القرآن كتاب الله ،
ومنهج حياة الناس على الأرض ..
والنظر في المصحف عبادة ..
حين نتلو القرآن كل يوم ونقبل عليه
بحب تتفتح قلوبنا وتنضر ..
هو الربيع يحيل جدب الروح خصباً ..
ويجلو عمى القلب ويجعله بصيراّ.
وبتمثلنا الأجر العظيم في تلاوته وتدبره نزداد تعلقاًً و حباً وتمسكاً به..
و للقرآن العظيم منافع لاتحصى ..
كلما قرأنا بنية منفعة ما لنحصلها كتبت لنا كما نوينا ، فالأعمال بالنيات ولكل امرئٍ مانوى .
🍃
ومن هذا المنطلق علينا الحرص في تحصيل ثمرات القراءة..
التي ترقي بالروح والنفس والعقل ،
وتفتح لها آفاقاً جديدة كلما استزدنا ..
فلنتجه إذن بنياتنا ونحن نقرأ ..
إلى جني تلك الثمرات :
نقرأ القرآن :
🍃
بنية مناجاة الله تعالى والتقرب إليه بأحب الكلام لديه .
🌸 بنية التعلم والعمل به.
🍃 بنية طلب الهداية والحفظ من الله لأنفسنا وأهلنا
🍃 ونقرؤه بنية الاستشفاء به من الأمراض الظاهرة والباطنة.
🌸 و أن يخرجنا الله من الظلمات إلى النور.
🍃 و بالقرآن تلاوة وتدبراّ يرق القلب ويجلو ، فهو علاج لقسوة القلب
............. ...........
🌸 ثم لنقرأ وننوي أن لا نكتب من الغافلين ونحسب في الذاكرين.
🍃 ونقرأ بنية زيادة اليقين بالله وترسيخ الإيمان .🌸نقرأ ونرتل بنية الإمتثال لأمر الله تعالى
وحباً رغبة في ثوابه ..
فبكل حرف حسنة والحسنة عشر أمثالها ،
والله يضاعف لمن يشاء
......... ... ...........
🍃 وما أعظمها من نية تلك في طلب شفاعة القرآن الكريم يوم القيامة!!
🌸 نقرؤه بنية الالتزام بما أوصانا به الرسول
صلى الله عليه وسلم وكرره
وبين فيه فضل قارئ القرآن .
🍃 وهل من مكافأة آعظم لقارئ القرآن من الارتقاء في درجات الجنة ؟!
.......... .............
🌸وما أطيب أن نقرأ بنية أن نلبس تاج الوقار، ونكسوا والدينا حلتين من الجنة!.
🍃 بنية ذكر الله وطلب المعية والتقرب إليه تعالى بكلامه فنكون من أهل الله وخاصته.
🌸و ليكون أنيساً في قبورنا ، ونورا لنا على الصراط يوم المجاز عليها
غالياتي :
بمرافقة ومجالسة القرآن..
تنجلي الأحزان !
وتنقشع غيوم الهموم ..
وتقضى الحاجات ، وتستجاب الدعوات ..
وبه تتم مجاهدة النفس ومغالبة الهوى وشياطين الإنس والجان ..
القرآن يربي المسلم الذي يطلبه ..
ويؤدبه بأدبه ..
ويزينه بأخلاقه ..
ولقد وصف نبينا صلى الله عليه وسلم بكمال الخلق شهادة من الله في كتابه :
{ وإنك لعلى خلقٍ عظيم } ...
ولقد كان خلقه القرآن ..
فلنتخلق بالقرآن أسوة بنبينا الكريم ..
ولتكن نياتنا في التعامل مع القرآن
تجارة رابحة مع الله ..
وتقبل الله طاعتكم
