السلام عليكم ورحمة الله
احب انضم معاكم في تجمع المجهضات
اجهضت مرتين في سنه وحده بدون سبب لما ادخل الشهر الثالث يقولوا مافيه نبض واسوي تنظيف
الحمد لله عندي ولد وبنت من اول كان حملي فيهم بدون مشاكل
الصراحه نفسيتي مررررررررره تعبانه (اللهم لا اعتراض)لكن الوسواس ذبحني ياترى انا اش فيه واصبح هاجس الموت لا يفارقني...........الحين نفسي احمل بعد مامر سنه من اخر اسقاط بس باموت من الخوف
اختي شهد المملكه الله يرزقك بس اش قالوا لك الكاتره وهل جربتي ابر الهيبارين والا لا
وهل استمريتي عند شيخ والا لا
ومن اي مدينة انتي .....اعذريني ثقلت عليك بس والله قصتك اثرت فيه كثير
اسال الله العظيم ان يرزق كل محرومه بالذريه الصالحه ويا ليت اللي من الله عليها بحمل سليم بعد عدة اسقاطات تذكر لنا قصتها للتفاؤل مع ذكر العلاج لعل الله ينفع بها
السلام عليكم ورحمة الله
احب انضم معاكم في تجمع المجهضات
اجهضت مرتين في سنه وحده بدون سبب لما...
) الاجهاضات المتكررة الناتجة عن خلل المناعة ومعناها أن جسم الحامل لا يتقبل الجنين داخل الرحم ويتم رفضه عن طريق تكوين بعض الأجسام المضادة التي تؤدي بالتالي إلى وفاة الجنين أو اجهاضه يعتبر الذئبة الحمراء مرضاً من أمراض جهاز المناعة المصاحب للإجهاض المتكرر حيث يكون لدى جسم السيدة أجسام مضادة ضد نفسها وضد الخلاصة ما يشكل إلى الإجهاض. كما يشكل وجود أجسام مضادة مثل Anticardio Lipin Antibodies أيضاً عاملاً مهماً في أمراض خلل المناعة الذاتي المؤدي للإسقاط المتكرر كما أنه قد يؤدي إلى خلل في نظم دقات قلب الجنين أو تأخر نموه أو الولادة المبكرة.
يتم تشخيص هذه الحالات عن طريق تحليل مصل الأم لمعرفة وجودها وإعادة الفحص بعد ستة أسابيع من الفحص المبدئي أما علاجها فيتم عن طريق الاسبرين حيث إن فرص النجاح بهذا العلاج تصل إلى 40% أو بواسطة إبر الهبارين وفرص نجاحها حوالي 70%.
وقد اختلفت الدراسات حول فاعلية الكورتيزون في علاج هذه الحالات ولكن من المرجح أنه ذو فائدة محددة بعد الشهر الثالث من الحمل. كما ظهر حديثاً اعطاء جرعات عالية من الاجسام المضادة للأم اي جي جي محاولة لتخفيف تفاعل المرأة وتعطى هذه الجرعات عادة عند فشل محاولات العلاج بالاسبرين أو الهبارين.
الخلل في جهاز التجلط ويصاحب هذه الحالات زيادة في محبطات التجلطات الطبيعية مثل بروتين اس وبروتين سي ومضاد التختر وكذلك حالات فرط مادة هوموسيستين يوريا أو حالات Activated Poteinc resistena وتكون نتيجة أسباب وراثية يصاحبها خلل في جين عامل ليدين إف.
وبوجه عام فإن علاج الاسبرين والهيبارين هما من أهم العلاجات الفعّالة لجميع أنواع الاجهاض الناتجة عن خلل المناعة.
نقص الهرمون
) الاجهاض الناتج من نقص الهرمونات مثل هرمون البروجسترون ويكون هذا عادة عند تقدم الحامل في العمر أو في حالات الحمل بواسطة المنشطات ويتم علاج هذه الحالات بواسطة حبوب وابر التثبيت المتعارف عليها اتش سي جي بروجسترون أو تحاميل التثبيت وتعطى عادة في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل حتى يتم تكوين المشيمة ثم يتم إيقافها بعد ذلك.
