل كبير لكنه قد لا يزيلها بالكامل. ومما يساعد ايضا على تخفيف هذه الأعراض البدء بجرعة صغيره يتم زيادتها تدريجيا حتى الوصول إلى الجرعة المطلوبة لتلافي هذه الأعراض . ويجب التوقف عن تناول هذا العلاج بمجرد حدوث حمل رغم عدم وجود دليل بان لهذه العقاقير تأثير ضار بالجنين . .............................. .................... ................. لقد تطرقنا سابقا الى تكوين الجسم الأصفر . ويعتبر تكوين جسم اصفر سليم بعد الاباضة أمر ضروري لحدوث واستمرار الحمل ، حيث يقوم هذا الجسم بافراز هرمون البروجسترون والذي بدورة يهيئ الغشاء المبطن للرحم لاستقبال البويضة المخصبة ثم تثبيت الحمل بعدئذ. وفي حال وجود قصور في وظائف هذا الجسم يجب اعطاء هرمون البروجسترون إما عن طريق الفم أو المهبل أو الحقن للمساعدة في تثبيت الحمل .............................. ........ تلعب إفرازات عنق الرحم دورا هاما في تمكين الحيوانات المنوية من الوصول إلى الرحم . وقد تتأثر هذه بعدة عوامل مثل الالتهابات وقد تحتوي على اجسام مضادة للحيونات المنوية أو قد تكون كميتها قليلة جدا . وعادة ما نعالج قلة أو غياب هذه الافرازات باعطاء الاستروجين أو عن طريق التلقيح الصناعي والذي سوف نتطرق له بالتفصيل لاحقا . أما في حال وجود التهابات فيجب اخذ عينة من الافرازات وتحليلها مخبريا وزرعها لوصف المضاد الحيوي المناسب .
علاج هجرة بطانة الرحم
الهدف الأساسي من العلاج الدوائي لهذا المرض هو إيقاف المبيضين عن العمل وبالتالي التسبب في ضمور واختفاء أماكن تواجد المرض سواء في الحوض أو مناطق أخرى . وتعتمد طرق العلاج الأحدث على منع الغدة النخامية من إفراز الهرمونات المنشطة للمبايض ( اف اس اتش و ال اتش ) وذلك عن طريق إعطاء مشابهات للهرمونات المنشطة للغدة النخامية GnRH Agonists )) والتي تؤدي تقريبا إلى توقف الغدة عن إفراز الهرمونات المذكورة ، وهذا بدوره يسبب في توقف المبيضين عن إفراز هرمونات ألا ستروجين والبروجستيرون واللذان يعتبران ضرورة لتكوين ونمو أماكن تواجد المرض مما يؤدي إلى ضمورها واحتمال اختفائها . ومن العقاقير المستعملة في مثل هذه الحالات عقار زولاديكس (Zoladex ) والذي يعطى بواسطة الحقن تحت الجلد في جدار البطن مرة كل شهر وينصح بأن تكون الجرعة الاولى اثناء الدورة الشهرية لتجنب امكانية وجود حمل. وأذكر أيضا عقار ديكابيبتيل ( Decapeptyl) والذي يعطى عن طريق الحقن بالعضل مرة كل شهر أيضا . ويجب أن يستمر العلاج لفترة ثلاثة إلى ستة شهور متواصلة . ومن الآثار الجانبية لهذه العقاقير الإحساس بتوهج خاصة في الوجه مع ارتفاع طفيف بدرجة الحرارة وعرق وقد يؤدي استعمال العلاج لفترة طويلة إلى هشاشة العظام . وعادة ما تختفي هذه الأعراض بعد التوقف عن استخدام الدواء .
