التأثير العلاجي لمخلوط الحبة السوداء والعسل
التأثير العلاجي لمخلوط الحبة السوداء والعسل على الآثار الضارة لعقار الكربامازبين التجريتول على التركيب النسيجي لبعض الأعضاء في مواليد الجرذان البيضاء
الملخص:تم في هذا البحث اعطاءعقار الكربامازبين( التجريتول)Carbamazepine (tegretol),. بجرعة مساوية للجرعة العلاجية المؤثرة في الإنسان (1جم/كجم) للفئران في فترة الرضاعة وذلك بتقسيم الأمهات المرضعات إلى ثلاثة مجاميع : المجموعة الأولى وهي المجموعة القياسية أما المجموعة الثانية فتعطى عقار الكربامازبين في حين تعطى المجموعة الثالثة عقار الكربامازبين وجرعة مساوية من مخلوط الحبة السوداء والعسل, كما استخدمت مواليد سليمة عند عمر شهر أي بعد الفطام تقريبا لأمهات لم يتعاطين العقار أو المخلوط وقسمت إلي ثلاثة مجاميع أعطيت المجموعة الأولي العقار والثانية العقار والمخلوط حتى عمر 75يوم وهو عمر البلوغ تقريبا بينما اعتبرت الثالثة المجموعة القياسية ,واظهر الفحص النسيجي للمجموعة المعاملة بالعقار حدوث أضرار بنسيج الكبد والكلية والطحال للأمهات فقد ادا العقار إلي اختلال التنظيم التركيبي للكبد ووجود الرشح الدهني داخل وخارج الخلايا الكبدية أما الكلية فقد صغر حجم القشرة عن النخاع مع تضرر جميع مكوناتهما وطهر نزف دموي وفجوات في النسيج اللمفي للطحال ,أما المواليد فقد تضررت معظم الأعضاء الداخلية لها كالكبد والكلية والخصية والطحال والمبيض في حين اظهر الفحص النسيجي للمجموعة المعاملة بالعقار ومخلوط العسل والحبة السوداء تحسنا كبيرا سواء للأمهات أو المواليد في التركيب النسيجي للأعضاء وانخفاض حدة التأثير السيئ للعقار ومقاربة معظمها لتركيبها الطبيعي.
15
7K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الاسم منتسب لدينا%
•
من المعروف أن تناول بعض العقاقير قد يؤدي إلى حدوث التشوهات الخلقية في الأجنة مما قد يؤدي إلى الإجهاض المبكر أو ولادة أطفال مشوهين ومن هذه العقاقير عقارالتجريتول المستخدم لعلاج مرض الصرع حيث يعتبر الصرع من الأمراض الخطيرة والعامة في العالم إذ وجد انه يصيب حوالي 100مليون شخص في أي فترة من عمره وإذا ترك مريض الصرع بدون علاج كافي فانه يعاني من مظاهر مرضيه خطيرة منها اختلاف المزاج إصابات فسيولوجية خطيرة للجهاز العصبي كذلك يمكن أن يؤدي إلى موت غير متوقع Perucca ,(2002) وقد ذكر 1999)) McNamara ,أن الأطفال المولودون لأمهات تناولن علاج مضاد الصرع والتشنجات لديهم زيادة كبيرة في التشوهات الخلقية نتيجة تعاطي هذه الأدوية,كما تبين Hemingway et al ,(1999) أن أطفال كثيرون مصابون بالصرع ويعانون أيضا من سوء التغذية والأنيميا وأمراض الكبد وتثبيط المناعة وان الأطفال يتلقون الكربامازبين carbamazepine كعلاج ,كما يشكل علاج السيدات الحوامل اللاتي يعانين من الصرع حوار شديد بين الموافقة والرفض على العلاج بأدوية المضادات للتشنج وعلاج الصرع وذلك للخوف الشديد من التشوهات والمسخ التي تحدث نتيجة هذه الأدوية Alldredge,2000)) وفي الدراسة التي قام بها Azarbayjani and Dainelss,(1998) على الفئران في اليوم العاشر من الحمل وأظهرت أن مضادات الصرع مثل الكربامازبين carbamazepine أدت إلى تشوهات