مبيعاتي

مبيعاتي @mbyaaaty

كبيرة محررات

التبرع بالاعضاء.....موضوع محير ......... انا تبرعت من مثلي ........

الملتقى العام

السلام عليكم

الحمدلله وحده والصلاه والسلام على من لا نبي بعده ......


كلنا اكيد سمع وشاف حلقات وحوارات عن التبرع بالاعضاء وفتاوى وحتى بالمجمعات التجاريه والمستشفيات

بصراحه انا شفت حلقه عن هالموضوع وكمان فتاوى وحبيت الاجر لانه مثل ما احنا عارفين ي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى { وَمَنْ أَحْيَاهَا

فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا } والحمدلله تبرعت من 6 شهور مع الحمله الي كانت بكل مكان ...... وعن قناعه

طبعآ اهلي اعترضوا وزوجي لكني انا بجد مقتنعه بهالشي وحابه اعرف رأي المجتمع بهالشي

هل توافقين تتبرعين بأعضائك بعد الوفاة .... احنا مانعرف متى نموت بس يمكن اموت صغيره لاقدر الله

وشفت معاناة خالتي مع الفشل الكلوي وكنت ابغى اتبرع لها لو اولادها ماطابقو بس طابق ولدها والحمدلله زرعت كليه

من سنتين ........ طيب الان نجي لرأي الشرع بهالموضوع ......

مقدمة
تشهد البشرية اليوم والعالم بأجمعه تقدماً سريعاً ومطّرداً، في كافة شؤون الحياة وفي مختلف جوانب النشاط البشري، هذا التطور العملي والتقدم المعرفي يدفع إلى الواقع بمعطيات جديدة لم تكن في السابق، تفرض على المسلم أن يتفاعل معها إما تفاعلاً إيجابياً أو سلبياً، إما بالقبول أو بالرد أو بالقبول المقيد، من هذه المعطيات الحديثة على سبيل المثال لا الحصر، ما كان منها في الجانب الطبي كعمليات الاستنساخ وعمليات الطب الوراثي وعمليات التلقيح الاصطناعي وعمليات زراعة ونقل الأعضاء وغيرها من الأمور الحديثة في التقدم العلمي الطبي، هذا الأمر يلقى بتبعة كبيرة وعظيمة على علماء الفقه والشريعة الإسلامية بأن يخرجوا للناس بفقه معاصر يلبي هذه الاحتياجات، يتماشى مع العصر ومع الواقع شريطة ألا يمس بأصول وقواعد الإسلام العظيمة، سنناقش في المنتدى هذا اليوم قضية من أهم القضايا وهي قضية زراعة ونقل الأعضاء.



المقدم
فضيلة الشيخ، شاركتم في مؤتمر زراعة ونقل الأعضاء الذي اختتم أعماله يوم الخميس الماضي في أبو ظبي، وتناولتم جانب الطرح الشرعي لقضية زراعة الأعضاء، بداية شيخنا كيف نجمع بين الأصل الشرعي القائل بحرمة جسد المسلم حياً وميتاً، وأنه لا يملك حق التصرف بجسده، وأن الجسد ملك لله، وبين الفتوى القائلة بجواز نقل الأعضاء؟