كما أن اضطرابات التبويض مثل مرض تكيس المبايض والذي يصاحبه ارتفاع في هرمون (إل اتش) والذي أثبتت الدراسات دوره في مشاكل العقم والإسقاطات المبكرة وفي هذه الحالات ينصح باستخدام علاج مينفورمين قبل حدوث الحمل وخلال الثلاثة الأشهر الأولى من الحمل.
عيوب الرحم
) الاجهاض المتكرر الناتج عن عيوب الرحم الخلقية مثل الحاجز الرحمي أو وجود التصاقات داخل الرحم ناتجة عن الالتهابات الشديدة داخل الرحم أو بعد عمليات التنظيف أو استئصال الألياف الرحمية مما يؤدي إلى عدم وجود شعيرات دموية كافية لتغذية الحمل ويتم عادة تشخيص هذه الحالات بواسطة الأشعة الملونة للرحم أو منظار الرحم ويتم العلاج بواسطة استئصال هذه الحواجز. أما بالنسبة لعيوب الرحم الخلقية فقد يصاحب بعضها سلس عنق الرحم مما يؤدي إلى الاجهاض المتكرر في النصف الثاني من الحمل أو الولادة المبكرة. كما ينتج سلس أو ارتخاء عنق الرحم بعد العمليات التي تجرى على عنق الرحم مثل عمليات الليزر أو استئصال عنق الرحم المخروطي أو احياناً عن توسعة عنق الرحم بشكل كبير أثناء عمليات التنظيف للرحم. وفي هذه الحالات فإنه لا بد من إجراء عملية ربط عنق الرحم بعد الأسبوع الثاني عشر من الحمل حتى يستمر الحمل ثم إزالة الربط بعد الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل.
الألياف الرحمية
) الاجهاض المتكرر الناتج عن الألياف الرحمية التي تقع داخل الرحم وتتداخل مع انغراس الجنين في بطانة الرحم. ويتم تشخيصها عن طريق الفحص بالموجات الفوق صوتية ويكون الحل في هذه الحالة هو التدخل الجراحي لاستئصالها عن طريق المنظار الرحمي.
أمراض
) الاجهاض المتكرر الناتج عن الأمراض المزمنة مثل داء السكري والخارج عن السيطرة حيث يؤدي إلى التشوهات الجنينية والولادة المبكرة كما أنه قد يؤدي إلى تكرار وفاة الجنين داخل الرحم. لذلك فإنه من المهم للمصابات بالسكري التحكم في نسبة السكر في الدم قبل الحمل وأثناء الحمل بشكل جيد تفادياً لهذه المشاكل.
الضغط
) الاجهاض المتكرر الناتج عن ارتفاع ضغط الدم أو أمراض الكلى المزمنة حيث يؤدي كل منها إلى خلل تغذية الجنين أثناء الحمل وبالتالي وفاته داخل الرحم أو تأخر نموه. ومن المفيد في هذه الحالات استخدام الأدوية الخافضة لضغط الدم منذ بداية الحمل بالإضافة إلى الاسبيرين أثناء الحمل مما يحسن جريان الدم وتغذية الجنين ويقلل نسبة الإجهاض.
تمنع ذاتي
) الاجهاض المتكرر الناتج عن التمنع الذاتي الريصي ويحدث هذا لدى الحوامل الأجسام المضادة للحماية بعد الولادة مما يؤدي إلى تكون أجسام مضادة في دم الحامل أثناء حملها التالي ومن ثم تؤدي هذه الأجسام المضادة إلى قتل الجنين عن طريق تكسيرها لدم الجنين إذا كانت فصيلته موجبة وبالتالي وفاته داخل الرحم وزيادة السائل السلوي بشكل كبير. وفي هذه الحالات فإن العلاج لهؤلاء السيدات يكون عن طريق متابعة نسبة الأجسام المضادة لديهم أثناء الحمل وعند ملاحظة ازديادها يجب نقل دم للجنين داخل الرحم بشكل متكرر حتى يصل إلى الشهر التاسع من الحمل ثم ولادته. لذلك فإنه من المهم لكل حامل التأكد من فصيلة دمها وأخذ ابرة الأجسام المضادة بعد الولادة مباشرة أو بعد الاجهاض إذا كانت فصيلتها سالبة وكان الجنين موجباً.