في الأجنة مثل تاخرفي النمو والتكوين وفسر الباحثان أن هذه الأدوية تؤدي إلى تأخر نمو القلب في الجنين مما يؤدي إلى نقص الأكسيجين ونقص في ضربات القلب وتغيير في الحركة الدورانية للدم , كما تمت دراسة ثلاثة طرق مختلفة لتعرض الأجنة خارج الجسم in vitro) ) لأدوية مضادات التشنج مثل الكربامازبين وذلك لتقييم هل اختلاف طرق التعرض يؤدي إلى اختلاف ايض الدواء وسميته وكنت النتيجة أن التعرض للعقار عن طريق زرع الخلايا في وسط خاص أدى إلى عدم غلق الأنبوبة العصبية وتأخر عام في النمو والتكوين ,أما التعرض للدواء عن طريق احقن في تجويف الرهل أدى إلى التصاق الأغشية الجنينية كما وجدوا أن التعرض للدواء يؤدي إلى التأثير على أعضاء الجنين بسبب تواجد العقار في أنسجة الجنين كما سجل Herzog (2002) أن مرض الصرع واسع الانتشار وعلي التأثير بالاختلال الوظيفي للجهاز التناسلي في الذكر وفسروا ذلك بالإخلال الوظيفي الجنسي والهرموني الذكري والإتلاف في الخصية وإتلاف نمو الحيوانات المنوية مما يؤدي إلى تثبيط الخصوبة كما شكل الصرع في السيدات مشكلة كبيرة حيث يؤدي إلى تثبيط الخصوبة وعدم التبويض ومشاكل الدورة الشهرية وانخفاض تأثير حبوب منع الحمل مع نقص في فرص الإنجاب وعدد المواليد وخلل في الجهاز التناسلي الأنثوي (Bauer et al ,2002) وقد أكد Death et al ,(2005) أن القاعدة الهرمونية الجنسية تتغير نتيجة للعلاج بالكربامازبين لتأثير هذا الدواء على رفع رابطة الجلوبين البروتينى للهرمونات الجنسية والتي بدورها تؤدي إلى انخفاض مستوى الهرمون الحر بسبب العلاج طويل المدى وقرر العلماء(1991), Foster et al أن التعاطي المزمن لأدوية
مضادات التشنج تؤدي إلى تلف في الخلايا الكبدية , وذكر,(1992) Forbes et al أن السمية الكبدية معروفة كحالة حادة وخطيرة ومحددة بعد تعاطي عقار الكربامازبين ,واكد Willmore ,(2000) إن عقار اوكساربازبين oxcarbazepine المرادف لكربامازبين يؤثر على إنزيمات الكبد عند زيادة الجرعة حيث سجلت تأثيرات جانبية لهذا الدواء على الكبد ,وبحث Grieco et al ,(2001) حالة سيدة تناولت عقار الكربامازبين لعلاج الصرع وبفحص عينة من الكبد نسيجيا وجد تغيير في الكبد إلى الكبد الدهني fatty liverوأعزى ذلك إلى تأثير الدواء على السيتوكروم الكبدي P-450)),واجمع الباحثين Sawaishi et al ,(1992) أن الآثار الجانبية الكلوية نادرة الحدوث في المرضى الذين تم علاجهم بأدوية مضادات الصرع ولكن هذه الآثار عادة ما تكون نوع من زيادة الحساسية تؤدي إلى التهابات في الكلى والكبد والجلد , وذكر الباحثون Novo et al ,(1993) إن زيادة إفراز إنزيمات الانيبيبات الكلوية مع البروتين تدعو إلى إتلاف للانيبيبات الكلوية تحت تأثير العلاج بالكربامازبين ,وفي دراسة اجراهاCsathy et al (,2000) لمعرفة تأثير أدوية الصرع على وظائف الكلى في الأطفال من سن 2-18سنة وقد وجد الباحثون أن العلاج المزمن بأدوية الصرع يؤدي إلى تغير في وظائف الأنابيب البولية ووظائف الكلى على الرغم من تركيز الأدوية المساوية للمعدل العلاجي في بلازما الدم, وقامGuerra et al,(2000) De O إعطاء عقار اوكساكاربامازبين لإناث الفئران وذلك في الأيام الأربعة الأولى بعد الإخصاب بجرعة (20-200ملجم/كجم) عن