القرضاوي
من فضل الله تبارك وتعالى علينا أنه مَنَّ علينا بدين عظيم، وبشريعة رحبة، تتسع لكل زمان ولكل مكان، هذه الشريعة بمقاصدها ومبادئها وقواعدها وأحكامها فيها الحل لكل مشكلة والعلاج لكل داء، من صيدلية الإسلام نفسها، هذا الدين العظيم شرعه خالق الإنسان، وخالق هذا الكون وهو الذي خلق الإنسان ويعلم ما يصلِحه وما يفسده (والله يعلم المفسد من المصلح)، (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير) من فضائل هذه الشريعة التي جاء بها محمد صلى الله عليه وسلم أنها لم تنص على الأشياء في كثير من الأحيان بنصوص جزئية تفصيلية، إنما نصت أو جاءت بنصوص كلية وقواعد عامة، ومن ناحية أخرى حتى الأمور التي فيها نصوص تفصيلية تتسع لأكثر من فهم وأكثر من تفسير، ومن ناحية ثالثة فهي راعت الظروف الطارئة والضرورات العارضة للإنسان وقدرت لها قدرها ومن ناحية رابعة فقد قرر علماؤها أن الفتوى تتغير بتغير الزمان والمكان والعرف والحال، من أجل هذا لم تضيق الشريعة بأي حادثة من الحوادث في أي بلد دخلت فيها، نحن نعرف الشريعة الإسلامية خرجت من جزيرة العرب ودخلت بلاد الحضارات المختلفة في الشام، في مصر، في بلاد الفرس، وفي بلاد الروم، وبلاد الفراعنة وبلاد الهند، وحكمت بلاداً شتى وما ضاقت بأي واقعة من الوقائع لأن الشريعة خصبة، فلذلك نحن في عصرنا هذا نرحب بكل يجيء به العصر، من ذلك نقول أن الفقه الطبي في عصرنا فقه ثري، نعني بالفقه الطبي الفقه الذي يواكب معطيات هذا العصر ومتطلباته، فقد تقدم الطب تقدماً عظيماً جداً، نتيجة التقدم العلمي والتقدم التكنولوجي والتقدم البيولوجي، فرأينا أن الإسلام والحمد لله وضع حلولاً لكل هذه المشاكل، ومن فضل الله علينا أن يجتمع الفقهاء والأطباء، وهذا سَنَّتهُ المنظمة الإسلامية للعلوم الطبية في الكويت، سَنَّت هذه السنة الحسنة، أنها تجمع بين أهل الفقه وأهل الطب ويناقشون في ندوات لعدة أيام موضوعاً من الموضوعات، يعرض الأطباء ويقرر الفقهاء ويناقش بعضهم بعضاً ثم ينتهون إلى نتيجة، ومن هذه الأشياء موضوع زراعة الأعضاء، وهو يتعلق بالتداوي، الإسلام شرع التداوي، النبي عليه الصلاة والسلام قال "تداووا يا عباد الله إن الله الذي أنزل الداء أنزل الدواء" قال ذلك للأعراب وقد جاءوا يسألون عن ذلك، وقال "ما أنزل الله داءاً إلا أنزل له شفاء علمه من علمه، وجهله من جهله" وقال "لكل داء دواء فإذا أصيب دواء الداء برء بإذن الله" وسئل النبي صلى الله عليه وسلم قالوا: يا رسول الله أرأيت أدوية نتداوى بها وتقاة نتقيها ورقى نسترقيها هل ترد من قدر الله شيئاً، فقال: "هي من قدر الله"، وهذا جواب نبوي في غاية الحكمة والروعة، إن الكثير من الناس يظنون أن المسبَبات من قدر الله، والأسباب ليست من قدر الله، الله هو الذي قدَّر السبب وقدَّر المسَبَّب، وشرع لك أن تدفع الأسباب بعضها ببعض، والأقدار بعضها ببعض، الدواء قدر والداء قدر، ادفع قدر الداء بقدر الدواء، ادفع قدر الجوع بقدر الغذاء، ادفع قدر العطش بقدر الري من الماء، وهكذا فهي من قدر الله، ولذلك العلماء قرروا أنه لا مانع من زراعة الأعضاء، كيف يحدث ذلك، يحدث ذلك عن طريق أمرين، أن يتبرع الحي أو يتبرع الإنسان بجسم إذا أصيب في حادث من الحوادث، كيف يتبرع الإنسان بعضو من جسمه، وكما ذكرت يا شيخ منصور إن الجسم ملك لله تعالى، وهل يتصرف الإنسان فيه، كل شيء ملك الله (لله ما في السموات وما في الأرض)، (ولله من في السموات ومن في الأرض)، (ولله ملك السموات والأرض) المال أليس مال الله، الله تعالى يقول (وآتوهم من مال الله الذي آتاكم)، (ومما رزقناهم ينفقون)، (ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله) فالمال فضل الله ورزق الله، ومع هذا نحن نزكي بالمال نتبرع بالمال، نتصدق بالمال، صدقة جارية أو صدقة غير جارية، أو صدقة مفروضة أو صدقة مندوبة، فلماذا لا تتبرع بجزء من الجسم، ألم يجز الناس من غير نكير بإباحة التبرع بالدم، الدم جزء من الجسم، ولا يحيا الجسم إلا بهذا الدم، ومع هذا يجوز للإنسان أن يتبرع بدمه، كما أن المرأة تتبرع بلبنها فقد ترضع امرأة طفلاً لامرأة أخرى، وهذا اللبن جزء منها، فأن يتبرع الإنسان بجزء منه هذا جائز بشروط طبعاً وضوابط.