العلاج الجراحي
كما واسلفت فقد غدت جراحة المناظير من أهم سبل علاج العقم وسنرى فيما يلي بأنها تشكل الجزء المشترك في معظم الجراحات .............................. ..... التصاقات منطقة الحوض وانسداد قنوات فالوب : .... رغم أن وسيلة العلاج تعتمد على مكان الانسداد وكمية ونوع الالتصاقات ، إلا انه وفي معظم الحالات بالامكان فتح وتسليك الأنابيب وازالة الالتصاقات بواسطة المنظار . وفي حال نجاح هذه العملية بمعني بقاء الانابيب مفتوحة مع حدوث حمل فإنها تعتبر من أهم العمليات لأن تأثيرها دائم ولا حاجة لتكرارها . لكن وللأسف فان احتمال عودة الالتصاقات والانسداد مرة اخري قائم والذي قد يستدعي اعادة العملية بعد حوالي سنة . وفي حال عودة الالتصاقات بعد العملية الثانية يجب اللجوء إلى طرق اخرى نذكرها لاحقا ............... هجرة بطانة الرحم (اندوميتريوسيس) : .... الوسيلة الأمثل لعلاج هذه الحالات هي الجمع بين العلاج الدوائي والجراحي حيث نبدأ العلاج دوائيا مما يؤدي إلى ضمور أي اكياس أو تجمعات دموية موجودة ليتم استئصال ما تبقى منها جراحيا. وعادة ما يستمر العلاج الدوائي لمدة ثلاثة اشهر اخرى بعد الجراحة للتأكد من حدوث شفاء تام . وتجرى الجراحة باستخدام المنظار حيث يتم استئصال مواطن المرض بواسطة الكي بالكهرباء أو باشعة الليزر . وتنصح السيدات بمحاولة الحمل بأسرع وقت بعد الجراحة لأن الحمل يعتبر وسيلة فاعلة من وسائل الحماية من عودة المرض .............................. ............. قد نضطر إلى إجراء جراحات الرحم التصحيحية اذا ما تبين أن مرض الرحم هو سبب عدم الحمل . ويعتمد نوع الجراحة على المرض فاذا وجدت اورام ليفية أو حاجز رحمي أو التصاقات في تجويف الرحم فبالامكان استئصالها إما جراحيا أو بواسطة المنظار .............................. ............... تكيس المبايض: .... عند فشل العلاج الدوائي في تنشيط المبايض نلجأ الى اجراء عملية كي للمبيضين باستخدام المنظار . وقد اثبتت هذه العملية فعاليتها الا انها قد تؤدي في بعض الحالات الى تكوين التصاقات في منطقة الحوض .
سندس بنات حواء :أشعة الصبغة للرحم والأنابيب الخطوة التالية هي عمل أشعة على منطقة الحوض لإظهار تجويف الرحم وقنوات فالوب والحوض . يتم ذلك عن طريق حقن صبغة إلى تجويف الرحم بواسطة قسطرة خاصة بعد الحقن تنتشر هذه الصبغة في تجويف الرحم وقنوات فالوب لتصل إلى تجويف الحوض . ويتم اخذ عدة صور شعاعية اثناء مراحل حقن الصبغة المختلفة . ويتم اجراء هذا الفحص في فسم الأشعة اما في المستشفى او في عيادة الأشعة ويستغرق في حدود 15 دقيقة ولا يحتاج الى تحضير معين من قبل المريضة. وقد تشعر المريضة ببعض الألم في منطقة الحوض والذي عادة ما يزول خلال ساعات قليلة . وتساعد هذه الأشعة في تقييم حالة الرحم من الداخل والتأكد من عدم وجود أي التصاقات أو تشوهات أو اورام . اضافة إلى كشف أي انسداد أو التصاقات في قنوات فالوب . وقد توجد لها فائدة علاجية بمعنى أن حقن الصبغة في حد ذاته قد يزيل بعض الافرازات المخاطية والتي قد تسد الأنابيب وقد تزيل بعض الألتصاقات الخفيفة أن وجدت . ويجب التنبيه بعدم إجراء هذا الفحص أثناء وجود أي نوع من الألتهابات في منطقة الحوض أو في حال وجود حساسية لمادة اليود والتي تحتويها الصبغة . مع التشديد على إجراء هذا الفحص بعد انتهاء الطمث بأيام قليلة . اختبار ما بعد المعاشرة الزوجية كما أسلفت يتم إفراز هرمون ألاستروجين من المبيضين بكميات متزايد في النصف الأول من الدورة الشهرية وبتأثير من هذا الهرمون تقوم الغدد المتواجدة في عنق الرحم بافراز كميات من سائل لزج شفاف يتوجب على الحيامن اختراقه اثناء مرورهم في قناة عنق الرحم للوصول إلى داخل الرحم . ويعتمد هذا الاختبار على اخذ عينة من افرازات عنق الرحم بعد حدوث الجماع بساعتين بواسطة محقنة (سرنجة) وفرد هذه الافرازات على شريحة زجاجية وفحصها تحت المجهر . ويجب التنبيه على