طريق الفم وتم وزن الأمهات وملاحظة تغيير وتبادل النشاط الحركي وتصلب الشعر كمظهر من مظاهر التسمم الدوائي كذلك تم وزن المبايض لدراسة كفاءة الجهاز التناسلي ونظرا لأنه لم يحدث أي تغيير في هذه التجربة فقد قرر الباحثون انه لايوجد آثار سمية عند إعطاء الدواء للام الحامل في حدود الجرعة العلاجية في الفترة الأولى من الحمل ,واستعمل Mesdjian et al ,(1996) الكربامازبين لدراسة آثاره على التسمم الكبدي في الفئران بجرعة (200ملجم /كجم ) وقد أدى استعمال الدواء إلى زيادة تجمع إفراز العصارة الصفراوية الكبدية واظهر الفحص الهستولوجي فجوات في طرف السيتوبلازم الخلوي في الخلية الكبدية مع تغير في الميتوكندريا وتكاثر في الشبكة الاندوبلازمية الملساء ,
أما بالنسبة للعسل فقد ورد ذكر العسل في القرآن الكريم موضحاً خصائصه الشفائية في سورة النحل والتي جاء فيها :( وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون. ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللا، يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس. إن ذلك لآية لقوم يتفكرون ) آية (68 – 69) كما ورد ذكر العسل في سورة محمد آية 15. ورويت عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم عدة أحاديث عن العسل منها:
عليكم بالشفائين :العسل والقرآن.
وروي:أن النبي كان يشرب العسل على الريق.
شفاء أمتي في ثلاث شربة عسل وشرطة محجم وكية نار وما أحب أن اكتوي.
أما بالنسبة للعسل فقد ورد ذكر العسل في القرآن الكريم موضحاً خصائصه الشفائية في سورة النحل والتي جاء فيها :( وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون. ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللا، يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس. إن ذلك لآية لقوم يتفكرون ) آية (68 – 69) كما ورد ذكر العسل في سورة محمد آية 15. ورويت عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم عدة أحاديث عن العسل منها:
عليكم بالشفائين :العسل والقرآن.
وروي:أن النبي كان يشرب العسل على الريق.
شفاء أمتي في ثلاث شربة عسل وشرطة محجم وكية نار وما أحب أن اكتوي.
وجاء في الصحيحين أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أخي يشتكي بطنه وفي لفظ استطلق بطنه _ فقال : ( اسقه عسلاً ) ثم أتاه الثانية ، فقال: اسقه عسلاً), ثم أتاه الثالثة ,فقال : قد فعلت ، فلم يزد إلا استطلاقاً- فقال: صدق الله وكذب بطن أخيك ,اسقه عسلاًً) فسقاه فبرأ.
ويستخدم العسل في علاج الجروح والدمامل والقروح المتقرحة والأمراض الجلدية وأمراض الشعر والصدفية حيث يحتوي على مضادات حيوية قاتلة للبكتريا والجراثيم ومواد مدمره للسرطان ( قدامه ,1981).و لقد شغل العسل مكاناً بارزاً في الطب في مختلف أنحاء العالم خلال التاريخ, وبدأت الأسس والأبحاث العلمية التي تدعم معجزات العسل بالظهور, حيث أوضحت العديد من الدراسات المخبرية أن العسل يتميز بنشاط مضاد ومبيد للجراثيم antimicrobial activity بنوعيها السلبية والإيجابية, حيث قورن تأثير العسل بمضادات حيوية معروفة, فوجد أن العسل يفوق بفعله المضاد والمبيد للجراثيم تلك المواد الكيميائية (Obaseiki.and Afonya 1984 ).
