حبيباتي بنات حواء:26: :26:
اعاني من مشكله التبول مع بنوتي عمرها الان 7 سنوات
واستخدمت لها ادويه طبييه من اخصائي ولا فاد ورتبت معها عدم الشرب قبل النوم بساعه وبرضه ما فاد
بليييز ابغي اعرف تجاربكم والطب البديل في هذا الموضوع
خصوصاا انه بنتي جدااا حساسه ومضايقها هالامر
my dreams @my_dreams_1
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ام حمد ومعاذ جزاك الله خيراا غاليتي
ولكن حبيبتي اريد علاج طب بديل او تجربه تساعد في انهاء المشكله
ولكن حبيبتي اريد علاج طب بديل او تجربه تساعد في انهاء المشكله
my dreams :للرفعللرفع
شوفي أنا عندي بنات نفس طريقة بنتس ولا أفكر ولابحلم الليل اني أوديهن للدكتورة لأنهم صغار والصغير شي طبيعي انه يتبول ولا تقولين أخوه غير ولا بنت أختي غير؛؛؛لالالا
كل بزر يختلف عن الثاني ...
شوفي الله يسلمتس اذا نامت خليه ساعتين او ثلاث ساعات نايمه وبعدين قوميه وخليه تروح تبول وشوي شوي لمن تعود انه تقوم من نفسه...
شوفي حنا ياالكبار احيانا نصحى بنص الليل وشلون عاد البزر اللي مثانته صغيره...
كل بزر يختلف عن الثاني ...
شوفي الله يسلمتس اذا نامت خليه ساعتين او ثلاث ساعات نايمه وبعدين قوميه وخليه تروح تبول وشوي شوي لمن تعود انه تقوم من نفسه...
شوفي حنا ياالكبار احيانا نصحى بنص الليل وشلون عاد البزر اللي مثانته صغيره...
الصفحة الأخيرة
ومع كل هذا، فإن الكثير من الأطفال يعانون مما يعرف بالتبول اللاإرادي، وهو ما يقلق الأمهات. ومن أجل طمأنة الأمهات فلا بد من ذكر أن الكثير من الأطفال يعانون من التبول اللاإرادي كجزء طبيعي من عملية نضجهم وتكوينهم. فحسب الإحصائيات المرصودة في هذا المجال فإن التبول اللاإرادي يختفي في الأطفال بعد سن الخامسة بمعدل 15% من الحالات كل عام. وذلك حيث يعاني 10% من الأطفال في سن الخامسة من التبول اللاإرادي بشكل طبيعي وفي بعض الإحصائيات تصل تلك النسبة إلى 20% ثم 5% من الأطفال في سن العاشرة و1% من الشباب في سن الثامنة عشرة. يُذكر أيضا أن التبول اللاإرادي منتشر بين الأولاد بمعدل مرتين عنه في البنات.
أما عن أسباب التبول اللاإرادي الليلي فهي:
نمو ونضج جسماني أبطأ لدى الطفل: حيث قد يكون سبب التبول اللإارادي الليلي بين عمريّ الخامسة والعاشرة هو قلة سعة المثانة أو طول فترات النوم أو عدم نضج جهاز الإنذار داخل الجسم الذي ينذر بامتلاء المثانة وبداية تفريغها. هذا النوع من التبول اللإارادي يختفي حين ينضج جهاز الإنذار لدى الطفل أو تزيد سعة مثانته.
نوم الطفل نوما عميقا لا يستطيع أثناءه الإحساس بامتلاء مثانته.
زيادة إنتاج البول أثناء النوم: عادة ينتج الجسم الهرمون المضاد للتبول anti-diuretic hormone بشكل أكبر أثناء فترات النوم والذي يقلل من عملية إنتاج البول في هذه الفترة. إلا أن بعض الأطفال لا ينتجون كميات كافية من هذا الهرمون، وهو ما يؤدي إلى زيادة إنتاج البول ليلا. يبدأ إنتاج كميات مناسبة من الهرمون تدريجيا مع تقدم عمر الطفل.