الإشعاع
) هناك بعض حالات الإجهاض المتكرر لأسباب نادرة الحدوث مثل التعرض للإشعاع بكميات كبيرة أو العلاج الكيميائي للسرطان أو التدخين لدى الرجل والمرأة معاً أو تناول الكحول بكميات كبيرة أو التعرض لمواد كيميائية مثل غاز التخدير الفورمالين والبنزين والرصاص والزرنيخ أو الصدمات الفيزيائية القوية جداً أما الصدمات الخفيفة فهي فعلياً لا تؤثر بالرغم من أنها محط اتهام معظم السيدات.
الدعم النفسي
) هنالك العديد من حالات الاسقاط المتكرر غير معروفة الأسباب ويعتبر الدعم النفسي من أهم العلاجات التي يمكن تقديمها في مثل هذه الحالات وبشكل عام فإن النصائح التالية هي من أهم الأشياء اللازم اتباعها عند تكرار الاجهاض ثلاث مرات أو أكثر مثل الامتناع عن التدخين للزوجين ومراعاة توفير حياة صحية عامة وغذاء متوازن ومتكامل وكذلك عدم تناول المشروبات الضارة واستعمال حمض الفوليك قبل الحمل وأثناء فترة الحمل حيث أثبتت الدراسات فائدته في بعض أنواع التشوهات في الدماغ والعمود الفقري.
الرياضة
إن ممارسة الرياضة والحفاظ على الوزن لهما دور ايجابي في مثل هذه الحالات مما لا شك فيه فإن الضغط النفسي الناتج من تكرار هذه الحالات يزيد الأمر سوءاً لذا يجب تقديم الدعم المعنوي والنفسي من قبل الزوج والعائلة بشكل عام، كما أنه من المهم جداً اللجوء إلى استشاري متخصص في حالات الاجهاض المتكرر حتى لا ينتهي الأمر بالزوجين إلى حالة تدهور واكتئاب أو اللجوء الى المشعوذين والتخبط مع الخزعبلات مع تمنياتنا للجميع بحمل صحيح وولادة ميسَّرة.
الخلاصة
إن الإجهاضات المتكررة من أكثر المشاكل الطبية تعقيداً وعلى الرغم من التقدم العلمي في جميع المجالات وخصوصاً الطبية فإن الإجهاضات المتكررة لا تزال تشكل معضلة كبيرة فمعرفة الأسباب تتطلب مجهودات كبيرة وإجراءات عديدة للوصول إلى سبب الإجهاض إن وجد وفي حالات كثيرة لا يوجد سبب مباشر لحدوث الإجهاضات المتكررة.
إن من المحزن في مجتمعنا إننا دائماً ما نضع اللوم على الزوجة وانها هي السبب الأول والأخير في حدوث الإجهاض مما ينعكس على الزوجة ويسبب لها أزمة نفسية قد تفاقم المشكلة ويجعل من الصعب إيجاد الحلول. فيجب على الزوج وجميع أفراد العائلة التعاطف مع الزوجة واعطاؤها الدعم النفسي والمعنوي الذي قد يرفع معنوياتها ويعطي مردوداً إيجابياً لعلاج هذه الحالات والحصول على حمل طبيعي مكتمل بإرادة الله.
وكما ذكرنا فإن الإجهاض هو فقدان الجنين قبل الأسبوع 22من الحمل وتحسب هذه الفترة من أول يوم في آخر دورة شهرية وإذا تكررت لثلاث مرات فإنه يسمى إجهاضاً متكرراً.
ومن أهم أسباب الإجهاضات المتكررة شذود الصبغات وتحدث في 7من كل 10إجهاضات من الثلاثة أشهر الأولى وقد يعود السبب إلى زيادة عمر المرأة وخصوصاً بعد سن الأربعين وذلك في 1من كل
3.إن العوامل الوراثية تمثل نسبة بسيطة من أسباب الإجهاضات مثل اضطرابات في الصبغات الوراثية في الزوجين وقد تكون هذه متوارثة في العائلة.