المريضة بالبقاء في السرير مستلقية على ظهرها لمدة نصف ساعة وعدم استخدام الدوش المهبلي او أي مطهرات داخل المهبل بعد الجماع والاكتفاء بالنظافة الخارجية فقط . . وتعتبر النتيجة مرضية اذا ما زاد عدد الحيامن النشطة عن 12 حيوان منوي في الحقل المجهري الواحد . بعد الاباضة تتغير طبيعة هذه الافرازات بتأثير هرمون البروجسترون فتتحول إلى ما يشبه كتلة من الافرازات ذات لزوجة عالية جدا بحيث يصعب على الحيامن اختراقها . أخذ عينة من بطانة الرحم أخذ عينة من الغشاء المبطن للرحم في اليوم الحادي والعشرين من الدورة وفحصها مجهريا للتأكد من حدوث اباضة اضافة إلى امكانية تشخيص أي امراض داخل تجويف الرحم إن وجدت . ويتم أخذ العينة ام في عيادة الطبيب بواسطة ادخال قسطرة معينة صغيرة الى تجويف الرحم (عن طريق عنق الرحم) وكحت جزء من الغشاء المبطن له واما عن طريق اجراء عملية توسيع لعنق الرحم وكحت تجويف الرحم . والطريقة الأخيرة تستلزم دخول المريضة الى المستشفى لمدة يوم واحد وتتم تحت مخدر عام . ويتوجب على المريضة الامتناع عن تناول الطعام والشراب بانواعة لمدة لا تقل عن ثمانية ساعات قبل الحضور الى المستشفى. وكما هو الحال في جميع العمليات الخاصة بالنساء والولادة يجب على المريضة الاستحمام وازالة شعر العانة في المنزل قبل التوجه الى المستشفى . منظار البطن ومنظار الرحم يعتبر المنظار من أهم الانجازات الطبية الحديثة . فاضافة إلى كونه أداة تشخيص مهمة في مجال العقم ، فبالامكان بواسطته إجراء معظم عمليات امراض النساء ، وقد غدت جراحة المناظير من أهم فروع الطب . يتكون منظار البطن من أنبوب قطره 10 مم يحتوي على عدد من العدسات ، اضافة إلى مصدر ضوء بارد وجهاز لضخ الغاز (عادة ثاني اكسيد الكربون) وكاميرا خاصة . تحتاج عملية المنظار الى تحضير من نوع خاص وذلك بتناول المريضة حبوب مسهلة في الليلة السابقة للعملية ، يضاف اليها حقنة شرجية في صباح يوم العملية وذلك لافراغ الآمعاء من محتوياتها حتى لا تعيق الرؤية . اضافة الى ذلك يتوجب على المريضة تنظيف منطقة السرة جيدا وازالة الشعر في منطقة العانة والبطن والامتناع عن تناول الطعام والشراب قبل العملية بثمانية ساعات على الأقل . يتم إجراء عملية المنظار تحت مخدر عام وذلك بادخال ابرة خاصة إلى تجويف البطن في منطقة السرة لضخ كمية من الغاز الى داخل تجويف البطن (3 – 5 لتر) مما يخلق فراغ مملوء بالغاز ويسهيل رؤية الاعضاء المختلفة. بعدئذ يتم ادخال مسبار خاص إلى تجويف البطن مخترقا جدار البطن ونقوم بإدخال المنظار عن طريقه . ثم يثبت مصدر الاضائة ومصدر الغاز والكاميرا إلى المنظار . وبذلك نستطيع معاينة تجويف البطن والحوض والأعضاء التي بداخلهم بكل وضوح . وقد مكننا استخدام المنظار من تشخيص امراض لم نكن نستطيع تشخيصها بدقة في السابق كوجود التصاقات في منطقة الحوض وحول فوهة قنوات فالوب والتي قد تعيق دخول البويضة إليها . وكذلك تشخيص مرض ما يسمى بهجرة بطانة الرحم (Endometriosis) والذي بدوره يتسبب في تكوين التصاقات شديدة أو تكوين أكياس في منطقة الحوض مما يعيق الحمل . كذلك نستطيع كشف وجود أي تشوهات في الجهاز التناسلي أو وجود أي أورام سواء في الرحم أو المبيضين . ومن أهم الفحوصات التي تتم باستخدام المنظار هو التأكد من أن قنوات فالوب ليست مقفلة وذلك عن طريق حقن صبغة معينة ومتابعة خروجها من فوهات القنوات مما يعني عدم انسدادها . أما منظار الرحم فهو يشبه إلى حد كبير منظار البطن فيما يخص المكونات إلا انه اصغر في الحجم . ويتم ادخاله عن طريق المهبل وعنق الرحم إلى داخل تجويف الرحم. وبواسطته نستطيع معاينة تجويف الرحم بكل وضوح وتشخيص أي امراض قد توجد مثل وجود حاجز داخل الرحم أو اورام ليفية أو لحمية أو التصاقات . وبواسطة منظار الرحم اصبح بالإمكان تشخيص وعلاج هذه الأمراض بسهولة .أشعة الصبغة للرحم والأنابيب الخطوة التالية هي عمل أشعة على منطقة الحوض لإظهار تجويف الرحم...
