
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوااتي الغاليات
تعالواا لنفرح بحملكن
تعالوا لنساند بعضنا
لندعوا لبعضنا
لنهنئ لبعضنا
لنواسي بعضنا
لنبكي مع بعضنا
لنذكر بعضنا بالله ونتواصى بالحق ونتواصى بالصبر
اللهمَّ إني أسألك أني أشهد أنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحدٌ ان ترزقنى الذرية الصالحة وأخواتي في الله
اللهم إنى أسألك بأن لك الحمد لا اله الا أنت الحنان المنان بديع السموات و الأرض ذو الجلال و الاكرام ان ترزقنى الذرية الصالحة
اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الطَّاهِرِ الطَّيِّبِ الْمُبَارَكِ الأَحَبَّ إِلَيْكَ، الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ. وَإِذَا سُئِلْتَ بِهِ أَعْطَيْتَ. وَإِذَا اسْتُرْحِمْتَ بِهِ رَحِمْتَ. وَإِذَا اسْتُفْرِجْتَ بِهِ فَرَّجْتَ ان ترزقنى الذرية الصالحة وأخواتي في الله
اللَّهُمَّ إِنِّي أَدْعُوكَ اللهَ. وَأَدْعُوكَ الرَّحْمنَ. وَأَدْعُوكَ البَرَّ الرَّحِيمَ. وَأَدْعُوكَ بِأَسْمَائِكَ الْحُسْنَى كُلِّهَا، مَاعَلِمْتُ مِنْهَا وَمَا لَمْ أَعْلَمْ. أَنْ تَغْفِرَ لِي وتَرْحَمَنِي وترزقنى الذرية الصالحة وأخواتي في الله
ارحم الراحمين يا ارحم الراحمين يا ارحم الراحمين يا ارحم الراحمين يا ارحم الراحمين يا ارحم الراحمين يا ارحم الراحمين يا ارحم الراحمين يا ارحم الراحمين يا ارحم الراحمين ارزقنى الذرية الصالحة وأخواتي في الله ولا تحرمنا منها


ذكر صاحب (الفرج بعد الشدة) :ان احد الحكماء ابتلي بمصيبة ،فدخل عليه اخوانه يعزونه في المصاب ،
فقال : اني عملت دواء من ستة اخلاط . قالوا :ما هي ؟ قال الخلط الاول: الثقة بالله .والثاني :علمي بأن
كل مقدور كائن. والثالث : الصبر خير ما استعمله الممتحنون . والرابع : ان لم اصبر انا فاي شيء اعمل ؟
ولم اكن اعين علي نفسي بالجزع . والخامس : قد يمكن ان اكون في شر مما انا فيه . والسادس: من ساعة الي ساعة فرج...................
اللهم ارزقنا الفرج بعد الشدةوالصبر علي البلاء .....
يا مغيث أغثني
أخرج ابن أبي الدنيا في كتابه ( مجابى الدعوة ) عن أنس بن مالك رضى الله عنه قال:
كان رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم يكنى أبا معلق ، و كان تاجرا يتجر بماله له و لغيره ، و كان له نسك وورع ( ورع : أي له عبارة من صلاة و ذكر الله و تقوى و خشية الله ) ، فخرج مرة ، فلقيه لص مقنع في السلاح ، فقال : ضع متاعك فإني قاتلك :
قال أبو معلق : شأنك بالمال.
قال اللص : لست أريد إلا دمك .
قال: فذرني أصلي.
قال: صل ما بدا لك .
فتوضأ ثم صلى ، فكان من دعائه :
يا ودود ، يا ذا العرش المجيد ، يا فعالا لما يريد أسألك بعزتك التي لا ترام ، و ملكك الذي لا يضام ، و بنورك الذي ملأ أركان عرشك ، أن تكفيني شر هذا اللص ، يا مغيث أغثني ، يا مغيث أغثني ، يا مغيث أغثني .
فإذا هو بفارس ، بيده حربة رافعها بين أذنى فرسه ، فطعن اللص فقتله ، ثم أقبل على التاجر ، فقال : -أي التاجر - : من أنت ؟ فقد أعانني الله بك .
قال : إني ملك من أهل السماء الرابعة ، لما دعوت ، سمعت لأبواب السماء قعقعة ، ثم دعوت ثانيا فسمعت لأهل السماء ضجة ، ثم دعوت ثالثا فقيل : دعاء مكروب ، فسألت الله أن يوليني قتله .
ثم قال : أبشر و اعلم أنه من توضأ و صلى أربع ركعات و دعا بهذا الدعاء استجيب له ، مكروب أو غير مكروب .
يا أرحم الراحمين
عن الليث بن سعد قال : بلغني أن زيد بن حارثة رضي الله عنه اكترى ( أي استأجر ) من رجل بغلا من الطائف - و اشترط عليه المكرى أن ينزله حيث شاء ، قال : فمال به إلى خربة ، فقال له : انزل ، فنزل ، فإذا في الخربة قتلى كثيرون .
قال : فلما أراد أن يقتله قال له زيد :
دعني أصل ركعتين .
قال : صل فقد صلى قبلك هؤلاء ، فلم تنفعهم صلاتهم شيئا .
قال : فلما صليت أتاني ليقتلني ، فقلت : يا أرحم الراحمين .
فسمع صوتا : ( لا تقتله ) ، فهاب الرجل ذلك ، فخرج فلم يجد شيئا ، فرجع إلى زيد ليقتله فقال زيد : يا أرحم الراحمين .
فسمع صوتا : لا تقتله .
فهاب الرجل و خرج ينظر فلم يجد شيئا .
فعاد ليقتل زيدا ، فقال : يا أرحم الراحمين .
فإذا بفارس على فرس في يده حربة حديد ، في رأسها شعلة من نار ، فطعنه بها ، فأنفذها من ظهره ، فوقع ميتا .
ثم قال لزيد :
لما دعوت المرة الأولى : يا أرحم الراحمين ، كنت في السماء السابعة ، فلما دعوت المرة الثانية : يا أرحم الراحمين ، كنت في سماء الدنيا ، فلما دعوت في الثالثة : يا أرحم الراحمين ، أتيتك .
قلت : إنه الفرج بعد الشدة ، و الإخلاص في اللجوء إلى الله و عدم القنوط من رحمته ، فهو مجيب دعاء المضطرين و كاشف الغم و البلاء و السوء ، سبحانه و تعالى .
الفرج بعد الشدة للمريض
قال الإمام محمد بن جرير الطبري رحمه الله :
حدثنا يونس بن عبد الأعلى ، قال : حدثنا ابن وهب ، قال : أخبرني سعيد ابن أبي أيوب عن عبد الرحمن بن علي عن عبد الله بن جعفر :
أن رجلا أصابه مرض شديد ، منعه من الطعام و الشراب و النوم ، فبينا ( فبينما ) هو ذات ليلة ساهرا إذا سمع وجبة شديدة - أي صوت شديد - في حجرته ، فإذا هو كلام ، فوعاه ، فتكلم به ، فبرأ مكانه ، و هو : اللهم أنا عبدك و بك أملي ، فاجعل الشفاء في جسدي ، و اليقين في قلبي ، و النور في بصري ، و الشكر في صدري ، و ذكرك بالليل و النهار على لساني ، و ارزقني منك رزقا غير محظور و لا ممنوع .
و هكذا يأتي الفرج بعد الشدة للمريض بإذن الله .
وهاد من سوريا من عندنا