أما العوامل الطبيعية مثل التعرض للمواد الضارة والسامة مثل الأدوية والسجائر والكحول والكافين وغازات التخدير والمشتقات البترولية والتعرض للإشعاعات فهي بلا شك من الأسباب المهمة وتفاديها أمر مهم وسهل.
إن عدم التحكم في الأمراض المزمنة كالسكري والضغط وأمراض القلب وأمراض الكلى والكبد وكذلك اضطرابات الغدد فهي من الأسباب الشائعة في حدوث الإجهاضات المتكررة. وفي الدول النامية فإن أمراض الملاريا والدرن والحمى المالطية والالتهابات الفيروسية وغيرها قد تكون أسباب مهمة لحدوث الإجهاضات المتكررة.
وتعد أمراض المناعة من الأسباب المهمة جداً في تكرار الإجهاضات وأصبحت الأكثر شيوعاً في الوقت الحاضر ويعزى للعديد من الإجهاض إلى وجود مشاكل في جهاز المناعة وتكون أجسام مضادة من داخل جسم المرأة لتهاجم خلايا الجنين وبالتالي الإجهاض حيث تبين أن 1من 10إجهاضات يكون سببه خلل في المناعة ومن أهم أمراض المناعة الذئبة الحمراء وأمراض الروماتيزم وغيرهما الكثير.
إن ضعف الجسم الأصفر الذي يفرز مادة البروجسترون في المبيض وتساعد على تثبيت الجنين في الرحم حتى تبدأ المشيمة في إفراز الهرمونات بدءاً من الشهر الثالث، يعتبر سبباً من أسباب الإجهاضات ومن السهل علاجه باعطاء هرمون البروجيسترون للمساعدة في ابقاء الحمل إذا كان السبب ناتجاً عن ضعف الجسم الأصفر.
إن وجود عيوب في الرحم والجهاز التناسلي من المسببات في الإجهاضات المتكررة خصوصاً إذا وجد رحم بحاجز أما جزئي أو مكتمل أو وجود رحم ذي قرنين.
إن علاج الإجهاضات المتكررة مثل علاج العقم تماماً فالمشكلة تخص الزوجين معاً ولا بد من وجودهما أثناء طلب العلاج من الطبيب والعلاج يتطلب الصبر وعدم الاستعجال والتنقل من طبيب إلى آخر، فالغالبية العظمى من المرضى من الممكن تطمينهم خصوصاً الذين لديهم حمل طبيعي سابق قبل حدوث الإجهاضات المتكررة فحوالي 70% سوف يحدث لهم حمل طبيعي بإذن الله. أما الذين لم يحدث لهم حمل طبيعي سابق فإن الفرص تقدر بحوالي 60% ليحدث حمل طبيعي بإذن الله.
إن التثقيف الصحي والتطمين في بعض الحالات ربما هو كل ما يحتاجه الزوجان للحصول على حمل طبيعي فشرح مخاطر التدخين والكحول والعقاقير مهم جداً والحمد لله فإن هذه ليست مشكلة في مجتمعنا في الوقت الحاضر.
كما تنصح المرأة بأخذ الاسبرين 80ملجم والهبارين (مسيل للدم)، وحمض الفوليك وهرمون البروجسترون في حالة نقص هذا الهرمون ربما قد يساعد على استمرار الحمل بإذن الله.
ويجب ألا ننسى أن حالة الإجهاض قد تكون نعمة من الله لتفادي حدوث جنين مشوه نظراً للاضطرابات في الصبغيات الوراثية. لذا يجب شكر الله سبحانه وتعالى والاستمرار في الدعاء وطلب الذرية الصالحة والرضى بما كتب الله.
قال تعالى: {لله ملك السماوات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور @ أو يزوجهم ذكراناً وإناثاً ويجعل من يشاء عقيماً إنه عليم قدير}.
عجبني ونقلته نستفيد