التلقيح الصناعي
اذا لم يحدث حمل رغم تطبيق طرق العلاج السابقة ولمدة ستة اشهر على الأقل, نلجأ إلى عملية التلقيح الصناعي لمدة ثلاثة أشهر ، وإذا لم تنجح فلا بد من اللجوء إلى عملية طفل الأنابيب . ولا بأس من بعض التفاصيل في هذا المجال . تستلزم وسيلة العلاج هذه سلامة قنوات فالوب ويتم تنشيط المبيضين بالطرق التقليدية رغم انه يفضل استخدام الحقن في محاولة للحصول على اكثر من بويضة . تتم متابعة نمو البويضات بواسطة التصوير بالموجات فوق الصوتية ، وعند بلوغها الحجم المطلوب (ما بين 18 الى 22 مم) نقوم باعطاء ما يسمى بالابرة التفجيرية (Pregnyl) . في اليوم التالي يطلب من الزوج اعطاء عينة من السائل المنوي (عادة عن طريق الاستمناء) ويفضل ان يتم ذلك في المختبر لتجنب تأخر وصول العينة وتعرضها لدرجات حرارة مرتفعة بسبب الجو الحار ،مما قد يؤثر سلبا على عدد وحركة الحيامن . بعدئذ يتم تحضير ونشيط الحيوانات المنوية في المختبر الخاص بذلك باستعمال وسائل مخبرية معقدة بحيث يتم فصل الحيوانات المنوية السليمة والنشطة ويضاف اليها محاليل خاصة للحفاظ على حيويتها ونشاطها . يقوم الطبيب المعالج بحقن هذه الحيوانات إلى داخل الرحم مستخدما انبوب خاص بهذا الغرض . بعد عملية الحقن تبقي المريضة مستلقية على ظهرها مع خفض مستوى الرأس قليلا لمدة نصف ساعة ، تغادر بعدها الى منزلها . وبامكانها ممارسة نشاطها العادي بعد ساعتين من وصولها المنزل. وينصح بان تكرر هذه العملية على مدى يومين متتاليين لزيادة فرص نجاحها . وتبلغ نسبة نجاح هذه العملية 35% تقريبا (بمعنى حدوث حمل)
أطفال الأنابيب
شكلت ولادة الطفلة لويزا براون عام 1978 نقطة انطلاق حقبة جديدة في مجال علاج العقم ، حيث كانت اول طفلة تولد باستخدام تقنية اطفال الأنابيب . ومنذ ذلك الوقت خطت هذه التقنية خطوات جبارة وتطورت اساليبها وتحسنت نتائجها بشكل مذهل. وسأعرض ببعض الآيجاز اساسيات هذه التقنية . تعتمد طريقة العلاج هذه على تحريض المبيضين باستعمال جرعات أكبر مما يستخدم عادة بغية الحصول على عدد اكبر من البويضات . وعند وصول هذه البويضات الحجم المناسب يتم اعطاء ما يسمى بالابرة التفجيرية (اتش سي جي) . بعد مرور حوالي 36 ساعة يتم سحب البويضات الناضجة من المبيضين (تحت مخدر عام) إما عن طريق منظار البطن أو بواسطة ابرة خاصة يتم ادخالها إلى منطقة الحوض عن طريق المهبل أو جدار البطن تحت مراقبة دقيقة بواسطة الموجات فوق الصوتية . في هذه الأثناء يقوم الزوج باعطاء عينة من السائل المنوي (مثلما في حال التلقيح الصناعي) ويتم تجهيزها في المختبر الخاص بذلك للحصول على انشط واصح الحيامن . الخطوة التالية هي تلقيح البويضة وتعتمد طريقة التلقيح على عدد الحيوانات المنوية وحركتها . فاذا توفر عدد كاف من الحيامن النشطة نكتفي بمزجها مع البويضات في انابيب معقمة تحتوي على محاليل خاصة وتحفظ في حضانات للحفاظ على درجة حرارتها ثابتة وبذلك تتم عملية التلقيح بصورة طبيعية تلقائية . وفي حال تعذر الحصول على العديد من الحيامن نلجأ إلى عملية الحقن المجهري والتي تعتبر اخر ما توصل إليه الطب الحديث ، حيث يتم حقن حيوان منوي واحد إلى داخل نواة البويضة باستخدام أجهزة وتقنيات دقيقة جدا كما هو موضح في الصورة .
