السفر جميل ولكن العودة الى بيتك المرتب أجمل، هذا كان عنوان موضوع نشرته مجلة "بين استار" البرازيلية المختصة بالديكورات المنزلية. لكن أهم ماورد فيه مثير للاهتمام من حيث التأكيد على أن البيت المرتب يحسن صحة جميع أفراد الأسرة ويبث في نفوس ساكنيه الراحة وهدوء البال.وقالت المجلة اننا سمعنا كثيرا ونسمع دائما بأن المساحة التي يعيش فيها الانسان تعتبر مقدسة وهامة لنمو صحي جيد. ولكن هل كل الناس ينظرون الى ذلك من نفس المنظار؟ الجواب هو "لا" لأن هناك أناس لاينتبهون الى أهمية المنزل المرتب والمنظم على الصحة العامة للأسرة. هناك أناس كثيرون عندما يسافرون لايريدون العودة الى منازلهم التي تذكرهم ببيئة غير صحية لعدم وجود قاعدة أو اهتمام بترتيبها وتذويقها بشكل يجعل الشعور بالعودة بمثابة فرحة غامرة.
وأضافت المجلة بأن علماء النفس يربطون بين البيت المرتب ذو البيئة المريحة وبين الصحة العامة للأسرة. فالبيئة الثقيلة للمنزل لاتريح الأعصاب بل تشدها وتشنجها ولذلك عندما يسافر قاطنوها الى مكان جميل ومرتب فهم لايودون العودة الى تلك البيئة الثقيلة التي تذكرهم بالمشاكل اليومية . وأوضحت المجلة بأن البيت المرتب والمنظم يمنح أيضا شعورا بالحيوية والمزاج المرح. وتابعت المجلة تقول ان على الذين لاينتبهون الى أهمية المنزل المرتب بالنسبة للصحة الجسدية والنفسية
عنوان أهله.
دمتي بخير والى خير.
تقبلي مروري.