المقدم
قد يقول قائل بالنسبة للتبرع بالمال، الله تعالى أعطاك هذا الحق بل فرض عليك كما في الزكاة، ولكن التبرع بالجسم أو بجزء منه قد لا يوجد دليل على ذلك.

القرضاوي
وهل يوجد دليل على التحريم، المحرِّم هو الذي عليه الدليل، إنما المُبيح ليس عليه دليل، نحن عادة من حرَّم الأشياء نقول له: هل عندك دليل على أن هذه الأشياء حرام، إنما الأصل في الأشياء الإباحة، وكما قلنا أنه يجوز التبرع بالدم ويجوز التبرع باللبن وهو جزء من الإنسان، فلا مانع منه، فإذا كان يجوز للإنسان أن يتبرع بماله فهو يتبرع بشيء من جسمه، وهو أثمن وأغلى، إذا كان في ذلك منفعة للغير وليس فيه مضرة لي وهذا شرط ضروري، فلم يجز أحد أن يتبرع الإنسان بالأعضاء الوحيدة للإنسان، أن يتبرع بقلبه أو بكبده ولا يجوز أن يتبرع بشيء يشوهه، فلا يجوز أن يتبرع بيده فيقطع يده لذلك، إنما يتبرع بالأشياء الداخلية التي يمكن للإنسان أن يعيش ببعضها، من فضل الله أن للإنسان كليتان، وهو يستطيع أن يعيش بثلث كلية، فعندما يتبرع بواحدة فتبقى له كلية كاملة مع أنه يستطيع أن يعيش بثلثها، طبعاً لا يقبل التبرع إلا من واحد يُفحص فحصاً جيداً، ويعرف أن صحته جيدة، إن كليته التي سيتبرع بها لن تضره، لأنه من المقدر شرعاً أن الضرر يزال بقدر الإمكان والضرر لا يزال بالضرر، لا يزال الضرر بضرر مثله أو ضرر أكبر منه، فلا يجوز أن أنفع غيري وأضر نفسي، أو أزيل ضرره بضرري أو بضرر أكبر من ضرري، إذا نفعت غيري ولن أضر نفسي فلا حرج في ذلك إن شاء الله.



المقدم
عند نقطة الإجازة وعدمها قد يقول قائل أن معافاة المريض وانتفاعه بهذا العضو المزروع له أو المنقول إليه مبني على الظن لا اليقين، أي احتمال ينفعه واحتمال ألا ينفعه، فكيف نرد على هذا القول؟