انقسام البويضة المخصبة وارجاعها
بعد اتمام عملية الاخصاب تبدأ البويضة بالانقسام لتكون الجنين . ويختلف توقيت ارجاع الأجنة إلى داخل الرحم باختلاف الأطباء ومراكز العلاج . فالبعض يفضل ارجاع الأجنة عند بلوغها مرحلة 4 أو 8 خلايا (عادة بعد 48 ساعة من التلقيح) والبعض يفضل تأخير عملية الارجاع حتى بلوغ الأجنة مرحلة الحويصلة (Blastocyst ) . وفي الواقع فان نسبة نجاح الطريقتان متساوية . وتتم عملية الارجاع دون الحاجة إلى مخدر عام حيث يقوم طبيب المختبر بوضع الأجنة داخل انبوب خاص (عن طريق شفطها) ويقوم الطبيب المعالج بادخال هذا الانبوب الى داخل تجويف الرحم وافراغ محتوياته هناك . وتمكث المريضة في المستشفى اربعة ساعات تقريبا ، تعود بعدها إلى بيتها وتستطيع مزاولة نشاطها دون تحفظ . ويتم بتداءا من يوم الارجاع اعطاء هرمون البروجستيرون اما عن طريق الفم او الحقن او تحاميل مهبلية ولمدة اسبوعين . في نهاية الاسبوعين يتم عمل تحليل للحمل لتقييم نجاح العملية والتأكد من حدوث الحمل . بعض الأطباء يفضلون اللجوء إلى ما يسمى عملية الجيفت (GIFT ) والتي تعتمد على سحب البويضات من المبيض بواسطة المنظار ونقلها مع عدد كاف من الحيامن إلى داخل قناة فالوب لتتم عملية الاخصاب وانتقال الجنين الى الرحم بصورة طبيعية . ومن البديهي أن هذه الطريقة تستوجب وجود انابيب سليمة . مما لا شك فيه أن تقنية اطفال الانابيب قد منحت العديد من الازواج الأمل في الانجاب ومن أهم مزاياها امكانية تطبيقها في حالات النقص الشديد في عدد الحيوانات المنوية وحتى في حال عدم احتواء السائل المنوي على أي حيامن بالامكان الحصول على بعضها من الخصية مباشرة إما عن طريق سحبها بواسطة ابرة خاصة أو عن طريق اخذ عينة من الخصية شرط أن تكون الخصية قادرة على انتاج الحيامن . (ويتم ذلك بالتعاون مع طبيب أمراض الذكورة) ولقد أجاز علماء الافتاء في العالم الاسلامي عملية اطفال الانابيب شرط أن تؤخذ البويضات من الزوجة والحيامن من الزوج وان يتم زرع الاجنة في رحم الأم . ومن البديهي أن الدين الاسلامي الحنيف يحرم اللجوء إلى أي من الوسائل الممنوعة مثل التبرع بالحيامن أو البويضات أو ما يسمى استئجار الرحم
اذا لم يحدث حمل رغم تطبيق طرق العلاج السابقة ولمدة ستة اشهر على الأقل, نلجأ إلى عملية التلقيح الصناعي لمدة ثلاثة أشهر ، وإذا لم تنجح فلا بد من اللجوء إلى عملية طفل الأنابيب . ولا بأس من بعض التفاصيل في هذا المجال . تستلزم وسيلة العلاج هذه سلامة قنوات فالوب ويتم تنشيط المبيضين بالطرق التقليدية رغم انه يفضل استخدام الحقن في محاولة للحصول على اكثر من بويضة . تتم متابعة نمو البويضات بواسطة التصوير بالموجات فوق الصوتية ، وعند بلوغها الحجم المطلوب (ما بين 18 الى 22 مم) نقوم باعطاء ما يسمى بالابرة التفجيرية (Pregnyl) . في اليوم التالي يطلب من الزوج اعطاء عينة من السائل المنوي (عادة عن طريق الاستمناء) ويفضل ان يتم ذلك في المختبر لتجنب تأخر وصول العينة وتعرضها لدرجات حرارة مرتفعة بسبب الجو الحار ،مما قد يؤثر سلبا على عدد وحركة الحيامن . بعدئذ يتم تحضير ونشيط الحيوانات المنوية في المختبر الخاص بذلك باستعمال وسائل مخبرية معقدة بحيث يتم فصل الحيوانات المنوية السليمة والنشطة ويضاف اليها محاليل خاصة للحفاظ على حيويتها ونشاطها . يقوم الطبيب المعالج بحقن هذه الحيوانات إلى داخل الرحم مستخدما انبوب خاص بهذا الغرض . بعد عملية الحقن تبقي المريضة مستلقية على ظهرها مع خفض مستوى الرأس قليلا لمدة نصف ساعة ، تغادر بعدها الى منزلها . وبامكانها ممارسة نشاطها العادي بعد ساعتين من وصولها المنزل. وينصح بان تكرر هذه العملية على مدى يومين متتاليين لزيادة فرص نجاحها . وتبلغ نسبة نجاح هذه العملية 35% تقريبا (بمعنى حدوث حمل)
أطفال الأنابيب
شكلت ولادة الطفلة لويزا براون عام 1978 نقطة انطلاق حقبة جديدة في مجال علاج العقم ، حيث كانت اول طفلة تولد باستخدام تقنية اطفال الأنابيب . ومنذ ذلك الوقت خطت هذه التقنية خطوات جبارة وتطورت اساليبها وتحسنت نتائجها بشكل مذهل. وسأعرض ببعض الآيجاز اساسيات هذه التقنية . تعتمد طريقة العلاج هذه على تحريض المبيضين باستعمال جرعات أكبر مما يستخدم عادة بغية الحصول على عدد اكبر من البويضات . وعند وصول هذه البويضات الحجم المناسب يتم اعطاء ما يسمى بالابرة التفجيرية (اتش سي جي) . بعد مرور حوالي 36 ساعة يتم سحب البويضات الناضجة من المبيضين (تحت مخدر عام) إما عن طريق منظار البطن أو بواسطة ابرة خاصة يتم ادخالها إلى منطقة الحوض عن طريق المهبل أو جدار البطن تحت مراقبة دقيقة بواسطة الموجات فوق الصوتية . في هذه الأثناء يقوم الزوج باعطاء عينة من السائل المنوي (مثلما في حال التلقيح الصناعي) ويتم تجهيزها في المختبر الخاص بذلك للحصول على انشط واصح الحيامن . الخطوة التالية هي تلقيح البويضة وتعتمد طريقة التلقيح على عدد الحيوانات المنوية وحركتها . فاذا توفر عدد كاف من الحيامن النشطة نكتفي بمزجها مع البويضات في انابيب معقمة تحتوي على محاليل خاصة وتحفظ في حضانات للحفاظ على درجة حرارتها ثابتة وبذلك تتم عملية التلقيح بصورة طبيعية تلقائية . وفي حال تعذر الحصول على العديد من الحيامن نلجأ إلى عملية الحقن المجهري والتي تعتبر اخر ما توصل إليه الطب الحديث ، حيث يتم حقن حيوان منوي واحد إلى داخل نواة البويضة باستخدام أجهزة وتقنيات دقيقة جدا كما هو موضح في الصورة .