كذلك وجد Wahadan, (1998) أن للعسل تأثيراً قوياً مضاداً للجراثيم, واختبر هذا التأثير ضد 21 نوعا ً من البكتيريا ونوعين من الفطريات, كذلك لاحظ (1985) Hafejee, دور العسل في معالجة التهاب المعدة والأمعاء عند الأطفال ففي دراسة أجراها على 169 طفل تتراوح أعمارها بين 8 أيام -11 سنة حيث قسم هؤلاء إلى فئتين: فئة أعطيت المعالجة الروتينية للإسهال وهذه تشمل إعطاء محلول عن طريق الفم يحتوي على سكر العنب و الصوديوم و البوتاسيوم والكلور. أما الفئة الثانية فقد أعطيت محلولاً بنفس التركيب السابق ولكن أستبدل سكر العنب بـ 50 ml من العسل الصافي في كل لترمن المحلول وكانت النتيجة أن إعطاء العسل الصافي مع المحلول المستعمل في معالجة الإسهال معوياً ينقص مدة الإسهال الجرثومي وأن احتياج الأطفال الذين عولجوا بالعسل إلى المضادات الحيوية كان أقل بكثير من أولئك الذين لم يعالجوا بالعسل. ذكر Veena et al., (2006) أن للعسل كفاءة علاجية جيدة ضد سرطان الثدي حيث يعطي حماية إضافية لسرطان الثدي في الجرذان في البحث الذي قام به لدراسة تأثير عقارkalpaaamruthaa الحاوي على العسل في تركيبه على أكسدة الدهون ومضادات الأكسدة وبقياس مستويات أكسدة الدهون ومضادات الأكسدة في الدم والكبد والكلية والثدي للحيوانات الضابطة والتجريبية وجد في مجموعة الحيوانات المصابة بالسرطان زيادة في معدل أكسدة الدهون ونقص في مضادات الأكسدة ,أما في المجموعة التي أعطيت العقار فقد لاحظ الباحث نقص في معدل أكسدة الدهون وزيادة في مستويات مضادات التأكسد وهذا بسبب إضافة العسل إلى العقار والذي يمتلك تأثير مضاد للسرطان. وأضاف في بحث آخر أن الكبد والكلية في الحيوانات التي تعاني من السرطان عادت إلى قرب المستويات الطبيعية عند المعالجة بالعقار السابق.
وذكر Al-Waili, (2003) أن حقن العسل في المجموعات المختلفة للخراف كان آمن وليس له أي تأثير مضاد بل انه أدى إلى تحسين الوظيفة الكلوية
ويستخدم العسل في علاج الجروح والدمامل والقروح المتقرحة والأمراض الجلدية وأمراض الشعر والصدفية حيث يحتوي على مضادات حيوية قاتلة للبكتريا والجراثيم ومواد مدمره للسرطان ( قدامه ,1981).و لقد شغل العسل مكاناً بارزاً في الطب في مختلف أنحاء العالم خلال التاريخ, وبدأت الأسس والأبحاث العلمية التي تدعم معجزات العسل بالظهور, حيث أوضحت العديد من الدراسات المخبرية أن العسل يتميز بنشاط مضاد ومبيد للجراثيم antimicrobial activity بنوعيها السلبية والإيجابية, حيث قورن تأثير العسل بمضادات حيوية معروفة, فوجد أن العسل يفوق بفعله المضاد والمبيد للجراثيم تلك المواد الكيميائية (Obaseiki.and Afonya 1984 ).
كذلك وجد Wahadan, (1998) أن للعسل تأثيراً قوياً مضاداً للجراثيم, واختبر هذا التأثير ضد 21 نوعا ً من البكتيريا ونوعين من الفطريات, كذلك لاحظ (1985) Hafejee, دور العسل في معالجة التهاب المعدة والأمعاء عند الأطفال ففي دراسة أجراها على 169 طفل تتراوح أعمارها بين 8 أيام -11 سنة حيث قسم هؤلاء إلى فئتين: فئة أعطيت المعالجة الروتينية للإسهال وهذه تشمل إعطاء محلول عن طريق الفم يحتوي على سكر العنب و الصوديوم و البوتاسيوم والكلور. أما الفئة الثانية فقد أعطيت محلولاً بنفس التركيب السابق ولكن أستبدل سكر العنب بـ 50 ml من العسل الصافي في كل لترمن المحلول وكانت النتيجة أن إعطاء العسل الصافي مع المحلول المستعمل في معالجة الإسهال معوياً ينقص مدة الإسهال الجرثومي وأن احتياج الأطفال الذين عولجوا بالعسل إلى المضادات الحيوية كان أقل بكثير من أولئك الذين لم يعالجوا بالعسل. ذكر Veena et al., (2006) أن للعسل كفاءة علاجية جيدة ضد سرطان الثدي حيث يعطي حماية إضافية لسرطان الثدي في الجرذان في البحث الذي قام به لدراسة تأثير عقارkalpaaamruthaa الحاوي على العسل في تركيبه على أكسدة الدهون ومضادات الأكسدة وبقياس مستويات أكسدة الدهون ومضادات الأكسدة في الدم والكبد والكلية والثدي للحيوانات الضابطة والتجريبية وجد في مجموعة الحيوانات المصابة بالسرطان زيادة في معدل أكسدة الدهون ونقص في مضادات الأكسدة ,أما في المجموعة التي أعطيت العقار فقد لاحظ الباحث نقص في معدل أكسدة الدهون وزيادة في مستويات مضادات التأكسد وهذا بسبب إضافة العسل إلى العقار والذي يمتلك تأثير مضاد للسرطان. وأضاف في بحث آخر أن الكبد والكلية في الحيوانات التي تعاني من السرطان عادت إلى قرب المستويات الطبيعية عند المعالجة بالعقار السابق.
