حقيقة ً ترددت كثيراً في كتابة هذا الموضوع
خشية أن يُفهم خطأ من الأخوات التاجرات
/
ولكنني عزمت على سل قلمي
لأنزف هنا في هذا الموضوع كل ألمي
/
في زمنٍ مضى ..
كان للتجارة هيبة
وكان التاجر يُروج لبضاعتهِ بكل فخر
وهو على يقين أنهُ الأفضل
أما اليوم فالكل اصبح تاجر
لم يعُد هناك فرق بين بائع ومشتري
والسبب يعود إلى أن المشتري أصبح لديه الرغبة
في أن يكون تاجراً ولو صغيراً
فيذهب إلى محلات الجملة هرباً من جشع التجار
وبمجرد وطأه لمحلات الجملة أصبح تاجراً لنفسه
/
في زمنٍ مضى ..
كانت أسواق الجملة
لا تكتظ إلا بالتجار وبسياراتهم المحملة بالبضائع
أما اليوم فكل من هب ودب .. ذهب وطب
واصبحت الحرفة حرفة كل محترف .
/
في زمنٍ مضى ..
كانوا الكثير من الناس
لا يعرفون كيف يُصنع الكريم ؟ كيف يُنتج هذا المنتج ؟ كيف يُصنع هذا المستورد ؟
من أين تأتي البضائع ؟
الآن أصبحت العالم تنافسكِ في إنتاج منتجكِ
وقد تحلف أيمان بالله أنها تعرف من زمان ذلك
وأن الفضل لا يعود لكِ أبداً .
/
نضيف على هذا كله ..
انتشار محلات أبو ريال وأبو ريالين وأبو خمسة وأبو عشرين
أفسدوا طعم الربح
فإن قام التاجر برفع السعر إلى ما يدُر عليه بالربح
بدأ التقليد لنفس المنتج وبأرخص الأسعار
ولا أستطيع أن أورد هنا الأمثلة احتراماً لأخواتي التاجرات
اللواتي متأكدة أنهن يُعانين مثلما أعاني وأكثر.
/
ما الحل من وجهة نظرك كتاجرة / كمشترية / كزبونة ؟
كيف تقومين بإقناع الزبونة بالشراء في زمن التقليد والغلاء ؟
هل ترددين دوماً / تبغين تبغين ما تبغين يفتحالله ؟
أم أنك تتنازلين عن الكثير من أجل كسب سمعتك والزبائن ؟
لماذا فلانة تبيع المنتج بـ / 15 ريال ، والسوق يبيعه بـ / ريالين ؟
كيف نهزم رياح التنافس الشديد التي بدأت تدب على السوق الإقتصادي
بلا رحمة ؟
انتشرت في فترة ظاهرة / لا أحلل من يسرق أفكاري ..
في نظرك أليس العمل فكرة .. ما الذي يضمن حقوقنا كتاجرات ؟
وإذا كان الزبونة يهمها أن تتميز دون غيرها فكيف تضمن حقوقها كمحتكرة ؟
/
الموضوع مجرد فضفضة صباحية
وإن كان الألم ما زال متكئاً على الجانب الأيمن
ولم يظهر على السطح
دعواتكن لي بالشفاء

شيخة أحمد @shykh_ahmd
عضوة مميزة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.



البضاعه تمشي بتوفيق الله
فيه ناس تمشي معاهم زي الحلاوه
وفي ناس نفس البضاعه بس مو ماشيه
نسأل الله التوفيق
فيه ناس تمشي معاهم زي الحلاوه
وفي ناس نفس البضاعه بس مو ماشيه
نسأل الله التوفيق

جملة بسيطة لــــدي..
ألا وهي" ان كل واحد يغني على ليلــــــة..
يعني هو يشتري البضاعه بسعر أرخص من الرخيص.. ][
ألا وهي" ان كل واحد يغني على ليلــــــة..
يعني هو يشتري البضاعه بسعر أرخص من الرخيص.. ][
الصفحة الأخيرة
سأجيب على اسئلتك كتاجره ::
ما الحل من وجهة نظرك كتاجرة / كمشترية / كزبونة ؟
التجاره ليست حصرا لأحد لا لغني ولا للفقير وانما مهنه من لامهنه له ..
كيف تقومين بإقناع الزبونة بالشراء في زمن التقليد والغلاء ؟
دائما مااقول لزبائني (قلبك دليلك ) اذا حسيتي نفسك مرتاحه واستخرتي حياك الله ونتشرف بخدمتك ولا ازيد على ذلك ..
هل ترددين دوماً / تبغين تبغين ما تبغين يفتحالله ؟
لا ابدا ـ
أم أنك تتنازلين عن الكثير من أجل كسب سمعتك والزبائن ؟
اتنازل شيئا ما .. وليس كثيرا ..
لماذا فلانة تبيع المنتج بـ / 15 ريال ، والسوق يبيعه بـ / ريالين ؟
دائما مانسمع مثل هذا السؤال
كيف نهزم رياح التنافس الشديد التي بدأت تدب على السوق الإقتصادي
بلا رحمة ؟
بوضع ارباح بسيطه وعدم دبل الأسعا لما في ذلك من الضرر على المشتري
انتشرت في فترة ظاهرة / لا أحلل من يسرق أفكاري ..
في نظرك أليس العمل فكرة .. ما الذي يضمن حقوقنا كتاجرات ؟
في عالم النت لا حقوق وهذا هو الواقع ..
وإذا كان الزبونة يهمها أن تتميز دون غيرها فكيف تضمن حقوقها كمحتكرة ؟
تضمنها من البائع بشروط تكون بينهما ولا يجوز للبائع ان يخل بها مهما كان ..