انقسام البويضة المخصبة وارجاعها
بعد اتمام عملية الاخصاب تبدأ البويضة بالانقسام لتكون الجنين . ويختلف توقيت ارجاع الأجنة إلى داخل الرحم باختلاف الأطباء ومراكز العلاج . فالبعض يفضل ارجاع الأجنة عند بلوغها مرحلة 4 أو 8 خلايا (عادة بعد 48 ساعة من التلقيح) والبعض يفضل تأخير عملية الارجاع حتى بلوغ الأجنة مرحلة الحويصلة (Blastocyst ) . وفي الواقع فان نسبة نجاح الطريقتان متساوية . وتتم عملية الارجاع دون الحاجة إلى مخدر عام حيث يقوم طبيب المختبر بوضع الأجنة داخل انبوب خاص (عن طريق شفطها) ويقوم الطبيب المعالج بادخال هذا الانبوب الى داخل تجويف الرحم وافراغ محتوياته هناك . وتمكث المريضة في المستشفى اربعة ساعات تقريبا ، تعود بعدها إلى بيتها وتستطيع مزاولة نشاطها دون تحفظ . ويتم بتداءا من يوم الارجاع اعطاء هرمون البروجستيرون اما عن طريق الفم او الحقن او تحاميل مهبلية ولمدة اسبوعين . في نهاية الاسبوعين يتم عمل تحليل للحمل لتقييم نجاح العملية والتأكد من حدوث الحمل . بعض الأطباء يفضلون اللجوء إلى ما يسمى عملية الجيفت (GIFT ) والتي تعتمد على سحب البويضات من المبيض بواسطة المنظار ونقلها مع عدد كاف من الحيامن إلى داخل قناة فالوب لتتم عملية الاخصاب وانتقال الجنين الى الرحم بصورة طبيعية . ومن البديهي أن هذه الطريقة تستوجب وجود انابيب سليمة . مما لا شك فيه أن تقنية اطفال الانابيب قد منحت العديد من الازواج الأمل في الانجاب ومن أهم مزاياها امكانية تطبيقها في حالات النقص الشديد في عدد الحيوانات المنوية وحتى في حال عدم احتواء السائل المنوي على أي حيامن بالامكان الحصول على بعضها من الخصية مباشرة إما عن طريق سحبها بواسطة ابرة خاصة أو عن طريق اخذ عينة من الخصية شرط أن تكون الخصية قادرة على انتاج الحيامن . (ويتم ذلك بالتعاون مع طبيب أمراض الذكورة) ولقد أجاز علماء الافتاء في العالم الاسلامي عملية اطفال الانابيب شرط أن تؤخذ البويضات من الزوجة والحيامن من الزوج وان يتم زرع الاجنة في رحم الأم . ومن البديهي أن الدين الاسلامي الحنيف يحرم اللجوء إلى أي من الوسائل الممنوعة مثل التبرع بالحيامن أو البويضات أو ما يسمى استئجار الرحم
الصفحة الأخيرة
عدم القدرة على انتاج بويضة قابلة للتلقيح
يعتبر هذا السبب من أهم معوقات الحمل ويعود إلى عدة عوامل :
ا- اضطراب الهايبوثالامس
اضطراب الهايبوثالامس (ما تحت السرير البصري ) والذي بدوره يؤدي إلى اضطراب وظائف الغدد النخامية . وقد ينتج هذا الاضطراب عن أمراض تصيب منطقة المخ الأوسط مثل التهاب السحايا أو الأورام أو كسر قاع الجمجمة نتيجة حادث . وقد يعود السبب لاضطراب الحالة النفسية للمرأة أو تناولها بعض العقاقير مثل ألأدوية المستخدمة في علاج الضغط كعقار الداكتون Aldactone .