وذكر Al-Waili, (2003) أن حقن العسل في المجموعات المختلفة للخراف كان آمن وليس له أي تأثير مضاد بل انه أدى إلى تحسين الوظيفة الكلوية
والكبدية ووظائف نخاع العظم مع انخفاض الدهون كما كان حقن العسل بالوريد مباشرة له تأثير واقي للكبد ضد carbon tetrachloride المسبب لتضرر الكبد في حين أن العسل المستنشق كان مخفضا ً لسكر الدم بشكل ملحوظ.
أما عن تأثير العسل في معالجة التسمم الكبدي قام Kandil, (1986) بإجراء دراسة على حيوانات التجارب لمعرفة تأثير العسل على التسمم الكبدي المُحدث عند الفئران وذلك بإعطائها الكحول الإيثيلي بالفم ورابع كلوريد الكربون بحقنه في التجويف البريتوني , ثم قسمت إلى أربعة مجاميع :
- تـُُركت المجموعة الأولى بدون علاج لمدة 15 يوماً ثم تمّ قياس وظائف الكبد.
- عولجت المجموعة الثانية بعسل النحل 5 ml/kg عن طريق الفم لمدة 15 يوماً ثم تمّ قياس وظائف الكبد.
- عولجت المجموعة الثالثة بالماء المقطر, والرابعة بمركب الهيباريجين 50mg/kg وقد أدى إعطاء الفئران لمركبي الكحول الإيثيلي ورابع كلوريد الكربون إلى حدوث اختلال شديد في وظائف الكبد. وقد أظهرت نتائج البحث أن جميع الحيوانات التي لم تعالج ماتت خلال أسبوعين, أما المجموعة التي عولجت بعسل النحل فقد كانت نسبة بقائها على قيد الحياة 90% مع عودة وظائف الكبد إلى الحالة الطبيعية. ويعزى هذا التأثير الممتاز للعسل إلى:
- تحسين حالة هبوط السكر في الدم.
- امتلاء مخزون الجليكوجين في الكبد.
- تنبيه خلايا الكبد للتغلب على الترسيب الدهني بها.
أما بالنسبة لتأثير العلاج بمركب الهيباريجين فقد بقي 60% من حيوانات التجارب على قيد الحياة . وبهذا يتضح أن للعسل فوائد عظيمة في علاج تسمم الكبد.