القرضاوي
لذلك العلماء الذين أجازوا هذا قالوا بشرط أن يترجح أن المريض سينتفع من هذا العضو، طبعاً اليقين لا يعلمه إلا الله، فهذا غيب (وما تدري نفس ماذا تكسب غداً) إنما يكون عندنا حسب سنن الله، حسب النظر في الأسباب والمسببات، أن المريض سينتفع بهذا الأمر ويعيش مدة معقولة، إنما إذا كان يموت فنقوم بنقل عضو من شخص إليه فهذا لا يجوز، لابد أن يكون حسب السنن أن صحته جيدة، ولا ينقصه إلا هذا الأمر، وإذا أعطي له فسوف ينتفع به، هذا حسب الظاهر لنا، نحن نحكم بالظاهر والله يتولى سره، ونحن نعلم أن الأحكام العملية أحكام الفقه تبنى على غالب الظن ولا تبنى على اليقين، فنحن نحكم بشهادة اثنين وقد يكونا واهمين أو أحدهما، أو يكونا كاذبين أو أحدهما، فهذا احتمال قائم لكن الظن الغالب أنهما صادقان، وحسب تزكية الناس لهما وحسب ظاهر أمرها فنحن نحكم بغالب الظن.

وطبعآ والفتاوى كثير ...... انتي يالي تشوفي الموضوع هل تقبلين تتبرعين بكامل وعيك .....؟؟

انا تبرعت وسجلت اسمي وطبعت البطاقه وكتبت فيها معلوماتي وحطيتها بمحفظتي ...... والحمدلله

وهذا رابط المركز السعودي للتبرع بالاعضاء ......

http://www.scot.org.sa/arabic/donner-card.html


وهذي بطاقه التبرع للمذيع علي الغفيلي :)
25
4K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

مس ديزاين
مس ديزاين
جزاك الله خير

الصراحة قبل ايام الشباب يعني...

ما كان عندي مانع

اما الان فما اعرف اقدر اتبرع او لا
مبيعاتي
مبيعاتي
جزاك الله خير الصراحة قبل ايام الشباب يعني... ما كان عندي مانع اما الان فما اعرف اقدر اتبرع او لا
جزاك الله خير الصراحة قبل ايام الشباب يعني... ما كان عندي مانع اما الان فما اعرف اقدر...
الله يسعدك ......... الي يسمعك يقول عمرك 100 :27:

فيك الخير حبيبتي وينفع تتبرعي باي عمر....... حياك الله
صاحبة الاميرات
انا وزجي من العام تبرعنا كنت ابكي يوم زوجي يوقع ويقول ماعليك مافي الا الخير ونا خايفه لانا هههههههههههههه اخاف اموت وصحا ناقصه يعني يسرعون بكتابة الوفاة
المهم
الا قلت يمكن عملي بدنيا قليل خل اتبرع وكسب بالاخره ابرك لي وسويتها وحسيت بسبوع قلق ماعرف السبب ثم الحمدالله ومبسوطه
*RoSe *
*RoSe *
والله ياقلبي ابن عثيمين الله يغفر له ويرحمه
افتى بتحريم هذا الموضوع ,,
مبيعاتي
مبيعاتي
بعض الصور ......

هنا صوره البطاقه اطبعيها واكتبي معلوماتك واحفظيها بالمحفظه




قصص واقعيه


ريما فتاة صغيرة تبلغ من العمر 8 سنوات متوفاه دماغيا، اتخذ والديها بعد حزنهما الشديد على وفاة فلذة كبدهم موقفاً إيجابياً ووافقوا على التبرع بأعضاء ابنتهم. كان أحد المستفيدين من أعضاء ريما فتاة صغيرة أيضا اسمها خلود، كانت تعاني من مرض في الكبد أرغمها على زراعة كبد جديدة، و بفضل من الله ثم موافقة أهل ريما على التبرع، قد حصلت خلود على الكبد وتمت عملية الزراعة بنجاح. بخطوة إنسانية و بمراعاه لشعور و إحساس الآخرين أعاد والدي ريما الحياة لهذه الطفلة الصغيرة و منعوا أهلها من الوقوع في الحزن كما وقعوا فيه سابقاً. الجدير بالذكر أن قصة ريما وخلود كانت مصدر إلهام لأب فقد ابنته الصغيرة في حادث مروري ووافق على التبرع بأعضائها لإنقاذ حياة شخص آخر، ونتمنى أن تكون قصصهم مصدر إلهام لكم أيضاً.
reemkholoud