ب - اضطراب الغدة النخامية
قد تتكون أورام صغيرة في الغدة النخامية أو حولها وتؤدي إلى خلل في وظائف هذه الغدة. وتعتمد شدة الضرر على مكان وحجم الورم وعلى كمية الهرمونات التي يفرزها . ومن خصائص هذه الأورام افراز هرمون البرولاكتين (هرمون الحليب) بكميات كبير ويرتفع هذا الهرمون في اكثر من 75% من الحالات ، كما قد يصاحب ذلك انقطاع الطمث أو زيادة ملحوظة في الوزن . وقد يؤدي استخدام بعض الأدوية مثل عقار بلازيل Plasil أو بريمبيران Primperan الى رفع مستوى هذا الهرمون . وقد يصاب الفص الأمامي للغدة الدرقية بالضمور والموت بسبب انقباض حاد في الأوعية الدموية المغذية لها والذي قد ينتج عن نزف دموي شديد خاصة ذلك الذي قد يحدث بعد الولادة وتسمى هذه الحالة متلازمة شيهان وتؤدي إلى انخفاض شديد في افراز هرمونات اف اس اتش و ال اتش و تي اس اتش و أي سي تي اتش (ACTH ) والاستروجين والكورتيزون
ج - خلل وظائف المبيضين
ج- خلل وظائف المبيضين : كما سلف الذكر فان خلايا الانسان العادي تحتوي على ثلاثة وعشرين زوجا من الكروموزومات (46 كروموزوم) . إلا انه قد يحدث خلل ما قد يصيب هذا العدد (مثلا تقص او زيادة في عدد احد الكروموزومات الستة واربعين او فقدان جزء من ااحد الكروموزومات) .وغالبا ما يصيب هذا الخلل كروموزوك اكس X او واي Y فنجد مثلا كروموزوم اكس فقط او اثنين من كروموزوم اكس اضافة الى كروموزوم واي وما شابه ذلك . وكما هو متوقع فان هذا الخلل يؤدي الى اضطراب شديد في وظائف المبيضين مع ما يرافق ذلك من انخفاض شديد في انتاج هرمون الاستروجين والبروجستيرون ويؤدي الى العقم . وعلى العكس فقد تتكون اورام أو اكياس على أحد أو كلا المبيضين وتقوم هذه بافراز كميات كبيرة ومتواصلة من الاستروجين والبروجستيرون أو هرمونات الذكورة (خاصـة تستوستيرون Testosterone) مما يعيق عمل المبيضين ايضا .
تــكيــــــس المبــــايــــــض
يلتبس الأمر على الكثير من السيدات في التفرقة بين تكيس المبيض ووجود اكياس عليها والتي قد تكون حميدة أو خبيثة . فتكيس المبيض يعني وجود عدد من البويضات صغيرة الحجم (لا يتعدى حجم الواحدة منها 10 مم) منتشرة داخل المبيضين وخاصة تحت الغلاف الخارجي وهذه الظاهرة مرتبطة باضطراب الهرمونات التي يفرزها المبيض وبالتالى تعيق الاباضة . وعادة يصاحب هذه الحالة ارتفاع في ضغط الدم وزيادة في الوزن وغزارة في شعر بعض مناطق الجسم خاصة الذقن . اما الأكياس فهي كبيرة الحجم نسبيا وقد تصل الى حجم كبير جدا قد يملأ تجويف البطن بأكمله وهي عادة واحدة الا ان عددها قد يصل الى اثنين او ثلاثة . وقد تظهر بعض النتوئات على سطحها الداخلة مما قد يثير الشك في كونها خبيثة .
التصاقات في الحوض أو انسداد قنوات فالوب
غالبا ما تنتج هذه الالتصاقات عن التهابات في منطقة الحوض أو بعد إجراء عمليات جراحية . وتمنع هذه الالتصاقات حركة الأنابيب وقت الاباضة وقد تمثل عائق يفصل فوهة الانبوب عن المبيض . وقد تؤدي التصاقات الحوض أو التهابات قنوات فالوب بسبب عمليات الاجهاض أو الولادة أو الأمراض الجنسية مثل السيلان أو الكلاميديا أو السل الى انسداد كلي أو جزئي في القنوات. وفي بعض الحالات النادرة قد يؤدي عدم اكتمال نمو الأنابيب إلى انسدادها . وفي جميع هذه الحالات لا تستطيع البويضة دخول قناة فالوب وبالتالي لا يتم اخصابها
أمراض الرحم
قد يحدث خلل ما اثناء تكوين رحم الجنين مما يؤدي إلى عدم تكوينه أو ضموره . ومن البديهي في مثل هذه الحالات عدم نزول الدورة الشهرية عند سن البلوغ وعدم تمكن الحيوانات المنوية من الوصول إلى البويضة . وقد يكون تكوين الرحم سليم إلا انه لا يتقبل الحيوانات المنوية أو البويضة المخصبة بسبب بعض الأمراض مثل اصابة الغشاء المبطن للرحم بالدرن أو أية التهابات اخرى أو وجود التصاقات داخل تجويف الرحم . وقد لا يستجيب الغشاء المبطن للرحم لتحفيز الهرمونات المعنية بتجهيزه لاستقبال البويضة المخصبة وبالتالي لا تستطيع هذه الالتصاق بجدار الرحم ويتم اجهاضها . وقد يحتوي جدار الرحم على نوع من الأورام الحميدة تسمى اورام ليفية . ونادرا ما يتسبب هذا النوع من الاورام في عدم الحمل، الا انها احيانا قد تتواجد في منطقة دخول قناة فالوب الى تجويف الرحم وبالتالي تسبب العقم .