وفي الدراسة التي أجرتها El-Hummdi, (2006) لمعرفة التأثير العلاجي لمخلوط العسل مع الحبة السوداء والزنجبيل على التغيرات المرضية الجانبية لعقار الكليكسان ( مضاد التجلط ) Clexane في كلى الجرذان البيضاء وقد أظهرت نتائج هذه الدراسة تغيرات مرضية وانحلالية في النسيج البولي لكلى الجرذان المعاملة بالعقار لمدة أسبوعين وقد ازدادت الأضرار مع زيادة مدة التجربة أما الحالات المعاملة بالعقار مع المعالجة بالزنجبيل ومخلوط العسل والحبة السوداء لمدة أسبوعين لوحظ تحسن ملحوظ في التغيرات المرضية الانحلالية في النسيج البولي وتزداد درجة التحسن مع زيادة فترة المعالجة كما لوحظ أيضاً تفاوت درجة الاستشفاء من الأضرار النسيجية واستعادة النسيج الكلوي لتركيبه الطبيعي باختلاف أنواع المعالجات المستخدمة حيث بلغ التحسن أقصاه في مجموعة الجرذان المعالجة بالزنجبيل ثم مخلوط العسل والحبة السوداء على التوالي. وفي الدراسة التي أجرتها (Khalifa,(2006 باستخدام أبوال وألبان الإبل والزنجبيل وخليط عسل النحل مع الحبة السوداء لوقف سمية عقار haloperidol المضاد للاكتئاب على التركيب النسيجي لخصية ذكور الجرذان
أما عن تأثير العسل في معالجة التسمم الكبدي قام Kandil, (1986) بإجراء دراسة على حيوانات التجارب لمعرفة تأثير العسل على التسمم الكبدي المُحدث عند الفئران وذلك بإعطائها الكحول الإيثيلي بالفم ورابع كلوريد الكربون بحقنه في التجويف البريتوني , ثم قسمت إلى أربعة مجاميع :
- تـُُركت المجموعة الأولى بدون علاج لمدة 15 يوماً ثم تمّ قياس وظائف الكبد.
- عولجت المجموعة الثانية بعسل النحل 5 ml/kg عن طريق الفم لمدة 15 يوماً ثم تمّ قياس وظائف الكبد.
- عولجت المجموعة الثالثة بالماء المقطر, والرابعة بمركب الهيباريجين 50mg/kg وقد أدى إعطاء الفئران لمركبي الكحول الإيثيلي ورابع كلوريد الكربون إلى حدوث اختلال شديد في وظائف الكبد. وقد أظهرت نتائج البحث أن جميع الحيوانات التي لم تعالج ماتت خلال أسبوعين, أما المجموعة التي عولجت بعسل النحل فقد كانت نسبة بقائها على قيد الحياة 90% مع عودة وظائف الكبد إلى الحالة الطبيعية. ويعزى هذا التأثير الممتاز للعسل إلى:
- تحسين حالة هبوط السكر في الدم.
- امتلاء مخزون الجليكوجين في الكبد.
- تنبيه خلايا الكبد للتغلب على الترسيب الدهني بها.
أما بالنسبة لتأثير العلاج بمركب الهيباريجين فقد بقي 60% من حيوانات التجارب على قيد الحياة . وبهذا يتضح أن للعسل فوائد عظيمة في علاج تسمم الكبد.
وفي الدراسة التي أجرتها El-Hummdi, (2006) لمعرفة التأثير العلاجي لمخلوط العسل مع الحبة السوداء والزنجبيل على التغيرات المرضية الجانبية لعقار الكليكسان ( مضاد التجلط ) Clexane في كلى الجرذان البيضاء وقد أظهرت نتائج هذه الدراسة تغيرات مرضية وانحلالية في النسيج البولي لكلى الجرذان المعاملة بالعقار لمدة أسبوعين وقد ازدادت الأضرار مع زيادة مدة التجربة أما الحالات المعاملة بالعقار مع المعالجة بالزنجبيل ومخلوط العسل والحبة السوداء لمدة أسبوعين لوحظ تحسن ملحوظ في التغيرات المرضية الانحلالية في النسيج البولي وتزداد درجة التحسن مع زيادة فترة المعالجة كما لوحظ أيضاً تفاوت درجة الاستشفاء من الأضرار النسيجية واستعادة النسيج الكلوي لتركيبه الطبيعي باختلاف أنواع المعالجات المستخدمة حيث بلغ التحسن أقصاه في مجموعة الجرذان المعالجة بالزنجبيل ثم مخلوط العسل والحبة السوداء على التوالي. وفي الدراسة التي أجرتها (Khalifa,(2006 باستخدام أبوال وألبان الإبل والزنجبيل وخليط عسل النحل مع الحبة السوداء لوقف سمية عقار haloperidol المضاد للاكتئاب على التركيب النسيجي لخصية ذكور الجرذان
الصفحة الأخيرة