يجب أولا إجراء بعض الفحوص للتأكد من أن الطفل لا يعاني من سبب عضوي أو عيوب خلقية قبل أن نقول إن وراء التبول اللاارادي مشكلة نفسية.
فمثلاً قد يعاني الطفل من مرض في العمود الفقري، وفي بعض الاحيان يكون هناك عيب خلقي في المثانة، فلا نبدأ العلاج النفسي إلا بعد إجراء هذه الفحوص، كما اننا لا نجزم بأنه مريض بالتبول اللاارادي إلا عندما نتأكد من ان الطفل بدأ يستوعب ما حوله ويستطيع التحكم في وقت دخول الحمام.
ومن الأسباب التي تجعل الطفل يتبول لاارادياً، انه قد يفاجأ بأن أمه أنجبت طفلاً آخر، وفي هذه الحالة يعاني من الغيرة والاكتئاب ويتبول على نفسه، أو يبلل فراشه، حتى يلفت الأنظار إليه!.
اطمئني.. هناك حل!
هذا المرض لا يمثل مشكلة كبيرة كما يتخيل بعض الناس، ويمكن علاجه بطرق سهلة، كأن لا نعطي الطفل سوائل قبل النوم بفترة طويلة، ولا نعطيه أشياء تكون السبب في إدرار البول مثل الشاي والكركديه.
وأما أثناء النوم، فعلى الأم أن تراقب الطفل لمعرفة الوقت الذي يتبول فيه، حتى تعتاد على اصطحابه إلى الحمام، وهذه العملية تربي في الطفل رد فعل نشط بأنه في هذا الوقت يقوم تلقائياً ويدخل الحمام.
أما أثناء النهار عندما يطلب الطفل دخول الحمام، تحاول الأم جعله ينتظر بعض الوقت، لأن هذا الانتظار يقوي العضلة العاصرة للمثانة، وبهذه الطريقة، أي بتقليل كميات الماء والسوائل وتقوية عضلة المثانة عند الطفل، نكون قد بدأنا في علاجه من التبول.
كذلك يجب ألا نجعل الأطفال الآخرين يسخرون من الطفل، الذي يعاني من هذه الحالة.

فينوس @fynos
محررة ماسية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

naghaaam
•
جزاك الله خييييييييييرررررررر

الصفحة الأخيرة