عداوة المهبل، عنق الرحم والجسم للحيوانات المنوية
قد لا تستطيع الحيامن الوصول إلى الرحم بسبب وجود حواجز أو اورام في المهبل . وكذلك تؤدي الالتهابات المهبلية الى تغيير درجة حموضة افرازات المهبل مما يؤثر سلبا على الحيامن ويعيق حركتها ..... اضف الى ذلك ان التهابات عنق الرحم تؤدي إلى تغيير طبيعة افرازاته والتي تؤدي بدورها إلى تغيير درجة حموضة هذه الافرازات ودرجة لزوجتها . وقد تحتوي افرازات عنق الرحم على اجسام مضادة للحيامن . هذه التغييرات تؤدي إلى عدم تمكن الحيامن من اختراق هذه الافرازات وبالتالي الوصول إلى تجويف الرحم ............. وي حالات نادرة قد يحتوي دم بعض النساء على اجسام مضادة للحيامن مما يعيق حركتها وقدرتها على الاخصاب .
عوامل أخرى
أسباب تتعلق بالمعاشرة الزوجية : لزيادة فرص الحمل يجب أن تتم المعاشرة الزوجية كل 48 ساعة على الأقل اثناء فترة الخصوبة . وعلى عكس ما يعتقد الكثير فأن كثرة الجماع عادة لا تقلل من القدرة على الاخصاب . وقد تعاني بعض النساء من تشنجات في عضلات المهبل والحوض مما يجعل الجماع مستحيل . وقد يلجأ البعض إلى استعمال المراهم لتسهيل عملية الايلاج بسبب جفاف المهبل دون وعي منهم بأن لهذه المراهم أثر مانع للحمل . وهناك عوامل أخرى نذكر منها أن البعض يعتقد بأن حدوث الذروة الجنسية عند المرأة ضروري لحدوث الحمل ، إلا أن هذا ليس صحيحا بدليل حدوث الحمل بعد حالات الاغتصاب . رغم ذلك فمن المعتقد بأن حدوث الذروة قد يزيد من فرص حدوث الحمل نتيجة زيادة حركة الأنابيب وافرازات عنق الرحم . كذلك تلاحظ بعض النساء تدفق بعض السائل المنوي من المهبل بعد الجماع ويعتقدن بأن هذه الظاهرة قد تعيق الحمل . وهذا الاعتقاد خاطيء لأن كمية السائل المتبقية داخل المهبل تكفي للاحصاب خاصة أن الحيوانات المنوية تشكل 10% فقط من الحجم الكلي للسائل المنوي . اضافة الى ما سبق فمن المعتقد بأن القلق النفسي قد يؤخر الانجاب ويستشهد على ذلك بحدوث حمل تلقائي بعد تبني الزوجان لأحد الأطفال . إلا أن هذه النظرية لا تزال موضع جدل ولم تثبت الاحصائيات صحتها . ومن العوامل التي قد تلعب دورا هي العوامل الوراثية العائلية حيث تزيد الخصوبة عند بعض العائلات وتقل عند بعضها . وقد يعود السبب إلى زيادة الوزن لدى بعض العائلات مع ما يحمله هذا من تأثير على وظائف الغدد المختلفة . هذا وفي بعض الحالات توجد عوامل مشتركة بحيث لا ينحصر سبب عدم الحمل في أحد الزوجين بل كلاهما معا حيث يعاني كل من الزوج والزوجة من بعض المسببات مما يستدعي علاجهما في الوقت ذاته .
عدم الحمل لسبب غير معروف
لدينا نسبة 15% من حالات العقم لا نجد لها سبب معين حيث تكون نتائج جميع فحوصات الزوج والزوجة سليمة ، ورغم ذلك لا يحدث حمل . وللأسف فان علاج مثل هذه الحالات عادة ما يطول وغالبا ما ينتهي الأمر باللجوء إلى عملية أطفال الأنابيب .