التوتر العصبي: مثل الذي ينتج عن ظروف أسرية غير مستقرة أو غضب الوالدين أو قدوم مولود جديد. يُذكر أن التبول اللاإرادي في حد ذاته قد ينتج عنه توترا عصبيا للطفل، وهو ما قد يزيد من المشكلة إذا لم تتعامل الأسرة معها بلطف وحكمة.
الوراثة: اكتشف علماء هولنديون عام 1995 موقعا على الكروموسوم 13 اتضح أنه مسئول جزئيا عن التبول اللاإرادي الليلي. وتوصل فريق العلماء إلى أن الطفل الذي عانى أحد أبويه من التبول اللاإرادي الليلي يكون احتمال إصابة الطفل بنفس المشكلة 44%. أما إذا عانى الأبوين معا منه فاحتمال إصابة الطفل تصل إلى 80%.
الاختناق النومي الانسدادي: الذي قد ينتج عن تضخم اللوز أو الزائدة الأنفية adenoids. وفي هذه الحالة يكون التبول اللاإرادي الليلي عرض من أعراض الحالة.
أسباب عضوية: كوجود عيب خِلْقي في عمود الطفل الفقري المعروف باسم spina bifida، وهو ما ينتج عنه تلف بالأعصاب، وبالتالي إلى التبول اللاإرادي أو وجود عائق عضوي بالمثانة أو مجرى البول، وهو ما ينتج عنهما زيادة امتلاء المثانة، وبالتالي إلى تسرب البول.
أسباب مرضية: كإصابة الطفل بمرض السكر أو بالتهابات بالجهاز البولي.
يذكر أن 1% فقط من حالات التبول اللاإرادي الليلي يمكن إرجاعها إلى أسباب مرضية أو عضوية معينة.
كيفية التعامل مع التبول اللاإرادي الليلي
أهم نصيحة لأي أم هي عدم القلق من وجود هذه الحالة والتعامل مع الطفل بلطف وحب؛ حيث إن زيادة التوتر قد ينتج عنها زيادة تفاقم المشكلة. وينبغي على الأم الاهتمام بعدم شرب الطفل لكميات كبيرة من السوائل قبل النوم خاصة السوائل التي تحتوي على مادة الكافيين المدرّة للبول مع ملاحظة عدم ترك الطفل عطشان، ومع العلم بأن هذه الخطوة ليست من الأهمية التي يعتقدها الكثيرون؛ حيث إن عملية تكوين البول يتم على ما شرب على مدار عدة أيام وليس على مدار عدة ساعات فقط، هذا بالإضافة إلى إدخال الطفل إلى الحمام قبل النوم وإيقاظه من النوم عدة مرات ليلا من أجل التبول.
ولا يجد أطباء الأطفال مانعا من ارتداء الطفل كافولة أثناء النوم في حالة تقبل الطفل لذلك؛ حيث إنه لا ينبغي علينا معاقبة الطفل بتركه مبلولا أثناء النوم. وقد تنجح في بعض الحالات الوسائل التحفيزية التي تشجع الطفل كلما استيقظ من النوم صباحا دون بلل كإعطائه مكافئة ما أو وضع نجمة على لوحة شرف لكل ليلة ناشفة.
هناك أيضا بعض التدريبات التي قد تنفع الطفل كتدريبه أثناء النهار على إطالة الفترات بين دخول الحمام، من أجل زيادة سعة المثانة أو مطالبة الطفل بمحاولة إيقاف سير البول أثناء عملية التبول في الحمام عدة مرات من أجل تقوية العضلة العاصرة.
وفي النهاية نهمس في أذن كل أم مطلوب الحنية والصبر أثناء تعليم طفلك التبول الإرادي وستسعدين بالنتائج...
المصدر (http://www.islamonline.net)